أعدتُ تعريفَ المصير
وقُلت:
لا رغبةَ لي
في إيقاظ الذكريات
ولا الانجرافِ نحو اللحظة
بكلّ ما فيها
خطوتي مؤرجحةٌ
ورحلتي يلفّها الغموض.
وقُلت:
لا رغبةَ لي
في إيقاظ الذكريات
ولا الانجرافِ نحو اللحظة
بكلّ ما فيها
خطوتي مؤرجحةٌ
ورحلتي يلفّها الغموض.
"وغداً ستسألني القصائد عنك والليل الطويل
وغداً ستسألني المرائي عندما يأتي الاصيل
سأقول سافر كالمساء
وظللت وحدي للصقيع وللشتاء
خوفي صديق العمر ان طال السفر
خوفي اذا جاء المساء
وما اتيت مع القمر
خوفي اذا عاد الخريف وما رجعت مع المطر
خوفي اذا ما الشوق عربد داخلي
وبرغم اخفائي ظهر
خوفي اذا ما رحت ابحث عنك ولهى
ذات يوم يا صديق
ولم اجد لك من اثر ."
وغداً ستسألني المرائي عندما يأتي الاصيل
سأقول سافر كالمساء
وظللت وحدي للصقيع وللشتاء
خوفي صديق العمر ان طال السفر
خوفي اذا جاء المساء
وما اتيت مع القمر
خوفي اذا عاد الخريف وما رجعت مع المطر
خوفي اذا ما الشوق عربد داخلي
وبرغم اخفائي ظهر
خوفي اذا ما رحت ابحث عنك ولهى
ذات يوم يا صديق
ولم اجد لك من اثر ."
شعور تشيخوف حينما قال لوالدته:
لستُ مبتهجًا أَو ضجرًا، لكنَ هناك خدرٌ يسري في روحي، أرغبُ في الجلوس دونَ أنّ أتحركَ أو أنطق.
لستُ مبتهجًا أَو ضجرًا، لكنَ هناك خدرٌ يسري في روحي، أرغبُ في الجلوس دونَ أنّ أتحركَ أو أنطق.
”هذا الشتاء الذي يرتدي معاطفه الرمادية ويجيء أحبه كثيرًا، لكنه يجلب لقلبي الحزن المألوف. لا أكون كئيبًا ولكني أحزَن لأن الشتاء دون كل الفصول يجعلك هاجسًا لجوجًا في ذاكرتي، يجعلك ذاكرتي ذاتها. ويكفي أن تدق ساعة المطر وتبلل كتف الزنزانة لكي تتفجر الذكريات. الذكريات التي تحطك في روحي كالوهج الشرس. تتفجر كدموع الطفل الذي تركوه وحيدًا وذهبوا. وشتاء هذا العام سيكون حزينًا أكثر، ليس لأنك مازلت في طرف المسافات وأنا في الطرف الآخر، ليس لأن السفن لا تبحر في الصحراء، ليس لأن المطر يموج بي كاللهفة، ليس لأن الرسائل… ولكن لأنك سوف تنتظرين في إحدى الليالي المغسولة بالشوق، ولأنني لن أجيء في هذا الشتاء.“
"I will be everywhere you look, but nowhere to be found, and that will be my revenge."