سيد حسام أبوقدر محاضرات وبحوث

العلامة المجلسي والاستعجال في تطبيق
علامة ( اهل المشرق )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* من الامور المهمة في الثقافة المهدوية هو عدم التعامل مع العلامات بنظرة عاطفية ،بحيث ينطلق القارئ من الحدث الى الحديث لا من الحديث الى الحدث .

*. لان من سيقرأ ( الحدث ) سيقرأ الواقع الذي يعيشه (فيتصور ان هذا هو زمن العلامات ) فيقع في مطب ( الاستعجال ) وسيلوي عنق الاحاديث .
بينما من يقرأ ( الحديث ) سيقرأ المستقبل ويستشرف الغاية .
والفرق بينهما كالفرق بين ماسيحدث الان وماسيحدث في المستقبل.
فإياك إياك ان تقحم الواقع وماتعيشه من احداث على الروايات .

* ومن الذين وقعوا في هذا المطب - مع شديد الأسف - المرحرم العلامة المجلسي صاحب البحار ( رضوان الله عليه ) !
فتجد في بحار الانوار في ج ٥٢ ص ٢٤٣ يعلق على رواية اهل المشرق بتطبيقها على الدولة الصفوية !!.

عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال : كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الامر.

بيان : لا يبعد أن يكون إشارة إلى الدولة الصفوية شيدها الله تعالى ووصلها بدولة القائم عليه السلام.

اقول : سقطت الدولة الصفوية رسميًا سنة 1135 هـ / 1722 م، وذلك عندما اجتاح الأفغان بقيادة محمود الغلجي (من قبيلة غلجاي البشتونية) عاصمة الدولة أصفهان، بعد حصار طويل دام حوالي ستة أشهر .

فمضى عليها مايقارب (٤٠٠) عام ولم يظهر الامام المهدي (عج)

لهذا انبه المؤمنين بان لايصدقوا هؤلاء الناعقين والمستعجلين الذين يقرءون هذه الرواية من خلال الاحداث الجارية الان ، لكي لايقعوا في نفس المطب

واخيراً :

كذب الوقاتون، كذب الوقاتون كذب الوقاتون.

www.group-telegram.com/us/Haosaimabo.com/6092

1.26K viewsJun 22 at 20:19

العلامة المجلسي والاستعجال في تطبيق
علامة ( اهل المشرق )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* من الامور المهمة في الثقافة المهدوية هو عدم التعامل مع العلامات بنظرة عاطفية ،بحيث ينطلق القارئ من الحدث الى الحديث لا من الحديث الى الحدث .

*. لان من سيقرأ ( الحدث ) سيقرأ الواقع الذي يعيشه (فيتصور ان هذا هو زمن العلامات ) فيقع في مطب ( الاستعجال ) وسيلوي عنق الاحاديث .
بينما من يقرأ ( الحديث ) سيقرأ المستقبل ويستشرف الغاية .
والفرق بينهما كالفرق بين ماسيحدث الان وماسيحدث في المستقبل.
فإياك إياك ان تقحم الواقع وماتعيشه من احداث على الروايات .

* ومن الذين وقعوا في هذا المطب - مع شديد الأسف - المرحرم العلامة المجلسي صاحب البحار ( رضوان الله عليه ) !
فتجد في بحار الانوار في ج ٥٢ ص ٢٤٣ يعلق على رواية اهل المشرق بتطبيقها على الدولة الصفوية !!.

عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال : كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الامر.

بيان : لا يبعد أن يكون إشارة إلى الدولة الصفوية شيدها الله تعالى ووصلها بدولة القائم عليه السلام.

اقول : سقطت الدولة الصفوية رسميًا سنة 1135 هـ / 1722 م، وذلك عندما اجتاح الأفغان بقيادة محمود الغلجي (من قبيلة غلجاي البشتونية) عاصمة الدولة أصفهان، بعد حصار طويل دام حوالي ستة أشهر .

فمضى عليها مايقارب (٤٠٠) عام ولم يظهر الامام المهدي (عج)

لهذا انبه المؤمنين بان لايصدقوا هؤلاء الناعقين والمستعجلين الذين يقرءون هذه الرواية من خلال الاحداث الجارية الان ، لكي لايقعوا في نفس المطب

واخيراً :

كذب الوقاتون، كذب الوقاتون كذب الوقاتون.

BY سيد حسام أبوقدر محاضرات وبحوث