Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"الشَّمسُ فِي قلبِ الصَّباحِ سَعادةٌ
فاجعَل بنورِ اللّٰهِ قلبَكَ مُشمِسًا!" 🤍
_

«لمَّا كانَ الذِّكرُ مُتيسِّرًا للعَبدِ في جميعِ الأوقاتِ والأحوالِ، فإنَّ الذَّاكِرَ وهوَ مُسْتَلقٍ على فِراشِهِ يَسبِقُ في الفَضلِ والخيرِ القائِمَ الغافِلَ!».

_ ابنُ القيِّم.
_

الأيامى: جمعُ الأيِّم، ويُقالُ ذلكَ لِلرَّجلِ الَّذي لا زوجةَ لهُ، ولِلمرأةِ الَّتي لا زوجَ لها، سواء أكانَ تزوَّجَ واحدٌ منهما ثمَّ فارقَ أمْ لمْ يتزوَّجْ بعدُ، وقد يُخطئ النَّاسُ عامَّةً إذْ يجعلُونَ كلمةَ الأيمِ خاصَّةً لِلمرأةِ الَّتي تزوَّجَتْ ثمَّ ماتَ عنها زوجها، والحقيقةُ أنَّ هذهِ الكلمة شاملة لِلرَّجلِ والمرأةِ على الوجهِ المذكورِ، وقد حكاهُ الجوهريُّ عنْ أهلِ اللُّغةِ، فيُقالُ: رَجلٌ أيمٌ، وامرأةٌ أيمٌ.

#فوائد_لغوية.
_

عن أبي هريرة -رضي اللّٰه عنه- أنَّ النبيَّ -صلّٰى اللّٰه عليه وسلَّم- قال: «مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُصِبْ منه».

[صحيح البُخاري].
نَمِيْر
_ عن أبي هريرة -رضي اللّٰه عنه- أنَّ النبيَّ -صلّٰى اللّٰه عليه وسلَّم- قال: «مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُصِبْ منه». [صحيح البُخاري].
_

تفضَّل اللّٰهُ سُبحانَه على عبادِه المؤمِنين بأسبابٍ كثيرةٍ لتكفيرِ الذُّنوبِ ورَفعِ الدَّرَجاتِ.
وفي هذا الحَديثِ بُشرَى عَظيمةٌ لكلِّ مَؤمنٍ، وتَعزيةٌ له فيما أصابَه؛ فقدْ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا، يُصِبْ مِنْهُ»، وقولُه: «يُصِب» رُوِي بوجْهَينِ: بكسر الصَّاد «يُصِب»، وفتْحِها «يُصَب»، وكلاهما صَحيحٌ، ومعنَى «يُصِب» بالكَسرِ: أنَّ اللهَ تعالَى يُقدِّرُ عليه المصائبَ حتَّى يَبتليَه بها؛ أيْصبِرُ أمْ يَضجَرُ؟ ومعنَى «يُصَب منه» بالفَتْحِ: أنَّه يُنالُ منه ولم يُسمَّ الفاعِلُ هنا مِن بابِ مراعاةِ الأدبِ مع الله تعالَى؛ كما في قولِه تعالَى عن خَليلِه إبراهيمَ عليه السَّلامُ أنَّه قالَ: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينَ﴾ [الشعراء: ٨٠]، حيث لم يَنسُبْ المَرضَ إلى اللهِ تعالَى بينما نسَب الشِّفاءَ إليه، مع أنَّه هو سُبحانَه الذي يُقدِّر الكُلَّ.

والمصيبةُ: اسمٌ لكُلِّ مكروهٍ يصيبُ أحدًا، وإنَّما كانتِ المُصيبةُ خَيرًا؛ لِما فيها مِن اللُّجوء إلى المَولى عزَّ وجلَّ، ولِما فيها مِن تَكفيرِ السيِّئات أو تَحصيلِ الحَسناتِ، أو هما جميعًا. وقد قال تعالى: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣]، ومعناه أنَّ المسلِمَ يُجزى بمصائِبِ الدُّنيا، فتكونُ له كَفَّارةً؛ فعلى المسلِمِ أن يصبرَ على المصائِبِ ولا يجزَعَ؛ حتى ينالَ الفَضْلَ من اللهِ برَفعِ دَرَجاتِه وتكفيرِ ذُنوبِه.

[الدُّرر السُّنيَّة].
_

يا راكِبًا ظَهْرَ العَزائِمِ راجِيًا
نُجْحَ المَطالِبِ واصِلِ التِّرحَالا!

_ البُرعِي.
_

قالَ مَنصُور بنُ عمَّارٍ: «وقَفْتُ على راهِبٍ فِي صَومَعةٍ، فقُلتُ لهُ: يا راهِب، كيفَ ترَى الدَّهرَ؟ قالَ: يخلُقُ الأبدانَ، ويُجدِّدُ الآمَالَ، ويُباعِدُ الأُمنِيَّة، ويُقرِّبُ المَنِيَّة، قُلتُ: كيفَ ترَى حالَهُم فيهِ؟ قالَ: مَنْ ظفِرَ بشيءٍ فهُوَ نصِبٌ، ومَنْ فاتَهُ شيءٌ فهُوَ تعِبٌ، قُلتُ: فأيُّ الأصحابِ آثَر وأوفَى؟ قالَ: العَمَلُ الصَّالِحُ، والتُّقَى، قُلتُ: فأيُّهم أمَرُّ وأبلَى؟ قالَ: اتِّباع النَّفسِ والهَوَى، قلت: ففِيمَ المخرَج؟ قالَ: فِي سُلُوكِ المَنهَج، قُلتُ: وما يكسِبُني ذلِك؟ قالَ: إخرَاج الدُّنيا مِن قلبِكَ حتَّى يصفُوَ ما بينَكَ وبينَ اللّٰه، فهُناكَ وجَبَ السُّرُور والنَّعِيم!».
.
_

قال قتادة: «ابن آدم، إن كنتَ لا تريدُ أن تأتيَ الخيرَ إلَّا بنشاطٍ فإنَّ نفسكَ إلى السآمةِ وإلى الفترةِ وإلى المَللِ أميَل، ولكنَّ المؤمنَ هو المُتحامِل».

حلية الأولياء | لأبي نعيم.
_

سُبحانَ اللّٰهِ وبحمِده..

عن عبيد بن عمير، قال: «تسبيحةٌ بحمدِ الله في صحيفةِ مؤمنٍ يومَ القيامة خيرٌ من أن تسيرَ معه الجبال ذهبًا».

حلية الأولياء | لأبي نعيم.
_

كان من دعاءِ الجنيد بن مُحمَّد: «هَب لنا اللهُمَّ هيبَتك وإجلالَك وتعظيمَك ومراقبتَك والحياءَ منك، والمُسارعةَ والمُبادرةَ إلى كلِّ قولٍ زكيٍّ حَميدٍ ترضاه».

حلية الأولياء | لأبي نعيم.
Forwarded from نَمِيْر
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
_

قالَ ابنُ مَسرُوق: «كانَتْ والِدتِي إذا كانَ يومُ الجُمُعةِ تبكِي، تعلَمُ أنِّي لا أنصرِفُ منَ الجُمُعةِ إلَّا علِيلًا لما قد سمِعْتُهُ منَ الشُّيُوخِ، وكُنتُ أنظُرُ إلى شُيُوخِي فتكُون رُؤيَتِي لهُم قُوَّتِي منَ الجُمعةِ إلى الجُمعَة!».
.
_

اللهُمَّ إنَّ فضلَكَ الواسِعُ الرَّغِيب، فاجعَلنِي مِمَّن لا يخِيبُ عن رحمَتِكَ ولا يغِيب!
.
_

«تُزهرُ روضةُ الآمال بعزائمِ الأعمال، فأملٌ بلا عملٍ أمانيُّ المَفاليس، فإذا ابتغيتَ شيئًا من خير الدُّنيا والآخرة فاعمل له، مُجتهدًا في تحصيله، فبالعمل يتحقَّق الأمل، وبالكسل يبقى حديث نفسٍ فقط!».

_ الشَّيخ صالح العصيمي.
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
_

‏«اللَّهمَّ أنتَ عضدي وأنتَ نصيري، بكَ أجول، وبكَ أصول، وبكَ أُقاتل».

_ مِن دعاء النَّبيّ ﷺ.
_

﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾
وكيف يجتمعُ استضعافهم، مع إرادة اللّٰه -عزَّ وجلَّ- المنَّة عليهم؟!
لأنَّ منَّة اللّٰه تعالى عليهم بتمكينهم ممَّن استضعفهم قريبة الوقوع؛ فإرادة المَنَّ عليهم مُلازمةً لاستضعافهم!
تضيقُ بهم الأرض، وأسبابُ توريثهم تُقدَّر في السَّماء.

_ محمَّد وفيق زين العابدين.
_

"وَكَذَلِك الفَتَّاحُ مِن أَسمَائِهِ
وَالفَتحُ فِي أَوصَافِهِ أمرَانِ

فَتحٌ بِحُكْمٍ وَهوَ شَرعُ إلهنَا
والفَتحُ بالأَقدَارِ فَتْحٌ ثَاني

والرَّبُّ فَتَّاحٌ بِذَينِ كِلَيهِمَا
عَدلًا وإحسَانًا مِنَ الرَّحمنِ!"

_ ابن القيِّم.
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:

يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar

نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
2025/02/04 21:58:00
Back to Top
HTML Embed Code: