Telegram Group Search
‏"ما أجمل أن يرزقك الله بيتًا قرآنیا!
هذا يحفظ وهذا يكرر هذا يعتذر من الخروج لأجل مراجعة القرآن والاستعداد للاختبار، وآخر يراجع ورده الذي سيقوم به في الليل حتى في أوقات الفراغ لا يجدون لصخب الأغاني ولا لمشاهدة الأفلام مكانًا في منازلهم
هم قومٌ انشغلوا بالقرآن فغمرتهم البركات.
أُناجيكَ ولستُ بِبطنِ الحوتِ لكنَّني،
في جوفِ اللَّيلِ أُصارعُ وحشةَ أيّامِي
لا إلهَ إلّا أنتَ دُلّنَي.
كُلّ الرِحاب سِوى رِحابُكَ وحشَة
‏يا ضَيْعة السَّاعي لِغير رِضاكا

!💦ثم ي صاحبي
بينَك و بينَ الانتصارِ فِي معارِكك معَ نفْسِك ..
[ ساعةُ صبرٍ ] و [ صدقُ دعاء ] ..

فهلُمّ !!
-

‏" ياربِّ، أنا عبدُك الذِي أعيتْه الحِيلُ وتعطلت بين يديه الوَسائل، وأنتَ الله الذِي لا يمنعُ عَطاءكَ انعدامُ الحيلةِ ولا عَجزُ الوَسيلة، فاكتُب عاقبَتي بقُدرتِك لا بِجهدي الهَزيل، واكتُب وُصولي بِكرمكَ لا بسَيري الأعرَج، واكتُب رِضايَ بابتِغائي وَجهك لا بخُطواتي المَكسُورة "

-
-

‏"يبتلي عبده بالنازلة تنزل به، والمصيبة تُلِمّ به، ويريه من تَنكُّر الأقربين وانصرافهم عنه؛ ليُخلِص العبد توجُّهه إليه ويصح توكله عليه فيقوم بين يديه، ويفزع إلى الصلاة لربه وحبيبه، فيثبّت جَنانه، ويسكّن أركانَه، ويبدل خوفه أمنا، وقلقه اطمئنانا، وتعبه راحة، ويرقى به في معارج لطفه".
' ❤️‍🩹🌿
لعلّك تنتظر رسالةً تُطمئن قلبك؟

أرأيتَ كُلّ هذا التَّعَب؟ تلك الدّمعات، هذه المحاولات، الخفاء الذي لا يراه أحد، اللحظات التي تعيشها وحدك، العثرات التي تجاوَزتَها، المراحل التي اجتَزتَها، الجُدُر التي اخترقتها، والآلام التي احتَمَلتها، كُلّها ذاتَ يومٍ تَصنَعُك، لَو لَم تَرَ ثِمار جُهدك الآن، ولو كنت في الطّريق وحدك، اصطَبِر لها، فلَعَلّها!
#قصي_عاصم_العسيلي
"يا نفسُ إن لم تصبِري فتصبّري
‏وتذكّري أنّا خُلقنا في كبَدْ

‏والخلْد في الفِردوس لا أمدٌ لهُ
‏والكربُ في دارِ الفناءِ إلى أمدْ"
‏والله إن هذا القُــرآن لمِن أعظمُ النِّعم، فهنيئًا لمن حملَه في صدره، أنيسُه في مدخله ومخرجه، في مقامه ومضجعه، يستهدي به ويستنير ويستبشر ويتصبر، اللهُمَّ اجعلنا من أهل القُــرآن أهلك وخاصّتك🌿🌿.
‏إن بيوت الجنة تُبنى بالذِّكر، فاذكروا الله

- سُبحان الله.
- الحمدُ لله.
- لا إله إلا الله.
- الله أكبر.
- لا حولَ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- أستغفر الله العظيم وأتوبُ إليه.
- اللهم صلّ  على  مُحمد وآل محمد.
- سُبحان الله و بِحمده أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له و أشهَد أن محمد رسول الله.
‏«جهادُ الحفظِ؛ تعقبه المسرّة»🌸💕🌧️
الحمدُ لله الذي يأجرُنا بفراق الأحبّة، وإحباط النفسِ، وكسرةِ القلب، الحمدُ لله الذي يكتبُ في صحائفنا وخزةَ الإبرة، ومرارةِ الدواء، ورعشةَ الجسدِ

الحمدُ لله أنّ آلامَ النفس لا تذهب سُدى، وأنّ أوجاع الجسدِ تحطُ عنّا سيئةً، وأنّ الشعور بالغُربة يرفعُنا درجةً، الحمدُ لله الذي أَوحى إلى عبدهِ أنّ كل همٍ يُصيبنا هو مُكفرٌ لذنوبنا!

بسم الله على قلبك
كفكف دمعك وامسح على قلبك
وقل الحمد لله عسى الله أن يجبرك
- مساحة الممكن لا الحرمان:

لا تقف متحسرًا على أنك لم تختم القرآن خمس مرات أو لم تقم الليل كله، أو لم تبنِ مسجدًا ..
لا تنتظر طويلاً على رصيف الحرمان وتفكر في بعيد لم تنله.
فكر في مساحة الممكن لديك ..
ممكن أن تقرأ ولو صفحة وتصلي ولو سجدة وتتصدق ولو بشقِّ تمرة..

- ‏لقد فعلت إمرأة الممكن المتاح على غير ميعاد وسقت كلبًا (فدخلت الجنة)!

- وفعل رجل الممكن الذي يسره الله وأماط غصن شوك او شجرة عن الطريق فنال من الله المغفرة!

• ‏الطريق إلى الله يحسب بالحركة الى الامام ( ومن تقرَّبَ إليَّ شبرًا )💜
فلا تتوقف محتقرًا خطوة ولا تتوقف منتظرًا وثبة فقليل دائم خير من كثير منقطع.

دُمت دائم الإمكان، وموفقًا ومسددًا لكل خير وبر وصلة.💧
https://www.group-telegram.com/Mama_Mama_ti.com
(فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ)
"مُحبّوك يهتمون بك ، ينشغلون بهمِّك،
لكنهم لا يراقبون قلبَك على الدوام.
‏وحدَه الله ، لا تغيبُ عنه ومضةُ حزنٍ فيه"♥️.
‏عند أول قدمٍ نضعها في الجنة إن شاء الله:
‏ستطوى صفحة الأحزان إلى الأبد فلا بلاء، ولا خَوف، ولا ظُلم، ولا تكليف، حتى هذا الفراق الذي يحاصرنا سينتهي، و تُنسى مرارة المجاهدة ، وتجاعيد السنين، لتبدأ رحلة النعيم الأبدي في جوار أكرم الأكرمين.
‏ألا يستحق كُل هذا النعيم ثباتُ أيّام قلائل؟!🤍
تمضي الأيام ويبقى أعزّ إنجاز وأثمنه تلك اللحظات التي نخلو فيها بأنفسنا بعيداً عن ضجيج الحياة لنقضيها في ذكر الله وتلاوة القرآن!
" هذه اللحظات الثمينة لن ينساها الله لنا "🤍
'

من لقلبك سوى الله، جابرًا لكسره ومتوليًا إصلاح عطَبِه؟
من لشأنك الذي أعجزكَ سوى الله مصلحًا له ومدبّرًا؟
من لروحك التي أثقلتها المعاصي ملجأً وكنفًا وسترًا سوى الله؟
من لدمعك المنهمل وخاطرك المتكدّر وصدرك الضيّق سوى الله؟
من لكَ في هذه الدنيا في سرّائكَ وضرّائك، في حلّك وترحالك، في فرحك وحزنك، في ضحكك وبكائك، في غناك وفقرك، في إقدامك وإحجامك، في خوفك وأمنك، سوى الله ..
أمَا والله يا صاحبي مالك سوى الله ، فاسألِ الله

.
-
ڪُنَّا مَعَ رَسُولِ اللّٰـه -ﷺ- في جَِنازة، فَجَلَسَ
عَلَى شَفيرِ القَبر، فَبَڪَىٰ حتَّىٰ بلَّ الثَّرىٰ ثمَّ قَال:
يا إِخْوانِي لِمِثلِ هَذا فَأَعِدُّوا.

البَرَاء بن عَازِب رَضِيَ اللّٰـهُ عَنْه
2024/11/18 16:32:26
Back to Top
HTML Embed Code: