رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

#ثمن_الإختيار❤️
حلقة 12


‏" يولد الإنسان مرة أخرى بعد مَشهد لم يستعد له.💔))


كنا قاعدين في المظلة بتاعت المواصلات اللي في شارع الظلط رغم إنو الوقت إتأخر والدنيا ضلام إلا شوية الضو بتاع العربات ولمبة في الدكان القدام مننا بس قادرة أشوف ملامح عمرو الظهر عليها الإستغراب والحيرة والحزن مع بعض.

فضل ساكت أكتر من دقيقتين ورجع سألني بطريقة بتبين قدر شنو هو بحاول يستوعب.
_ملك إنتِ متأكدة إنو عامر هو؟
=مستحيل أنساهو يا عمرو بس الما قادرة أفهمو هو كيف أخوك وود عمك وصحبك الدنيا دي حدها وين؟
_قومي أمشي ما تتأخري يا ملك.
=أنا أسفة بس إفتكرتك.
_مستحيل أعمل كدا إنت يمكن ما تكوني عارفة علاقتي بـ عامر واصلة أي درجة بس صدقيني لو قميص عجبو أنا نفسي ما بتدخل فيه لما بت؟ ويشهد الله لو كنت عارف إنو في يوم بينهم علاقة مستحيل أعاين لـ أنهار بنظرة أكتر من إنها أختي.
=معليش يا عمرو ما كنت ح واجهك ولا أقول ليك الكلام دا بس..
_حصل الحصل يا زولة ولي خير كويس إني عرفت عشان أفوق من أحلامي دي.
=طيب أنا ح أمشي ممكن ما تجيب سيرة ليهم؟
_على أساس هم قاعدين يتكلموا معاي .. أنا خسرتهم الإتنين يا ملك وخسارتهم مع بعض بتوجع شديد.
=أسفة نيابة عنهم ♡
_جيتي براك؟
=أي كنت طالعة أجيب اللبن ولقيت عمو حسن فاتني قلت ألحق المحطة بالمرة أجيبو وأشحن رصيد وشفتكم بالصدفة.
_الزمن فات ح أقدمك وتاني ما تطلعي بالليل.
=مافي داعي للتعب والله بمشي براي الزمن لسة بدري.
_ما عايز كلام كتير قومي أرح.

ما خلى قدامي خيار تاني وصراحة أنا كنت خايفة أصلًا عزو لما كان كويس ما قاعد يسمح لينا نمشي الدكان خالص لأي سبب بس أسي هو عيان ومصطفى طلع مع أمي مشوار .. هديل قاعدة تقرا ما حبيت أقوما وعزو بتكلم مع خطيبته وهو أصلًا لسة ما مسموح ليهو يتحرك كتير عشان كدا أنا طلعت.
وإحنا راجعين عمرو كان ساكت وأنا قدر ما حاولت أعتذر منو ما حسيت إنو كفاية يعني حقيقي العملو عامر في أنهار كله هي جات إتسدتو في عمرو من غير ما تعرف إنو هو لو عرف حيتجرح مرتين.

لما قربنا لشارع البيت قلت ليو يرجع عشان المسافة بعيدة ليهو وأنا خلاص وصلت دا غير شارعنا منور وعلى طول فيهو حركة بس فاجأني لما قال لي:
=حسبب ليك مشكلة لو قدمتك؟
_ما عرفت أقول شنو خاصة إنو نيتو طيبة ما قاصد حاجة وعمرو ما النوع البخلي بت تواجه المواقف براها بتذكر زمان لما أمشي لـ أنهار بتتحجج إنها عايزة حاجة من السوبر ماركت فكم مرة لما نمشي ليهو بقول لينا لو عايزين حاجة إتصلوا لي أنا ح أجيبا ليكم ما تتعبوا وتجوا المحل.. فما كان في مبرر إني أرجعو عزو أصلًا قاعد جوة وأمي ومصطفى ماف حتى لو أمي عرفت ح أعرف أبرر ليها ما كُنت شايفة نفسي بعمل في شي غلط عشان أخاف قلت ليو أبدًا بس ما عايزاك تتعب.
=خلاص ح أنتظرك لما أتأكد إنك دخلتي وبعدها برجع.
ماشين وكل واحد ساكت ما عارفاه هو بفكر في شنو بس أنا حاسة بالندم ياريتني ما سألته اووف من أنهار بسببا أنا دايمًا بدخل في حتات ضيقة لما وصلنا شارعنا شايفة عربية هشام برة جاني هبوط عديل يعني في داعي هشام يجينا أسي إتجهت على عمرو شكرتو وقلت ليو الباب التالت داك بابنا يلا أرجع وقف لي عشان أمشي اول ما إتجهت عشان أمشي شايفة هشام واقف برة ودعت عمرو وبقيت متوترة أسي ح يعمل لي موضوع أنا مفروض أقول ليو شنو وأمي ومصطفى ح يكونوا جوا معاهو برضو اووف ما لي مزاج أتناقش مع زول والله.
جيت لقيتو واقف برة سلمت عليه والغريب رد السلام وما قال لي شي رغم إنو شافني واقفة مع عمرو وشايف الزمن متأخر دخلت وركب عربيته طوالي مشى ..!

لقيت أمي جات وكويس مصطفى مشى لعزو وقاعدين سوا أمي ما كترت لي كلام قالت لي تاني ما تطلعي بس الوترني تعامل هشام مع الموقف.

دخلت سخنت اللبن عملت ليهم العشا وفتحت تلفوني إتصلت لـ أنهار حكيت ليها الحصل وهي كمان إتصدمت شديد وبقت ما مصدقة إنو عمرو يكون ما عارف وحاولت تتذكر كتير بس ما جا في بالا أي موقف إنو يوم عامر جاب ليها سيرة عن أهلو أو حاجة بالشكل دا حتى قالت لي عامر مفهما إنو ساكن في حي غير الوصفتو ليها.

بعد ساعة من التحليل وصلت لـ إنو هي ما عايزة تسمع عنهم شي وتاني ما أجيب ليها سيرتهم.

______
"عند عمرو"

رجعت البيت بعد يوم مرهق وصداع وزهج من حياتي والبحصل فيها دخلت سلمت لناس أمي ودخلت غرفتي طوالي جاتني مريم. .

=عموري أدخل؟
_خشي يا مريم عايزة شنو؟
=إنت كويس؟أعمل ليك حاجة تاكلا؟
_ما جعان.
=طيب قهوة؟
_شربتها قبل شوية مع عامر.
=أيواه يعني هو الزعلك؟
_تخيلي في الأخر طلع نفسو منها.
=ما تركز معاه وما تزعل نفسك.
_ما قادر يا مريم حاسي الدنيا كلها إتقفلت في وشي.

www.group-telegram.com/us/RwayatSudan.com/42705

2.0K viewsتنزيل صابر ♡, Mar 16, 2023 at 07:38

#ثمن_الإختيار❤️
حلقة 12


‏" يولد الإنسان مرة أخرى بعد مَشهد لم يستعد له.💔))


كنا قاعدين في المظلة بتاعت المواصلات اللي في شارع الظلط رغم إنو الوقت إتأخر والدنيا ضلام إلا شوية الضو بتاع العربات ولمبة في الدكان القدام مننا بس قادرة أشوف ملامح عمرو الظهر عليها الإستغراب والحيرة والحزن مع بعض.

فضل ساكت أكتر من دقيقتين ورجع سألني بطريقة بتبين قدر شنو هو بحاول يستوعب.
_ملك إنتِ متأكدة إنو عامر هو؟
=مستحيل أنساهو يا عمرو بس الما قادرة أفهمو هو كيف أخوك وود عمك وصحبك الدنيا دي حدها وين؟
_قومي أمشي ما تتأخري يا ملك.
=أنا أسفة بس إفتكرتك.
_مستحيل أعمل كدا إنت يمكن ما تكوني عارفة علاقتي بـ عامر واصلة أي درجة بس صدقيني لو قميص عجبو أنا نفسي ما بتدخل فيه لما بت؟ ويشهد الله لو كنت عارف إنو في يوم بينهم علاقة مستحيل أعاين لـ أنهار بنظرة أكتر من إنها أختي.
=معليش يا عمرو ما كنت ح واجهك ولا أقول ليك الكلام دا بس..
_حصل الحصل يا زولة ولي خير كويس إني عرفت عشان أفوق من أحلامي دي.
=طيب أنا ح أمشي ممكن ما تجيب سيرة ليهم؟
_على أساس هم قاعدين يتكلموا معاي .. أنا خسرتهم الإتنين يا ملك وخسارتهم مع بعض بتوجع شديد.
=أسفة نيابة عنهم ♡
_جيتي براك؟
=أي كنت طالعة أجيب اللبن ولقيت عمو حسن فاتني قلت ألحق المحطة بالمرة أجيبو وأشحن رصيد وشفتكم بالصدفة.
_الزمن فات ح أقدمك وتاني ما تطلعي بالليل.
=مافي داعي للتعب والله بمشي براي الزمن لسة بدري.
_ما عايز كلام كتير قومي أرح.

ما خلى قدامي خيار تاني وصراحة أنا كنت خايفة أصلًا عزو لما كان كويس ما قاعد يسمح لينا نمشي الدكان خالص لأي سبب بس أسي هو عيان ومصطفى طلع مع أمي مشوار .. هديل قاعدة تقرا ما حبيت أقوما وعزو بتكلم مع خطيبته وهو أصلًا لسة ما مسموح ليهو يتحرك كتير عشان كدا أنا طلعت.
وإحنا راجعين عمرو كان ساكت وأنا قدر ما حاولت أعتذر منو ما حسيت إنو كفاية يعني حقيقي العملو عامر في أنهار كله هي جات إتسدتو في عمرو من غير ما تعرف إنو هو لو عرف حيتجرح مرتين.

لما قربنا لشارع البيت قلت ليو يرجع عشان المسافة بعيدة ليهو وأنا خلاص وصلت دا غير شارعنا منور وعلى طول فيهو حركة بس فاجأني لما قال لي:
=حسبب ليك مشكلة لو قدمتك؟
_ما عرفت أقول شنو خاصة إنو نيتو طيبة ما قاصد حاجة وعمرو ما النوع البخلي بت تواجه المواقف براها بتذكر زمان لما أمشي لـ أنهار بتتحجج إنها عايزة حاجة من السوبر ماركت فكم مرة لما نمشي ليهو بقول لينا لو عايزين حاجة إتصلوا لي أنا ح أجيبا ليكم ما تتعبوا وتجوا المحل.. فما كان في مبرر إني أرجعو عزو أصلًا قاعد جوة وأمي ومصطفى ماف حتى لو أمي عرفت ح أعرف أبرر ليها ما كُنت شايفة نفسي بعمل في شي غلط عشان أخاف قلت ليو أبدًا بس ما عايزاك تتعب.
=خلاص ح أنتظرك لما أتأكد إنك دخلتي وبعدها برجع.
ماشين وكل واحد ساكت ما عارفاه هو بفكر في شنو بس أنا حاسة بالندم ياريتني ما سألته اووف من أنهار بسببا أنا دايمًا بدخل في حتات ضيقة لما وصلنا شارعنا شايفة عربية هشام برة جاني هبوط عديل يعني في داعي هشام يجينا أسي إتجهت على عمرو شكرتو وقلت ليو الباب التالت داك بابنا يلا أرجع وقف لي عشان أمشي اول ما إتجهت عشان أمشي شايفة هشام واقف برة ودعت عمرو وبقيت متوترة أسي ح يعمل لي موضوع أنا مفروض أقول ليو شنو وأمي ومصطفى ح يكونوا جوا معاهو برضو اووف ما لي مزاج أتناقش مع زول والله.
جيت لقيتو واقف برة سلمت عليه والغريب رد السلام وما قال لي شي رغم إنو شافني واقفة مع عمرو وشايف الزمن متأخر دخلت وركب عربيته طوالي مشى ..!

لقيت أمي جات وكويس مصطفى مشى لعزو وقاعدين سوا أمي ما كترت لي كلام قالت لي تاني ما تطلعي بس الوترني تعامل هشام مع الموقف.

دخلت سخنت اللبن عملت ليهم العشا وفتحت تلفوني إتصلت لـ أنهار حكيت ليها الحصل وهي كمان إتصدمت شديد وبقت ما مصدقة إنو عمرو يكون ما عارف وحاولت تتذكر كتير بس ما جا في بالا أي موقف إنو يوم عامر جاب ليها سيرة عن أهلو أو حاجة بالشكل دا حتى قالت لي عامر مفهما إنو ساكن في حي غير الوصفتو ليها.

بعد ساعة من التحليل وصلت لـ إنو هي ما عايزة تسمع عنهم شي وتاني ما أجيب ليها سيرتهم.

______
"عند عمرو"

رجعت البيت بعد يوم مرهق وصداع وزهج من حياتي والبحصل فيها دخلت سلمت لناس أمي ودخلت غرفتي طوالي جاتني مريم. .

=عموري أدخل؟
_خشي يا مريم عايزة شنو؟
=إنت كويس؟أعمل ليك حاجة تاكلا؟
_ما جعان.
=طيب قهوة؟
_شربتها قبل شوية مع عامر.
=أيواه يعني هو الزعلك؟
_تخيلي في الأخر طلع نفسو منها.
=ما تركز معاه وما تزعل نفسك.
_ما قادر يا مريم حاسي الدنيا كلها إتقفلت في وشي.

BY رِوايات سُودانية🪐🤎!)"