Telegram Group & Telegram Channel
سلسلة الهدى والنور-513

هل درجات المنبر تعبدية ( يعني مقدارها ) وكذلك حمل العصا للخطيب وكذلك الطب النبوي؟

الشيخ عبد المالك رمضاني : حيث الإقتداء بأفعال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مطلقا علمنا تفصيلكم بين التعبدي والعادي
الشيخ الالباني : آه
الشيخ عبد المالك رمضاني : وهذ أقوله حتى لا نتعبكم في التكرار
الشيخ الالباني: جزاك الله خير
الشيخ عبد المالك رمضاني : فماذا تقولون في درجات المنبر التي اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ الالباني رحمه الله: نعم
الشيخ عبد المالك رمضاني : أهي تعبدية فيكون المخالف مبتدعا أم هي عادية، وكذلك في حمل العصا للخطيب يوم العيد وقد أثبتّم صحة سنده
الشيخ الالباني رحمه الله: أي نعم
الشيخ عبد المالك رمضاني: وكذلك في قضية طب الرسول صلى الله عليه وسلم الطب النبوي هل هو من العادي أم التعبدي أم يُفَصّل بارك الله فيكم؟
الشيخ الالباني رحمه الله: الطب النبوي قسمان قسم حتى ما نطيل الكلام فيه، قسم فيه حض في الأحاديث النبوية ، كحضه عليه السلام في استعمال العسل وفي استعمال الحبة السوداء ونحو ذلك فهذه طبعا تدخل في القسم التعبدي يعني ( الحبة السوداء شفاء من كل داء ) لا يمكن مثل هذا أن يُدخل في الأمور العادية أما إذا كان هناك تداويا معروف من قبل بعثة الرسول عليه السلام في الطب الذي يسمى بالطب العربي وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعله فهذا لا يمكن إلحاقه بالتعبديات إلا بنص قولي منه عليه السلام يحشره في جملة التعبديات واضح؟ ، يعني مثلا اللباس للمسلم أن يلبس من الألوان ما شاء ولكن لما جاء قوله عليه السلام ( خير لباسكم البياض فألبِسوها أحياءكم وكفنوا فيها موتاكم ) أدخل هذا اللون في التعبديات وعلى هذا ما يتعلق بالطب أظن الأمر واضح إن شاء الله أما ، أما في الأمثلة التي ضربتَها آنفا مثلا المنبر وأيش ذكرتَ العصا
سائل آخر : العصا في العيد
الشيخ الالباني رحمه الله: أي نعم ، العصا لا يوجد أيضا ما يجعله سنة تعبدية إلا لو صح الحديث المذكور على أفواه كثير من الناس ( العصا سنة الأنبياء ) فيمكن هذا أن يكون دليلا على إلحاق حمل العصا بالتعبديات ولكن هذا الحديث من الأحاديث الموضوعة التي لا يجوز روايتها إلا ببيان وضعها ولا أقول ضعفها ، أما درجات المنبر فلا شك أن الدرجات هذه يقصد منها شئ معقول المعنى وهو بروز الخطيب بحيث إنو يراه القاصي والداني فإذا أريد الزيادة عليها حينئذٍ سنقول هذه الزيادة مخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من جهة أنه هو لم يقنع بدرجتين لأنه هتين الدرجتين لا تكفيان على الأقل في نظر الشارع لإبراز شخص الخطيب المسلم يوم الجمعة إذًا هذا الحد الذي وضعه الرسول عليه السلام نفهم منه تحديدا لا يقبل الزيادة كما لا يقبل النقصان أما أنه لا يقبل الزيادة فواضح جدا لأنه إسراف وإضاعة للمال وللوقت وللجهد وو إلى آخره ، أما الإقتصار على أقل من ذلك فهذا فيه غمز لفعل الرسول عليه السلام يعني فيه الإشارة إلى أننا نوقع الرسول فيما نوقع المخالفين لسنة الرسول المعروفة الذين يزيدون درجات على الثلاث درجات ماذا نقول عن هؤلاء إنهم مترفون مسرفون وو إلى آخره ، على العكس من ذلك إذا قلنا إن الرسول كان يكفيه درجة واحدة إذا لماذا فعل درجتين هذا إضاعة للجهد وللمال خاصة في ذلك الزمان الذين لم تكن الوسائل المريحة والموفرة للجهد والتعب وو إلى آخره ، إذا لا يجوز أن نزيد ولا أن ننقص مما يتعلق بمنبر الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا لا يصلح مثالا لا لكونه سنة تعبدية محضة ولا لكونه سنة عادية محضة وإنما يراعى في ذلك أن الرسول عليه السلام كان حكيما حينما وضع هذا الحد فلا يجوز نحن أن نزيد عليه لأن الغرض المنشود يحصل بهذا المقدار .

https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=4642&sfnsn=scwspwa



group-telegram.com/Ramadani/1239
Create:
Last Update:

سلسلة الهدى والنور-513

هل درجات المنبر تعبدية ( يعني مقدارها ) وكذلك حمل العصا للخطيب وكذلك الطب النبوي؟

الشيخ عبد المالك رمضاني : حيث الإقتداء بأفعال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مطلقا علمنا تفصيلكم بين التعبدي والعادي
الشيخ الالباني : آه
الشيخ عبد المالك رمضاني : وهذ أقوله حتى لا نتعبكم في التكرار
الشيخ الالباني: جزاك الله خير
الشيخ عبد المالك رمضاني : فماذا تقولون في درجات المنبر التي اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ الالباني رحمه الله: نعم
الشيخ عبد المالك رمضاني : أهي تعبدية فيكون المخالف مبتدعا أم هي عادية، وكذلك في حمل العصا للخطيب يوم العيد وقد أثبتّم صحة سنده
الشيخ الالباني رحمه الله: أي نعم
الشيخ عبد المالك رمضاني: وكذلك في قضية طب الرسول صلى الله عليه وسلم الطب النبوي هل هو من العادي أم التعبدي أم يُفَصّل بارك الله فيكم؟
الشيخ الالباني رحمه الله: الطب النبوي قسمان قسم حتى ما نطيل الكلام فيه، قسم فيه حض في الأحاديث النبوية ، كحضه عليه السلام في استعمال العسل وفي استعمال الحبة السوداء ونحو ذلك فهذه طبعا تدخل في القسم التعبدي يعني ( الحبة السوداء شفاء من كل داء ) لا يمكن مثل هذا أن يُدخل في الأمور العادية أما إذا كان هناك تداويا معروف من قبل بعثة الرسول عليه السلام في الطب الذي يسمى بالطب العربي وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعله فهذا لا يمكن إلحاقه بالتعبديات إلا بنص قولي منه عليه السلام يحشره في جملة التعبديات واضح؟ ، يعني مثلا اللباس للمسلم أن يلبس من الألوان ما شاء ولكن لما جاء قوله عليه السلام ( خير لباسكم البياض فألبِسوها أحياءكم وكفنوا فيها موتاكم ) أدخل هذا اللون في التعبديات وعلى هذا ما يتعلق بالطب أظن الأمر واضح إن شاء الله أما ، أما في الأمثلة التي ضربتَها آنفا مثلا المنبر وأيش ذكرتَ العصا
سائل آخر : العصا في العيد
الشيخ الالباني رحمه الله: أي نعم ، العصا لا يوجد أيضا ما يجعله سنة تعبدية إلا لو صح الحديث المذكور على أفواه كثير من الناس ( العصا سنة الأنبياء ) فيمكن هذا أن يكون دليلا على إلحاق حمل العصا بالتعبديات ولكن هذا الحديث من الأحاديث الموضوعة التي لا يجوز روايتها إلا ببيان وضعها ولا أقول ضعفها ، أما درجات المنبر فلا شك أن الدرجات هذه يقصد منها شئ معقول المعنى وهو بروز الخطيب بحيث إنو يراه القاصي والداني فإذا أريد الزيادة عليها حينئذٍ سنقول هذه الزيادة مخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من جهة أنه هو لم يقنع بدرجتين لأنه هتين الدرجتين لا تكفيان على الأقل في نظر الشارع لإبراز شخص الخطيب المسلم يوم الجمعة إذًا هذا الحد الذي وضعه الرسول عليه السلام نفهم منه تحديدا لا يقبل الزيادة كما لا يقبل النقصان أما أنه لا يقبل الزيادة فواضح جدا لأنه إسراف وإضاعة للمال وللوقت وللجهد وو إلى آخره ، أما الإقتصار على أقل من ذلك فهذا فيه غمز لفعل الرسول عليه السلام يعني فيه الإشارة إلى أننا نوقع الرسول فيما نوقع المخالفين لسنة الرسول المعروفة الذين يزيدون درجات على الثلاث درجات ماذا نقول عن هؤلاء إنهم مترفون مسرفون وو إلى آخره ، على العكس من ذلك إذا قلنا إن الرسول كان يكفيه درجة واحدة إذا لماذا فعل درجتين هذا إضاعة للجهد وللمال خاصة في ذلك الزمان الذين لم تكن الوسائل المريحة والموفرة للجهد والتعب وو إلى آخره ، إذا لا يجوز أن نزيد ولا أن ننقص مما يتعلق بمنبر الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا لا يصلح مثالا لا لكونه سنة تعبدية محضة ولا لكونه سنة عادية محضة وإنما يراعى في ذلك أن الرسول عليه السلام كان حكيما حينما وضع هذا الحد فلا يجوز نحن أن نزيد عليه لأن الغرض المنشود يحصل بهذا المقدار .

https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=4642&sfnsn=scwspwa

BY تراث الشيخ عبدالمالك رمضاني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Ramadani/1239

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. The company maintains that it cannot act against individual or group chats, which are “private amongst their participants,” but it will respond to requests in relation to sticker sets, channels and bots which are publicly available. During the invasion of Ukraine, Pavel Durov has wrestled with this issue a lot more prominently than he has before. Channels like Donbass Insider and Bellum Acta, as reported by Foreign Policy, started pumping out pro-Russian propaganda as the invasion began. So much so that the Ukrainian National Security and Defense Council issued a statement labeling which accounts are Russian-backed. Ukrainian officials, in potential violation of the Geneva Convention, have shared imagery of dead and captured Russian soldiers on the platform. The message was not authentic, with the real Zelenskiy soon denying the claim on his official Telegram channel, but the incident highlighted a major problem: disinformation quickly spreads unchecked on the encrypted app. The next bit isn’t clear, but Durov reportedly claimed that his resignation, dated March 21st, was an April Fools’ prank. TechCrunch implies that it was a matter of principle, but it’s hard to be clear on the wheres, whos and whys. Similarly, on April 17th, the Moscow Times quoted Durov as saying that he quit the company after being pressured to reveal account details about Ukrainians protesting the then-president Viktor Yanukovych. Pavel Durov, Telegram's CEO, is known as "the Russian Mark Zuckerberg," for co-founding VKontakte, which is Russian for "in touch," a Facebook imitator that became the country's most popular social networking site.
from us


Telegram تراث الشيخ عبدالمالك رمضاني
FROM American