Telegram Group Search
ها أنا أسرق من يومي لصناعة هذه اللحظات في غرفتي هُنا، بعد أن كنت أصنعها مرارا في مصر، أصنعها الآن لأعيد شعوري ذلك، مع أنني حينها كُنت أريد شعوري الآن، وهذا هو الإنسان..
رأيت رام الله من الكتب التي أكرر النظر فيها لقيمتها الشعوريّة والنفسيّة والوجوديّة الخاصّة بي،، بمناسبة التكرار، هذا الكتاب من الكتب التي قال عنها المهندس أيمن عبدالرحيم-فرّج الله عنه وعن الكاتب- أنّها يجب أن تعاد كلّ ثلاثة أيّام، وبرأيي هذه الأيّام نحن في أشدّ الحاجة إلى العودة لهذا الكتاب، وفي بداية هذا الكتاب قدّم السكران شيء جامع رائع عن علاقتنا بمواقع التواصل الاجتماعي، وبعدها -وهو هدف الكتاب- تحدّث عن الماجَرَيات السياسيّة وكيف يُمكن التعامل معها وأتى بخمس نماذج إسلاميّة من مختلف الاتجاهات وناقش مشروعها، السكران يُريد أن يشرح كيف يتحوّل الإنسان من مُتابع مُتفرّج إلى متابع مُنتِج، والسكران لا مشكلة لديه أن يقول لك مباشرة: فمن كانت هذه الشبكات قد لكزته في دوامة الماجَرَيات فيفترض به الوقوف الصارم مع الذات وإعادة تنظيم العلاقة لتكون "متابعة منتجة" ومتناسبة مع القدر المطلوب فلا تطغى على مهامه الأخرى العلمية والعملية، ولا تبعثر جمعية قلبه على الله…
البودكاستات أحدثت ثورة معلوماتيّة، ويُمكن للإنسان من خلالها تجميع قدر كبير من الخبرات والمعلومات، ومع حرصي على سماع الكثير منها، إلا أنّها أحيانًا أو في كثير من الأوقات تؤثِّر على علاقتنا مع الكُتب، والكتب لا غنى عنها، والصّدمة الحقيقيّة الواقعيّة -وبالرغم من ادعاء الثقافة- عدد قليل جدًّا من الناس من يقرأ وعدد أقل من يقرأ أشياء نافعة، وبالرغم من فخامة وأهميّة النُسخ الورقيّة إلا أنّ الشبكة والPDF لم تترك لنا الكثير من الأعذار…
Forwarded from عمريات
ثَمّة مُشكلة حقيقية تظهر كلّ يوم، بل في اليوم أكثر من مرّة، إنذار بأنّ هناك خطأ وخطر حقيقيّ، هذا النشاط اليوميّ البدنيّ الروحيّ لا يؤدّي وظيفته، الصلاة تفقد روحها، أين الخشوع؟ أين استحضار القلوب؟ السؤال هنا عن درجة الإيمان سؤال مُلِحٌّ!؟ ننغمس في الدُنيا ثُمّ نُدخلها صلاتنا، الإخبات والانكسار والسكون أين وجودهم؟ المُشكلة هنا ليست فقط في تضييع لوازم الصلاة ولكننا أيضًا نخسر خسارة حقيقيّة نفسيّة روحيّة إيمانيّة لن تُسدّ بغيرها..
لعمرك هذه حياة حلوها مُرّ..
Forwarded from الراضون.
اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
أحب نوعيّة الأصدقاء التي تعرف أنّك مشغول وأنّها مشغولة، وغياب التواصل المُستمر لا يعني شيئا لها، بل في أيّ صدفة لقاء أو حاجة للتواصل؛ تكون المحبّة الخفيفة اللطيفة كما هي لم تتغيّر..
عمريات
أحب نوعيّة الأصدقاء التي تعرف أنّك مشغول وأنّها مشغولة، وغياب التواصل المُستمر لا يعني شيئا لها، بل في أيّ صدفة لقاء أو حاجة للتواصل؛ تكون المحبّة الخفيفة اللطيفة كما هي لم تتغيّر..
الغياب والانقطاع الذي أقصده هو في مساحة المحبّة الخفيفة اللطيفة مع الأصدقاء والمعارف في الدائرة البعيدة، أما مثلا الصديق القريب جدًّا-ومثله قليل- أو الحبيب أو الأهل الأعزّاء، يكون الغياب والبُعد الطويل عنهم -وبالتحديد الغياب الاختياري أو النصف اختياري- بمثابة ضربة كبيرة لأوصال المحبّة، ولا تقنعني بغير طلب المُحِب وصال من يُحبّه كلّما استطاع لذلك سبيلا، وأما ما مُكره عليه الإنسان؛ فلا مفرّ منه وبمثله يُعذَر الإنسان..
Forwarded from عمريات
يا مسكين؛ ما زلت تُضيِّع قلبك في أيّامٍ يجد النّاس فيها قلوبهم..
إنّ هذا لهو البلاء العظيم..
ربنا ينزل الصبر على عباده
عمريات
Photo
مع الوقت صارت لا تحزنني مثل هذه العبارات، بل رُبّما أجد فيها سلوى، وبالرغم من وجود الخلاف في فعاليّة الحديث والتعبير عمّا في القلب والنَفس بين مؤيِّد ومُنكر، إلا أنني أميل الآن لكون غالبيّة ما يشعر به الإنسان ومتعلّق بذاته ومشاكله الخاصّة؛ يجب المحافظة عليه بين الضلوع، ولا ينبغي محاولة إخراجه هُنا وهُناك، بل وكثير من المعاني والمشاكل تفقد قدسيّتها بخروجها، أفهم أفهم رغبة الإنسان في الحديث والتخفف، وأظن هذا مطلوب ومُفيد وقد أفعله أحيانًا، ولكن في مساحة ضيّقة جدًّا ومع شخص واحد ورُبّما اثنين، التوسّع في هذا؛ كثيرًا ما يُعرِّي ضعف الإنسان ورُبّما تزداد رؤيته لمأساويّة الموضوع وقد يحصل على الكثير من "المعلش" ولكن أين يصرفها هذه؟! فالسكوت أولى إلا ما ندر ومع النادر من النّاس…
بمناسبة الشكوى والجدوى، من الأشياء التي أراقبها في بثّ النّاس شكواهم لبعضهم: المعظم يُحبّ سماع الأخبار السيئة، أقصد أنّ حديثك مُرحَّب فيه ما دام يحكي عن آلامك ومشاكلك وتكشّف ضعفك، أما إذا كان الحديث في مساحة أفراحك وإنجازاتك تجد اللهفة محدودة وقليلة،، رُبّما وراء هذا أسباب موضوعيّة وطيّبة ويحتاجها البعض، ولكن أحيانًا وبصراحة أتلمّس الكثير من قلّة الصفاء النفسي في هذا التعامل، ولهذا لديّ قاعدة تُساعد في قربي من النّاس وبعدي: أُحب من يفرح لفرحي كما يحزن لحزني…
"..يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ.."
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
رضي الله عن رجاله وأتمّ لهم أمرهم…
من الصبح اقتحامات وحواجز وطردوا دار اختي من بيتهم وقعدوا مكانهم
مش مهم،

المهم اذا وقفونا عالحاجز كمان شوي وسالونا شو تاريخ اليوم
سبعة اكتوبر فيها قتل موت
٦+١ فيها قتل موت
سكوتك فيها قتل موت

والضحية هو التيلجرام اللي بضلوا اهل الضفة يحذفوه😁
2024/10/07 16:23:36
Back to Top
HTML Embed Code: