Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
كانت خِطاباتُهُ هَدْيَاً.. وتُزعجهم
فليسمعُوها إذًا .. وهِيَ انفِجارَاتُ!!
مُحَاصَراً كانَ في أرضي.. وصارَ لهُ
لأرضِهِم غزواتٌ واحتِفَالاتُ
وسوفَ يُجرِي لِقَاءً مُغلَقَاً مَعَهُم
تهتَزُّ منهُ (أوروبَّا) و(الوِلايَاتُ)!
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
@MUATHALGONAID
فليسمعُوها إذًا .. وهِيَ انفِجارَاتُ!!
مُحَاصَراً كانَ في أرضي.. وصارَ لهُ
لأرضِهِم غزواتٌ واحتِفَالاتُ
وسوفَ يُجرِي لِقَاءً مُغلَقَاً مَعَهُم
تهتَزُّ منهُ (أوروبَّا) و(الوِلايَاتُ)!
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
@MUATHALGONAID
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
لم يقتُلوهُ ولكن طَوَّرُوهُ لنا
فكم أُضيفت إلى (الصمّاد) صاداتُ!
وما تحققَ باستهداف موكبهِ
شيءٌ.. سوى أنْ لهُ مُدّت جناحاتُ!
هُم من نشاطاتهِ في شعبهِ قلِقوا
تحوّلت فوقهم تلك النشاطاتُ
كانت خطاباتُهُ هدياً، وتُزعجهم
فليسمعُوها إذًا وهي انفجاراتُ
#معاذ_الجنيد
#رجل_المسؤولية
فكم أُضيفت إلى (الصمّاد) صاداتُ!
وما تحققَ باستهداف موكبهِ
شيءٌ.. سوى أنْ لهُ مُدّت جناحاتُ!
هُم من نشاطاتهِ في شعبهِ قلِقوا
تحوّلت فوقهم تلك النشاطاتُ
كانت خطاباتُهُ هدياً، وتُزعجهم
فليسمعُوها إذًا وهي انفجاراتُ
#معاذ_الجنيد
#رجل_المسؤولية
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
مُذ عينوهُ.. على الكرسيِّ ما جلَسا
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
فما استبدَّ ولا استعلى ولا اختلسا
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
إحسانُهُ عمّ حتى من إليه أسَا
لأنّهُ جاء من نهجِ الحسين فقد
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
مُذ عينوهُ.. على الكرسيِّ ما جلَسا
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
فما استبدَّ ولا استعلى ولا اختلسا
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
إحسانُهُ عمّ حتى من إليه أسَا
لأنّهُ جاء من نهجِ الحسين فقد
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
أيها المُحبطونَ في كلّ شيءٍ
أيها المُثقَلونَ بالأصفادِ
نحنُ ندري بمستوى ما حشدتُم
إنّما الله فوق كلّ احتِشادِ
سَلِّموا الحُكمَ للشعوبِ.. ومُوتُوا
إنّما أهدِكُم سبيلَ الرشادِ
انصِتُوا الآنَ.. فالوجودُ يُدَوّي:
يا لِثَاراتِ (صالح الصمّادِ)
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
#رجل_المسؤولية
أيها المُثقَلونَ بالأصفادِ
نحنُ ندري بمستوى ما حشدتُم
إنّما الله فوق كلّ احتِشادِ
سَلِّموا الحُكمَ للشعوبِ.. ومُوتُوا
إنّما أهدِكُم سبيلَ الرشادِ
انصِتُوا الآنَ.. فالوجودُ يُدَوّي:
يا لِثَاراتِ (صالح الصمّادِ)
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
#رجل_المسؤولية
أعطى وأعطى ثُمَّ أعطى ثُمَّ إذ
لم يبقَ غيرُ دمائهِ أعطى الدما
بذَلَ الحياةَ مُسارِعاً في بذلها
لا مُكرَهاً فيها ولا مُتلعثِما
كانت شجاعتُهُ بحجمِ يقينِهِ
بالله قُل: كانت بحجمُكِ يا سَما
كان الثباتَ أمام كلِ كريهةٍ
يطوي العواصفَ شامخاً مُتبسِّما
#معاذ_الجنيد
#رجل_المسؤولية
لم يبقَ غيرُ دمائهِ أعطى الدما
بذَلَ الحياةَ مُسارِعاً في بذلها
لا مُكرَهاً فيها ولا مُتلعثِما
كانت شجاعتُهُ بحجمِ يقينِهِ
بالله قُل: كانت بحجمُكِ يا سَما
كان الثباتَ أمام كلِ كريهةٍ
يطوي العواصفَ شامخاً مُتبسِّما
#معاذ_الجنيد
#رجل_المسؤولية
فمَنِ المُقِيمُ لكلِّ حفلٍ من تُرى
جمَعَ الحشودَ إلى المقامِ ونظَّما
الشعبُ يُحيِيها بدافعِ حُبهِ
فالشعبُ بعدك يا أباهُ تيتّما
لا مُجبراً كلا ولا مُتصنِّعاً
لا عن مجاملةٍ ولا مُتبرِّما
فمحبّةُ (الصمّاد) مثلُ النبضِ هل
شاهدتَ قلباً عاش ينبضُ مُرغَما
#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
#رجل_المسؤولية
جمَعَ الحشودَ إلى المقامِ ونظَّما
الشعبُ يُحيِيها بدافعِ حُبهِ
فالشعبُ بعدك يا أباهُ تيتّما
لا مُجبراً كلا ولا مُتصنِّعاً
لا عن مجاملةٍ ولا مُتبرِّما
فمحبّةُ (الصمّاد) مثلُ النبضِ هل
شاهدتَ قلباً عاش ينبضُ مُرغَما
#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
#رجل_المسؤولية
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
... وصيَّة #الصَمَّاد ...
#معاذ_الجنيد
(الحَمدُ لله مَنْ لَمْ يَتَّخِذ وَلَدَا)
لَكنَّهُ اتَّخَذَ (الصَمَّادَ) في الشُهَدَا
سُبحانَهُ.. يصطفي من خَلقِهِ رُسُلَاً
وأولياءً بِهِم يستعجِلُ الأمَدَا
ليبلُغَ الشعبُ أعلى التضحياتِ بما
أعطى .. فيُظفَرُ بالنصرِ الذي وُعِدَا
ما دامَ أصغرُنا ضحَّى .. وأكبرُنا
وبحرُنا في سبيلِ الله ما نفَدَا
فليعلم الكونُ أنَّ النصرَ موعدنا
غداً يُدوِّي .. فيهتزُّ الوجودُ غَدَا
تعاظَمَتْ بدمِ (الصَمَّاد) قُوَّتُنا
وبارِقُ النصرِ باستشهادهِ رَعَدَا
فلا تَظُنُّ بِهِ (امريكا) قد انتصرت
ما دام (صمَّادُنا) فينا .. فما فُقِدَا
أخافها (صالحٌ) فرداً .. فكيف بها
و (صالحُ) اليوم لا تُحصي لهُ عددا
ما اختارهُ الله إلا كي يُعَمِّمَهُ
على بنادقِ كلِّ المؤمنين رَدَى
يا شعب كُنْ (صالح الصَمَّاد) مُجتَمِعَاً
فـَ(صالحٌ) كانَ كل الشعبِ مُنفَرِدَا
من يهدِهِ الله .. فهوَ المُهتدي معكُمْ
على خُطاهُ .. (ومن يُضلِلْ فلن تَجِدَا)
* * *
هُم حاصرونا .. وطافوا كلَّ عاصمةٍ
ليحشدوا ضدَّ شعبي كل من جَحَدَا
ولَمْ يَطُفْ بسوى الساحات قائدُنا
وما التقى غيرَ جُندِ الله مُذ صَعَدَا
يا من إذا قابَلُوا (فرعونَهُم) فَرِحُوا
(صمَّادُنا) اليوم لاقى الواحدَ الصَمَدَا
تحدَّثَا عن خياراتٍ مُزلزِلةٍ
لها ستسمعُ كلُّ الكائناتِ صدى
وقال يا شعب إنَّ الله قائدكُمْ
وما أنا غير جُنديٍّ بهِ اعتمدا
سيروا بنهج (ابن بدر الدين) واتَّبِعوا
لتلمسوا من سماوات العُلى مَدَدَا
إلى (الحُديدةِ) هبُّوا وانفروا نَكَفَاً
إنِّي لها قد بذلتُ الروحَ والجسدا
ولم أزل من جوار الله أرقبها
حتى أرى أنَّ شعبي كلَّهُ احتشدا
وأنَّ نارَ (التِهامِيِّن) ما هدأتْ
وسَيفَهُمْ في سبيل الله ما غُمِدَا
(الخوخةُ) اليوم تستجدي بنخوتكُم
لا سامحَ الله من عن عِرضِهِ قَعَدَا
لا تتركوا أيَّ شِبرٍ من سواحِلكُمْ
فمن يُسلِّمُ شِبراً .. سَلَّمَ البَلَدَا
لا تأمنوا مكرَ (أمريكا) وخِسَّتها
إن أعلنوا هدنةً .. فاستنفِروا جَلَدَا
لو ما بقى غيرُ فردٍ من جحافِلهِمْ
فلا مُحاورةٌ إلا وقد طُرِدَا
وواصِلوا سيركُم .. لا ترجعوا أبداً
إلى المنازِلِ .. ما لَمْ تُرجِعوا (العَنَدَا)
وسوف تلقونَ أنَّ الحرب تهيئةً
كُبرى من الله للفتح الذي عَهِدَا
تطهيرُ (مكَّة) ملقيٌّ بعاتِقِكُم
وخاطِرُ (القُدسِ) عنكُمْ قطّ ما شَرَدَا
فإن تلاقَى بِـ(نصرِ الله) موكِبكُم
قولوا لهُ أنَّ قلبي بينكُم وفَدَا
إنِّي وجدتُ بآلِ البيت مُعتقَدي
ولم أجِد غيرهُمْ حلَّاً ومُعتَقَدَا
يا سيدي يا (أبى جبريل) إنَّ دمي
لله والمصطفى والآل كانَ فِدا
للدينِ .. للأرضِ .. للمُستضعفين .. وقد
تجسَّدَ الوعيُ من أفعالِهِمْ وبَدَا
لولا يقيني بنصرٍ أنتَ تعلَمهُ
لما قدرتُ على توديعكُم أبدا
أُوصيكَ يا جيشنا المُمتد من دمنا
ويا (لِجاناً) رآها الموتُ فابتلَدَا
إذا عهدتُم لأولادي بثأرِ دمي
فإنَّ كُلَ (سميحٍ) كانَ لي وَلَدَا
ما دام أنَّ العِدا يبغونها عِوَجَاً
توكلُّوا وأحيلوا جمعهُمْ بَدَدَا
وزلزِلوا باليدِ الطُولَى عواصِمهم
صفعاً على خدِّ (أمريكا) .. فُديتِ يَدَا
* * *
هذا هوَ القائدُ (الصَمَّادُ) يا أُمَمَاً
كم داسَها الحاكِمُ الباغي وكم جَلَدَا
لم يشهدِ الدهرُ من أيامِ (حيدرةٍ)
مجاهداً بعد نيل الحُكم ما فَسَدَا
لا دبلوماسيةً والَى اليهودَ.. ولا
خوفاً.. بل ازداد رفضاً مُعلَناَ وعِدَا
لو لم يرَ الحُكمَ مسئوليةً فُرَضَت
لما ارتضاهُ ولا لبَّى إليه نِدا
كُنَّا نراهُ شهيداً قبل مقتلهِ
فكُلُّ أوصافهِ من عالَمِ الشُهَدا
نورٌ، يقين، شموخٌ، عزةٌ، ثِقةٌ
طُهرٌ، خُشوعٌ، سخاءٌ، رحمةٌ ونَدى
يفيضُ وعياً وقُرآناً لأُمَّتِهِ
كأنَّهُ من سنى آياتِهِ وُجِدَا
إذا توعَّدَ أردَى كلَّ طاغيةٍ
وإن تحدَّثَ أحيا أُمَّةً وهَدَى
لأنَّهُ كان أنقانا وأنزَهنا
فلمْ يَكُنْ عن هُمومِ الناسِ مُبتَعِدَا
ترأسَ الشعبَ في أقسى مراحلهِ
وكان أصدقُ من ضحَّى ومن صَمَدَا
فإن نكُن قد تألَّمنا لمقتلهِ
ففي قبائلنا ما يُطفئُ الكَمَدَا
قد يكتسي جبلٌ بالحُزنِ محترقاً
لكنهُ جبلٌ يا حُزنُ.. ما ارتعَدَا
ما كان أكرمُنا ردَّاً.. وأصدقُنا
وعداً.. وأطولنا في العالمين مَدَى
عامُ (البراكين) يغلي الآن داخلنا
قد يُصبحُ المرءُ صاروخاً إذا اتَّقَدَا
(بُركاننا) كان يمضي وهوَ مُبتَسِمٌ
يَدُكُّهُم ساعياً للنُصح مُقتَصِدا
لكنَّهُ اليوم تبدوا النارُ خارجهُ
إذا مضى لم يُكَلِّم _ غاضِباً _ أحدا
وسوف يعلمُ حلفُ الشرِّ ما جَلَبَتْ
عليهِ كفَّاهُ من ويلٍ بما عَمِدَا
عهدٌ علينا سيغدو كل طاغيةٍ
من ردِّنا يلعنُ اليوم الذي ولدا
ثأراً لصمَّادِ كل الصامدين .. قِفي
يا ارض حتى نُحيلَ المجرمين سُدى
فاخلف لنا يا إله الفضل منك (أبَى
فضلٍ) (وَهَيِّئ لَنَا مِنْ أمرِنَا رَشَدَا)
#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
@MuathAlgonaid
https://www.group-telegram.com/MuathAlgonaid.com
#معاذ_الجنيد
(الحَمدُ لله مَنْ لَمْ يَتَّخِذ وَلَدَا)
لَكنَّهُ اتَّخَذَ (الصَمَّادَ) في الشُهَدَا
سُبحانَهُ.. يصطفي من خَلقِهِ رُسُلَاً
وأولياءً بِهِم يستعجِلُ الأمَدَا
ليبلُغَ الشعبُ أعلى التضحياتِ بما
أعطى .. فيُظفَرُ بالنصرِ الذي وُعِدَا
ما دامَ أصغرُنا ضحَّى .. وأكبرُنا
وبحرُنا في سبيلِ الله ما نفَدَا
فليعلم الكونُ أنَّ النصرَ موعدنا
غداً يُدوِّي .. فيهتزُّ الوجودُ غَدَا
تعاظَمَتْ بدمِ (الصَمَّاد) قُوَّتُنا
وبارِقُ النصرِ باستشهادهِ رَعَدَا
فلا تَظُنُّ بِهِ (امريكا) قد انتصرت
ما دام (صمَّادُنا) فينا .. فما فُقِدَا
أخافها (صالحٌ) فرداً .. فكيف بها
و (صالحُ) اليوم لا تُحصي لهُ عددا
ما اختارهُ الله إلا كي يُعَمِّمَهُ
على بنادقِ كلِّ المؤمنين رَدَى
يا شعب كُنْ (صالح الصَمَّاد) مُجتَمِعَاً
فـَ(صالحٌ) كانَ كل الشعبِ مُنفَرِدَا
من يهدِهِ الله .. فهوَ المُهتدي معكُمْ
على خُطاهُ .. (ومن يُضلِلْ فلن تَجِدَا)
* * *
هُم حاصرونا .. وطافوا كلَّ عاصمةٍ
ليحشدوا ضدَّ شعبي كل من جَحَدَا
ولَمْ يَطُفْ بسوى الساحات قائدُنا
وما التقى غيرَ جُندِ الله مُذ صَعَدَا
يا من إذا قابَلُوا (فرعونَهُم) فَرِحُوا
(صمَّادُنا) اليوم لاقى الواحدَ الصَمَدَا
تحدَّثَا عن خياراتٍ مُزلزِلةٍ
لها ستسمعُ كلُّ الكائناتِ صدى
وقال يا شعب إنَّ الله قائدكُمْ
وما أنا غير جُنديٍّ بهِ اعتمدا
سيروا بنهج (ابن بدر الدين) واتَّبِعوا
لتلمسوا من سماوات العُلى مَدَدَا
إلى (الحُديدةِ) هبُّوا وانفروا نَكَفَاً
إنِّي لها قد بذلتُ الروحَ والجسدا
ولم أزل من جوار الله أرقبها
حتى أرى أنَّ شعبي كلَّهُ احتشدا
وأنَّ نارَ (التِهامِيِّن) ما هدأتْ
وسَيفَهُمْ في سبيل الله ما غُمِدَا
(الخوخةُ) اليوم تستجدي بنخوتكُم
لا سامحَ الله من عن عِرضِهِ قَعَدَا
لا تتركوا أيَّ شِبرٍ من سواحِلكُمْ
فمن يُسلِّمُ شِبراً .. سَلَّمَ البَلَدَا
لا تأمنوا مكرَ (أمريكا) وخِسَّتها
إن أعلنوا هدنةً .. فاستنفِروا جَلَدَا
لو ما بقى غيرُ فردٍ من جحافِلهِمْ
فلا مُحاورةٌ إلا وقد طُرِدَا
وواصِلوا سيركُم .. لا ترجعوا أبداً
إلى المنازِلِ .. ما لَمْ تُرجِعوا (العَنَدَا)
وسوف تلقونَ أنَّ الحرب تهيئةً
كُبرى من الله للفتح الذي عَهِدَا
تطهيرُ (مكَّة) ملقيٌّ بعاتِقِكُم
وخاطِرُ (القُدسِ) عنكُمْ قطّ ما شَرَدَا
فإن تلاقَى بِـ(نصرِ الله) موكِبكُم
قولوا لهُ أنَّ قلبي بينكُم وفَدَا
إنِّي وجدتُ بآلِ البيت مُعتقَدي
ولم أجِد غيرهُمْ حلَّاً ومُعتَقَدَا
يا سيدي يا (أبى جبريل) إنَّ دمي
لله والمصطفى والآل كانَ فِدا
للدينِ .. للأرضِ .. للمُستضعفين .. وقد
تجسَّدَ الوعيُ من أفعالِهِمْ وبَدَا
لولا يقيني بنصرٍ أنتَ تعلَمهُ
لما قدرتُ على توديعكُم أبدا
أُوصيكَ يا جيشنا المُمتد من دمنا
ويا (لِجاناً) رآها الموتُ فابتلَدَا
إذا عهدتُم لأولادي بثأرِ دمي
فإنَّ كُلَ (سميحٍ) كانَ لي وَلَدَا
ما دام أنَّ العِدا يبغونها عِوَجَاً
توكلُّوا وأحيلوا جمعهُمْ بَدَدَا
وزلزِلوا باليدِ الطُولَى عواصِمهم
صفعاً على خدِّ (أمريكا) .. فُديتِ يَدَا
* * *
هذا هوَ القائدُ (الصَمَّادُ) يا أُمَمَاً
كم داسَها الحاكِمُ الباغي وكم جَلَدَا
لم يشهدِ الدهرُ من أيامِ (حيدرةٍ)
مجاهداً بعد نيل الحُكم ما فَسَدَا
لا دبلوماسيةً والَى اليهودَ.. ولا
خوفاً.. بل ازداد رفضاً مُعلَناَ وعِدَا
لو لم يرَ الحُكمَ مسئوليةً فُرَضَت
لما ارتضاهُ ولا لبَّى إليه نِدا
كُنَّا نراهُ شهيداً قبل مقتلهِ
فكُلُّ أوصافهِ من عالَمِ الشُهَدا
نورٌ، يقين، شموخٌ، عزةٌ، ثِقةٌ
طُهرٌ، خُشوعٌ، سخاءٌ، رحمةٌ ونَدى
يفيضُ وعياً وقُرآناً لأُمَّتِهِ
كأنَّهُ من سنى آياتِهِ وُجِدَا
إذا توعَّدَ أردَى كلَّ طاغيةٍ
وإن تحدَّثَ أحيا أُمَّةً وهَدَى
لأنَّهُ كان أنقانا وأنزَهنا
فلمْ يَكُنْ عن هُمومِ الناسِ مُبتَعِدَا
ترأسَ الشعبَ في أقسى مراحلهِ
وكان أصدقُ من ضحَّى ومن صَمَدَا
فإن نكُن قد تألَّمنا لمقتلهِ
ففي قبائلنا ما يُطفئُ الكَمَدَا
قد يكتسي جبلٌ بالحُزنِ محترقاً
لكنهُ جبلٌ يا حُزنُ.. ما ارتعَدَا
ما كان أكرمُنا ردَّاً.. وأصدقُنا
وعداً.. وأطولنا في العالمين مَدَى
عامُ (البراكين) يغلي الآن داخلنا
قد يُصبحُ المرءُ صاروخاً إذا اتَّقَدَا
(بُركاننا) كان يمضي وهوَ مُبتَسِمٌ
يَدُكُّهُم ساعياً للنُصح مُقتَصِدا
لكنَّهُ اليوم تبدوا النارُ خارجهُ
إذا مضى لم يُكَلِّم _ غاضِباً _ أحدا
وسوف يعلمُ حلفُ الشرِّ ما جَلَبَتْ
عليهِ كفَّاهُ من ويلٍ بما عَمِدَا
عهدٌ علينا سيغدو كل طاغيةٍ
من ردِّنا يلعنُ اليوم الذي ولدا
ثأراً لصمَّادِ كل الصامدين .. قِفي
يا ارض حتى نُحيلَ المجرمين سُدى
فاخلف لنا يا إله الفضل منك (أبَى
فضلٍ) (وَهَيِّئ لَنَا مِنْ أمرِنَا رَشَدَا)
#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
@MuathAlgonaid
https://www.group-telegram.com/MuathAlgonaid.com
Telegram
#الشاعر_معاذ_الجنيد
ما خابَ ظَنُّكَ يا خيــــــرَ الورى فينـــــا
كُنَّا سيوفـــــاً .. وأصبحنـــــا براكينــــــا
https://twitter.com/muadhalgonaid
HTTPS://T.ME/MUATHALGONAID
كُنَّا سيوفـــــاً .. وأصبحنـــــا براكينــــــا
https://twitter.com/muadhalgonaid
HTTPS://T.ME/MUATHALGONAID
…………إرادةُ الأحرار………..
كأنَّ جنُوبَنا وِرثٌ كَلالي
ومالٌ سائبٌ من دون والي
أبوظبيْ، الرياضُ، وتلْ أبيبٌ
وأمريكا ولندنُ في جدالِ
على تقسيمهِ اختلفوا وسَدُّوا
كما لو كان مهجوراً وخالي
بكل وقاحةٍ وبكل قُبحٍ
وسُخفٍ وانحطاطٍ وانحلالِ
فهل حسبوا الشمالَ بلا إخاءٍ
وهل ظنوا الجنوبَ بلا رجالِ
أتعتقدون أنَّ مصيرَ شعبٍ
سيُحسَمُ بانبطاحِ (الانتقالي)
وأنَّ إرادةَ الأحرارِ تُلغى
بتوقيعٍ مع بعض المَوالي
تقولون: (الجنوب..!) جنوب ماذا؟
أجيبوا.. فالإجابةُ في السؤالِ
وهل يُدعى (الجنوبُ) بذاك لو لم
يكُن جزءاً من (اليمن الشمالي)
وقد يتخاصمان أبٌ وأمٌّ
ولا تُلغى بطاقاتُ العِيالِ
ويبقى أصلُهم أبنا فلانٍ
وهذا شأنُ أبناء الحلالِ
جنوبيٌّ، شماليٌّ.. وأبقى
يمانيَّ الإبا في كل حالِ
أنا ابنُ (تعزَّ) أصلي (حضرميٌّ)
وتلك سواحلي، هذي جبالي
فجدَّي (حضرموت)، أبي (المُعلَّا)
وأمي (المهرةُ) النبعُ المثالي
قبائلُ (شبوةٍ) أولادُ عمّي
و(لحجُ) و(أبْيَنٌ) أبناءُ خالي
(سُقطريُّ) الأصالةِ (ضالِعيٌّ)
وفي (عدنٍ) و(صنعا) لي أهالي
فكيف تُشطِّرُ الجِيناتِ فينا؟
يمانِيُّون يا حِلفَ الضلالِ
يمانيُّون وحدتُنا انتماءٌ
لنا الإيمانُ يُنسبُ كالنِّصالِ
إذا الأعرابُ لم تُنسبْ إلينا
تظلُّ من العروبةِ في احتمالِ
غدونا دولةً عظمى وشعباً
وأنتُم خيمتانِ على الرمالِ
لوحدةِ مُسلميَّ الأرضِ نسعى
أنترُكُ أرضنا للانفصالِ؟
لقد فتَقَ السما والأرضَ ربي
وما فتَقَ الجنوبَ عن الشمالِ
#معاذ_الجنيد
#إرادة_الأحرار
#مجلس_القياده_والمحتل_ارحل
#الجنوب_ينتفض_ضد_الانتقالي
كأنَّ جنُوبَنا وِرثٌ كَلالي
ومالٌ سائبٌ من دون والي
أبوظبيْ، الرياضُ، وتلْ أبيبٌ
وأمريكا ولندنُ في جدالِ
على تقسيمهِ اختلفوا وسَدُّوا
كما لو كان مهجوراً وخالي
بكل وقاحةٍ وبكل قُبحٍ
وسُخفٍ وانحطاطٍ وانحلالِ
فهل حسبوا الشمالَ بلا إخاءٍ
وهل ظنوا الجنوبَ بلا رجالِ
أتعتقدون أنَّ مصيرَ شعبٍ
سيُحسَمُ بانبطاحِ (الانتقالي)
وأنَّ إرادةَ الأحرارِ تُلغى
بتوقيعٍ مع بعض المَوالي
تقولون: (الجنوب..!) جنوب ماذا؟
أجيبوا.. فالإجابةُ في السؤالِ
وهل يُدعى (الجنوبُ) بذاك لو لم
يكُن جزءاً من (اليمن الشمالي)
وقد يتخاصمان أبٌ وأمٌّ
ولا تُلغى بطاقاتُ العِيالِ
ويبقى أصلُهم أبنا فلانٍ
وهذا شأنُ أبناء الحلالِ
جنوبيٌّ، شماليٌّ.. وأبقى
يمانيَّ الإبا في كل حالِ
أنا ابنُ (تعزَّ) أصلي (حضرميٌّ)
وتلك سواحلي، هذي جبالي
فجدَّي (حضرموت)، أبي (المُعلَّا)
وأمي (المهرةُ) النبعُ المثالي
قبائلُ (شبوةٍ) أولادُ عمّي
و(لحجُ) و(أبْيَنٌ) أبناءُ خالي
(سُقطريُّ) الأصالةِ (ضالِعيٌّ)
وفي (عدنٍ) و(صنعا) لي أهالي
فكيف تُشطِّرُ الجِيناتِ فينا؟
يمانِيُّون يا حِلفَ الضلالِ
يمانيُّون وحدتُنا انتماءٌ
لنا الإيمانُ يُنسبُ كالنِّصالِ
إذا الأعرابُ لم تُنسبْ إلينا
تظلُّ من العروبةِ في احتمالِ
غدونا دولةً عظمى وشعباً
وأنتُم خيمتانِ على الرمالِ
لوحدةِ مُسلميَّ الأرضِ نسعى
أنترُكُ أرضنا للانفصالِ؟
لقد فتَقَ السما والأرضَ ربي
وما فتَقَ الجنوبَ عن الشمالِ
#معاذ_الجنيد
#إرادة_الأحرار
#مجلس_القياده_والمحتل_ارحل
#الجنوب_ينتفض_ضد_الانتقالي
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
………. ثَالِثُ الحَسَنَيْن……….
حاشا لمِثلِكَ أن يموتَ بِداءِ
فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ
ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّداً
في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ
عُمراً (حُسينيَّ) الملاحِم عِشتَهُ
لا ينقضي إلا ببذلِ دماءِ
عانِق حفيدَكَ يا (عليُّ) وهكذا
فليلتَقِ العُظماءُ بالعُظماءِ
يا أوَّلَ الكلماتِ في أشعارنا
يا مُلِهمَ الثُّوارِ والشُّعراءِ
يا آيةً في قلب كلِّ مُجاهدٍ
يا شُعلةً في دربِ كلِّ فدائي
يا أيُّها الفصلُ المُضيءُ نُبوَّةً
في جاهليةِ أُمَّةٍ جهلاءِ
يا من تدارَكتِ العُروبةُ نفسها
بخُطاهُ عند تسارُعِ العُملاءِ
يا فجرَ (آيَّار) البهيِّ وشمسَ (تـ
مُّوز) العظيمِ ونبعَ كلِّ ضياءِ
يا كسوةَ (البيتِ الحرامِ) وقِبلةَ
(الأقصى الشريفِ) وغَوْرَ (غارِ حِراءِ)
يا سورةَ (النصرِ) التي بمجيئكَ
ابتدأت وغايةَ سورةِ (الإسراءِ)
سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ
والآن عُدتَ إلى (الوصيِّ).. و(أحمدٌ)
فتَحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي
يا (حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
يا ثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)
دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرَفاءِ
لقد اصطفاك الله قائدَ حزبِهِ
و(أمينَ حزب الله) في الأُمناءِ
وعميدَ مدرسةِ الجهادِ بفترةٍ
كم عاشَ هذا الإسمُ من إقصاءِ
فجراً طلعتَ على عُروبتنا كما
(فجر الرسالةِ) في قُرى الصحراءِ
فلبِستَ مِحرابَ (الرسولِ) عباءةً
وحملتَ سيفَ (عليِّ) في الهيجاءِ
ورفعتَ في زمَنِ الخُنوعِ رُؤوسَنا
وأنرتنا في الحِقبةِ الظلماءِ
أسقيتنا لبَنَ الكرامةِ عندما
كان الخُضوع رضاعة الرؤساء
أحييتنا عزَّاً، جهاداً، ثورةً
أيقضتنا من سكرةِ الإغماءِ
فكأنَّما هي سيرةٌ نبويةٌ
وكأنَّما هي بِعثةُ الإحياءِ
في ظِلِّ حُكمِ خلافةٍ أمويةٍ
عصرية الألقابِ والأسماءِ
كُنت الدليلَ لحُبِّ (آلِ محمدٍ)
وأمينَ عامِ العِترةِ النُّجَباءِ
شيَّعتَ في حُبِّ (الحسين) بعصرنا
أُمَماً رأت بِك (سيَّدَ الشهداءِ)
فتركتَ ما ترَكَ (الحسينُ) حرارةً
بقلوبنا لا تنتهي برثاءِ
أيامُ عمرك للشعوبِ ملاحمٌ
تُروى، ومعراجٌ إلى العلياءِ
يا من كَبُرنا مُمسِكين رِداءَهُ
كتعلُّقِ الأبناءِ بالآباءِ
عُمراً تنفَّسناكَ مُنذُ اللمَّةِ
السوداءِ حتى اللحيةِ البيضاءِ
ستضلُّ أجملَ ذكريات حياتنا
شغَفُ انتظارِ جبينِك الوضَّاءِ
ستجيءُ أحداثٌ ونفرحُ أنَّنا
سنراكَ.. فرحةَ غفلةٍ عمياءِ
ولسوف يصدمُنا التذكُّرُ حينها
أنَّا تنفَّسناك دون هواءِ
ستُبالغُ الأشواقُ في استهدافنا
شوقاً لـ(نصر الله) كل مساءِ
لقداسةِ الإطلالةِ العلويَّةِ
الغرَّاءِ ثمَّ قداسةِ الإصغاءِ
لحضورهِ، لحديثِهِ، ولصمتهِ
ولرأيهِ ولنُطقِهِ للرَّاءِ
والفجرِ والعشرِ الليالي دونَهَ
بـ(مُحرَّمٍ) عن عشرِ (عاشوراءِ)
سيُداهِمُ الشوقُ الشعوبَ جميعها
من يُطفئُ الأشواقَ في البُسطاءِ؟
يا أُمَّةَ الإسلام أيُّ مُصيبةٍ
حلَّت عليك اليوم أيُّ بلاءِ؟
أن تفقدي الرجُلَ الذي اجتمعت بهِ
أخلاقُ من فارقتِ من عُظماءِ
وكأنَّ جبرائيل في استشهادهِ
قد قال: جُد بالدمعِ يا جبرائيـ
هو من (رسول الله) نورٌ، رحمةٌ
بُشرىً، هُدىً، فضلٌ، بُحورُ عطاءِ
هو من فَمِ (الكرَّارِ) (نهجُ بلاغةٍ)
فيرى (الإمامَ عليَّ) فيهِ الرائي
هو من معارفِ (حيدرٍ) ما لم يُقَلْ
في (الشقشقيةِ) من رُؤىً غرَّاءِ
هو غضبةُ (الحسنِ) الشهيد لربِّهِ
هو حربُهُ لعصابةِ الطُلَقاءِ
وهو (الحسينُ السبطُ) أو قُل أنَّهُ
ما في (الحسين السبطِ) من آلاءِ
هو صبرُهُ، هو بأسُهُ، هو عزمُهُ
لقتالِ آلافٍ من الأعداءِ
هو درعُهُ في (كربلاء) ونحرُهُ
هو صدرُهُ المُلقى على الرمضاءِ
هو في فَمِ (العباسِ) جمرُ مُروءةٍ
هو في يدِ (العبَّاسِ) قِربةُ ماءِ
هو كلُّ (أبناءِ الحسين) وكلُّ (أصْـ
ـحابِ الحسين) وكلُّ فصلِ إباءِ
هو كلُّ (آلِ محمدٍ) من (حيدرٍ)
حتى (أبي جبريل) (مُوسى الماءِ)
هو و(الحسينُ البدرُ) كان سناهُما
فجراً ثُنائيَّاً وأيُّ ثُنائي
هو من تعهَّدَ (غزَّةً) بدمائهِ:
يا أهلَ (غزَّةَ) دونكم أشلائي
وسعى ليُلهيْ الطائراتِ بقصفهِ:
هذا أنا يا قصفُ دعْ أبنائي
هو من بِهِ الرحمنُ آنسَ وحشةَ
(الأنصارَ) واسَى غُربةَ الغُرباءِ
لُطفاً إلهياً سرى في شعبنا
ومعونةً في ساعةِ البأساءِ
يا من نُهنِّئُهُ على ما نالَهُ
وبكلِّ حلقٍ ثَمَّ بيتُ عزاءِ
في كلِّ قلبٍ حُزنُ ألفِ (رُقيَّةٍ)
وقوافلٌ من (زينب الحوراءِ)
حُزنٌ تعاهدنا على تفجيرِهِ
حِمَماً، براكيناً على الأعداءِ
(لبَّيك نصرَ الله) سوف تظلُّ في
ساحاتِ (حزبِ الله) فصلَ قضاءِ
ستظلُّ (نصرُ الله) نصرَ الله في
جبهاتِنا حسماً لكُلِّ لقاءِ
يا سيِّدي.. والشمسُ بعدك كُوِّرَتْ
فاطلعْ ومُدّ سناك في الأرجاءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#السيد_حسن_نصرالله
#السيد_القائد_حسن_نصرالله
#الوفاء_لشهيد_الاسلام
حاشا لمِثلِكَ أن يموتَ بِداءِ
فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ
ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّداً
في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ
عُمراً (حُسينيَّ) الملاحِم عِشتَهُ
لا ينقضي إلا ببذلِ دماءِ
عانِق حفيدَكَ يا (عليُّ) وهكذا
فليلتَقِ العُظماءُ بالعُظماءِ
يا أوَّلَ الكلماتِ في أشعارنا
يا مُلِهمَ الثُّوارِ والشُّعراءِ
يا آيةً في قلب كلِّ مُجاهدٍ
يا شُعلةً في دربِ كلِّ فدائي
يا أيُّها الفصلُ المُضيءُ نُبوَّةً
في جاهليةِ أُمَّةٍ جهلاءِ
يا من تدارَكتِ العُروبةُ نفسها
بخُطاهُ عند تسارُعِ العُملاءِ
يا فجرَ (آيَّار) البهيِّ وشمسَ (تـ
مُّوز) العظيمِ ونبعَ كلِّ ضياءِ
يا كسوةَ (البيتِ الحرامِ) وقِبلةَ
(الأقصى الشريفِ) وغَوْرَ (غارِ حِراءِ)
يا سورةَ (النصرِ) التي بمجيئكَ
ابتدأت وغايةَ سورةِ (الإسراءِ)
سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ
والآن عُدتَ إلى (الوصيِّ).. و(أحمدٌ)
فتَحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي
يا (حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
يا ثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)
دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرَفاءِ
لقد اصطفاك الله قائدَ حزبِهِ
و(أمينَ حزب الله) في الأُمناءِ
وعميدَ مدرسةِ الجهادِ بفترةٍ
كم عاشَ هذا الإسمُ من إقصاءِ
فجراً طلعتَ على عُروبتنا كما
(فجر الرسالةِ) في قُرى الصحراءِ
فلبِستَ مِحرابَ (الرسولِ) عباءةً
وحملتَ سيفَ (عليِّ) في الهيجاءِ
ورفعتَ في زمَنِ الخُنوعِ رُؤوسَنا
وأنرتنا في الحِقبةِ الظلماءِ
أسقيتنا لبَنَ الكرامةِ عندما
كان الخُضوع رضاعة الرؤساء
أحييتنا عزَّاً، جهاداً، ثورةً
أيقضتنا من سكرةِ الإغماءِ
فكأنَّما هي سيرةٌ نبويةٌ
وكأنَّما هي بِعثةُ الإحياءِ
في ظِلِّ حُكمِ خلافةٍ أمويةٍ
عصرية الألقابِ والأسماءِ
كُنت الدليلَ لحُبِّ (آلِ محمدٍ)
وأمينَ عامِ العِترةِ النُّجَباءِ
شيَّعتَ في حُبِّ (الحسين) بعصرنا
أُمَماً رأت بِك (سيَّدَ الشهداءِ)
فتركتَ ما ترَكَ (الحسينُ) حرارةً
بقلوبنا لا تنتهي برثاءِ
أيامُ عمرك للشعوبِ ملاحمٌ
تُروى، ومعراجٌ إلى العلياءِ
يا من كَبُرنا مُمسِكين رِداءَهُ
كتعلُّقِ الأبناءِ بالآباءِ
عُمراً تنفَّسناكَ مُنذُ اللمَّةِ
السوداءِ حتى اللحيةِ البيضاءِ
ستضلُّ أجملَ ذكريات حياتنا
شغَفُ انتظارِ جبينِك الوضَّاءِ
ستجيءُ أحداثٌ ونفرحُ أنَّنا
سنراكَ.. فرحةَ غفلةٍ عمياءِ
ولسوف يصدمُنا التذكُّرُ حينها
أنَّا تنفَّسناك دون هواءِ
ستُبالغُ الأشواقُ في استهدافنا
شوقاً لـ(نصر الله) كل مساءِ
لقداسةِ الإطلالةِ العلويَّةِ
الغرَّاءِ ثمَّ قداسةِ الإصغاءِ
لحضورهِ، لحديثِهِ، ولصمتهِ
ولرأيهِ ولنُطقِهِ للرَّاءِ
والفجرِ والعشرِ الليالي دونَهَ
بـ(مُحرَّمٍ) عن عشرِ (عاشوراءِ)
سيُداهِمُ الشوقُ الشعوبَ جميعها
من يُطفئُ الأشواقَ في البُسطاءِ؟
يا أُمَّةَ الإسلام أيُّ مُصيبةٍ
حلَّت عليك اليوم أيُّ بلاءِ؟
أن تفقدي الرجُلَ الذي اجتمعت بهِ
أخلاقُ من فارقتِ من عُظماءِ
وكأنَّ جبرائيل في استشهادهِ
قد قال: جُد بالدمعِ يا جبرائيـ
هو من (رسول الله) نورٌ، رحمةٌ
بُشرىً، هُدىً، فضلٌ، بُحورُ عطاءِ
هو من فَمِ (الكرَّارِ) (نهجُ بلاغةٍ)
فيرى (الإمامَ عليَّ) فيهِ الرائي
هو من معارفِ (حيدرٍ) ما لم يُقَلْ
في (الشقشقيةِ) من رُؤىً غرَّاءِ
هو غضبةُ (الحسنِ) الشهيد لربِّهِ
هو حربُهُ لعصابةِ الطُلَقاءِ
وهو (الحسينُ السبطُ) أو قُل أنَّهُ
ما في (الحسين السبطِ) من آلاءِ
هو صبرُهُ، هو بأسُهُ، هو عزمُهُ
لقتالِ آلافٍ من الأعداءِ
هو درعُهُ في (كربلاء) ونحرُهُ
هو صدرُهُ المُلقى على الرمضاءِ
هو في فَمِ (العباسِ) جمرُ مُروءةٍ
هو في يدِ (العبَّاسِ) قِربةُ ماءِ
هو كلُّ (أبناءِ الحسين) وكلُّ (أصْـ
ـحابِ الحسين) وكلُّ فصلِ إباءِ
هو كلُّ (آلِ محمدٍ) من (حيدرٍ)
حتى (أبي جبريل) (مُوسى الماءِ)
هو و(الحسينُ البدرُ) كان سناهُما
فجراً ثُنائيَّاً وأيُّ ثُنائي
هو من تعهَّدَ (غزَّةً) بدمائهِ:
يا أهلَ (غزَّةَ) دونكم أشلائي
وسعى ليُلهيْ الطائراتِ بقصفهِ:
هذا أنا يا قصفُ دعْ أبنائي
هو من بِهِ الرحمنُ آنسَ وحشةَ
(الأنصارَ) واسَى غُربةَ الغُرباءِ
لُطفاً إلهياً سرى في شعبنا
ومعونةً في ساعةِ البأساءِ
يا من نُهنِّئُهُ على ما نالَهُ
وبكلِّ حلقٍ ثَمَّ بيتُ عزاءِ
في كلِّ قلبٍ حُزنُ ألفِ (رُقيَّةٍ)
وقوافلٌ من (زينب الحوراءِ)
حُزنٌ تعاهدنا على تفجيرِهِ
حِمَماً، براكيناً على الأعداءِ
(لبَّيك نصرَ الله) سوف تظلُّ في
ساحاتِ (حزبِ الله) فصلَ قضاءِ
ستظلُّ (نصرُ الله) نصرَ الله في
جبهاتِنا حسماً لكُلِّ لقاءِ
يا سيِّدي.. والشمسُ بعدك كُوِّرَتْ
فاطلعْ ومُدّ سناك في الأرجاءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#السيد_حسن_نصرالله
#السيد_القائد_حسن_نصرالله
#الوفاء_لشهيد_الاسلام
حاشا لمِثلِكَ أن يموتَ بِداءِ
فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ
ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّداً
في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ
عُمراً (حُسينيَّ) الملاحِم عِشتَهُ
لا ينقضي إلا ببذلِ دماءِ
عانِق حفيدَكَ يا (عليُّ) وهكذا
فليلتَقِ العُظماءُ بالعُظماءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ
ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّداً
في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ
عُمراً (حُسينيَّ) الملاحِم عِشتَهُ
لا ينقضي إلا ببذلِ دماءِ
عانِق حفيدَكَ يا (عليُّ) وهكذا
فليلتَقِ العُظماءُ بالعُظماءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
يا أوَّلَ الكلماتِ في أشعارنا
يا مُلِهمَ الثُّوارِ والشُّعراءِ
يا آيةً في قلب كلِّ مُجاهدٍ
يا شُعلةً في دربِ كلِّ فدائي
يا أيُّها الفصلُ المُضيءُ نُبوَّةً
في جاهليةِ أُمَّةٍ جهلاءِ
يا من تدارَكتِ العُروبةُ نفسها
بخُطاهُ عند تسارُعِ العُملاءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
يا مُلِهمَ الثُّوارِ والشُّعراءِ
يا آيةً في قلب كلِّ مُجاهدٍ
يا شُعلةً في دربِ كلِّ فدائي
يا أيُّها الفصلُ المُضيءُ نُبوَّةً
في جاهليةِ أُمَّةٍ جهلاءِ
يا من تدارَكتِ العُروبةُ نفسها
بخُطاهُ عند تسارُعِ العُملاءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
يا فجرَ (آيَّار) البهيِّ وشمسَ
(تـمُّوز) العظيمِ ونبعَ كلِّ ضياءِ
يا كسوةَ (البيتِ الحرامِ) وقِبلةَ
(الأقصى الشريفِ) وغَوْرَ (غارِ حِراءِ)
يا سورةَ (النصرِ) التي بمجيئكَ
ابتدأت وغايةَ سورةِ (الإسراءِ)
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#السيد_حسن_نصرالله
#إنا_على_العهد
(تـمُّوز) العظيمِ ونبعَ كلِّ ضياءِ
يا كسوةَ (البيتِ الحرامِ) وقِبلةَ
(الأقصى الشريفِ) وغَوْرَ (غارِ حِراءِ)
يا سورةَ (النصرِ) التي بمجيئكَ
ابتدأت وغايةَ سورةِ (الإسراءِ)
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#السيد_حسن_نصرالله
#إنا_على_العهد
سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ
والآن عُدتَ إلى(الوصيِّ) و(أحمدٌ)
فتَحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي
يا(حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
ياثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)
دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرفاءِ
#معاذ_الجنيد
#انا_على_العهد
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ
والآن عُدتَ إلى(الوصيِّ) و(أحمدٌ)
فتَحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي
يا(حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
ياثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)
دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرفاءِ
#معاذ_الجنيد
#انا_على_العهد
لقد اصطفاك الله قائدَ حزبِهِ
و(أمينَ حزب الله) في الأُمناءِ
وعميدَ مدرسةِ الجهادِ بفترةٍ
كم عاش هذا الإسمُ من إقصاءِ
فجراً طلعت على عُروبتنا كما
(فجر الرسالة) في قرى الصحراءِ
فلبست محراب (الرسولِ) عباءة
وحملت سيف (علي) في الهيجاء
#معاذ_الجنيد
#السيد_حسن_نصرالله
#إنا_على_العهد
و(أمينَ حزب الله) في الأُمناءِ
وعميدَ مدرسةِ الجهادِ بفترةٍ
كم عاش هذا الإسمُ من إقصاءِ
فجراً طلعت على عُروبتنا كما
(فجر الرسالة) في قرى الصحراءِ
فلبست محراب (الرسولِ) عباءة
وحملت سيف (علي) في الهيجاء
#معاذ_الجنيد
#السيد_حسن_نصرالله
#إنا_على_العهد
ورفعتَ في زمَنِ الخُنوعِ رُؤوسَنا
وأنرتنا في الحِقبةِ الظلماءِ
أسقيتنا لبَنَ الكرامةِ عندما
كان الخُضوع رضاعة الرؤساء
أحييتنا عزَّاً، جهاداً، ثورةً
أيقضتنا من سكرةِ الإغماءِ
فكأنَّما هي سيرةٌ نبويةٌ
وكأنَّما هي بِعثةُ الإحياءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#إنا_على_العهد
وأنرتنا في الحِقبةِ الظلماءِ
أسقيتنا لبَنَ الكرامةِ عندما
كان الخُضوع رضاعة الرؤساء
أحييتنا عزَّاً، جهاداً، ثورةً
أيقضتنا من سكرةِ الإغماءِ
فكأنَّما هي سيرةٌ نبويةٌ
وكأنَّما هي بِعثةُ الإحياءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#إنا_على_العهد
في ظِلِّ حُكمِ خلافةٍ أمويةٍ
عصرية الألقابِ والأسماءِ
كُنت الدليلَ لحُبِّ (آلِ محمدٍ)
وأمينَ عامِ العِترةِ النُّجَباءِ
شيَّعتَ في حُبِّ (الحسين) بعصرنا
أُمَماً رأت بِك (سيَّدَ الشهداءِ)
فتركتَ ما ترَكَ (الحسينُ) حرارةً
بقلوبنا لا تنتهي برثاءِ
#معاذ_الجنيد
#إنا_على_العهد
عصرية الألقابِ والأسماءِ
كُنت الدليلَ لحُبِّ (آلِ محمدٍ)
وأمينَ عامِ العِترةِ النُّجَباءِ
شيَّعتَ في حُبِّ (الحسين) بعصرنا
أُمَماً رأت بِك (سيَّدَ الشهداءِ)
فتركتَ ما ترَكَ (الحسينُ) حرارةً
بقلوبنا لا تنتهي برثاءِ
#معاذ_الجنيد
#إنا_على_العهد
أيامُ عمرك للشعوبِ ملاحمٌ
تُروى، ومعراجٌ إلى العلياءِ
يا من كَبرنا مُمسِكين رِداءَهُ
كتعلُّقِ الأبناءِ بالآباءِ
عُمراً تنفَّسناكَ مُنذُ اللمَّةِ
السوداءِ حتى اللحيةِ البيضاءِ
ستضلُّ أجمل ذكريات حياتنا
شغفُ انتظار جبينِك الوضّاءِ
#معاذ_الجنيد
#السيد_حسن_نصرالله
#إنا_على_العهد
تُروى، ومعراجٌ إلى العلياءِ
يا من كَبرنا مُمسِكين رِداءَهُ
كتعلُّقِ الأبناءِ بالآباءِ
عُمراً تنفَّسناكَ مُنذُ اللمَّةِ
السوداءِ حتى اللحيةِ البيضاءِ
ستضلُّ أجمل ذكريات حياتنا
شغفُ انتظار جبينِك الوضّاءِ
#معاذ_الجنيد
#السيد_حسن_نصرالله
#إنا_على_العهد
ستجيءُ أحداثٌ ونفرحُ أنَّنا
سنراكَ.. فرحةَ غفلةٍ عمياءِ
ولسوف يصدمُنا التذكُّرُ حينها
أنَّا تنفَّسناك دون هواءِ
ستُبالغُ الأشواقُ في استهدافنا
شوقاً لـ(نصر الله) كل مساءِ
لقداسةِ الإطلالةِ العلويَّةِ
الغرَّاءِ ثمَّ قداسةِ الإصغاءِ
لحضورهِ، لحديثِهِ، ولصمته
ولرأيهِ ولنُطقِهِ للرَّاءِ
#معاذ_الجنيد
سنراكَ.. فرحةَ غفلةٍ عمياءِ
ولسوف يصدمُنا التذكُّرُ حينها
أنَّا تنفَّسناك دون هواءِ
ستُبالغُ الأشواقُ في استهدافنا
شوقاً لـ(نصر الله) كل مساءِ
لقداسةِ الإطلالةِ العلويَّةِ
الغرَّاءِ ثمَّ قداسةِ الإصغاءِ
لحضورهِ، لحديثِهِ، ولصمته
ولرأيهِ ولنُطقِهِ للرَّاءِ
#معاذ_الجنيد