Telegram Group & Telegram Channel
و قد أشار للثانية عشر بعد منتصف الليل......ليكمل رونين :
_ من المفترض ان ينام الوحش بالواحدة، سننتظر للواحدة و النصف للمزيد من الهدوء....
قال رون ذلك ليعقد يداه و يتابع نظره للاسفل مع ليلي الذي جلس على حافة السطح، كما لو انهما ينظران لشخصٍ ما غير الهدف، ليقول :
_ أقل الرجال أهمية بالاسفل هو الذي نريده .....
سمعت لاسي ذلك لتتقدم عندهما لتجلس أرضاً و تنظر للأسفل، و قد رأت شخصان يقفان و يتكلمان، يرتديان ملابس الرهبان، و آخر عجوز مهترئ علمت مباشرةً انه المطلوب،و بعض الاشخاص بمعاطف رسمية عسكرية ،لتزحف نحو ليلي لتهمس له :
_ من هم هناك؟....
فك ليلي عقدة يداه و أشار نحو الاثنان اللذان يقفان، ليقول و هو يشير لراسيل الذي كان يتكلم و يتكلم و يضحك :
_ ذلك هناك هو راسيل، انه قس بالكنيسة العليا....اهم قسٍ بها بوجه التحديد....بيده خيوط كل شيء....
تمعنت لاسي النظر به من الاعلى، رغم انه غير واضحٍ لها بشكلٍ كامل، لتقول له :
_ و الاخر؟.....
" الاخر....."؟....
قال ليلي ذلك و هو يعقد يداه، ليجيبه رون :
_ أظن أنه جولين...
أجابه ليلي ليقول :
_جولين.....هل هذا جولين ؟!....هل تعرفه؟
قال ذلك ليخفض نفسه قليلاً محاولاً تمعن النظر او الحصول على تفاصيل دقيقة، ليقول رون :
_ رأيته مرةً واحدة....يبدو مألوفاً...
تلفتت لاسي لرون عندما قال ذلك، و أعادت النظر للاثنين بالاسفل و اطالت التأمل بهما حتى انها لم تلاحظ مغادرة رفيقها المكان، لتقول بنفسها  :
_ انهم أعداء؟......


الساعة الواحدة.......
و هدأت المدينة و غطت الاعين بالنوم.....الظلام حالك،و ارتفع مواء القطط ازقة الشوارع الضيقة ليعبر للأسطح الباردة....
وما زال الهدف مستيقطاً....
كان عجوزاً بشعاً مجعداً و يبدو انه بمنتصف السبيعينيات......
و قد دخل غرفته و هو يتمتم و يثرثر بالتراهات يفرك يداه ببعضهما البعض و يملس ذقنه المجعد.....
كانت غرفته كبيرةً بسريرٍ كبير و فراش حريريٍ ناعم،ذات شرفةٍ زجاجية الابواب ، ملأتها الرموز الدينية و الكتب و الموسوعات....
و قد القى بنفسه أسفل غطاء سريره ليشعل مصباحاً خافتاً قبل نومه، يساعده بالرؤية عندما يستيقظ قبل الفجر.....
كل ذلك الايمان....و لم يشعر بقاتلين مأجورين يراقبانه💀💀💀💀.....
و قد انتقل رون و ليلي بالاضافة للاسي لسطح منزله  الفاخر، و قد غطيا رؤسهما بقبعة المعطف و اغلقاه، و قد ارتديا قفازاتٍ سوداء سميكة و ثبتا حبلاً ثقيلاً بالسطح يصل للشرفة،و قد تأكدا من نوم العجوز، و تابعت لاسي عملهما بصمتٍ دون التدخل او الاستفسار،
أما رونين فقد استخدم الحبل لينزل بخفةٍ للشرفة و بسرعة ، و قد تجهز ليلي ليتبعه، ليقول للاسي بعدما مرر لها حجراً صغيراً :
_ إن رأيتٍ حركة بالشارع القهِ على الشرفة....
قال ذلك ليتبع رون الذي نظر من خلال زجاج الشرفة لداخل الغرفة ليجد ان الهدف نائم، ليقول ليلي بخفوت:
_ الامور جيد للان....
قال ذلك ليتوجه لباب الشرفة ليجده مفتوحاً.....
بالطبع !! من سيترك باب شرفةٍ داخلياً مفتوحاً !!
و قد دخلا للمكان، اولئك اللعينان يسيران براحة دون صوت....أما ليلي توجه مباشرةً لباب الغرفة ليفتحه ، ليجد أن لا حركة بالمنزل ، حتى الخدم نائمون.....ليتلفت لرون الذي وقف امام الراهب النائم و أشار له بيده، و قد مد يده نحو العجوز ليمسكه من عنقه ليستيقظ مباشرةً بذعر، و ازداد ذعره عندما رأى رونين بلونٍ أسود يقف أمامه دون قدرته على التنفس، و ظن ان ملك الموت قد زاره.....
ليقول باختناق :.
_ ااعع......الهي....لست...لست جاهزاً بعد !
سمع ليلي ذلك ليضع يده على فمه ليكتم ضحكته، و تلفت لرون ليقول بهمس :
_ قلبه و ايمانه ضعيف.....لا تقتله بالنوبة القلبية !!....
تلفت رون له عندما قال ذلك، و افحمه بوجهة نظره الخارقة، فسيسحقهم صقاااار " سكار " حتماً، ليقول لراهب :
_ سنجهزك جيداً ، لا تقلق....
سمع الراهب ذلك ليحاول مهاجمة رون الذي افلته و لكمه بقوة على وجهه ليصدم بالسرير ، و لم يتحرك بعدها، و قد تبادل هو و ليلي النظر ليقول :
_ اتمنى ان يحافظ على بعض مخارج الحروف....
أجابه ليلي و هو بعض الاربطة من جيب معطفه :
_ سكار ينطق الصخر، هذه ليست مشكلة....
ليست مشكلة.....و الأمر بسيط !.....
و قد تفاجئت لاسي من سرعة انهائهما للعمل، و قد غابا فقط لمدة دقيقتين بالضبط !!...
و قد صعد رون بدايةً للسطح مجدداً لتقول له بتفاجئ :
_ هل انتهيتما !!!....
أجابها رون ليقول :
_ تعلمي احترافية العمل....
قالت ذلك لتعيد النظر للشرفة حيث قام ليلي بربط يدي العجوز بالحبل،لتقول و قد بدأ رون بسحبه  :
_ما هذه الطريقة البشعة بالنقل....



group-telegram.com/animtear/78279
Create:
Last Update:

و قد أشار للثانية عشر بعد منتصف الليل......ليكمل رونين :
_ من المفترض ان ينام الوحش بالواحدة، سننتظر للواحدة و النصف للمزيد من الهدوء....
قال رون ذلك ليعقد يداه و يتابع نظره للاسفل مع ليلي الذي جلس على حافة السطح، كما لو انهما ينظران لشخصٍ ما غير الهدف، ليقول :
_ أقل الرجال أهمية بالاسفل هو الذي نريده .....
سمعت لاسي ذلك لتتقدم عندهما لتجلس أرضاً و تنظر للأسفل، و قد رأت شخصان يقفان و يتكلمان، يرتديان ملابس الرهبان، و آخر عجوز مهترئ علمت مباشرةً انه المطلوب،و بعض الاشخاص بمعاطف رسمية عسكرية ،لتزحف نحو ليلي لتهمس له :
_ من هم هناك؟....
فك ليلي عقدة يداه و أشار نحو الاثنان اللذان يقفان، ليقول و هو يشير لراسيل الذي كان يتكلم و يتكلم و يضحك :
_ ذلك هناك هو راسيل، انه قس بالكنيسة العليا....اهم قسٍ بها بوجه التحديد....بيده خيوط كل شيء....
تمعنت لاسي النظر به من الاعلى، رغم انه غير واضحٍ لها بشكلٍ كامل، لتقول له :
_ و الاخر؟.....
" الاخر....."؟....
قال ليلي ذلك و هو يعقد يداه، ليجيبه رون :
_ أظن أنه جولين...
أجابه ليلي ليقول :
_جولين.....هل هذا جولين ؟!....هل تعرفه؟
قال ذلك ليخفض نفسه قليلاً محاولاً تمعن النظر او الحصول على تفاصيل دقيقة، ليقول رون :
_ رأيته مرةً واحدة....يبدو مألوفاً...
تلفتت لاسي لرون عندما قال ذلك، و أعادت النظر للاثنين بالاسفل و اطالت التأمل بهما حتى انها لم تلاحظ مغادرة رفيقها المكان، لتقول بنفسها  :
_ انهم أعداء؟......


الساعة الواحدة.......
و هدأت المدينة و غطت الاعين بالنوم.....الظلام حالك،و ارتفع مواء القطط ازقة الشوارع الضيقة ليعبر للأسطح الباردة....
وما زال الهدف مستيقطاً....
كان عجوزاً بشعاً مجعداً و يبدو انه بمنتصف السبيعينيات......
و قد دخل غرفته و هو يتمتم و يثرثر بالتراهات يفرك يداه ببعضهما البعض و يملس ذقنه المجعد.....
كانت غرفته كبيرةً بسريرٍ كبير و فراش حريريٍ ناعم،ذات شرفةٍ زجاجية الابواب ، ملأتها الرموز الدينية و الكتب و الموسوعات....
و قد القى بنفسه أسفل غطاء سريره ليشعل مصباحاً خافتاً قبل نومه، يساعده بالرؤية عندما يستيقظ قبل الفجر.....
كل ذلك الايمان....و لم يشعر بقاتلين مأجورين يراقبانه💀💀💀💀.....
و قد انتقل رون و ليلي بالاضافة للاسي لسطح منزله  الفاخر، و قد غطيا رؤسهما بقبعة المعطف و اغلقاه، و قد ارتديا قفازاتٍ سوداء سميكة و ثبتا حبلاً ثقيلاً بالسطح يصل للشرفة،و قد تأكدا من نوم العجوز، و تابعت لاسي عملهما بصمتٍ دون التدخل او الاستفسار،
أما رونين فقد استخدم الحبل لينزل بخفةٍ للشرفة و بسرعة ، و قد تجهز ليلي ليتبعه، ليقول للاسي بعدما مرر لها حجراً صغيراً :
_ إن رأيتٍ حركة بالشارع القهِ على الشرفة....
قال ذلك ليتبع رون الذي نظر من خلال زجاج الشرفة لداخل الغرفة ليجد ان الهدف نائم، ليقول ليلي بخفوت:
_ الامور جيد للان....
قال ذلك ليتوجه لباب الشرفة ليجده مفتوحاً.....
بالطبع !! من سيترك باب شرفةٍ داخلياً مفتوحاً !!
و قد دخلا للمكان، اولئك اللعينان يسيران براحة دون صوت....أما ليلي توجه مباشرةً لباب الغرفة ليفتحه ، ليجد أن لا حركة بالمنزل ، حتى الخدم نائمون.....ليتلفت لرون الذي وقف امام الراهب النائم و أشار له بيده، و قد مد يده نحو العجوز ليمسكه من عنقه ليستيقظ مباشرةً بذعر، و ازداد ذعره عندما رأى رونين بلونٍ أسود يقف أمامه دون قدرته على التنفس، و ظن ان ملك الموت قد زاره.....
ليقول باختناق :.
_ ااعع......الهي....لست...لست جاهزاً بعد !
سمع ليلي ذلك ليضع يده على فمه ليكتم ضحكته، و تلفت لرون ليقول بهمس :
_ قلبه و ايمانه ضعيف.....لا تقتله بالنوبة القلبية !!....
تلفت رون له عندما قال ذلك، و افحمه بوجهة نظره الخارقة، فسيسحقهم صقاااار " سكار " حتماً، ليقول لراهب :
_ سنجهزك جيداً ، لا تقلق....
سمع الراهب ذلك ليحاول مهاجمة رون الذي افلته و لكمه بقوة على وجهه ليصدم بالسرير ، و لم يتحرك بعدها، و قد تبادل هو و ليلي النظر ليقول :
_ اتمنى ان يحافظ على بعض مخارج الحروف....
أجابه ليلي و هو بعض الاربطة من جيب معطفه :
_ سكار ينطق الصخر، هذه ليست مشكلة....
ليست مشكلة.....و الأمر بسيط !.....
و قد تفاجئت لاسي من سرعة انهائهما للعمل، و قد غابا فقط لمدة دقيقتين بالضبط !!...
و قد صعد رون بدايةً للسطح مجدداً لتقول له بتفاجئ :
_ هل انتهيتما !!!....
أجابها رون ليقول :
_ تعلمي احترافية العمل....
قالت ذلك لتعيد النظر للشرفة حيث قام ليلي بربط يدي العجوز بالحبل،لتقول و قد بدأ رون بسحبه  :
_ما هذه الطريقة البشعة بالنقل....

BY روايات ياكوزا


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/animtear/78279

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Asked about its stance on disinformation, Telegram spokesperson Remi Vaughn told AFP: "As noted by our CEO, the sheer volume of information being shared on channels makes it extremely difficult to verify, so it's important that users double-check what they read." Soloviev also promoted the channel in a post he shared on his own Telegram, which has 580,000 followers. The post recommended his viewers subscribe to "War on Fakes" in a time of fake news. Just days after Russia invaded Ukraine, Durov wrote that Telegram was "increasingly becoming a source of unverified information," and he worried about the app being used to "incite ethnic hatred." "Like the bombing of the maternity ward in Mariupol," he said, "Even before it hits the news, you see the videos on the Telegram channels." This provided opportunity to their linked entities to offload their shares at higher prices and make significant profits at the cost of unsuspecting retail investors.
from ye


Telegram روايات ياكوزا
FROM American