Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/YAWA_0/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
إرْنانْ 🌸 | Telegram Webview: YAWA_0/1131 -
Telegram Group & Telegram Channel
وقلتُ :
(( إذا ارتادني هاجسُ البوحِ يوماً ..
أنادي عليكْ
أضمُّكَ في غرفة الغرباءِ .. وأبكي ،
كأني تلاشيتُ من دفتر البؤسِ يومَ
التقى كتفانا ..
وبحتُ ! ))
تلعثمتُ في دفتري ساعتينِ ،
شممتُ على الورقِ المستبدِّ
روائحَ ما بَعَثتها يديْ !
وما بَرِحَ الخوفُ يلقي أمامي جَزُورَ الكتابة !
وكان طريقي اضطهاداً طويلاً ،
يمصُّ الدقائقَ من موعديْ
جلستُ على آخر السطرِ
أحصي خرافي ..
وأحملُ في داخل الجرحِ ذاك الثغاءَ الأخيرْ !
ومن أول الجوع ِ
مارستُ قبل اكتشافِ الحقيقةِ
رعيَ الكلامْ !
ومن أول الإحتقانِ تعلمتُ ،
قبل اختراع الكآبة ،
كيف أرشُّ الدموع لترطيبِ همي ،
وكيف أداعب خدشَ المرارةِ في داخلي
كي أنامْ !
وها أنتَ ذا جئتَ تصفعني
لتغيِّر فوق الملامح هذي الرتابة !
ها أنت مؤتزراً بالشتاتِ
أتيتَ لتفرض فوضاكَ ،
أهلاً ..
وسهلاً ..
ركامَ الركامْ !
تعال احترق هاهنا في بقية
مدفأتي قبل أن يسرق السهد
ما ظلّ من حفناتِ الرمادْ
يقولون إن الرماد على الحزن
مثل الظلال على السفحِ ،
مثل النحيبِ على الحلقِ ،
مثل الحنينِ على عتباتِ البيوتِ القديمة ،
مثل المناديلِ .. فوق الزكامْ !
تعال ارتجف ها هنا ،
بعضُ جلدكَ يرقص من ضجة القلبِ ،
أعلمُ هذا ..
وأعلمُ أنكَ آخر خدشٍ يوقِّعه
فوق جلدي الزحامْ
تعال .. تعال ،
وأفرغْ على الجرحِ قِطْراً
فلن ينقبوه سوى حين يأذن ربي
لقيحكَ أن يفسد الذاكرة !
تعال .. اتكئ فوق رأسي ،
وقاوم مؤامرة الصمتِ فوق جبيني ،
لئلا يؤممني الغير ذات هجوعٍ ،
وأنسى الكلامْ
تعال احتضر ها هنا ،
في فراغي ،
كضوءٍ قديمٍ
تلوّى على دكّة الليل ،
ثم هوى ميِّتاً .. في الظلامْ
تعال انتفض ها هنا ..
يا صداعي ..
ومت في سلامْ !
* * * * * *
تعيساً ..
أشاهدُ وجه الجدارْ
وفي داخلي ألفُ طبشورةٍ
تستعدُّ بغبنٍ لهذا الحوارْ !
(( أنا يا إله الأماكنِ
أكره كالموتِ هذي المدينة !
أنا أكره الجرعاتِ المقيتةِ منها ،
تسافر في شريان عيوني ،
تسمِّمُ ذائقتي ،
تترسّبُ مثل الدهون القبيحةِ
في قعر عقلي ..
وأكرهها حين تزحفُ نحوي
برائحة الجوعِ ،
تقتحمُ الروح قسراً وتأكلُ
في عشِّ رؤياي ..
بيضَ السكينة !
أنا أكره المشي في
وسط أحشائها ،
ليس عندي طقوسٌ من الغثيان
بحجم حقارتها !
ليس عنديَ قيءٌ بطول سنيني
لأغسل هذي الدهاليز في جوف
صدريَ من لعناتِ قذارتها !
أنا يا إله الأماكن بذرة



group-telegram.com/YAWA_0/1131
Create:
Last Update:

وقلتُ :
(( إذا ارتادني هاجسُ البوحِ يوماً ..
أنادي عليكْ
أضمُّكَ في غرفة الغرباءِ .. وأبكي ،
كأني تلاشيتُ من دفتر البؤسِ يومَ
التقى كتفانا ..
وبحتُ ! ))
تلعثمتُ في دفتري ساعتينِ ،
شممتُ على الورقِ المستبدِّ
روائحَ ما بَعَثتها يديْ !
وما بَرِحَ الخوفُ يلقي أمامي جَزُورَ الكتابة !
وكان طريقي اضطهاداً طويلاً ،
يمصُّ الدقائقَ من موعديْ
جلستُ على آخر السطرِ
أحصي خرافي ..
وأحملُ في داخل الجرحِ ذاك الثغاءَ الأخيرْ !
ومن أول الجوع ِ
مارستُ قبل اكتشافِ الحقيقةِ
رعيَ الكلامْ !
ومن أول الإحتقانِ تعلمتُ ،
قبل اختراع الكآبة ،
كيف أرشُّ الدموع لترطيبِ همي ،
وكيف أداعب خدشَ المرارةِ في داخلي
كي أنامْ !
وها أنتَ ذا جئتَ تصفعني
لتغيِّر فوق الملامح هذي الرتابة !
ها أنت مؤتزراً بالشتاتِ
أتيتَ لتفرض فوضاكَ ،
أهلاً ..
وسهلاً ..
ركامَ الركامْ !
تعال احترق هاهنا في بقية
مدفأتي قبل أن يسرق السهد
ما ظلّ من حفناتِ الرمادْ
يقولون إن الرماد على الحزن
مثل الظلال على السفحِ ،
مثل النحيبِ على الحلقِ ،
مثل الحنينِ على عتباتِ البيوتِ القديمة ،
مثل المناديلِ .. فوق الزكامْ !
تعال ارتجف ها هنا ،
بعضُ جلدكَ يرقص من ضجة القلبِ ،
أعلمُ هذا ..
وأعلمُ أنكَ آخر خدشٍ يوقِّعه
فوق جلدي الزحامْ
تعال .. تعال ،
وأفرغْ على الجرحِ قِطْراً
فلن ينقبوه سوى حين يأذن ربي
لقيحكَ أن يفسد الذاكرة !
تعال .. اتكئ فوق رأسي ،
وقاوم مؤامرة الصمتِ فوق جبيني ،
لئلا يؤممني الغير ذات هجوعٍ ،
وأنسى الكلامْ
تعال احتضر ها هنا ،
في فراغي ،
كضوءٍ قديمٍ
تلوّى على دكّة الليل ،
ثم هوى ميِّتاً .. في الظلامْ
تعال انتفض ها هنا ..
يا صداعي ..
ومت في سلامْ !
* * * * * *
تعيساً ..
أشاهدُ وجه الجدارْ
وفي داخلي ألفُ طبشورةٍ
تستعدُّ بغبنٍ لهذا الحوارْ !
(( أنا يا إله الأماكنِ
أكره كالموتِ هذي المدينة !
أنا أكره الجرعاتِ المقيتةِ منها ،
تسافر في شريان عيوني ،
تسمِّمُ ذائقتي ،
تترسّبُ مثل الدهون القبيحةِ
في قعر عقلي ..
وأكرهها حين تزحفُ نحوي
برائحة الجوعِ ،
تقتحمُ الروح قسراً وتأكلُ
في عشِّ رؤياي ..
بيضَ السكينة !
أنا أكره المشي في
وسط أحشائها ،
ليس عندي طقوسٌ من الغثيان
بحجم حقارتها !
ليس عنديَ قيءٌ بطول سنيني
لأغسل هذي الدهاليز في جوف
صدريَ من لعناتِ قذارتها !
أنا يا إله الأماكن بذرة

BY إرْنانْ 🌸


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/YAWA_0/1131

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. However, the perpetrators of such frauds are now adopting new methods and technologies to defraud the investors. Telegram Messenger Blocks Navalny Bot During Russian Election Apparently upbeat developments in Russia's discussions with Ukraine helped at least temporarily send investors back into risk assets. Russian President Vladimir Putin said during a meeting with his Belarusian counterpart Alexander Lukashenko that there were "certain positive developments" occurring in the talks with Ukraine, according to a transcript of their meeting. Putin added that discussions were happening "almost on a daily basis." But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford.
from ye


Telegram إرْنانْ 🌸
FROM American