group-telegram.com/bkar_abuz/289
Last Update:
الوجه الثالث: أنَّ ستر الجلباب للوجهِ وجميع البدن وما عليه من الثياب -الزينة المكتسبة- هو الذي فهمه نساء الصحابة رضي الله عنهم، وذلك فيما أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لما نزلت هذه الآية: (يُدنِينَ عليهنَّ من جلـٰبيبهِنَّ) خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة، وعليهن أكسية سود يلبسنها.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «رحم الله -تعالى- نساء الأنصار، لما نزلت: (يا أيُّها النبيُّ قل لأزواجِكَ وبناتك) الآية .. شقَقن مُرُوطهن، فاعتجرن بها، فصَلَّين خلف رسول الله ﷺ كأنها على رءوسهن الغربان»، رواه ابن مردويه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله: (وليضرِبْنَ بخُمُرهِنَّ على جيوبهِنَّ) شققن مروطهن فاختمرن بها»، رواه البخاري في صحيحه.
والاعتجار: هو الاختمار، فمعنىٰ فاعتجرن بها، واختمرن بها: أي غطين وجوههن.
وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: «أمرنا رسول الله ﷺ أن نخرجهن في الفطر والأضحىٰ، العواتق، والحُيَّض، وذوات الخدور، أما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخبر ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله! إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: «لتلبسها أختها من جلبابها»، متفق على صحته.
وهذا صريحٌ في منع المرأة من بروزها أمام الأجانب بدون الجلباب، والله أعلم.
حراسة الفضيلة|صـ32
BY آثار الشيخ بكر أبو زيد
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/bkar_abuz/289