Telegram Group Search
‏هذه الكتب من شأنها تقويم اللسان وتجويد البيان
‏ليست مرتبة، فخذ منها ما شئت:

‏- البيان والتبيّن والحيوان للجاحظ
‏- الأغاني للأصفهاني
‏- العقد لابن عبد ربه
‏- الكامل للمبرد
‏- الأمالي لأبي علي القالي
‏- الإمتاع والمؤانسة والصداقة والبصائر والذخائر للتوحيدي
‏- عيون الأخبار لابن قتيبة
‏- خزانة الأدب للبغدادي
‏- كتب الرافعي (وحي القلم أعلاها)
‏- كتب المنفلوطي (نظراته وعبراته)
‏- كتب الطنطاوي (ذكرياته وصوره وخواطره)
‏- كتب الزيات (وحي الرسالة وذكرى عهود)
‏- العود الهندي للسقاف .
‏- موسوعة العقاد الجديدة (جمهرة المقالات ٦ مجلدات - مدارات)
‏- مختارات من آثار البشير الإبراهيمي.
المصاب بالجمود المعرفي ، صاحب القناة الواحدة التي يستقي منها .. لن يكون التطور عنده بطيئا فقط، بل تستغلق عليه أحيانا البدهيات، ويعمى عن الواضحات، وتتخطاه أجيال شابة جديدة، متطلعة للمعرفة تقرأ في حقول متنوعة، وتحاول فك مغاليق ما يصعب عليها وتنجح كثيرا .
ويبقى هذا الرجل حبيس تلك القناة، وذلك الشيخ !
من طرق ضبط العلم واكتساب المعرفة وقوة الفهم أن يكون التلقي على أيدي الأذكياء من أهل العلم ..
‏لا تتعلّم على من حشد المعلومات وحفظ المنظومات فقط، وإنما تعلم على من يحسن تفتيق المسائل، ويستنبط غوامض المعاني من الشواهد، ويستخرج دقيق اللفتات من ركام المعلومات.
‏" الهموم مقدمات في أحيان كثيرة لنعمٍ مَخْبوءة."

‏ الرافعي
أي موضوع تريد فهمه وإدراك مراميه وتشرّب أفكاره؛ لا بد أن تثوّر الأسئلة حوله، وتستقصي الإجابات، وتقارن بين الاحتمالات ..
هذه الطريقة هي جادة أهل العقول ..
أما المقلّد فيتهجى الكلمات، ثم يودعها ذاكرته المخرّقة.
في الوقت الذي أتكيف مع خطأ بعض اختياراتي السابقة، أنا في اختيارات جديدة، لا أدري هل يظهر صوابها في قادم الأيام أم تضاف لذلك البعض ..
وسيبقى الإنسان ضعيفا جهولا، يصارع ليتحسن، ويكابد لينجو .
أظنّ أن من أشدّ مواطن الحسرة التي مرت بالشيطان ، عندما كان يشاهد ابن القيم وهو يؤلف كتاب "الداءوالدواء"..

‏⁦ ومما⁩ سيزيده حسرة حين تشرعون في قراءة هذا الكتاب الثمين ..
‏ووالله إنه لمن أعظم ما كتبه البشر!
لا تصرفك أشغال الحياة ومجريات أيامك المستمرة عن ذكر الله ..

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم .
في مسيرك العلمي :
أعط تخصصك ٨٠ ٪؜ من جهدك ووقتك، وبقية المئة لسائر المعارف، وسيبارك لك فيها ..
ضبط التخصص والرسوخ فيه أجدى من الأخذ من كل علم بطرف، والأكل من جانب كل قصعة ..
عند النوازل والمستجدات، وحين تقع حاجة الناس حقيقة لن يلتفتوا إلا لمتخصص، أما ذاك المثقف فيظهر لهم حينها إفلاسه وإن كان يظن نفسه عظيما ..
يقول ابن عطية مشددا على أهمية الرسوخ في فن واحد : " ثم رأيت أن من الواجب على من احتبى، وتخير من العلوم واجتبى، أن يعتمد على علم من علوم الشرع، يستنفد فيه غاية الوسع، يجوب آفاقه، ويتتبع أعماقه، ويضبط أصوله، ويحكم فصوله، ويلخص ما هو منه، أو يؤول إليه، ويعنى بدفع الاعتراضات عليه، حتى يكون لأهل ذلك العلم كالحصن المشيد، والذخر العتيد، يستندون فيه إلى أقواله، ويحتذون على مثاله."
قرار الترك والتخلي من أهم القرارات الصعبة والتي يتعافى بها الإنسان.
تخلّي عن علاقة متعبة، مشروع متعثر، عادة حابسة ..

وحين يحصل التخلي يشعر بعدها المرء بسعة الحياة، وتوافر لا حد له من الفرص السانحة.
أروع ما في الأدب ليس أنه سلوى وعزاء، أو نافذة لعوالم أرحب من الخيال والإدراك، وإن كان كذلك بلا ريب، ولكن روعته العظمى أنه يُعدينا بالنطق، يحررنا من الخرس، يمنحنا الثقة بالبوح والإفصاح، أنه يثير فينا ذلك الإحساس الخفي المُربك الذي ندرك بحضوره أن في دواخلنا نحن أيضًا فيضًا من الكلمات.. تبحث عن مخرج.

حامد المالكي
حين تقرأ كتابا تأمّل العبارات، تذوق المعاني، سائل المؤلف، ودقق في الأجوبة .. حينها تكون قد قرأتَ حقا ..
يقول محمود شاكر: "وما يفوزُ القارئ حين يفوز إلا بما يفطنُ إليه مما يغفلُ عنه غيرُه ".
"وقد يكون الرجل من أذكياء الناس، وأحدَّهم نظرًا، ويعميه عن أظهر الأشياء، وقد يكون من أبلد الناس، وأضعفهم نظرًا، ويهديه لما اخُتلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا به، فمن اتّكل على نظره واستدلاله، وعقله ومعرفته خُذل" .

أبو العباس ابن تيمية
الإنسان يحمل أمرين مهمين : عاطفة وعقل .
من عرف كيف يوازن بينهما في التعامل مع المواقف والأحداث والقضايا، حالفه التوفيق وأدرك الإصابة في غالب أموره.
مشكلة كثير منا أن يضع واحدة موضع الثانية، ولذلك تجد الشطط والخلل والافتئات والجناية على الآخرين.
موازنة الأمرين لا تأتي بالقراءة والتعلم فقط، وإنما بتوسيع حدقة العين والنظر في أعمال الكبار أصحاب التجربة والنضج ..
وقبل هذا ومع هذا سؤال الله سبحانه التوفيق والهداية والسداد.
توفي قبل قليل شيخنا وزميلنا في التدريس الدكتور عمر العيد ، وهو من خاصة طلاب الشيخ ابن باز .
لا تنسوه من دعائكم أيها الكرام ..
رحم الله ذلك القلب الطاهر .
تحدث البشير الإبراهيمي عن الأدب والعناية باللغة وكتب القواميس، وكبار الأدباء ،، ثم سرد مجموعة من كتب الأدب العالية ، ثم قال : … حتى تنتهي إلى المحيط الهادي: الأغاني وما أدراك ما الأغاني .
ثم عقب بقول: محالٌ أن تكمل ملكة الأدب لمن لم يقرأ هذه الكتب كلها قراءة تأنّ ودرس.
الكتاب السنوي الأول للقضايا الأكاديمية
تقدمه نماء في المعرض القادم بإذن الله
2024/09/21 06:36:21
Back to Top
HTML Embed Code: