Telegram Group Search
البركة في العلم تكون مع الإخلاص،
والمحبة من الناس تكون بالصدق مع الله،
فإن أردت البركة والمحبة فدونك طريقها.
وأما طلب الشهرة والرياء فهو ماحق للبركة، وسبب لضمور المحبة من قلوب الناس.

فالقضية ربانية بحتة لا علاقة لها بحساباتك الدنيوية، ولا بتصنعك واستكثارك.

في السماء تتردد أسماء يحبها الله، ثم يوضع لها القبول في الأرض.
سيقدم مشروع منار المصلحين في الفترات القادمة مجموعة من المشاريع والدورات الجديدة والمختلفة بإذن الله تعالى.

نتحدث عن شيء مختلف، وفائدة مميزة بإذن الله تعالى، فترقبوا ⌛️
من الأمور التي أحمدُ الله عليها، وأستشعر عظيم منته علينا بها: ما أكرمنا الله به من التعلم الشمولي لعلوم الشريعة في برامج شيخنا أحمد السيد - حفظه الله -، فلم نقتصر على تعلم ما اصطُلح على تسميته بــ(العلم الشرعي) وفقط، وإنما كان هذا العلم، بالإضافة إلى:

- جانب التزكية والسلوك.

- جانب الوعي بالواقع، وعلى رأسه الوعي الفكري.

- امتلاك المنهج الإصلاحي الواضح المنبثق من مرجعية الوحي.

وقد ازدادت قناعتي بأهمية هذه الشمولية وضرورتها بعد ما يقرب من أربع أو خمس مجالس مفتوحة مع بعض شباب حمص في الأسبوع الماضي، فكان لي معهم كل يوم مجلس مفتوح، ثم مجلس استهداء مليء بالتفاعل معهم.

فكان الشباب عطشى للأسئلة بمختلف أنواعها، وكانت هذه الأسئلة منها السياسي، ومنها الفكري، ومنها العقدي، ومنها الفقهي، وغير ذلك.

ولمست أثر ذلك على الشباب بأن وجدوا من ينتسب لطلب العلم الشرعي وهو قادر على التفاعل معهم بمختلف القضايا، ولم يكن بعيدًا عن واقعهم مكتفيًا ببعض المسائل التي يظن أنها نهاية طلب العلم الشرعي.


الخلاصة والشاهد من هذه الكلمات: أن أيّ تفاعل مع الواقع لا يُكتفى فيه بدراسة بعض المتون والكتب، وإنما لا بد من بناء شمولي، يشمل جانب المتون والكتب، بالإضافة لأركان البناء التي سبق ذكرها.


والحمد لله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا به، والفضل كله له.
🤍🤍 الحمد لله، والفضل له كله.
عتاد.pdf
1.7 MB
ملف نافع عن الاستعداد لرمضان.

جزى الله من أعده خيرًا.
عادة الحفظ

من أعظم ما يوفق إليه طالب العلم في بداية طريقه: أن يكتسب عادة الحفظ اليومية - ولو بمقدار قليل -، فإذا شفعها بدوام المراجعة لهذا المحفوظ؛ سيجد نفسه بعد مدة وجيزة قد حصل خيرًا كبيرًا.

أعطيكم أمثلة على ذلك:

١- لو أن شخصًا داوم كل يوم على حفظ ثلاثة أحاديث من أحاديث النبي ﷺ سيجد نفسه بعد سنة يحفظ أكثر من ألف حديث.

٢- ولو أن شخصا كان يحفظ كل يوم ثلاثة أبيات؛ سيجد نفسه بعد سنة حفظ ما يزيد عن ألف بيت، سواء من الأشعار الفصيحة، أو المنظومات العلمية.

وحفظ هذا المقدار - من الأحاديث أو الأبيات - لا يستغرق في يوم الطالب سوى نصف ساعة كأقصى حد، لكنه بالمداومة سيجد نفسه قد أنجز إنجازات كثيرة، واكتساب هذه العادة والمداومة عليها خير من الحماس لأسبوع أو أسبوعين بحفظ محفوظات كثيرة، ثم يكون الانقطاع الطويل.

ومن الأمور المعينة على اكتساب هذه العادة:

١- وجود الصاحب، سواء أكان صديقا، أو أخا، أو زوجة، ثم إما أن تجعله يشاركك فيما تريد حفظه، وإما أن تجعله يتابعك بالتسميع المستمر لك.

٢- تحديد المحفوظ وعدم تشتيت النفس، فإنك بعد أيام من هذه المهمة غالبا ستجد الشيطان يسول لك ويقول: الحفظ سهل بهذه الطريقة، والفائدة منه كبيرة، فما رأيك أن تزود الحفظ حتى تكون الفائدة أكبر؟ فاحفظ متنا في الحديث، ومتنا في النحو، ومتنا في العقيدة.
قل له: هذه النصيحة الخبيثة غير مقبولة، وسأكتفي بهذا القليل، وأداوم عليه؛ حتى يُصبح عادة عندي، ولن أقبل بما تمليه عليّ من وساوس تلبسها ثوب النصح، ومقصودك منها: وقوعي في الشتات.

وعليه؛ فإن الواجب العملي من هذا المنشور:

١- أن تشارك الفكرة مع صديقك المقرب.

٢- أن تحدد المادة التي ستحفظها.

٣- أن تحدد المقدار اليومي.

٤- أن تبدأ مباشرة دون تسويف، وأن تصبر على مرارة اكتساب هذه العادة في بداية الأمر، فما أن تلبث مدة يسيرة؛ إلا ستجد هذه العادة قد تجذرت في حياتك - بإذن الله -، وتجد تركها يصعب عليك.

والحمد لله رب العالمين.
تنبيه وتوضيح: هذه القناة قناة (محمد شميس) وليس (محمد شمس الدين)، وجاءتني أسئلة كثيرة عن هذا من أُناس ظنوا أني (محمد شمس الدين) - هداه الله -.

ومن أسباب وضع صورتي في القناة توضيح هذا الأمر، فيُرجى الانتباه.

وقناتي من القنوات التي ردت من قبل على محمد شمس الدين، وأرى بطلان منهجه وضلاله.
يُعلن مركز منار المصلحين عن انطلاق التسجيل في الدورة الشتوية للجيل الصاعد.

▫️مسارات الدورة:
1. المسار التربوي الإيماني.
2. المسار العلمي التفاعلي.
3. مسار الأنشطة والترفيه.


🟢 الفئات العمرية:
🔹 عمر (11-14) الأشبال
🔹 عمر (15-17) الفتيان

📌 أيام الدوام:
🔸 الجمعة والسبت ويومين داخل الأسبوع.

🔻 أماكن الدورة:

📍مدينة دمشق: جامع عمر بن عبد العزيز
للتواصل والاستفسار: 0957287569

📍مدينة حمص: جامع الفرقان
للتواصل والاستفسار: 0981767041

📍مدينة حلب: جامع عبد الله بن عباس
للتواصل والاستفسار: 0981868911

📍مدينة إدلب: جامع شعيب
للتواصل والاستفسار: 0951351030

نسأل الله التوفيق والسداد 🍃
أفتتح منصتي الشخصية الأولى في تطبيق (إكس /تويتر)، وأرجو أنه سيكون فيها تفاعل مختلف عمَّا يُقدّم في تيليجرام:

https://x.com/mmdsmys4

نسأل الله الإخلاص في القول والعمل.
من سياقات المدافعة الكبرى بين الحق والباطل: يوم بدر، وقد سماه الله بـ«يوم الفرقان»، ونصر المؤمنين نصرًا مؤزرًا، ونزلت في تلك المعركة سورةُ الأنفال.

وإذا أردنا أن نستخرج المعاني المركزية في هذه السورة الآتية في سياق المدافعة بين الحق والباطل حتى نستفيد منها في واقعنا اليوم؛ سنلحظ أن السورة تكررت فيها معانٍ كثيرةٌ متعلقة بتعليق القلوب بالله، فالنصر من عنده، وهو الذي يدبر لعباده، وهو الذي نقلهم من حال الاستضعاف في مكة إلى التأييد بنصره.

تأملوا معي الآيات، ثم تعالوا لنستخرج الفائدة من ذلك:


- {وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝١}

- {فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ}

- {وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ۝٢٦}

- {وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ۝٣٩ وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ ۝٤٠}

- {وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ۝٤٤}

- {إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٤٩}

- {وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٦٢}

- {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٦٤}

- {ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفٗاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ صَابِرَةٞ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ}

ومن الفوائد في ذلك:

أن يتذكر المصلح في إنجازاته أنه ما أنجز ما أنجز إلا بالله، فالفضل والمنة له، وهذا يشمل كل شيء، من الإنجازات الشخصية؛ كتعلم شيء معين، أو إنجاز برنامج معين بعد دراسة طويلة، ويشمل كذلك الإنجازات المتعلقة بالآخرين؛ كتربية الشباب، وتعليمهم.

فما كان ما كان إلا بفضل الله وتوفيقه وتأييده.

وتأمل هذا الأمر يفتح على العبد بابين في علاقته مع الله:

١- باب حب له، فهو الذي أنعم وتفضّل بجوده وكرمه عليّ، دون استحقاق لي.

٢- باب ذل وانكسار، وذلك عند تأمل هذه النعمة مع حال العبد من الذنوب والتقصير.
ربي يسر وأعن.

اللقاء عام، للرجال والنساء.

🕌 موقع المسجد:

https://maps.app.goo.gl/hLpHQ5qY8cUHPAUU6
تنبيه سلوكي: لا يليق وليس من الأدب أن يكون الرجل يسير مع زوجته وعائلته ثم يُصوّر دون استئذانه، والأشد سوءًا أن تُنشر هذه الصور من غير استئذان ولو كانت بنية حسنة.
غدا الجمعة بإذن الله سيكون عندي لقاء بعنوان «محفزات طلب العلم وغاياته».

الموعد: بين صلاتي المغرب والعشاء.

المكان: حمص - حي الإنشاءات - جامع الفرقان.

اللقاء عام، ويوجد مكان مخصص للنساء.

🕌 موقع المسجد:

https://maps.app.goo.gl/VFrz1ap6av1Qnguc6
خمس دقائق تقريبا ونبدأ.
Live stream finished (1 hour)
عندما نتحدث عن قضية تلقي الدين على منهاج النبوة؛ فإنه يلزم من هذا أن يُربّى الناس كما كان النبيّ ﷺ يُربّي أصحابه، فنعطي الأولوية لما كان يُعطي له الأولوية، ونُعظّم ما كان يعظّم، لا أن نربي الناس بحسب المزاج العام للواقع الذي نعيشه، فإن الذي ينبغي أن نطوّع الواقع ونصلحه لمنهاج النبوة.

ومن أمثلة ذلك:
أنه يُلاحظ في القرن الأخير ضعف التربية على معاني (الجهاد)، و(بذل النفس في سبيل الله)؛ لأن هذا الأمر غير مرغوب فيه واقعيًا، فُهمّش هذا الأمر في التربية، وحُيّد بناء على الواقع، مع أن المفترض لمن كان يبلّغ الدين على منهاج النبوة أن يُبلّغ الدين بشموليته ويُربّي الناس كما كانوا يُربّون في الصدر الأول، وهذه هي (السلفية) حقًا، وهذا هو (التجديد في الدين).

ومن آثار هذه التربية الناقصة: إعراض كثير من طلاب العلم عن ساحات الجهاد، ولمزهم المجاهدين، والانتقاص منهم، والإعراض في التربية تمامًا عن هذه المعاني التي ترفضها أمريكا وأمثالها من دول الكفر.
2025/02/25 01:23:44
Back to Top
HTML Embed Code: