Telegram Group & Telegram Channel
مقتطف من وثائق السافاك

التاريخ: دون تاريخ
إلى: رئاسة الوزراء
من أجل تطبيق الأوامر الصادرة عن عطوفة رئيس السافاك التي جاء فيها:

يطلب من المديرية العامة الثالثة تنفيذ الإجراءات اللازمة لجهة التحقيق حول أقارب وأصدقاء الدكتور مصطفى شمران في
إيران والتأكد من مراقبتهم.

لقد أنجزنا التحقيقات اللازمة وأرسلناها تباعاً، وقد أدرج عليها عطوفة رئيس السافاك الأسئلة التالية:
هل أُخرج مصطفى شمران من أميركا؟
هل من المفيد نشر ملفه باللغة العربية بأنه إنسان شيوعي ويدير الميليشيا العسكرية لموسى الصدر؟ وهذا السؤال يستتبع سؤالاً
آخر هل موسى الصدر على علاقة مع الإتحاد السوفياتي وهو شيوعي أيضاً؟

نفيدكم بما يلي:
لم يُخرج مصطفى شمران من أميركا، بل هو الذي ترك أميركا لقناعته الشخصية بسبب مخالفته للإمبريالية، ولأنه يعتقد بعدم السماح لأميركا أن تستغل أفكارنا وأعمالنا، ووفق تقرير وارد سنة 1350 يوجد وثيقة تتضمن إجازة رسمية "خروج وعودة"
إلى أميركا.

يشتهر شمران بمخالفته للشيوعية، ولا يمكن اتهامه بالشيوعية لمجرد إعجابه بجيفارة وأسلوب كفاحه، ووصفه بأنه إنسان شيوعي لن يؤثر عليه.
من الأساليب التي يمكن أن تنهي نشاطاته المضرة وصفه بأنه جاسوس إسرائيلي.
عندما ننشر بأنه جاسوس إسرائيلي في الوقت الذي يدير الميليشيا العسكرية لموسى الصدر، ويدرب هذه المجموعات تحت إشراف
الفلسطينيين، وبأنه يستطيع من خلال ذكائه وفراسته الخاصة التي يتمتع بها استغلال التعاون بين المجموعات الفدائية
للصدر مع المجموعات المتطرفة للفلسطينيين، وبأنه سوف يشكل خطراً جدياً ضد إسرائيل في المستقبل، سوف تصبح كافة
أنشطته تحت المراقبة، ويمكن أن يصبح احتمال اغتياله بواسطة الموساد الإسرائيلي وارداً جداً.


تبصرة:
هذه الوثيقة من أهم وأخطر الوثائق في ملف الدكتور مصطفى شمران حيث تثبت:

علاقة السافاك مع الموساد الإسرائيلي.

قيام السافاك باغتيال المعارضين الإيرانيين في الخارج.

المصدر: أصحاب الإمام الخميني برواية وثائق السافاك، مجموعة الشهيد الدكتور مصطفى شمران، ع11، ص308.



group-telegram.com/moussa_al_sadr/652
Create:
Last Update:

مقتطف من وثائق السافاك

التاريخ: دون تاريخ
إلى: رئاسة الوزراء
من أجل تطبيق الأوامر الصادرة عن عطوفة رئيس السافاك التي جاء فيها:

يطلب من المديرية العامة الثالثة تنفيذ الإجراءات اللازمة لجهة التحقيق حول أقارب وأصدقاء الدكتور مصطفى شمران في
إيران والتأكد من مراقبتهم.

لقد أنجزنا التحقيقات اللازمة وأرسلناها تباعاً، وقد أدرج عليها عطوفة رئيس السافاك الأسئلة التالية:
هل أُخرج مصطفى شمران من أميركا؟
هل من المفيد نشر ملفه باللغة العربية بأنه إنسان شيوعي ويدير الميليشيا العسكرية لموسى الصدر؟ وهذا السؤال يستتبع سؤالاً
آخر هل موسى الصدر على علاقة مع الإتحاد السوفياتي وهو شيوعي أيضاً؟

نفيدكم بما يلي:
لم يُخرج مصطفى شمران من أميركا، بل هو الذي ترك أميركا لقناعته الشخصية بسبب مخالفته للإمبريالية، ولأنه يعتقد بعدم السماح لأميركا أن تستغل أفكارنا وأعمالنا، ووفق تقرير وارد سنة 1350 يوجد وثيقة تتضمن إجازة رسمية "خروج وعودة"
إلى أميركا.

يشتهر شمران بمخالفته للشيوعية، ولا يمكن اتهامه بالشيوعية لمجرد إعجابه بجيفارة وأسلوب كفاحه، ووصفه بأنه إنسان شيوعي لن يؤثر عليه.
من الأساليب التي يمكن أن تنهي نشاطاته المضرة وصفه بأنه جاسوس إسرائيلي.
عندما ننشر بأنه جاسوس إسرائيلي في الوقت الذي يدير الميليشيا العسكرية لموسى الصدر، ويدرب هذه المجموعات تحت إشراف
الفلسطينيين، وبأنه يستطيع من خلال ذكائه وفراسته الخاصة التي يتمتع بها استغلال التعاون بين المجموعات الفدائية
للصدر مع المجموعات المتطرفة للفلسطينيين، وبأنه سوف يشكل خطراً جدياً ضد إسرائيل في المستقبل، سوف تصبح كافة
أنشطته تحت المراقبة، ويمكن أن يصبح احتمال اغتياله بواسطة الموساد الإسرائيلي وارداً جداً.


تبصرة:
هذه الوثيقة من أهم وأخطر الوثائق في ملف الدكتور مصطفى شمران حيث تثبت:

علاقة السافاك مع الموساد الإسرائيلي.

قيام السافاك باغتيال المعارضين الإيرانيين في الخارج.

المصدر: أصحاب الإمام الخميني برواية وثائق السافاك، مجموعة الشهيد الدكتور مصطفى شمران، ع11، ص308.

BY فكر الإمام موسى الصدر


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/moussa_al_sadr/652

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Just days after Russia invaded Ukraine, Durov wrote that Telegram was "increasingly becoming a source of unverified information," and he worried about the app being used to "incite ethnic hatred." He floated the idea of restricting the use of Telegram in Ukraine and Russia, a suggestion that was met with fierce opposition from users. Shortly after, Durov backed off the idea. At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. At this point, however, Durov had already been working on Telegram with his brother, and further planned a mobile-first social network with an explicit focus on anti-censorship. Later in April, he told TechCrunch that he had left Russia and had “no plans to go back,” saying that the nation was currently “incompatible with internet business at the moment.” He added later that he was looking for a country that matched his libertarian ideals to base his next startup. Asked about its stance on disinformation, Telegram spokesperson Remi Vaughn told AFP: "As noted by our CEO, the sheer volume of information being shared on channels makes it extremely difficult to verify, so it's important that users double-check what they read."
from ye


Telegram فكر الإمام موسى الصدر
FROM American