إذا سَمعَ الحجَّاجُ رِزَّ كتيبةٍ أعَدَّ لها قبلَ النزولِ قِراها
أَعَدَّ لها مَصقُولةً فارسيَّةً بأيدِي رجالٍ يَحلُبونَ صراها .. فذكرني قولها «رِزَّ» وهو الصوت تسمعه من بعيد، بقول لبيد رضي الله عنه في قصيدته المختارة:
فتسمَّعت رزَّ الأنيس فراعها عن ظهر غيبٍ والأنيس سقامها
وذكَّرني قولها «أعد لها قبل النزول قراها، أعد لها مصقولة»، بقول عمرو بن كلثوم:
نزَلتم مَنزلَ الأضيافِ مِنّا فعَجَّلنا القِرَى أن تَشتِمُونا
قريناكُم فعجَّلنا قِراكم قُبيل الصبح مرداة طحونًا
وذكرني كذلك قول القطامي:
نَقريهمُ لَهْذمياتٍ نَقُدُّ بها ما كانَ خاطَ عليهم كلَّ زَرَّاد .. والقرى هاهنا ما يعدّونه لأعدائهم من صنوف العُدد يحاربونهم بها ويشمرون لهم، فكأنها بمنزلة الطعام يُعد للضيفان، وهو تشبيه سائر في كلامهم، وينزلونه منزل التهكم، كقوله تعالى: «إنك لأنت الحليم الرشيد».
وهناك شواهد أخرى تجدها في كثير من كتب الأدب، لكن هذا ما جاء على خاطري ساعة قرأتهما. .. وهكذا ترى أن كلام العرب آخذٌ بعضُه برقاب بعضٍ، وتراهم يتفنون في التشبيه الواحد بصورٍ تعلو وتسفل بما عندهم من البلاغة وطرائق البيان.
وكتاب أبي عليّ القالي جنان ومروج ورياض. وهذا طرف من محادثتي إياه، لعله اتصل بأسماعكم.
إذا سَمعَ الحجَّاجُ رِزَّ كتيبةٍ أعَدَّ لها قبلَ النزولِ قِراها
أَعَدَّ لها مَصقُولةً فارسيَّةً بأيدِي رجالٍ يَحلُبونَ صراها .. فذكرني قولها «رِزَّ» وهو الصوت تسمعه من بعيد، بقول لبيد رضي الله عنه في قصيدته المختارة:
فتسمَّعت رزَّ الأنيس فراعها عن ظهر غيبٍ والأنيس سقامها
وذكَّرني قولها «أعد لها قبل النزول قراها، أعد لها مصقولة»، بقول عمرو بن كلثوم:
نزَلتم مَنزلَ الأضيافِ مِنّا فعَجَّلنا القِرَى أن تَشتِمُونا
قريناكُم فعجَّلنا قِراكم قُبيل الصبح مرداة طحونًا
وذكرني كذلك قول القطامي:
نَقريهمُ لَهْذمياتٍ نَقُدُّ بها ما كانَ خاطَ عليهم كلَّ زَرَّاد .. والقرى هاهنا ما يعدّونه لأعدائهم من صنوف العُدد يحاربونهم بها ويشمرون لهم، فكأنها بمنزلة الطعام يُعد للضيفان، وهو تشبيه سائر في كلامهم، وينزلونه منزل التهكم، كقوله تعالى: «إنك لأنت الحليم الرشيد».
وهناك شواهد أخرى تجدها في كثير من كتب الأدب، لكن هذا ما جاء على خاطري ساعة قرأتهما. .. وهكذا ترى أن كلام العرب آخذٌ بعضُه برقاب بعضٍ، وتراهم يتفنون في التشبيه الواحد بصورٍ تعلو وتسفل بما عندهم من البلاغة وطرائق البيان.
وكتاب أبي عليّ القالي جنان ومروج ورياض. وهذا طرف من محادثتي إياه، لعله اتصل بأسماعكم.
BY المَصُون والمَكْنُون
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. Also in the latest update is the ability for users to create a unique @username from the Settings page, providing others with an easy way to contact them via Search or their t.me/username link without sharing their phone number. Official government accounts have also spread fake fact checks. An official Twitter account for the Russia diplomatic mission in Geneva shared a fake debunking video claiming without evidence that "Western and Ukrainian media are creating thousands of fake news on Russia every day." The video, which has amassed almost 30,000 views, offered a "how-to" spot misinformation. "There are several million Russians who can lift their head up from propaganda and try to look for other sources, and I'd say that most look for it on Telegram," he said. Some privacy experts say Telegram is not secure enough
from ye