Notice: file_put_contents(): Write of 1915 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 10107 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
بهاء أبو نعمة 🔻 | Telegram Webview: BahaaAboNema/2252 -
Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from بهاء أبو نعمة 🔻 (بهاء أبو نعمة)
_

معاناة النزوح!

إن مما تعوّدنا عليه في هذه الحرب -وقد دخلت شهرها الثامن- أنه كلما دخل إخوان القردة والخنازير مكانًا هجّروا أهله قسرًا قبل أن يدخلوه، وهذا ديدنهم، كما قال تعالى في سورة المائدة في حوارهم مع موسى: "إنا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها".

كثيرًا ما اضطُرِرنا إلى النزوح من مكان لآخر في هذه الحرب المسعورة على غزة، وما أشدها من معاناة يذوق مرارتَها الإنسان الغزي، وهو يعيش في نزوحه من مكان لآخر شعورَ الذهول، يُذهل الواحد عن أهله وزوجه وأولاده، بل واللهِ عن نفسه!! مشهدٌ من مشاهد القيامة، "تذهلُ كلُّ مرضعةٍ عمّا أرضعت وتضعُ كلُّ ذاتِ حملٍ حملَها وترى الناسَ سُكارى وما هم بسُكارى".

والنزوح لمن لا يعرفه أشبه بخروج الروح من الجسد، معاناة لا تضاهيها معاناة، ينظر الواحد إلى زوجته وهي خائفة، وأولاده وهم يبكون، ويزداد الأمر شدةً على النفس إذا كان أبوه أو أمه أو أحد إخوانه الذين معه من ذوي الإعاقات، وهو يفكر: ماذا عساي أن أفعل؟! أين أذهب بهم؟! هذا إن بقي للتفكير وقتٌ أصلًا!

معاناةٌ شديدة.. يقف الحليمُ أمامها حيرانا، متشتّتًا، متخبطًا، هائمًا على وجهه، ولا يدفعه إلى النزوح سوى الخوف على أولادِه الصغار، يحمل ما استطاع من زاد أهله إن كان بإمكانه ذلك، أو أسعفه الوقت لذلك، وإلا فكثيرٌ ممن نزحوا خرجوا بملابسهم فقط!

هذا الشعور -معاناة النزوح- كلنا عشناه، بل أعرف بعض العائلات اضطرت إلى النزوح خلال هذه الحرب الطويلة الشاقة أكثر من عشر مرات!!

وختامًا: يوسينا قولُ الله -عز وجل-: "فالذين هاجروا وأُخرِجوا مِن ديارِهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُتلوا لأُكفِّرنَّ عنهم سيئاتهم ولأدخلنّهم جناتٍ تجري مِن تحتِها الأنهارُ ثوابًا مِن عند اللهِ واللهُ عنده حُسنُ الثواب".

اللهم هوِّن علينا ما نلقاه في سبيلِك.💔



group-telegram.com/BahaaAboNema/2252
Create:
Last Update:

_

معاناة النزوح!

إن مما تعوّدنا عليه في هذه الحرب -وقد دخلت شهرها الثامن- أنه كلما دخل إخوان القردة والخنازير مكانًا هجّروا أهله قسرًا قبل أن يدخلوه، وهذا ديدنهم، كما قال تعالى في سورة المائدة في حوارهم مع موسى: "إنا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها".

كثيرًا ما اضطُرِرنا إلى النزوح من مكان لآخر في هذه الحرب المسعورة على غزة، وما أشدها من معاناة يذوق مرارتَها الإنسان الغزي، وهو يعيش في نزوحه من مكان لآخر شعورَ الذهول، يُذهل الواحد عن أهله وزوجه وأولاده، بل واللهِ عن نفسه!! مشهدٌ من مشاهد القيامة، "تذهلُ كلُّ مرضعةٍ عمّا أرضعت وتضعُ كلُّ ذاتِ حملٍ حملَها وترى الناسَ سُكارى وما هم بسُكارى".

والنزوح لمن لا يعرفه أشبه بخروج الروح من الجسد، معاناة لا تضاهيها معاناة، ينظر الواحد إلى زوجته وهي خائفة، وأولاده وهم يبكون، ويزداد الأمر شدةً على النفس إذا كان أبوه أو أمه أو أحد إخوانه الذين معه من ذوي الإعاقات، وهو يفكر: ماذا عساي أن أفعل؟! أين أذهب بهم؟! هذا إن بقي للتفكير وقتٌ أصلًا!

معاناةٌ شديدة.. يقف الحليمُ أمامها حيرانا، متشتّتًا، متخبطًا، هائمًا على وجهه، ولا يدفعه إلى النزوح سوى الخوف على أولادِه الصغار، يحمل ما استطاع من زاد أهله إن كان بإمكانه ذلك، أو أسعفه الوقت لذلك، وإلا فكثيرٌ ممن نزحوا خرجوا بملابسهم فقط!

هذا الشعور -معاناة النزوح- كلنا عشناه، بل أعرف بعض العائلات اضطرت إلى النزوح خلال هذه الحرب الطويلة الشاقة أكثر من عشر مرات!!

وختامًا: يوسينا قولُ الله -عز وجل-: "فالذين هاجروا وأُخرِجوا مِن ديارِهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُتلوا لأُكفِّرنَّ عنهم سيئاتهم ولأدخلنّهم جناتٍ تجري مِن تحتِها الأنهارُ ثوابًا مِن عند اللهِ واللهُ عنده حُسنُ الثواب".

اللهم هوِّن علينا ما نلقاه في سبيلِك.💔

BY بهاء أبو نعمة 🔻


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/BahaaAboNema/2252

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Two days after Russia invaded Ukraine, an account on the Telegram messaging platform posing as President Volodymyr Zelenskiy urged his armed forces to surrender. However, the perpetrators of such frauds are now adopting new methods and technologies to defraud the investors. "There are a lot of things that Telegram could have been doing this whole time. And they know exactly what they are and they've chosen not to do them. That's why I don't trust them," she said. On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts.
from us


Telegram بهاء أبو نعمة 🔻
FROM American