من تقريظ المجدّد الشيرازي ت١٣٠٩هج لكتاب (عبقات الأنوار) للسيّد حامد حسين الموسوي الهندي ت١٣٠٦هج: ..أسأل الله أن يديمك لإحياء الدين، ويقيمك لحفظ شريعة خاتم النبيين صلوات الله عليه وآله أجمعين فليس حياة الدين بالسيف والقنا، فأقلام أهل العلم أمضى من السيف، والحمد لله على أنّ قلمه الشريف ماضٍ نافع، ولألسنة أهل الخلاف حسام قاطع، وتلك نعمة منّ الله بها عليه وموهبة ساقها إليه، وإن كنت أعلم أنّ الباطل فاتح فاه من الحنق إلّا أنّ الذوات المقدّسة لا يبالون في إعلاء كلمة الحقّ، فأين الخشب المسنّدة من الجنود المجنّدة؟! وأين ظلال الضلالة من البدر الأنور؟! وظلام الجهالة من الكوكب الأزهر؟! أسأل الله ظهور الحقّ على يديه وتأييده من لديه، وأن يجعله موفّقاً منصوراً مظفّراً مشكوراً، وجزاه الله عن الإسلام خيراً، والرجاء منه الدعاء مدى الأيام لحسن العاقبة والختام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حرّره الأحقر محمّد حسن الحسيني في ذي الحجّة الحرام سنة 1301 هجري صورة نقش الختم الشريف: (عبده محمد حسن الحسيني).
Forwarded from مركز احياء التراث الثقافي والديني
#قيد_التحقيق:
كتاب (زبدة البيان في شرح قصص القرآن) ويتلوه (تكملة زبدة البيان) لمصنّفهما الشيخ محمّد بن محمود الطبسي (رحمه الله) ـ كان حيّاً سنة 1085هـ ـ وهو من تلامذة الشيخ البهائي (رحمه الله) وغيره، تحقيق مركز إحياء التراث الثقافي والديني التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة.
يقول المؤلف في أوّله: (.. فأردت تفسير شيء من آيات القرآن ـ مع قلّة البضاعة وقصور البال وتشوّش الأكر من الدهر الغدّار ـ فنظرت إلى الحديث المروي من طرق العامّة والخاصّة من النبيّ والأئمة في تقسيم القرآن إلى أربعة أرباع .. فشرعت في تفسير الربع الرابع وهو ذكر القصص والأمثال، ثمّ بعد الإتمام سمّيته بزبدة البيان في شرح قصص القرآن، وأكملته بذكر نبذ من أحوال نبيّنا صلّى الله عليه وآله وأئمة الأنام عليهم الصلاة والسلام ..).
وقال في آخره: (هذا ما قصدنا إيراده من شرح آيات القصص، وذكر نبذ من أحوال الأنبياء عليهم السلام، وأمّا ذكر نبذ من أحوال النبيّ صلّى الله عليه وآله وأحوال الأئمة فقد أوردناه في رسالة على حدة ..).
علماً بأنّه شرع في تأليفه في شهر رمضان من سنة (1082هـ)، وأتمّه في منتصف شهر ذي الحجّة الحرام سنة (1083هـ).
كتاب (زبدة البيان في شرح قصص القرآن) ويتلوه (تكملة زبدة البيان) لمصنّفهما الشيخ محمّد بن محمود الطبسي (رحمه الله) ـ كان حيّاً سنة 1085هـ ـ وهو من تلامذة الشيخ البهائي (رحمه الله) وغيره، تحقيق مركز إحياء التراث الثقافي والديني التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة.
يقول المؤلف في أوّله: (.. فأردت تفسير شيء من آيات القرآن ـ مع قلّة البضاعة وقصور البال وتشوّش الأكر من الدهر الغدّار ـ فنظرت إلى الحديث المروي من طرق العامّة والخاصّة من النبيّ والأئمة في تقسيم القرآن إلى أربعة أرباع .. فشرعت في تفسير الربع الرابع وهو ذكر القصص والأمثال، ثمّ بعد الإتمام سمّيته بزبدة البيان في شرح قصص القرآن، وأكملته بذكر نبذ من أحوال نبيّنا صلّى الله عليه وآله وأئمة الأنام عليهم الصلاة والسلام ..).
وقال في آخره: (هذا ما قصدنا إيراده من شرح آيات القصص، وذكر نبذ من أحوال الأنبياء عليهم السلام، وأمّا ذكر نبذ من أحوال النبيّ صلّى الله عليه وآله وأحوال الأئمة فقد أوردناه في رسالة على حدة ..).
علماً بأنّه شرع في تأليفه في شهر رمضان من سنة (1082هـ)، وأتمّه في منتصف شهر ذي الحجّة الحرام سنة (1083هـ).
Forwarded from مركز احياء التراث الثقافي والديني
#قيد_التحقيق
كتاب (شوارع الأعلام في شرح شرائع الإسلام) للسيّد الأجلّ العلّامة الميرزا محمّد حسين الشهرستاني الحائري ت1315هـ، خرج منه إلى كتاب الحج حيث توفي رحمه الله وهو مشتغل بتأليفه، الكتاب تحقيق مركز إحياء التراث الثقافي والديني التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة.
قال في مقدّمته: "وبعدُ فإنّ عِلمَ الفقه لا يَخفى علوّ قدره وجلالة شأنه ونبالة مكانه، ولعمري يَنبغي صَرف العمر نحو إتقان مسائله، ويليق بذل الجُهدِ في تنقيحِ دلائلهِ، إذ به يَندَرجُ الإنسان في ورثةِ الأنبياءِ، ويفضلُ مِدادهُ على دماءِ الشُّهَداء، وقد صنَّفَ فيه العُلماء الراسخون والفقهاء الصالحون شَكَرَ الله سعيهم من الكتب والرسائل ما ملأ الأقطار واشتهر اشتهار النهار، وخُصَّ من بينها كتاب الشرائع بحُسن القبول؛ لرشاقة العبارة وجودة المحصول، وهو لشيخنا المحقّق...لقراءة المزيد:
https://imamhussain.org/arabic/37474
كتاب (شوارع الأعلام في شرح شرائع الإسلام) للسيّد الأجلّ العلّامة الميرزا محمّد حسين الشهرستاني الحائري ت1315هـ، خرج منه إلى كتاب الحج حيث توفي رحمه الله وهو مشتغل بتأليفه، الكتاب تحقيق مركز إحياء التراث الثقافي والديني التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة.
قال في مقدّمته: "وبعدُ فإنّ عِلمَ الفقه لا يَخفى علوّ قدره وجلالة شأنه ونبالة مكانه، ولعمري يَنبغي صَرف العمر نحو إتقان مسائله، ويليق بذل الجُهدِ في تنقيحِ دلائلهِ، إذ به يَندَرجُ الإنسان في ورثةِ الأنبياءِ، ويفضلُ مِدادهُ على دماءِ الشُّهَداء، وقد صنَّفَ فيه العُلماء الراسخون والفقهاء الصالحون شَكَرَ الله سعيهم من الكتب والرسائل ما ملأ الأقطار واشتهر اشتهار النهار، وخُصَّ من بينها كتاب الشرائع بحُسن القبول؛ لرشاقة العبارة وجودة المحصول، وهو لشيخنا المحقّق...لقراءة المزيد:
https://imamhussain.org/arabic/37474
في شهر رجب سنة ٩٠٥هج توفي الشيخ الكفعمي عليه الرحمة والرضوان ودفن في كربلاء المقدّسة:
كتب السيد الجليل محمد بن شرف الدين بن ليث الحسيني النجفي حاشيةً على موضع من مجموعة (حديقة النفوس وحجلة العروس) التي هي من تصانيف الشيخ الكفعمي وبخط يده، جاء فيها:
(ثمّ انتقل شيخنا المرحوم المبرور تقي الدين إبراهيم الجبعي الكفعمي المذكور من بلده جبع إلى المشهد الشريف الحائري الحسيني على مشرّفه السلام، وأقام به مدّة عشر خمسة عشر [كذا] سنة مشتغلاً بالعبادة والإفادة إلى أن تُوفي إلى رحمة الله ورضوانه في شهر رجب المرجّب من شهور سنة خمس وتسعمائة، ودُفن بأرض كربلاء تغمّده الله تعالى برحمته ورضوانه، وأسكنه بحبوحة جنانه بمحمّد وآله، وكتب الفقير إلى رحمة الله الغني محمّد بن شرف الدين بن ليث الحسيني النجفي عفا الله عنهم).
علماً بأنّ السيّد المذكور قد اشترى هذه المجموعة من الشيخ الكفعمي نفسه وكتب الشيخ في أوّلها صيغة الشراء وشهد بذلك جمع من أعاظم العلماء في ذلك العصر.
كتب السيد الجليل محمد بن شرف الدين بن ليث الحسيني النجفي حاشيةً على موضع من مجموعة (حديقة النفوس وحجلة العروس) التي هي من تصانيف الشيخ الكفعمي وبخط يده، جاء فيها:
(ثمّ انتقل شيخنا المرحوم المبرور تقي الدين إبراهيم الجبعي الكفعمي المذكور من بلده جبع إلى المشهد الشريف الحائري الحسيني على مشرّفه السلام، وأقام به مدّة عشر خمسة عشر [كذا] سنة مشتغلاً بالعبادة والإفادة إلى أن تُوفي إلى رحمة الله ورضوانه في شهر رجب المرجّب من شهور سنة خمس وتسعمائة، ودُفن بأرض كربلاء تغمّده الله تعالى برحمته ورضوانه، وأسكنه بحبوحة جنانه بمحمّد وآله، وكتب الفقير إلى رحمة الله الغني محمّد بن شرف الدين بن ليث الحسيني النجفي عفا الله عنهم).
علماً بأنّ السيّد المذكور قد اشترى هذه المجموعة من الشيخ الكفعمي نفسه وكتب الشيخ في أوّلها صيغة الشراء وشهد بذلك جمع من أعاظم العلماء في ذلك العصر.
بلغ قبالاً من أوّله إلى آخره، فصحّ إلّا ما زاغ عنه البصر، والحمد لله في التوفيق على ذلك.
وقد قوبل مع نسخة الأصل التي كانت بخطّه دام ظلّه أزيد من ثلثه مع ولده الشريف، والباقي مع النسخة التي قابلها أدام الله بقاءه نفسه مع الأصل. وأنا العبد المذنب محمّد عليّ الحسيني الكلبايكاني في سنة ١٢٥٥.
نسخة من كتاب إشارات الأصول للشيخ الجليل محمّد إبراهيم الكرباسي ت١٢٦٢هج رضوان الله عليه من تلامذة الوحيد البهبهاني وجمع من أعاظم تلامذته.
وقد قوبل مع نسخة الأصل التي كانت بخطّه دام ظلّه أزيد من ثلثه مع ولده الشريف، والباقي مع النسخة التي قابلها أدام الله بقاءه نفسه مع الأصل. وأنا العبد المذنب محمّد عليّ الحسيني الكلبايكاني في سنة ١٢٥٥.
نسخة من كتاب إشارات الأصول للشيخ الجليل محمّد إبراهيم الكرباسي ت١٢٦٢هج رضوان الله عليه من تلامذة الوحيد البهبهاني وجمع من أعاظم تلامذته.
Forwarded from س حسين هادي الموسوي
قال السيد نظام الدين المازندراني الحائري تلميذ السيد إبراهيم القزويني في كتابه تبيان الأصول متحدّثاً عن شريف العلماء: (هذا الإيراد على ما حكى الأستاذ مُدّ ظلّه العالي من الأستاذ [كذا] الكلّ المؤسّس للقواعد الأصولية الفاضل المتبحّر شريف العلماء رفع الله مقامه وشرفه ..).
Forwarded from أمير النيشابوري
🔴قِیلَ لِلصَّادِقِ عليه السلام إِنَّ فُلَاناً یُوَالِیکُمْ إِلَّا أَنَّهُ یَضْعُفُ عَنِ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّکُمْ فَقَالَ: هَیْهَاتَ کَذَبَ مَنِ ادَّعَی مَحَبَّتَنَا وَ لَمْ یَتَبَرَّأْ مِنْ عَدُوِّنَاِ.
🔴به امام صادق عليه السلام عرض شد : فلان شخص از موالیان شماست الا اینکه در بیزاری از دشمنان شما ضعیف است. امام عليه السلام فرمودند :
هرگز چنین نیست!!!! دروغ میگوید هر کس که ادعای محبت ما را دارد و از دشمنان ما بیزاری نمیجوید.
📚بحار الأنوار، ج:۲۷، ص:۵۷، ح:۱۸
🌹9 ربيع الأول #فرحة_الزهراء عليها السلام
🔴به امام صادق عليه السلام عرض شد : فلان شخص از موالیان شماست الا اینکه در بیزاری از دشمنان شما ضعیف است. امام عليه السلام فرمودند :
هرگز چنین نیست!!!! دروغ میگوید هر کس که ادعای محبت ما را دارد و از دشمنان ما بیزاری نمیجوید.
📚بحار الأنوار، ج:۲۷، ص:۵۷، ح:۱۸
🌹9 ربيع الأول #فرحة_الزهراء عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي مَنّ علينا بإرسال محمّد (صلّى الله عليه وآله) خاتم الأنبياء، وأعزّ ديننا بنصب عليّ سيّد الأوصياء، وسدّد شريعتنا بالأئمّة الطاهرين أعلام الهدى، وجعل العلماء ورثة الأنبياء، وفضّل مدادهم على دماء الشهداء، والصلاة على محمّد (صلّى الله عليه وآله) سيّد المرسلين، والسلام على الأئمّة المعصومين (عليهم السلام).
أمّا بعد: فالداعي إلى تحرير هذه الكلمات هو أنّ العالم الحسيب والفاضل اللبيب، زبدة الأنجاب وعمدة الأطياب، المحقّق الأنيق والمدقّق الوثيق، زبدة الفضلاء وقدوة العلماء، الخبير بطريقة فقهائنا الإماميّة، والجدير باستنباط الأحكام الإلهيّة، فريد عصره ووحيد دهره، المتوفّق بالتوفيق الربّانيّ والمؤيّد بالتأييد السبحانيّ، العالم الرفيع جناب السيّد محمّد شفيع بلّغه الله إلى مراضيه، وجعل مستقبله خيراً من ماضيه، قد تلمّذ في مدّة كثيرة واشتغل لديّ في تلك المدّة مع غاية سعيه وبذل جهده في تحصيل القواعد الأصوليّة، وفي مدّة في استعلام ردّ الفروع إلى أصولها، وتطبيق الأصول على فروعها.
فحصل له بذلك مرتبة يجوز له العمل بما يستنبطه من الأدلّة الشرعيّة بعد بذل جهده ووسعه بقدر طاقته البشريّة، وقد ألّف في تلك المدّة مؤلّفاً في الأصول مشتملاً على تحقيقات خلت منها كتب السابقين، ومتضمّناً لتدقيقات بها فاق كتب اللاحقين.
أيّها السيّد الأجلّ أوصيك بتقوى الله والاحتياط في الدين، وأن لا تغرّنك الدنيا، ولا تغترّ بالدنيا ولذّاتها؛ فإنّ الدنيا لدار الغرور، وأسألك بعد الاشتغال بأمور دينك بحقٍّ لي عليك أن لا تنساني من الدعاء.
أمّا بعد: فالداعي إلى تحرير هذه الكلمات هو أنّ العالم الحسيب والفاضل اللبيب، زبدة الأنجاب وعمدة الأطياب، المحقّق الأنيق والمدقّق الوثيق، زبدة الفضلاء وقدوة العلماء، الخبير بطريقة فقهائنا الإماميّة، والجدير باستنباط الأحكام الإلهيّة، فريد عصره ووحيد دهره، المتوفّق بالتوفيق الربّانيّ والمؤيّد بالتأييد السبحانيّ، العالم الرفيع جناب السيّد محمّد شفيع بلّغه الله إلى مراضيه، وجعل مستقبله خيراً من ماضيه، قد تلمّذ في مدّة كثيرة واشتغل لديّ في تلك المدّة مع غاية سعيه وبذل جهده في تحصيل القواعد الأصوليّة، وفي مدّة في استعلام ردّ الفروع إلى أصولها، وتطبيق الأصول على فروعها.
فحصل له بذلك مرتبة يجوز له العمل بما يستنبطه من الأدلّة الشرعيّة بعد بذل جهده ووسعه بقدر طاقته البشريّة، وقد ألّف في تلك المدّة مؤلّفاً في الأصول مشتملاً على تحقيقات خلت منها كتب السابقين، ومتضمّناً لتدقيقات بها فاق كتب اللاحقين.
أيّها السيّد الأجلّ أوصيك بتقوى الله والاحتياط في الدين، وأن لا تغرّنك الدنيا، ولا تغترّ بالدنيا ولذّاتها؛ فإنّ الدنيا لدار الغرور، وأسألك بعد الاشتغال بأمور دينك بحقٍّ لي عليك أن لا تنساني من الدعاء.
تحديد تأريخ وفاة شريف العلماء رحمه الله تعالى (25. ذي القعدة. 1246هج) بقلم تلميذه الشيخ محمّد شفيع بن عبد المجيد المازندراني حيث قال في إحدى رسائله: (ولمولانا وشيخنا الشريف شريف العلماء أعلى الله مقامه في بيان طريق التمسّك بهذه الآية الكريمة في أمثال المقام كلمات شريفة وتحقيقات لطيفة لا بأس بإيرادها تتميماً للمرام، تلقّيتها منه رحمه الله أيّام اشتغالي عنده في مشهد الحسين عليه السلام في سنة مائتين وستة وأربعين بعد الألف، ومات روّح الله روحه في تلك السنة بمرض الطاعون العام يوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام، ودُفن في بيته في المشهد حشره الله مع الحسين عليه السلام ..).