Telegram Group Search
«‏من الحكمة أن لا تدخل في كل جِدال وسِجال، وأن لا تركض إلى كل خِصام ونِزاع، وأن لا تكون غايتك الظَفر بكل نقاش، فإنّ الحِلم والأناة والعقل زينة لك، وإنّ كَسب النفوس أحيانًا أوْلَى من كَسب المواقف، وإنّ معرفتك بالمواضِع التي تضع نفسك بها؛ يحفظك عن الكثير من العناء.»
Forwarded from العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃 (خديجة محمدالامين)
كلما أكثرت من الجلوس على السوشيال ميديا، كلما ضعفت همتك في العبادة وطلب العلم وأشياء أخرى!
الفيسبوك خاصةً وكثرة التقليب على التايم لاين يجعلك تنشغل بمئات الأشياء والمشاكل والذنوب في الجلسة الواحدة، ويجعل نفسيتك مُتقلبة دون أن تدري. فأنت في الدقيقة الواحدة تضحك على ميمز، وتحزن لموت أحد، وتتعب على حال المسلمين، وتتأسف على حال الأمة، وتتضايق لمنشور مخالف لك، ويشتمك أحدهم في التعليقات فيثير غضبك.. إلخ كل هذه الأشياء مع العبادة وحضور القلب وطلب العلم وحفظ القرآن تستطيع أن تقول أنها معادلة مستحيلة أو صعبة جدًا جدًا.

أوهموك أنَّ المعركة الحقيقية على السوشيال ميديا، كلا وربي، ما كانت المعركة أبدًا في المنشورات والتعليقات، المعركة على أرض الواقع، في البيوت والشوارع والنوادي والجامعات والمساجد وبين الأهل والأصحاب.

سلاحك في هذه المعركة هو قوتك الإيمانية والقرآن والعلم وليس الكيبورد. بعضهم من الذين يجاهدون على السوشيال ميديا بالمنشورات؛ لما قابلتهم وجدتهم كوعاء خاوي، لا قرآن ولا عقيدة ولا علم، ولا أمر بمعروف ونهي عن منكر كما هو على السوشيال ميديا، فقط هو عبارة عن شعارات، وحماسات، وغيرها. والغريب أن بعضهم أحيانًا يتكلم في العلم، ويتغزَّل في العلم والعلماء وهو لا يفقه شيء! وليس معه من القرآن ولا العلم أي شيء.
لا أقلل من محاولتهم، لكن هذه إشكالية كبيرة في ضبط ووزن أمر الدعوة والنفس قبلها، ومعرفة أولويات القلب والنفس والدعوة.
لا أعلم لماذا، وصراحةً أحيانًا أعجز عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة.
وهذا النوع من الناس عندما تهُب رياح الفتنة تذروه.

أليس الأوْلى أن نتعلم قبل أن نتصدَّر؟!
ليست قاعدة ثابتة في كل الأحوال، لكن كَم الوقت الذي يضيعه الناس على السوشيال ميديا والله وأنا أقسم كفيل أن يستغلوه لحفظ القرآن في أقل من سنة!

يا سادة؛ أنا لا أقلل من أهمية السوشيال ميديا، ولا أنادي باعتزالها لأني أصلاً متواجد عليها، لأن فيها ثغور كثيرة وعظيمة، لكن ترك الواقع لأجل المواقع مفسدة كبيرة، بل أغلبه اتباع هوى وخُطى شياطين.
فَلنقسِط في وزن أولويات أمورنا الشخصية والدعوية، فإنَّما هي أعمار ونحن سنُسأل عن: (عمره فيما أفناه)

وربنا الرحمن المستعان.

- أ.محمود الرفاعي.
أعيذك بالله..

من أن تكون عاديًا في زمنٍ تهتِكُ فيه كلّ يومٍ أسوار أُمّتك، أن تعتاد فراغًا يقتل أحسن ما فيك، أن تقرأ الفاتحة ولا يَفتَحُ الله لكَ إبصارًا بها، ومسيرًا على صراطها، أن تركع ولا يستقيم فيكَ إلا ظهرك، وأن تسجد ولا ترى الذي تمنّيت، وأن تمتلئ بالكتمان فتطرق غير باب الله.

أعيذك من زمنٍ لا يشبهك، وأيامٍ تمضي كوميض البرق، وسنواتٍ خدّاعاتٍ قادمة، وأن تكون هيّنَ النّفس، جاهل العلم فارغ الهدف، تائه السّير لا تتداركُ أمواج الحياة الغابرة، ولا تعي عقباتك الآتية، أن تجعل أكبر همّك لحظة شهوة أو تقليدٍ أعمى لقُدوة، وأن تهون عليكَ نفسك ساعةً أو أقل.

أعيذُ قلبك من أن يموتَ حيًا، ولا يَسقي رَيًا، وأن لا ترى أثر النّبي صلى الله عليه وسلم في خُطاك، وأن تكون شراعًا هزيلًا لسفينة الدّين، سريع التمزُّق قليل الصّبر، نافذ البصيرة على سفاسف الأمور، تنتظرُ من يُحرّك قبضتك و يُحيي همّتك، أعوذ بالذي خلق النّبض أن تحيد عن المسار، وأن يُفتَنَ طُهرُك فلا تُهذّب ما فيك.

أُعيذُ صدرك من حُرقة قهر، وضيق دهر، وذَنبِ الجَهر، ووجدانك من أن يقرأ الضحى ولا يُشرق ويَشرَب الشّرح فلا يُشرَح وأن يتذوّق الآيات فلا تتحرّك مكامن الحُبّ السّرمديّ فيه.. أعوذ بالذي خلقك فسوّاك أن تنسى يومًا أنه يراك، أن تنام قبل ذكره وتغفو قبل حُبّه. اهمس لنفسك سرًا أنه معك ما ودّعك.. أُعيذك بربّ الفلق من كل غرق .. ظننته صَلبًا وهو فُلكٌ من ورق.

أنتَ أنتَ والله ربُّك.. إن اهتَرَأتَ فاقترِب.

#تمكين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حل إشكالية الجمع بين الدين والدنيا..

(د.أحمد عبدالمنعم).
أرى لك في شأني أمورًا غريبةً
أقـاومُ شكّي عنـدها وأُغـالِـب..
نحنُ مساكِين والله، لكُلّ منَّا جانب تخف فِيه حِكمته، ويغلبُ فِيه طَيشه؛ وما منّا مِنْ أحدٍ إلَّا وشيطانه واقِف علىٰ بابِ نزواتِه يُجرب مفاتيحها؛ يُوشك أَنْ يجدَها لولَا سِتر الله.

- بدر آل مرعي.
هِيَ الْأَيَّامُ وَالْغِيَرُ وَأَمْرُ الله يُنْتَظَرُ
أَتَيْأَسُ أَنْ تَرَى فَرَجًا فَأَيْنَ اللهُ وَالْقَدَرُ!
(واعلم أنَّ الحُبَّ ليسَ بأن يكونَ المحبوبُ بلا عُيُوبٍ، وإنَّما الحُبُّ أنْ يَظَلَّ المَحبوبُ بِرغمِ عُيُوبِهِ مَحبُوب).

- الرافعي.
الحمدلله على نِعمة الوَعي والحوارات التي تدور، أوصلتنا لفكرة (أن نتقبل الناس كما هم) فلن نستطيع تغييرهم إلَّا بما قدَّر الله.
يقول الدكتور عبدالرحمن الهاشمي:

«الألم موجودٌ ولابدّ، فليَخْتَرْ كل إنسانٍ ما يستحق أن يتألَّم لأجله».
«ومُشتّتُ العَزمات يُنفقُ عُمرَهُ
حــيـرَان لا ظـفـرٌ ولا إخـفـاقُ»
علمٌ يقول إنّ طريق رفعة هذه الأمّة الطّويل أوّله كدّ التّحصيل، وتجربة تقول إنّ غاية السّير الوصول إلى الخالق عزّ وجلّ، وإنّ كلّ تضحية من كلّ مؤمنٍ دينٌ واجبٌ ردّه على كلّ مؤمن بما يستطيع وفيما يُحسن، فما يسهر الطّالب عينه في طلب ما يوصل إلى الله إلا بقدر ما يسدّ دَين ساهرٍ على ثغر.. وكلّ سهر لغير وجه الله ضائع!

عينٌ هنا.. وعينٌ على غزّة، ونبضة قلب هنا وأخرى في الشّام، وقلمٌ يلخّص الدّرس.. وٱخر يبكي السّودان.. وصدى يُسمع من حديث القريب، وصدى هو رجع صوتِ كلّ مسلمٍ في كلّ أرض.. والعزاء في ذلك كلّه أنّ العلم والدّعاء والبذل كلّ هذا جزءٌ من كلّ ذلك.

- أحمد عامر.
أهم ما في هذا المنشور آخره.

أحد الشباب كان أكثرَ ما يشغله: شكلُه وجسمه وأكله وشُربه ولبسه وفُسحته والماركات العالمية في الملابس والسيارات والهواتف ومتابعة المشاهير في التمثيل وكرة القدم ورجال الأعمال وكمال الأجسام والبلاي ستيشن ونحو ذلك
ثم منّ اللهُ عليه بصُحبة خيرٍ ومُعلِّم دلَّه على ما يستحق أن يشغل بالَه ويسعى إليه ويُمضي فيه يومه
فتعلّم العبادات اليومية والأذكار وتلاوة القرآن وبدأ في حفظه وتعلمَ دراسة السورة واستخراج علمِها وعملِها وبدأ يقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه ثم تابعيهم ومن بعدهم
وأصبح يهتم بتغذيته ولياقته ويواظب على الرياضة والعادات الصحية ونظافته الخاصة
وصار مع أصحابه يتواصون بالحق ويتعاونون على الخير سواءٌ باللقاء المباشر أو عن طريق وسائل التواصل
وهو على ذلك منذ سنتين بحمد الله=
يقول هذا الشاب:
بدون ما أشعر تلاشت كلُ التفاهات التي كنتُ أنشغل بها ولم تعد تخطر على بالي، لم يبق لها مكان لا في قلبي ولا في يومي،وأستغرب جدا ممن لا يزال ينشغل بها!
#وصارت جنتي وسعادتي :في القرآن والحديث والسيرة وصلاة الليل ولقاء الأصحاب ومُذاكرة العلم معهم والرياضة
#وأقول في نفسي: إذا كنتُ على ضعفي وتقصيري وقصر الزمن الذي عشتُه في الهدى أعيش في جنّة وسعادة افرح بالعمل الصالح وإن كان شاقًّا مُستغنيا عن تفاهات عصري =فالآن بدأتُ أتصوّر :
لماذا كان الصحابة يسألون رسول الله كثيرا: أي العمل أفضل..أي الأعمال أحبُّ إلى الله ..دُلني على عمل أدخلُ به الجنة
فواللهِ إنهم ليدخلون بهذه الأعمالِ جنّة الدنيا قبل جنّة الآخرة
وأكثرُ ما أكرهه الآن وأخاف منه :هو أن أعود لما كنتُ عليه من الغفلة واللهو والضياع وأخرج من جنة العلم النافع والعمل الصالح
#ولن أخرج منه إلا بذنبي فنعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الذي يُريد أن يستعمله الله عز وجل؛ يستعمله الله وعز وجل إذا وضعَ نفسه مواضع الاستعمال!


رابط الحلقة كاملة :
https://youtu.be/t4tm5huwf8A?si=IHvHzL2dROP1wT70
فليبقَ خلفكَ بذر خيرٍ يملأ الدُّنيا حقُولًا؛
في القيامةِ تنفَعك..

غرِّد لعلَّ الحرفَ منكَ مؤثِّرٌ فيكون أجرُ الفعلِ أضعافًا؛
لعلّ غيركَ يتبَعك..

غرِّد بما قد ينفعُك، واكسَب رضا الرَّحمن واسعَ بهِمَّةٍ..
ترقَ في الدُّنيا؛ وفي الجنَّاتِ يعلُ منزلُك!
(توهُّم الانشغال قد يكون هو حقيقة انشغالك، فإذا بدأت بإنجاز المطلوب منك ستكتشف أنك لم تكن مشغولًا للدرجة التي تتصورها، وأن أوقات الفراغ لديك أكثر من أوقات الانشغال، فقط احرص على عدم التأجيل، والمبادرة في الإنجاز).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا كِرام..

نوقف النشر مؤقتًا ونأخذ استراحة قصيرة نجدد النشاط ونفسح المجال للأفكار أن تتبلور وتنضج!

عسى الأقلام ترسم طريقًا جديدًا وتخط حروفها لتكتب معاني أكثر عمقًا، ونعود بأفكار أعمق.

نلقاكم على خير.
........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحتاج مساعدتكم في موضوع يهمني جدًا..

أود معرفة آرائكم حول التحديات التي تواجه الفتاة المسلمة في زمننا الحالي؟ ما المهارات أو المعارف التي تعتقدون أنها بحاجة إلى تطويرها؟ وما المجالات التي تحتاج فيها الفتاة المسلمة إلى دعم وإرشاد لتعزيز وعيها؟

@al3roa70_bot

آراؤكم ستكون قيّمة جدًا لي في اختيار مشروع التخرج من البناء المنهجي.
2024/09/28 08:15:54
Back to Top
HTML Embed Code: