group-telegram.com/Faridanotes/23
Last Update:
منذ فترة طويلة تعلمت كيف أكتم غضبي، كنت أندهش كلما رأيت أحدهم لا يستطيع التحكم بنفسه، كيف ينفعل هؤلاء الناس هكذا!
أحببت هذا الشعور في بداية الأمر، صرت أَتَأَرْجَح بين ردة فعل هادئة، وأعصاب باردة، كانت نتيجة مُبهرة.
ثم بدء الغضب المكتوم المؤجل يظهر شيئًا فشيئا، في الأماكن الخطأ والأوقات الخطأ، فأحببت أن أستعيد غضبي القديم لكن خوفي من مواجهته حال بيني وبينه،
والآن أريد أن أغضب لكني مرهق، لا أقدر على تقديم أي ردة فعل تجاه أي شيء، أريد أن أكون هادئًا لكن الغضب المكتوم ينهشني من الداخل دون رحمة أو توقف!
فأدركت حينها أن الحياة تمضي بين غضب مستعر وبرود لا يطفئ شيء، نتناسى مرة، ونسخر مرة، ونأسى مرة، ونعفو مرة،
مرةً نقول: نحن السبب في هذا الخطأ وأن هذا البُركان كان يومًا من الأيام عبارة عن جمرة صغيرة.
ومرة نقول: هذا هو قدرنا أن نولد داخل فُوهة بُركان
ومرة أخري نقول : دعه ينفجر، ما الشيء المذهل في حياتنا لكي نخاف من احتراقه؟!
٢٢ مارس ٢٠٢٢
BY فَــرِيــده🖤
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/Faridanotes/23