"على أن الأمر الذي ظلّ يثير الطائفة اليهودية بأسرها ويجعل احتجاجها أشد هولًا من كل ذلك، حتى في الوقت الذي كانت فيه فلسطين مهددة بغزو الأعداء في الحرب العالمية الثانية، هو مسألة الهجرة، التي استعصى حلّها والتي كانت الدولة المنتدبة قد اضطرت إلى تخفيضها تخفيضًا شديدًا صارمًا مراعاة لما لهذا الأمر الحيوي من المساس بالحساسية الشديدة للعرب وهم الذين لا غنى مطلقًا عن الاحتفاظ بحيادهم خلال الحرب؛ في حين أن اليهود لم ينظروا إلى شيء فوق أن الألوف من بني جلدتهم محرومون بسبب هذه الأحكام من الالتجاء في فلسطين من الأهوال النازية التي تحدق بهم في أوروبا ؛ وقد أعماهم ما هم فيه من فزع ويأس عن المصاعب التي تثقل كاهل الحكومة البريطانية وابتدأ الشغب في عام ١٩٤٠م بقيام سلسلة من سفن الهجرة غير المشروعة من أوروبا بعد أن أحكم تنظيم حركتها في البلاد النازية وأمدها النازيون بتشجيعهم لما رأوا في ذلك من وسيلة للإيقاع بين البريطانيين والعرب. . . ."
من كتاب «موجز تاريخ الشرق الأوسط» للضابط الانجليزي جورج كيريك
صدق القول: اقرؤوا التاريخَ إذ فيه العِبَر .... ضلَّ قومٌ ليس يَدْرُون الخَبَر
"على أن الأمر الذي ظلّ يثير الطائفة اليهودية بأسرها ويجعل احتجاجها أشد هولًا من كل ذلك، حتى في الوقت الذي كانت فيه فلسطين مهددة بغزو الأعداء في الحرب العالمية الثانية، هو مسألة الهجرة، التي استعصى حلّها والتي كانت الدولة المنتدبة قد اضطرت إلى تخفيضها تخفيضًا شديدًا صارمًا مراعاة لما لهذا الأمر الحيوي من المساس بالحساسية الشديدة للعرب وهم الذين لا غنى مطلقًا عن الاحتفاظ بحيادهم خلال الحرب؛ في حين أن اليهود لم ينظروا إلى شيء فوق أن الألوف من بني جلدتهم محرومون بسبب هذه الأحكام من الالتجاء في فلسطين من الأهوال النازية التي تحدق بهم في أوروبا ؛ وقد أعماهم ما هم فيه من فزع ويأس عن المصاعب التي تثقل كاهل الحكومة البريطانية وابتدأ الشغب في عام ١٩٤٠م بقيام سلسلة من سفن الهجرة غير المشروعة من أوروبا بعد أن أحكم تنظيم حركتها في البلاد النازية وأمدها النازيون بتشجيعهم لما رأوا في ذلك من وسيلة للإيقاع بين البريطانيين والعرب. . . ."
من كتاب «موجز تاريخ الشرق الأوسط» للضابط الانجليزي جورج كيريك
صدق القول: اقرؤوا التاريخَ إذ فيه العِبَر .... ضلَّ قومٌ ليس يَدْرُون الخَبَر
BY القناة الرسمية لدار عالم الأدب.
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. Telegram users are able to send files of any type up to 2GB each and access them from any device, with no limit on cloud storage, which has made downloading files more popular on the platform. On December 23rd, 2020, Pavel Durov posted to his channel that the company would need to start generating revenue. In early 2021, he added that any advertising on the platform would not use user data for targeting, and that it would be focused on “large one-to-many channels.” He pledged that ads would be “non-intrusive” and that most users would simply not notice any change. Telegram does offer end-to-end encrypted communications through Secret Chats, but this is not the default setting. Standard conversations use the MTProto method, enabling server-client encryption but with them stored on the server for ease-of-access. This makes using Telegram across multiple devices simple, but also means that the regular Telegram chats you’re having with folks are not as secure as you may believe. "There are several million Russians who can lift their head up from propaganda and try to look for other sources, and I'd say that most look for it on Telegram," he said.
from us