وعندما غادرتنِي
صحراءٌ قاحِلة زارتنِي
تلاشّتَ غُيومِي
و لم يهطلُ المطرُ
علي أرضِي منذُ مُدة
_رِيم

أعدّ لي نصُوصِي وقصَائدي
أعدّ لي دمعِي و أغنيّاتِي
أو أعدِني
أعدِني
إلي أنَا الغريبَة عنكّ !
_رِيم

قِيل "الخوف" في الخصام
على من نحُب يأتي بـِ تلقائية
"خوف" قلب أم عراقية يُردّد
"اسم الله" بَعدما كانت تدعوا
غاضبة على أبنائها
_زينب وهاب

أنا "لا أنساكَ"
وإذا نسيتكَ مرة
سوف أنساكَ، نِسيان
قَلمِي الرصاص الذي أربط
فيه شعري ثم أعود أبحث
عنهُ وأجدهُ في قَلبي أقصد
بين خصّلات شعري
_زينب وهاب

مثل قوة الجائع لـِ ملعقتهِ
على صحن يحمل الحبات
الأخيرة من الأرز، هكذا
تؤكل رغباتنا الأخيرة في
العيش، من قِبل قوة
الكلمات التي قيلَت لنا
تحت مسمى "المزح"
_زينب وهاب

السعادة التي يتطلبها
المرء من غير صلاة
تأتي هشَّة مثل فُقاعة
في فنجان قهوة
_زينب وهاب

أولئك الذين امتنعوا عن الاعتراف، ذهبوا بقلوب مُثقلة بالبدايات، وأيادي افلتتها الفرصة، بينما كان التمسك من نصيب الندم فقط!

-غالية.

‏تقول أحلام مستغانمي في تحفتها الفنية "ذاكرة الجسد "
" عندما ننجب بنت نمنحها اسمآً
وعندما نعشق امرأة نمنحها طفلآ
وعندما نحب حباً مستحيلاً نهب من نحب ..... كتاباً "
وأنا منحتُك جميعَ كتاباتي !
حتى تلك التي لم أكتبُها بعد
أعلمُ أنها ستكونُ لكْ ...

- هديل إبراهيم

‏أريد أن أكبر
لأرى الذين بقوا معي
وأُرِيَ الآخرين أنّني ما عدتُ باقيا
‎
__محمد ساسي

خسارة خسارة
أُُخيطُ ثوب عُمري
خيّبة خيّبة
أستدلُ الطريقَ للنجاة !
_رِيم

اليوم سأكتبُ فيكَ غزلاً
سأمدحُ سماركَ وأبتسامتَك الشحِيحة
اليوم سأجعلكَ إقتباس عظِيم
و سطراً مُظللاً في نصٍ طويل
و غداً سأستيقظُ باكراً أنا وقلبِي لنُرثِيك
_رِيم

لأن كل الشتاءات أتت دفعةً واحدة
ولا دفء يحتضن المكان
ولا أنت هُنا لأحتطب بصوتك .

لأن كل شيء يبدُو عالقاً
في تلكَ الالتفاته التِي
لم تمنحهَا لي عند مُغادرتك
لأن كل شِيء يبدو غَارقاً
في الوداعَ الذِي لايزالُ طرياً !

لأنكَ لم تقرأني جيداً
ولم ترى نفسكَ في نصُوصي
أنا الشبهُ كاتبة التي أحبتكّ
تخيل كم نصاً كتَبت فيكّ
تخيل كم شعراً ألبسَتك
وكم سطراً حصرتْ عينَاك فِيه !

لذا الآن أكتبكَ لأحررَ يدِي
للمرةِ الاخيرة و للأبد
أكتبك الآن لأنفضَكَ
كحزن أثقلَ كاهِلي
أكتبكَ للمرة الأخِيرة
لأن قصتنا منذ البداية كانتَ مُبللة !

_رِيم

صامدة لـِ فترة طويلة
من الزمن، أحمل العالم
في رأسي و أقف بـِ صلابة
أواجه أيام صعبة و عندما
أفقد قوتي أبكي لان طلاء
أضافري قد كسرَ
_زينب وهاب

يا الله، أنا متعبه هذا اليوم، كأن قلبي تركَ في صحراء بعيده محاط بعاصفه ثلجيه، تائه في الطرقات، مُمَزق كَثوب العجوز الفقيره ، ممتلئ بالكلمات مثل طاولة مقهى، خائف مثل حروف الرسائل المتردده
_زينب وهاب

_ لماذا عندمَا تبكِين تبحثين عن مناديل ؟
= عفواً لم أفهم ماذا تقصد ؟
_ أقول لكِ لماذا لا تبحثين عن "رَغبة تحتويّك
و تحتوي السبب الذي أبكيتي من أجلهُ مَهما كان تافه"
= هل تقصد أبحث عن أنسان يحمل هذه الصفة ؟
_ نعم
= انا تَعبتُ من سؤال غبي "لماذا تبكين" من أناس
تملأ عيونهم "رَغبة التخلص من تأنيب ضميرهم"
هل تستطيع البحث وأنتَ تعبان ؟
-زينب وهاب

يوجد فرق بين تأكل لأنك جائع
و تأكل لان هذا ما يفعلهُ الأنسان
الفرق مؤلم بشكل كبير، نحن نقوم
بـِ الأشياء دون رغبة للقيام بها
نقوم بها كَـ شخص يفرض علينا
العيش في هذا العالم
_ زينب وهاب

‏كشف عن أنيابه باكراً هذه الليله
وأنا أنتظر
تلك النقطةِ الخضراء تشتعل بداخلي
وأنا أنتظر
أقرأ النصوص المُبهمة التي كتبها ليِّ
وأنتظر
أذكر خطواته الأخيرة ..
ثم ...
لا ، لم أعد أنتظر !

- هديل إبراهيم

كان أكبر مخاوفي أن أتجردَ من لطفي !
أن أتحول إلى شخصٍ بارد وقاسي ..
يمشي ويرمق الناس بنظرات الإشمئزاز والكراهية
بسبب ما مرَّ بيِّ !
كان أكبر مخاوفي أن أنسى كيف أُسامح
وكيف أبتسم للغرباءِ على الرصيف
كان أكبر مخاوفي أن أتجرد من كوني أنا
وأصبح أنت !

- هديل إبراهيم

أحياناً العائلة:
تشتري أجوبة العابرين لـِ سؤال
كيفَ يبدو؟ حال منزلنا من الخارج
بـِ روتين يومي مزيف، أحدهم مهتمًا
برفع صوت التلفاز، والتالي يصدر صوت
ضحكات مزيفه، والآخر مشغول بـِ دوران
ملاعق أكواب الشاي ، ولكن في نهايةِ الأمر
لا أحد مهتمًا لـِ سؤال كيفَ يبدو؟
حال غرفنا من الداخل
_زينب وهاب

أعتادت أن تستقبلُ ذلك الأكتئاب
الذي يأتي بحجم شاحنه ضخمه
فوق الصدر بـِ "لابأس" والان
يضهر كُل البؤس على مِلامحها
_زينب وهاب