Telegram Group & Telegram Channel
زيارة الأربعين سياحة روحية
إن زيارة الامام الحسين عليه السلام مشياً في أيام الأربعين #سياحة لروح الإنسان المؤمن الموالي في #عالم المعنى و الملكوت.
فعين الإنسان وحواسه تدرك النِعم الكثيرة التي مَن الله تعالى بها عليه في هذا الطريق على أيدي خدمة سيد الشهداء عليه السلام وخدمة زواره الكرام وحري بالإنسان أن يخجل أمام هذا الكرم الإلهي المستمر والوفير وأمام الطاف الإمام و رعايته عليه السلام.
#أما قلبه و بصيرته فتُدرك نِعماً من عالم المعنى والروح، #فهو في هذا الطريق يعيش جَذبة الهية قوية تدنيه من طاعة الله تعالى وإتباع أوليائه، تُنعش قلبه وتُزيل الرين والادران عنه.
وما عليه إلا أن يستغرق فيها متأملاً منقطعاً عن الالتفات إلى ظواهر الأمور المادية التي لاتنفع ولاتضر.
#في هذه الأيام القلائل من حيث العدد لكنها كثيرة من حيث المفعول يعيش الإنسان حالة من #التأثر القوي بأرواح المؤمنين الزائرين المفعة بالإخلاص لله تبارك وتعالى والمُحبة لأوليائه وما عليه إلا أن يلامس هذه الأرواح بروحه ويعيش معها هذا الشعور.
#إن زائر الحسين يحضى #بنعمة لامثيل لها ابداً وهي إنه #يُشارك الإمام الحسين في أمره فقد ورد أن الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري (رضوان الله عليه) عندما زار الامام الحسين( عليه السلام) زيارة الاربعين .
قال: (و الذي بعث محمداً بالحق نبياً لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه) .
فسأله عطية العوفي : (و كيف شاركناهم، و نحن لم نعل جبلاً و لم نهبط و ادياً، و لم نضرب بسيف، و القوم قد فرق بين رؤوسهم و ابدانهم؟ ) .
فأجابه جابر الأنصاري: (لقد سمعت حبيبي رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: من أحب قوما حشر معهم، و من أحب عمل قوم أشرك في عملهم) .
فَلَمَّا صِرْنَا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، هَلْ أُوصِيكَ وَ مَا أَظُنُّ أَنَّنِي بَعْدَ هَذِهِ السَّفَرَةِ مُلَاقِيكَ ، أَحِبَّ مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَحَبَّهُمْ ، وَ أَبْغِضْ مُبْغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَبْغَضَهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً ، وَ ارْفُقْ بِمُحِبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهُ إِنْ تَزِلَّ لَهُمْ قَدَمٌ بِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ ثَبَتَتْ لَهُمْ أُخْرَى بِمَحَبَّتِهِمْ ، فَإِنَّ مُحِبَّهُمْ يَعُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مُبْغِضَهُمْ يَعُودُ إِلَى النَّارِ.

https://www.group-telegram.com/ye/nseemmarfe.com



group-telegram.com/nseemmarfe/418
Create:
Last Update:

زيارة الأربعين سياحة روحية
إن زيارة الامام الحسين عليه السلام مشياً في أيام الأربعين #سياحة لروح الإنسان المؤمن الموالي في #عالم المعنى و الملكوت.
فعين الإنسان وحواسه تدرك النِعم الكثيرة التي مَن الله تعالى بها عليه في هذا الطريق على أيدي خدمة سيد الشهداء عليه السلام وخدمة زواره الكرام وحري بالإنسان أن يخجل أمام هذا الكرم الإلهي المستمر والوفير وأمام الطاف الإمام و رعايته عليه السلام.
#أما قلبه و بصيرته فتُدرك نِعماً من عالم المعنى والروح، #فهو في هذا الطريق يعيش جَذبة الهية قوية تدنيه من طاعة الله تعالى وإتباع أوليائه، تُنعش قلبه وتُزيل الرين والادران عنه.
وما عليه إلا أن يستغرق فيها متأملاً منقطعاً عن الالتفات إلى ظواهر الأمور المادية التي لاتنفع ولاتضر.
#في هذه الأيام القلائل من حيث العدد لكنها كثيرة من حيث المفعول يعيش الإنسان حالة من #التأثر القوي بأرواح المؤمنين الزائرين المفعة بالإخلاص لله تبارك وتعالى والمُحبة لأوليائه وما عليه إلا أن يلامس هذه الأرواح بروحه ويعيش معها هذا الشعور.
#إن زائر الحسين يحضى #بنعمة لامثيل لها ابداً وهي إنه #يُشارك الإمام الحسين في أمره فقد ورد أن الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري (رضوان الله عليه) عندما زار الامام الحسين( عليه السلام) زيارة الاربعين .
قال: (و الذي بعث محمداً بالحق نبياً لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه) .
فسأله عطية العوفي : (و كيف شاركناهم، و نحن لم نعل جبلاً و لم نهبط و ادياً، و لم نضرب بسيف، و القوم قد فرق بين رؤوسهم و ابدانهم؟ ) .
فأجابه جابر الأنصاري: (لقد سمعت حبيبي رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: من أحب قوما حشر معهم، و من أحب عمل قوم أشرك في عملهم) .
فَلَمَّا صِرْنَا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، هَلْ أُوصِيكَ وَ مَا أَظُنُّ أَنَّنِي بَعْدَ هَذِهِ السَّفَرَةِ مُلَاقِيكَ ، أَحِبَّ مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَحَبَّهُمْ ، وَ أَبْغِضْ مُبْغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَبْغَضَهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً ، وَ ارْفُقْ بِمُحِبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهُ إِنْ تَزِلَّ لَهُمْ قَدَمٌ بِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ ثَبَتَتْ لَهُمْ أُخْرَى بِمَحَبَّتِهِمْ ، فَإِنَّ مُحِبَّهُمْ يَعُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مُبْغِضَهُمْ يَعُودُ إِلَى النَّارِ.

https://www.group-telegram.com/ye/nseemmarfe.com

BY معرفة📖📖 📚📚




Share with your friend now:
group-telegram.com/nseemmarfe/418

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback. Lastly, the web previews of t.me links have been given a new look, adding chat backgrounds and design elements from the fully-features Telegram Web client. What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. Groups are also not fully encrypted, end-to-end. This includes private groups. Private groups cannot be seen by other Telegram users, but Telegram itself can see the groups and all of the communications that you have in them. All of the same risks and warnings about channels can be applied to groups.
from ye


Telegram معرفة📖📖 📚📚
FROM American