Telegram Group Search
هنيئا أيها الحجاج 💔
تقبل الله منّا ومنكم،
لا تنسونا من صالح دعائكم،
واجعلوا للأمة والمستضعفين من دعائكم نصيباً وافراً.
وأعطوا الحج حقه من الإخلاص وكثرة الذكر وترك المشتات والملهيات والجدل.
هي أيامٌ لله..
هنيئاً..
قال ﷺ: «ما مِن يَومٍ أَكثَرَ مِن أَن يُعتِقَ اللّٰهُ فيهِ عَبدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وَإنَّهُ لَيَدنو، ثُمَّ يُباهي بِهِم المَلائِكَةَ، فَيَقولُ: ما أَرادَ هَؤُلاءِ؟»

• قال ابن عبد البرّ: وهذا يَدُلُّ على أَنَّهُم مَغفورٌ لَهُم؛ لِأَنَّهُ لا يُباهي بِأَهلِ الخطايا والذُّنوب إلَّا من بعد التَّوبَة والغُفران.
قال ﷺ: «خَيرُ الدُّعاءِ: دُعاءُ يَومِ عَرَفَةَ، وَخَيرُ ما قُلتُ أَنا وَالنَّبِيُّونَ مِن قَبلي: لا إلَهَ إلَّا اللّٰهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.»

• قال الباجي: قَولُهُ: "خَيرُ الدُّعاءِ: دُعاءُ يَومِ عَرَفَةَ" يَعني: أَكثر الذِّكر بَرَكَة، وأَعظَمَهُ ثوابًا، وَأَقرَبَهُ إجابَةً.
«اذكرونا في دُعائكُم، وادعُوا لنَا بالهداية والهمّة والثّبات.

لا تنسُوا الأمّة، وخصّوا المُجاهدين على الثّغور، والأسرَى والأسيرَات والمَنكوبين والمَنكوبات، والمَرضى والفُقراء والعُلماء وطلّاب العِلم، واسألوه النّصر واللُطف في أمّة نبيّه مُحمّد ﷺ وخصّوا أهل غزّة وسوريا والسّودان واليَمن وكلّ مكان، واذكروا أموَات المُسلمين، واسألوا لهم الغُفران ورفعة الدّرجات.»
«اجعَلوا أدعِيَتكم للآخرة، فَهِي دار البَقاء.»
«كلّ عامٍ وأنتم خير الأمّة؛ وكلما شاخت حِكايةُ مجدِنا كُنتم أنتم رَبيعها الآتي؛ كلّ عامٍ وأنتم تُصلحون المَساراتِ فلا تتعثًّرُ الأجيالُ في طُرقاتها؛ كلُّ عامٍ وأنتُم معنىٰ الثّبات إذا اعترت القُلوب تقلُّباتها.

طيّب الله أعيادكم وتقبّل منّا ومنكم، وعسانا نكُون في العِيد القادم من بين الحُجّاج بإذن الله.»
«‏كُلّ شيءٍ من الخَير تَهُمُّ به، فبادِرْ بهِ قبلَ أن يُحَالَ بَينَك وبينهُ.»

• الإمام أحمد بن حَنبل -رحمَهُ الله-.
«قُل إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي» قيل: أرَاد بالنُّسك الذّبيحَة في الحجّ والعُمرَة، وقال مُقاتِل: «نُسُكِي» حجّي، وقِيل: دِيني؛ «وَمَحيَايَ وَمَمَاتِي» أي: حياتِي ووفاتِي؛ «للهِ رَبِّ العَالَمِين» أي: هُو يُحييني ويُميتنِي، وقِيل: محيَاي بالعمَل الصّالح ومماتِي إذا متُّ على الإيمَان لله ربّ العالمين، وقِيل: طاعتِي في حيَاتي للهِ وجزائِي بعد مماتِي من الله ربّ العالمِين.

• تَفسِير البَغوِي.
• تجربَة لا بأس بها :")
«الأمّة تنتصِرُ بالَّذين يُوقِدون الشُّموع، لا الَّذين يَستسلِمون عندَ اشتدَاد الظّلمة أو الَّذين يَهدرُون طَاقتِهم في لَعن الظّلمة دُون عملٍ مع القُدرة على تَغيير الواقِع.. هؤُلاء بذرَة الخيرُ في الأمّة؛ هم الَّذين يَزدادُون بالعِلم إيمانًا، ويتزوَّدُون بالحُجّة للدَّعوة.»

• شَيخنا عبد العَزيز الطّريفي -فكّ الله أسرَه-.
«إذا كَان الشُّغل مَجهَدة، فإنّ الفَراغَ مفسَدة.»

• عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عَنه-.
«مَن وطَّن قلبهُ عندَ ربّه، سَكَنَ واستراح، ومَن أرسلهُ في الناس، اضطربَ واشتدَّ به القلق.»

• ابن الجَوزي -رحمَه الله-.
«بعد التّأمل مليًّا في فوائِد قِصّة نبيّ الله موسى -عليه السّلام- في كِتاب «أنوار الأنبياء» والتّفكر جيّدًا بمنهجه الإصلاحي، وما كان يُلاقي -عليه السّلام- وأتباعه المُؤمنين من مكر وجبرُوت فرعون، والسّعي الحثيث من قِبل الطّغاة لتشويه الرّسالة السّماويّة وإذاقة المُؤمنين والمُستضعفين أنواعًا شتّى من النّكايات والإيذاء الشّديد والبلاءات العديدة، ومُقابلتهم لدَلائل الحقّ بأباطيلهم.

وبعد المُقارنة مع واقع الأمّة اليوم، وما يحيق بالمُسلمين من الاستضعاف والبَلاء في مشارق الأرض ومغاربها، وتمرّد أهل الباطِل وعُلوِّهم، وتربُّصهم بالإسلام والمُسلمين..
وجدتُ تشابهًا كبيرًا من حيثُ استضعاف المُسلمين، وازياد مكر الكافرين، وهذا يجعل المُسلم يفهم ويعي السّنن الإلهيّة على حقيقتها فيزيدُ صبره ويقينه وإيمانه؛ ويحاول جاهدًا إكمال مسيرته في مواجهة أهل الباطِل وصبرهِ على أذاهُم، كما صبر من قبلِه نبيُّ الله موسى في مواجهة فرعون الطّاغية الأكبر.
وكذلك اليقين التّام بنصر الله تعالى للمُؤمنين رغم العذابات المرّة والقتل الكثِير الّذي يحيط بالمُستضعفين، فالظُّلم سيزول، والبلاء مهما طالت مُدّته فإنّ الله وعد بالنّصر، قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلهُم أَئِمّةً ونَجعَلهُم الوَارِثِين‏۝وَنُمَكِّن لهُم فِي الأَرضِ........﴾


وفي التأمّل في سِيرة نبّي الله مُوسى -والأنبياء جميعًا عليهم السّلام- نجد الكثير من العِبر والاستئناس والبشارات لهذه الأُمّة بالنّصر والرِّفعة والتّمكين، ومن يفقهُ جيدًا هذه القصص، سيجد في قلبه من الصّبر والثّبات عند الشّدائد والبلاءات واليقين والتّسليم لأمر الله مالم يجدهُ من قَبل؛ قال تعالى: ‏﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنبَاءِ الرُّسِل مَا نُثَبِّتُ بهِ فُؤَادَك﴾»

• زهراء الأمين.
#تأملات
Forwarded from جهاد حلس
هل يعجز 2 مليار مسلم من جعل هاشتاق ⁧ #شمال_غزة_يموت_جوعاً⁩ الأول عالمياً !!
«من فَواضل النِّساء؛

عائشة بنتُ عمران بن سُليمان المنوبي، ختمت القُرآن الكريم في حياتها ألفًا وخمسمائة وعِشرين مرَّة، ولما حضرتها الوَفاة، كان آخر كلامها: ‏﴿إِنَّ ٱللّـٰهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوا وَٱلَّذِينَ هُم مُّحسِنُون﴾»
«كَان من دَأبِ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنه أنَّه كان رِدفًا للنَّبيﷺ، وكان شيخًا يُعرف، ونبيُ الله ﷺ شابٌ لا يُعرف، فيلقى الرَّجل أبا بكرٍ فيقول: من هذا الرَّجلُ الَّذي بين يديك؟ فيقول: هذا الرَّجل يهديني الطَّريق، فيحسبُ الحاسب أنَّه يعني الطَّريق، وإنَّما يعني سبيلَ الخير.»

• الرَّحيقُ المختوم.
• اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد.
«إنّما فُضِّل العلم لأنهُ يُتّقَىٰ به الله؛ وإلاَّ كان كسَائر الأشياء.»

• سُفيان الثّوري -رحمهُ الله-.
«اللهُمّ كُن مع عِبادك المُستضعفين في غزّة.»

#شمال_غزة_يموت_جوعًا

«فليعكف كلٌّ منَّا على نفسه، يُروّضُها ويُربِّيها ويُزكِّيها ويُكافحُها؛ فذلكَ هو الجهادُ الأكبر..»
-
«أمّا بَعد؛ فإنّ الخَير كُلّه في الرّضى؛
فإن استَطعتَ أن تَرضى وإلّا فاصبِر.»

• عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه-.
2024/09/30 18:08:59
Back to Top
HTML Embed Code: