Telegram Group Search
إن لكتاب الله وقعاً مختلفاً في هذه الأحداث؛

في الوحي كفاية وفيه هداية وفيه غنى لا يعرفه إلا من أقبل بقلبه وروحه عليه ومن عاش معه بكيانه ومشاعره.

هو دواء وشفاء وهو للعالمين رحمة، فكيف نحن لولا كتاب الله ! كيف حالنا لولا آياته !

آيات الجهاد والنصر آيات الشهداء والجنة بات لها وقعها الخاص..

فإن كتاب الله تنزل وفقاً للأحداث فينزل الوحي على رسول الله في وسط الجهد والعمل والبذل فنزلت الآيات ملامسةً للواقع تُصيب قلوب الصحابة فتلقوا هذا النور تلقياً مختلفاً، فأقبلوا على كتاب الله إقبالاً مختلفا !

هذا هو النور والمنبع الصافي ما زال بين أيدينا ! فلنخشى يوماً تُرفع فيه الصُحف ونكون فيه نادمين باكين لإعراضنا عن هذا الكتاب؛ كتاب الله.

فكما يقول ابن باديس بعبارة فذة:
«إنّ القرآن الذي كوّن رجال السّلف، لا يكثر عليه أن يكوّن رجال الخلف لو أُحْسِنَ فهمُه وتدبّرُه، وحُمِلت الأنفسُ على منهاجه»

فالقرآن الذي صنع الصحابة لا يعجز أن يصنعنا، لا والله لا يعجز !

- عبدُالرَّحمن | نَفَحات
قال الخلال: حدثنا محمد بن علي، حدثنا العباس بن أبي طالب: سمعت إبراهيم بن شماس قال: كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام وهو يحيي الليل.

[سير أعلام النبلاء]
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خرجت مظاهرة يوم أمس وسط دمشق لرفض الحكم بالإسلام وطلب الحكم العلماني، وقد تتبع الناشطون السوريون عدداً من دعاة هذه المظاهرة واستخرجوا مشاركاتهم القديمة في شبكات التواصل فإذْ بهم ممن كان يؤيد نظام الطاغية المجرم بشار الأسد.
وهؤلاء المتظاهرون الذين نزلوا بعد أيام من سقوط النظام، وقبل تحرير شرق البلاد من (قسد) وقبل استقرار الأوضاع: لا يهمهم محاسبة أزلام النظام المجرم، ولا أخذ حقوق المظلومين، ولا إطعام الجائعين، ولا مصلحة البلد، لا في الأمس ولا في اليوم ولا في المستقبل، بل همهم هو همّ المنافقين على مرّ الأزمان: "محاربة الدين وحَمَلَته والتمكين لأعدائه".

وهذه بعض الوقفات حول ما جرى:

1- لا تنشط هذه المظاهرات -عادة- في عالمنا العربي ضد الظلمة والمجرمين كبشار الأسد وأمثاله من المجرمين الذين تمتلئ سجونهم بالدعاة والمصلحين والمظلومين، بل تجد كثيرا من الداعين لهذه المظاهرات ممجدين لهؤلاء المجرمين وداعمين لهم، ولا تنشط مظاهراتهم إلا حين يقترب الإسلاميون من الحكم.

2- ورقة (العلمانية) و (الديمقراطية) و (الحرية والتنوع والمجتمع المدني) و (محاربة التشدد الديني) هي الورقة الرابحة التي يستعملها الغرب متى أرادوا التدخل في شؤوننا الداخلية، بل حتى بما هو أخصّ من ذلك، كالخمر والحجاب ونحو ذلك، كما رأينا في مقابلة BBC التي نُشرت يوم أمس، وكأنهم أوصياء علينا وعلى منطقتنا وأرضنا، وهم الذين تركوا الظالم يعيث في الأرض فسادا ويقتل مئات الآلاف ثم يأتون اليوم ليحملوا همّ أهل السكر والخنا، وهذا في الحقيقة يجب أن يستثير فينا الحمية الدينية ويجعلنا غير مخدوعين بهؤلاء المستعمرين الذين رأينا إنسانيتهم العظيمة في أحداث غزّة.

3- حين يصل أمثال هؤلاء المتظاهرين للحكم فإنهم ينسون شعارات الحرية ومقتضيات العلمانية وينشطون في محاربة السياقات الإسلامية وقمعها كما هي العادة في العالم العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى اليوم، وهذه الشعارات هي أرخص شعارات تم تداولها في العصر الحديث لأنها دائما تستعمل كذرائع دون تطبيق.
ولم تشفع هذه الشعارات لبعض الإسلاميين المساكين الذين طبقوها بإخلاص وشفافية في بعض البلدان العربية بعد الربيع العربي، بل كانت عاقبتهم القتل والسجون وسلب الحقوق لمجرد كونهم إسلاميين حتى مع كونهم ديمقراطيين.

4- إذا كان بعض الذين دعوا إلى هذه المظاهرات من بقايا مؤيدي النظام السابق وكان أمرهم مفضوحاً فإن الإشكال يتجدد حين يتبنى هذه الشعارات لاحقا بعض أبناء الثورة السورية ممن تأثر بأطروحات بعض المفكرين العلمانيين، وقد يكون بعضهم من الإسلاميين، وقد يكون هذا نابعاً من جهل بالدين أو جهل بالعلمانية أو سوء فهم، وقد يكون ناتجاً عن نفاق، أو عن انهزامية وفقدان لروح العزّة التي لم تتحرر البلاد إلا بها. وهذا يُحتّم على أبناء الثورة الصادقين المحافظة على روح العزة والكرامة والاستقلالية، ويحتّم على الدعاة والمصلحين جهداً علميا واسعا وجهادا فكريا كبيرا.

5- من أسباب نفور بعض المسلمين من قضية الحكم بالشريعة هو سوء تطبيق بعض الغلاة لها، وتسلطهم على الناس باسمها، والظن بأن الحكم بالشريعة يعني الظلم والعنف، وهذه مصيبة عظيمة في الوعي يجب تصحيحها ومعالجتها، والمتأمل في الواقع بصدق يجد أن مشكلتنا الكبرى في عالمنا العربي هي في الظلم والعدوان والتسلط على الناس وقمعهم وهذا كله من أبرز صور مخالفة الشريعة التي تأمر بالعدل والقسط.

6- يظن بعض الجهال أن المسلم مخير في قبول حكم الشريعة، وأن هناك نماذج متعددة في مرجعيات الحكم كلها سائغة، وأنه لا علاقة للدين بالسياسة، وهذا كله جهل كبير يجب محاربته، إذ إن المسلم مأمور أمراً مؤكدا بقبول حكم الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) بل لا يكون المرء مؤمنا إلا بذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
ولذلك فإنه -وبغض النظر عما سيؤول إليه الحال السياسي في البلد- يجب توعية الناس بخطورة هذه القضية وأن قبول حكم الإسلام فرض تكليفي لازم، وليس اختياريا، وهو متعلق بأساس الدين والإسلام، وأنه من أصول العبودية لله تعالى، بل هذا هو معنى كلمة (الإسلام) أصلاً؛ فالإسلام هو الاستسلام لله وأمره وشريعته.
ويجب أن يكون هذا خياراً شعبيا واضحا يعين أصحاب القرار على الإحالة على الشعب في الخطاب الإعلامي والسياسي في أنموذج الحكم.
7- كل الكلام السابق هو من جهة القبول والرضا الشخصي للحكم بالإسلام فهو واجب عيني على كل مسلم، أما من جهة إمكان التطبيق السياسي فهذا تكتنفه ظروف وتحديات هائلة تتطلب تدرجا في التطبيق وحكمة ومداراة للواقع الدولي -الذي لن يرضى عموما عن الحكم الجديد في سوريا حتى لو طبقوا العلمانية بحذافيرها مالم تكن هناك تبعية شمولية حقيقية -غير صورية- وضمان تام لأمن الكيان الإسرائيلي- وهذا كله معلوم لكن المصيبة أن يكون الضغط ضد الشريعة من أبناء الداخل ممن يصطف مع هذا الضغط العالمي.
مع اقتراب نهاية العام الميلادي، ينتشر الحديث عن الاحتفال برأس السنة. ومن المهم أن نذكر أن الاحتفال بهذه المناسبة ليس من شعائر الإسلام، بل هو من عادات غير المسلمين التي انتشرت في مجتمعاتنا.

قال الله تعالى:
﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ (الفرقان: 72).
وقد فسّر بعض العلماء "الزور" بأنه يشمل أعياد غير المسلمين وكل ما يرتبط بها من شعائر واحتفالات.

كما قال النبي ﷺ:
«من تشبه بقوم فهو منهم» (رواه أبو داود).
وهذا تحذير واضح من التشبه بالكفار في أعيادهم وأفعالهم.

والامتناع عن الاحتفال يعكس هويتنا الإسلامية أمام المجتمع الغربي ويحفظنا من الانجراف وراء تقاليد دخيلة.

وقد ذكر الشيخ ابراهيم السكران في كتاب سلطة الثقافة
{أن النبي ﷺ لم يتسامح مع أعياد الكفار كما تسامح مع كثير من شئونهم الاجتماعية؛ لأن «العيد» في التصور الشرعي ليس شأناً (اجتماعياً) بل (شعيرة)، ولا يجوز مشاركة الكفار في شعائرهم، وهذا المعنى هو الذي عابن تيمية في لغة فقهية هندسها ببراعة مذهلة، قال ابن تيمية من الأحاديث السابقة، حيث يقول:
(وأما الاعتبار في مسألة العيد فمن وجوه أحدها: أن الأعياد من جملة الشرائع والمناهج والمناسك التي قال الله: ﴿لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ ناسكُوهُ﴾ [الحج: ٦٧) كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه)}

وتناول الشيخ ابراهيم السكران أيضا أهميةَ الاعتزاز بالهوية الإسلامية فقد شدد على أهمية أن يحافظ المسلمون على خصوصيتهم الثقافية والدينية وألّا ينساقوا وراء التيار العالمي الذي يسعى لتذويب الفوارق بين الثقافات، مما يؤدي إلى فقدان الأمة لتميزها وشخصيتها المستقلة.
إذا صدقنا مع أنفسنا فإن سوريا لم تتحرر بروح وطنية مجردة، بل لولا معاني الإيمان بالله والتضحية في سبيله -التي كان يحملها المجاهدون متوكلين على الله- لما تحررت سوريا.
ولذلك فإنّ المحافظة على هذا البُعد الإيمانيّ حيّاً نابضاً في النفوس يعني المحافظة على المكونات العميقة أمام المخاطر القادمة.
من عجيب خلق الله عز وجل أن ثمار النبتة هي ما يحمل البذور التي ستتفتح عنها ثمار الأجيال القادمة إن وجدت الرعاية والعناية والحرص، فكما كان حدث الانتفاضة الثانية هو ثمرة ما سبقه من بذور الثبات وتربية الأجيال على القضية، فإنه كان البذور التي تفتحت عنها ثمار طوفان الأقصى ويليه معركة الفتح، اللذان هما بدورهما سيكونان -بإذن الله- بذوراً لحالة الصحوة والاستفاقة التي بدأت تظهر في أنحاء الأمة.


إذن، ما الدور المنوط بنا في دورة الحياة هذه؟

دورنا هو رعاية هذه البذور والعناية بها حتى تنتج ثمر الأجيال القادمة لهذه الأمة، ومن ذلك ما يذكره الشيخ أحمد السيد -حفظه الله- من أهمية إلحاق الفتح الدعوي بالفتح العسكري، وذلك إنما هو لتغذية البذور وتعزيزها فضلاً عن حمايتها من التلف أو من إخراج ثمار منحرفة.
[كونوا جسدا واحدا]

لا تُنسِيَنَّكم فرحتكم لفتوحات سوريا عناءَ أهلكم في غزة!
فإنهم ما زالوا يُقصفون ويُحارَبون، ويُشرَّدون ويُقاتَلون، فالدعاء الدعاء، وعليكم لله بالالتجاء.

اللهم انصر جندك، واهزم عدوَّنا وعدوَّك، اللهم منزل الكتاب، ومجريَ السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم.

قال صلى الله عليه وسلم:
«مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى»
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ينزل ربنا -تبارك وتعالى- كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له.»

اغتنموا أوقات الإجابة واحرصوا عليها!
«هاكَ البشاراتِ فسُقْ
للحائرينَ على الـطـرُق

نـجـمُ الهُدى زَانَ الأُفق
نِعمَ الـبناءُ الـمـنهجِيّ

➡️ينطلق التسجيل في #دفعة_الفتح، و #المسار_الميسر، يوم 18 يناير | 18 رجب..

فيا باغي الخير في صلاحه وإصلاحه وفي رباطه على ثغور أمته، أقبِل🍃🤍

#البناء_المنهجي
#دفعة_الفتح
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
البناء المنهجي في اللاذقية، والحمد لله على نعمة الفتح، ونسأل الله السداد والقبول.
عقدنا ما يزيد عن عشرة مجالس في مدارسة ومناقشة مادة خير القرون ولم نتجاوز المحاضرات الخمس الأولى رغم طول المجالس التي أقمناها لتثوير المعاني والمضامين التي تحتويها هذه المادّة.

فوجدنا فيها من الخير الكبير والهديِ العظيم والنور الوفير.

رأينا أثر تربية النبي ﷺ لأصحابه، تلك النفوس العظيمة التي فتحت البلاد وأقامت الدين وأعلت راية الإسلام.

تعجبنا من تسليمهم لله ولرسوله ولثباتهم ووحدتهم.

وهنا دعوة لطلاب البرامج خاصة وللناس عامّة بالعناية بهذه المادة الثريّة وبإقامة مجالس نقاش وتقريب حول هذه المادة.

ستجدون فيها من الإيمان والفقه والعلم والدعوة ما يشرح الصدر ويشحذ الهمم ويعلي العزائم وينير الدرب.

{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه}

- عبدُالرَّحمن | نَفَحات
كنّا مع الشيخ أحمد السيد -حفظه الله تعالى-ونحن فتيان حزاورة فكان من أول، وأهم، وأبرز ما ربّانا عليه: مركزية قيام الليل وأهميته في طريق المصلح
وكان دائماً ما يردد على مسامعنا عبارة:
(إذا كنت تريد أن تكون مصلحا ينصر الإسلام، لابد أن يكون لك حظ من القيام)

-
عَبْدُالرَحْمَن
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾

قال السعدي:
«إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ من النعمة والإحسان ورغد العيش، حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة.»

وقال ابن القيم:
«وهل زالت عن أحد قط نعمة إلا بشؤم معصيته فإن الله إذا أنعم على عبد بنعمة حفظها عليه ولا يغيرها عنه حتى يكون هو الساعي في تغييرها عن نفسه.»

وحال الأمة اليوم يعكس أهمية هذه الآية، فالتغيير نحو النهوض يحتاج إلى إصلاح النفس والالتزام بالقيم الإسلامية والعمل الجاد.

سَلمَان | نَسَمات
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر والعزة لله
الحمد لله الذي صدق وعده،ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.

رحم الله جميع الشهداء الذين بذلوا الدماء رخيصةً في سبيل الله

ورحم الله المجاهد القائد الشهيد أبو إبراهيم وصحبه

سلامٌ على أهل غزة العزة، سلامٌ عليكم بما صبرتم

{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا}

والعاقبة للمتقين..
2025/02/19 12:18:05
Back to Top
HTML Embed Code: