Telegram Group Search
‏"كل شخص يُلازم القرآن يتنقَّل بين الآيات من
نعيم إلى نعيم تجد آية تُواسيك، وآية تُسلِّيك،
وآية تثبِّت إيمانك، وآية تحرِّك قلبك وآية تذكِّرك
بغاية خلقك وآية تعرِّفك بالله، فلا تترك القرآن
بحجَّة ضيق الوقت والتَّعب!" 💙
﴿ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ﴾
أي ادخلوا هذه الجنة بأمان من الهمّ والغضب والعذاب، وما كنتم تَلقَونه في الدنيا من المكاره.

-الطبري

اللهم ارزقنا الجنة
لا شيء أطيَب على النّفسِ مِن وُجودِ كتفٍ حنونٍ -طُوال الوقت- لأجلِك أنت، ولا شيء أحنّ في الدُّنيا من إلقاءِ رأسِك المُحمّلة بالكثيرِ من الأفكارِ والمَتاعبِ على كَتِفِ مَن تُحب، فـ تشعُر بالسّكينةِ والاطمئنانِ وتُصبحُ خفيفًا مُحرّرًا من قُيودِ الخوفِ وثِقَلِ الأشياءِ عليك، وكأنّك طفلٌ صغيرٌ لا يعرفُ طريقًا لأي شيءٍ سيّء.
باركََ اللهُ في أحبابِنا وملاذِنا الآمِن، وأدامَهم لَنا ومَعنا حتى الجنّة.

- رنا خالد.
"اللهمَّ قلبًا يُحبُّ القرآن، يرِقُّ له ويخشع عند سماعه، ويشتاقُ إليه، ويُكرِّس همَّته لأجله"💙
قال الحسن البصرى رحمه الله: ما مِن شيءٍ يَحتَاجُ إلىٰ لجَامٍ مِثلَ النَّفسُ!
‏«إليكَ أسيرُ فِي أثوَابِ ذُلِّي
وقلبِي نادِمٌ خِجلٌ كسِيرُ

أسَيرُ وملءَ أرجائي رجَاءٌ
وأنتَ بكلِّ أحْوالِي خبِيرُ

أتَيتُ إليكَ ملهوفاً وَ(إنِّي
لمَا أنزلتَ) (مِن خَيرٍ فقيرُ)».
«مُــرٌّ عـليّ بأن أُودِّع زائــرًا
‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي»
شعبان أكتر شهر بيكون فيه إبليس نشيط لإنه بيُصفد في رمضان خد بالك ليضيعك!

د. حازم شومان
أسألك السعة في نفسي وقلبي وداري!💙
"صلُّوا على غيث القلوب وريِّها
خير الخلائقِ رحمةُ الرحمن".

🤍
لا يتعافى المرء في الدُنيا أبدًا..
لأن الدنيا دار شقـاء
بل إن التعافي كله في سـماع :
" سَـلَامٌ عَلَيْـكُمْ طِبْتُـمْ فَادْخُلُـوهَا خَـالِـدِيـنَ "

وتمام التعافي عند أول غمسة في الجنة
ستقول بعدها : والله ما مر بي شقـاء قط .

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وفعل.
فمن أراد أن يعرف ماهي الطمأنينة، وما هي السكينة، وأي شيء هو راحة البال، فليجرب التوكل..
هل تظن رجلاً قلبه معلقٌ بملك الملوك سبحانه فوق سبع سماواته يقلقه شيء من مقادير هذه الدنيا؟..

رقائق القرآن | إبراهيم السكران
وذكر💙
فاسكُبْ دُموعكَ إنَّ اللهَ يُبصرُها
واسألهُ ما شئتَ إنَّ اللهَ فعّالُ"💙
شهر شعبان ..
هو خاتمة السنة الإيمانية ..
وإنما الأعمال بالخواتيم ..
فأحسن خاتمة عامك ..
لعل ذنبًا يُغفر!
لعل عملًا يُقبل!

قال أسامة بن زيد رضي الله عنه: "يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان"
فقال صلى الله عليه وسلم: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" ..

أعمال سنتك السابقة تُرفع الآن الآن ..
فلعل هذا من أفضل الأوقات التي تتأمل فيها ما فعلت في ذلك العام، وتحاسب نفسك عليه، ثم تعزم على جبران النقصان وزيادة الإحسان

الشيخ كريم حلمي
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، فجلاؤُهُ بذكر الله، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء، فإذا تُرِك صدِئ، فإذا ذكره جلاه. وصدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.

- ابن القيم رحمه الله.
أما تشتاق؟!
ألا تشتاق أن تسير على خطى الرسول؟
ألا تشتاق أن تكون بجنة عرضها السموات والأرض؟
أما تشتاق لتوبة يخشع بها قلبك؟
إذا فالحق الركاب ولا تنسى السباق!!
‏"لا أَبتَغي وصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي
‏ولا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني."
2025/02/14 17:34:39
Back to Top
HTML Embed Code: