Telegram Group & Telegram Channel
من كلمة المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول التقرير العشرين للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تهديد تنظيم داعش للأمن والسلم الدوليين

لا يمكن تحقيق النصر في الحرب ضد الإرهاب إلا من خلال الجهود المشتركة. نظريًا، يتفق الجميع مع هذا المبدأ، لكن على أرض الواقع، يصبح توحيد الجهود مهمة معقدة للغاية.

تكمن المشكلة في عدم رغبة بعض الدول واستعدادها للتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة، واستخدام الإرهابيين كأداة لتحقيق أهدافها الجيوسياسية، بما في ذلك الإطاحة بالحكومات غير المرغوب فيها، وخلق بؤر دائمة لعدم الاستقرار الإقليمي.

هناك عدد من الدول الغربية التي لا تعتبر الإرهاب شرًا مطلقًا، ولا تتبنى سياسة عدم التسامح المطلق تجاهه.

⚠️ بالنسبة لهم، الإرهاب مجرد أداة لتنفيذ سياساتهم النيوكولونيالية، والضغط على الدول ذات السيادة، وضمان هيمنتهم.

لذلك، فهم يدعمون ويمولون ويسلحون الإرهابيين دون أي تردد. إنها وسيلة مريحة جدًا – خلق “وحش إرهابي” بأيديهم، ثم استخدام محاربة هذا الوحش كذريعة للعدوان العسكري والاحتلال الطويل الأمد لأراضي الدول الأخرى.

👉 الدول الإفريقية، التي تقف اليوم في الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب، باتت تصرح علنًا بدور الدول الغربية في نشوء هذه المشكلة.

ما يحدث هو تخريب متعمد، وعمليات عسكرية مزعومة لمكافحة الإرهاب، والتي في الواقع ليست سوى غطاء لتبرير استمرار التواجد العسكري الأجنبي الذي لم يعد مرحبًا به هناك منذ زمن طويل.

الإرهاب له جذور عميقة

الإرهاب لا ينشأ من العدم، بل له أسبابه الأساسية، مثل النزاعات المسلحة، والفقر، وضعف مؤسسات الدولة، وغياب السيطرة على الموارد الطبيعية. ولا يمكننا أن ننسى أن العديد من هذه المشاكل هي من مخلفات الحقبة الاستعمارية الثقيلة.

ولكن هناك أيضًا “الزناد” أو العامل المباشر الذي يتجنب البعض الحديث عنه، وهو: غزو الناتو لليبيا وغزو العراق، الذي أدى إلى ظهور تنظيم داعش

من يغذي الإرهاب؟

تدريب المقاتلين ونشر الأيديولوجيات المتطرفة غالبًا ما يتم بدعم من قوى خارجية، حيث يتم استغلال المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وتفسير القيم والتقاليد الثقافية والدينية بطريقة مشوهة، واستغلال مفاهيم التفوق الكاذب أو “المظالم التاريخية”.

وفي هذا الصدد، هناك تشابه كبير بين التنظيمات الإرهابية الدولية مثل القاعدة وداعش، وبين القوميين المتطرفين في أوكرانيا.

تحت إشراف انصارهم الغربيين، تحول هؤلاء القوميون الأوكرانيون إلى إرهابيين حقيقيين، كما فعل “كتيبة آزوف” وغيرها من الجماعات النازية الجديدة التابعة للنظام في كييف، حيث ارتكبوا جرائم ممنهجة ضد المدنيين، ونفذوا أعمالًا إرهابية على أراضي روسيا ودول أخرى.

مطالبنا من الدول الغربية

نطالب الدول الغربية بالشفافية والتخلي عن انتقائيتها في قضايا مكافحة الإرهاب.

لقد مرت أكثر من 25 عامًا منذ أحداث 11 سبتمبر، عندما اتحد المجتمع الدولي بسرعة وتمكن من إنشاء هيكل شامل لمكافحة الإرهاب.

من الضروري عدم التخلي عن الأساس الذي بُني بجهود مشتركة وبثمن باهظ.

نيويورك، 10 فبراير 2025



group-telegram.com/RussEmbLib/2223
Create:
Last Update:

من كلمة المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول التقرير العشرين للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تهديد تنظيم داعش للأمن والسلم الدوليين

لا يمكن تحقيق النصر في الحرب ضد الإرهاب إلا من خلال الجهود المشتركة. نظريًا، يتفق الجميع مع هذا المبدأ، لكن على أرض الواقع، يصبح توحيد الجهود مهمة معقدة للغاية.

تكمن المشكلة في عدم رغبة بعض الدول واستعدادها للتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة، واستخدام الإرهابيين كأداة لتحقيق أهدافها الجيوسياسية، بما في ذلك الإطاحة بالحكومات غير المرغوب فيها، وخلق بؤر دائمة لعدم الاستقرار الإقليمي.

هناك عدد من الدول الغربية التي لا تعتبر الإرهاب شرًا مطلقًا، ولا تتبنى سياسة عدم التسامح المطلق تجاهه.

⚠️ بالنسبة لهم، الإرهاب مجرد أداة لتنفيذ سياساتهم النيوكولونيالية، والضغط على الدول ذات السيادة، وضمان هيمنتهم.

لذلك، فهم يدعمون ويمولون ويسلحون الإرهابيين دون أي تردد. إنها وسيلة مريحة جدًا – خلق “وحش إرهابي” بأيديهم، ثم استخدام محاربة هذا الوحش كذريعة للعدوان العسكري والاحتلال الطويل الأمد لأراضي الدول الأخرى.

👉 الدول الإفريقية، التي تقف اليوم في الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب، باتت تصرح علنًا بدور الدول الغربية في نشوء هذه المشكلة.

ما يحدث هو تخريب متعمد، وعمليات عسكرية مزعومة لمكافحة الإرهاب، والتي في الواقع ليست سوى غطاء لتبرير استمرار التواجد العسكري الأجنبي الذي لم يعد مرحبًا به هناك منذ زمن طويل.

الإرهاب له جذور عميقة

الإرهاب لا ينشأ من العدم، بل له أسبابه الأساسية، مثل النزاعات المسلحة، والفقر، وضعف مؤسسات الدولة، وغياب السيطرة على الموارد الطبيعية. ولا يمكننا أن ننسى أن العديد من هذه المشاكل هي من مخلفات الحقبة الاستعمارية الثقيلة.

ولكن هناك أيضًا “الزناد” أو العامل المباشر الذي يتجنب البعض الحديث عنه، وهو: غزو الناتو لليبيا وغزو العراق، الذي أدى إلى ظهور تنظيم داعش

من يغذي الإرهاب؟

تدريب المقاتلين ونشر الأيديولوجيات المتطرفة غالبًا ما يتم بدعم من قوى خارجية، حيث يتم استغلال المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وتفسير القيم والتقاليد الثقافية والدينية بطريقة مشوهة، واستغلال مفاهيم التفوق الكاذب أو “المظالم التاريخية”.

وفي هذا الصدد، هناك تشابه كبير بين التنظيمات الإرهابية الدولية مثل القاعدة وداعش، وبين القوميين المتطرفين في أوكرانيا.

تحت إشراف انصارهم الغربيين، تحول هؤلاء القوميون الأوكرانيون إلى إرهابيين حقيقيين، كما فعل “كتيبة آزوف” وغيرها من الجماعات النازية الجديدة التابعة للنظام في كييف، حيث ارتكبوا جرائم ممنهجة ضد المدنيين، ونفذوا أعمالًا إرهابية على أراضي روسيا ودول أخرى.

مطالبنا من الدول الغربية

نطالب الدول الغربية بالشفافية والتخلي عن انتقائيتها في قضايا مكافحة الإرهاب.

لقد مرت أكثر من 25 عامًا منذ أحداث 11 سبتمبر، عندما اتحد المجتمع الدولي بسرعة وتمكن من إنشاء هيكل شامل لمكافحة الإرهاب.

من الضروري عدم التخلي عن الأساس الذي بُني بجهود مشتركة وبثمن باهظ.

نيويورك، 10 فبراير 2025

BY Russian Embassy in Libya


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/RussEmbLib/2223

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. For Oleksandra Tsekhanovska, head of the Hybrid Warfare Analytical Group at the Kyiv-based Ukraine Crisis Media Center, the effects are both near- and far-reaching. The message was not authentic, with the real Zelenskiy soon denying the claim on his official Telegram channel, but the incident highlighted a major problem: disinformation quickly spreads unchecked on the encrypted app. Now safely in France with his spouse and three of his children, Kliuchnikov scrolls through Telegram to learn about the devastation happening in his home country. "And that set off kind of a battle royale for control of the platform that Durov eventually lost," said Nathalie Maréchal of the Washington advocacy group Ranking Digital Rights.
from us


Telegram Russian Embassy in Libya
FROM American