تراث الشيخ عبدالمالك رمضاني

📌 من فوائد الشيخ *عبدالمالك الرمضاني*- حفظه الله- :

🪩 *قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في [ الصارم المسلول]* :
"فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مُستَضْعَف ، أو في وقت هو فيه مستضعف ، فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب من المشركين ، وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطُوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ".

🪩 *قال الكاساني في [ بدائع الصنائع]:*
" ولا جهاد على الصبي و المرأة لأن بنيتهما لا تحتمل الحرب عادة وعلى هذا الغزاة إذا جاءهم جمع من المشركين ما لا طاقة لهم به وخافوهم أن يقتلوهم فلا بأس لهم أن ينحازوا إلى بعض أمصار المسلمين أو إلى بعض جيوشهم".

🪩 *قال ابن جزي المالكي في [ القوانين الفقهية]:*
" ولا يجوز الإنهزام ( أي ترك القتال والرجوع عنه) إلا إذا زاد الكفار على ضعف المسلمين والمعتبر العدد في ذلك على المشهور وقيل القوة ، وإن علم المسلمون أنهم مقتولون فالإنصراف أولى ، وإن علموا مع ذلك أنهم لا تأثير لهم في نكاية العدو وجب الفرار ، قال ابو المعالي: لا خلاف في ذلك".

🪩*قال النووي في [ روضة الطالبين]:*
" قال الإمام - أي الرافعي- : إن كان في الثبات الهلاك المحض من غير نكاية وجب الفرار قطعاً، وإن كان فيه نكاية فوجهان".

🪩 *قال العز بن عبد السلام في [قواعد الأحكام]:*
« التولي يوم الزحف مفسدة كبيرة لكنه واجب إذا علم أنه يُقتَل من غير نكاية في الكفار ، لأن التغرير بالنفوس إنما جاز لما فيه من مصلحة إعزاز الدين بالنكاية في المشركين ، فإذا لم تحصل النكاية وجب الانهزام لما في الثبوت من فوات النفوس مع شفاء صدور الكفار وإرغام أهل الإسلام وقد صار الثبوت ههنا مفسدة محضة ليس في طيها مصلحة »

🪩 *قال الشوكاني في [ السيل الجرار]:*
" وأما اذا علموا بالقرائن القوية أن الكفار غالبون لهم مستظهرون عليهم فعليهم أن يتنكبوا عن قتالهم ويستكثروا من المجاهدين ويستصرخوا أهل الإسلام ".

📝 من محاضرة (١) بعنوان :
[ *لماذا يخالفون سيرة رسول الله ﷺ في جهاده* ]

www.group-telegram.com/us/Ramadani.com/1223

261 viewsSep 3 at 09:34

📌 من فوائد الشيخ *عبدالمالك الرمضاني*- حفظه الله- :

🪩 *قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في [ الصارم المسلول]* :
"فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مُستَضْعَف ، أو في وقت هو فيه مستضعف ، فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب من المشركين ، وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطُوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ".

🪩 *قال الكاساني في [ بدائع الصنائع]:*
" ولا جهاد على الصبي و المرأة لأن بنيتهما لا تحتمل الحرب عادة وعلى هذا الغزاة إذا جاءهم جمع من المشركين ما لا طاقة لهم به وخافوهم أن يقتلوهم فلا بأس لهم أن ينحازوا إلى بعض أمصار المسلمين أو إلى بعض جيوشهم".

🪩 *قال ابن جزي المالكي في [ القوانين الفقهية]:*
" ولا يجوز الإنهزام ( أي ترك القتال والرجوع عنه) إلا إذا زاد الكفار على ضعف المسلمين والمعتبر العدد في ذلك على المشهور وقيل القوة ، وإن علم المسلمون أنهم مقتولون فالإنصراف أولى ، وإن علموا مع ذلك أنهم لا تأثير لهم في نكاية العدو وجب الفرار ، قال ابو المعالي: لا خلاف في ذلك".

🪩*قال النووي في [ روضة الطالبين]:*
" قال الإمام - أي الرافعي- : إن كان في الثبات الهلاك المحض من غير نكاية وجب الفرار قطعاً، وإن كان فيه نكاية فوجهان".

🪩 *قال العز بن عبد السلام في [قواعد الأحكام]:*
« التولي يوم الزحف مفسدة كبيرة لكنه واجب إذا علم أنه يُقتَل من غير نكاية في الكفار ، لأن التغرير بالنفوس إنما جاز لما فيه من مصلحة إعزاز الدين بالنكاية في المشركين ، فإذا لم تحصل النكاية وجب الانهزام لما في الثبوت من فوات النفوس مع شفاء صدور الكفار وإرغام أهل الإسلام وقد صار الثبوت ههنا مفسدة محضة ليس في طيها مصلحة »

🪩 *قال الشوكاني في [ السيل الجرار]:*
" وأما اذا علموا بالقرائن القوية أن الكفار غالبون لهم مستظهرون عليهم فعليهم أن يتنكبوا عن قتالهم ويستكثروا من المجاهدين ويستصرخوا أهل الإسلام ".

📝 من محاضرة (١) بعنوان :
[ *لماذا يخالفون سيرة رسول الله ﷺ في جهاده* ]

BY تراث الشيخ عبدالمالك رمضاني