Telegram Group Search
#سئلت:
تتحدث عن أهمية قراءة تاريخ الأفكار كثيرًا، لو نصحتم لنا بكتاب يهتم بذلك؟
#قلت:
ذكرتُ في منشور سابق كتاب "الصابئة" للدكتور العدوي حفظه الله، وهو مثال ممتاز لتاريخ الأفكار وحضور فكرتي الأثر والتأثير أو بعبارة أدق التشابه في الآراء، فالصابئة الحرانية تمثّل حلقةً من حلقات الغنوصية التي تعد السرطان الذي استشرى في جسد الأديان وتراثها.
أثّرت الصابئة في فكرنا الإسلامي كافة، فقد تغلغلت بعمق في:
1 _ الجهمية (نسبت للجهم بن صفوان الذي يعد أول متكلم في تاريخ الإسلام وتسربت آراؤه إلى المدارس الكلامية كافة وخاصة المعتزلة فصاغوا آراءه في قالب معرفي مذهبي )
2 _ الباطنية (الإسماعيلية)
3 _ التصوف (الحلاج وابن عربي)
3 _ الفلسفة المشائية (الكندي والفارابي وابن سينا) .
إذا قرأت الفصول المتعلقة بأثر الصابئة على المذاهب والفرق ( يبدأ ص 313) ستتكامل لديك الخارطة المعرفية ، ومن ثمّ تعيد ترتيب الأفكار من جديد؛ فتميز القار والوافد، والصحيح منها والفاسد
قراءة ماتعة....
#تنبيه: يجب أن تشعر بالغثيان وأنت تسمع من الدعاة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمّى العام الذي مات فيه عمه أبو طالب وزوجه خديجة رضي الله عنها عام الحزن.
لم يثبت أن النبي سماه بذلك، ولم ينقل عن أحد من الصحابة أو التابعين أو الأئمة .
أول من ابتدع هذه التسمية حكواتي ثم تناقلها الناس من غير تمحيص، وفي ظاهرها إساءة بالغة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه ليس راضيا بالقضاء والقدر، وهذا يتنزه عنه آحاد البشر فضلا عن نبي عظيم، كما أنه يشرّع لمن أُُصيب بمصيبة _ وما أكثر مصائب المسلمين ونحن نؤرخ اليوم للموت بالموت _ أن يسمي أسبوع الحزن، أو شهر الحزن، أو يوم الحزن.
مع ملاحظة لو صحت تلك التسمية يوجد لها توجيه صحيح مع شيء من التأويل، والله أعلم وأعلى.
#حسرات:
قيل لأحد كبار منظري الفكر الشيوعي _ وهو على فراش موته _ نريد أن نسمع منك كلمة أخيرة لم تقلها من قبل؟!.
فقال : جبان جدًا وحقير ذلك الذي ينتظر لحظة موته ليقول شيئا بشأن أمته.
#قلت:
شجاعة أهل الباطل في نصرة باطلهم جعلنا نشك في أنفسنا، وديننا، وقيمنا..
كلما قرأت شيئا حول ذلك أتذكر ثلاث هامات:
1 _ فارس المنبر الشيخ عبد الحميد كشك كانت أمة وحده في وجه الزحف الأحمر والأسود
2 _ إمام الدعاة محمد الغزالي...
3 _ إمام المجـ .اهدين مروان حديد.
#توقعات:
في القرن المنصرم شُغل المثقف العربي بتصويب أخطاء المستشرقين والغربيين..
وفي هذا القرن ستشغل الأجيال القادمة بتصويب خطايا رجال الدين وسنمر بمرحلة مشابهة للمرحلة التي مرّت بها أوربة خلال انتقالها من العصور الوسطى إلى عصر النهضة، والفارق بيننا وبينهم أن ديننا محفوظ، وكلما تقدم العلم اكتسب جلالا وجمالا وزاد يقين الناس فيه وتعلقا به؛ لأن قوته _ ولله الحمد _ ذاتية، لكن هذه المرحلة الانتقالية ستفرز كثيرا من موجات الشك والقلق والإحباط ؛ فينبغي أن نستعد لها فالمخاض عسير لكن النتيجة خير.
#سئلت:
خطيب ابنتي يكذب؟
#قلت:
لا تزوجوه؛ الكذّاب لا يترك رذيلةً إلا بالعجز عنها.
تنجّست أرض الياسمين ..قطعان من الشيعة والمتشيّعين في مدينة الأمويين؛ تجوب الشوارع بهتافات الثأر للحسين..
(فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
#مبشرات:
سرني جدًا كثرة من أخبرني من متابعي الصفحة أنه قرأ أو يقرأ في عقائد الباطنية، وقد نصحت بكتاب محدد إلى أخ، لم يقرأ الكتاب فقط بل لخصه(فقلت في نفسي أصبح يعرف عنهم أكثر مني).
يعجبني تلخيص الكتب؛ فإنها ممهدات للتأليف المستقل، وهي عادة متجذرة في تاريخنا الإسلامي، يصعب جدًا أن تجد مؤلفًا لم يهذب كتابًا، أو يختصره مع الإضافة عليه.
القراءة الذاتية هي سبيلنا الوحيد اليوم لكسر قيود الكهنوت، واكتساب الوعي الحرّ والفكر.
#مطرقة_المناصحة:
سأقول شيئا صمتُ عنه سنوات، وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت:
وصلتنا ألوف الاستشارات الاجتماعية، وأكثر ما يلفت النظر:
أن المرأة التي زُوّجت من رجل متدين(طالب علم) هي من أكثر النساء ظلمًا وقهرًا وسلبًا للكرامة.
ومن غرائب ما طُلقت لأجله النساء:
1_ ما رأت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.
2_ قد نزع الله حبكِ من قلبي
3_ ظننتك جميلة
4_ أنت وهبت نفسك لي، ما كنت مستعدًا للزواج
5 _ قلت لك قبيل الخطبة: لست ملزما بشيء
6 _ لا أستطيع أن أتحمل وجود أيتام معك
7 _ أخبرتك : سأطلقك إذا علمت زوجتي الأولى.
8 _ أخلّيت بالشرط(كفالة أولادك الأيتام لي)
9 _ تزوجتك شفقة لا حبّا.. والقائمة طويلة وتطول.
الإنجاز الوحيد الذي يحسب لبعض الكهنة أنه نصر الثورة بتطبيق فكرة الإعفاف( تزوج 5 مرات في 10 سنوات على الأقل) أكثرها غير معلن.
يصح لك دعوى الإعفاف أيها الكاهن إن استمر الزواج وأُعلن ؛ أما أن تطلِّق بعد أسبوع أو شهر فقد دمّرت البنت وأسرتها اجتماعيا ونفسيا.
يجب أن نعالج هذا الوباء؛ فالأسرة المسلمة اليوم على مفترق طرق.
وقلت كثيرا: السبيل الوحيد لمحاربة النسوية الملحدة هي رفع الظلم عن المرأة المسلمة ...
اللهم قد بلغت....
#ملاحظة: نحن نتكلم عن السلبيات فحسب، وهناك نساء متزوجات من طلاب علم يعشن حياة الأميرات.
يجب أن تحمرَّ خدودنا خجلًا ونحن نرى الشعلة الوثنية تطوف في أرض محرّرة عُجنت بدماء الشهداء ..
ثم يقول قائلهم _ بلا حياء _ "جئنا لكم بباريس".
حقًّا بشرى عظيمة!
لم يبق لنا من مقومات التحضّر إلا الطواف حول الّلات والعُزّى!
#ذكريات:
كنت في مدارسة مع طفلي الصغير، نتثاقف حول مسألة؛ فصمت مبتسمًا، وهي قرينة على عدم قناعته بالجواب..
_ قل ما في نفسك يا أيمن
_ لو قلت لسمعت ما لا تحب:
يا بابا؛ عصر الخطاب التقليدي انتهى، وعليكم أن تعترفوا بحجم الكوارث التي نكبتم بها الأمة، كي يبدأ الإصلاح.
منذ سنوات وأنا أقرأ في تاريخ الفكر الغربي وفي تراجم مصلحي الغرب والشرق ، كل آرائهم لا تخرج عما ألهمه ببراءة هذا الطفل الصغير..
1_ انتهاء الخطاب التقليدي
2 _ وجوب الاعتراف بالخطأ
2 _ ثم الشروع بالإصلاح.
#تنبيه_لطيف:
“ إذا رأيتَ البياضَ قد لاح في شعرِك، فاعلَم أن بعض أُمنياتِك قد لبسَت أكفانَها !
ربيع السملالي
#للحذف: بعض الإعلاميين جعل نفسه وصيا على المناطق المحررة هو عالمها، ومفتيها، والمنظّر لها، والناطق باسمها، وما يراه لنا أفضل مما نراه لأنفسنا، وخطؤه أفضل من صوابنا، يقلل من شأن سلوك وثني ثم يطلب منا أن ننظر إلى النصف المليان من الكأس، لا بأس .. ولكنّ الكأس كأس هبل وقد امتلأ رجسا مغلّظًا ونجسًا. لو قال كما قال بعض الشيوخ إنهم يجهلون حقيقة الشعلة بوصفها(وثنية) لأحسن وما أساء ولعذرناه ولعُذر الناس ، لكن زعم أننا لسنا في عصر زرادشت...
#خلاصات: يجب أن نحارب الإسلام الذي لم ينزله الله تعالى أكثر مما نحارب الكفر. بعض الناس جعل عقده النفسية عقيدة.
#حسرات: الخامنئي أعلن جهارًا نهارًا أن نار الحرب على أهل السنة لن تخمد قبل القيامة، وهذه فتوى بإباحة دماء السنة وأعراضهم وبلادهم، فردّ عليه أكبر شخصية إسلامية بالبراءة من يزيد؟!!. يا شيخنا ! ليست هذه قضيتنا ، وليس هنا مربط الفرس، الأمة أهينت من مغربها إلى مشرقها، تكاد تميّز من الغيط، تريد موقفا شجاعا مسؤولا يرد الصاع صاعين بل يزيد.
#ذكريات:
أول لقاء جمعني مع أستاذنا المفكر جميل أكبر شدني كثيرا دماثة أخلاقه وتواضعه، ثم سحرتني نفسه التواقة إلى التغيير  وحب الخير للبشرية، قدّم مشروعه الرائد بين دفتي كتابه( قص الحق) متوقعا أن يرحل إليه رجال الدين من كل حدب وصوب ومن جهات الدنيا الأربع لمناقشة أفكاره فخاب أمله ثم بادر إليهم ليعرض معالم مشروعه فأعرضوا عنه .. ثم تفطّن الرجل أن أفكاره هذه تحتاج إلى جيل حي يحمل روحا وثابة لحمل تلك الأفكار والتبشير بها ؛ فالتفت إلى الشباب فوجد ضالته عندهم.
العطايا الإلهية لبني البشر كثيرة ودائمة ومتنوعة، ولعل جميل أكبر يمثل إحدى تجسداتها؛ فالرجل يحمل فكرة خلاصية تنقذ العالم من بؤسه؛ قد تبدو غريبة ومثالية لقلة من يحمل رسالة الإسلام بحق وصدق لكن مستقبل هذا الدين مرهون بتطبيقها.
أدعو طلابنا لقراءة الكتاب وتقييمه والبناء عليه.
#في_سبيل_الإصلاح: لن تنتفع كثيرًا من مجالس محمد أبو موسى إن نظرت إليه بوصفه أستاذ بلاغة فحسب...قيمته المعرفية فيما يقدمه من شَـذراتٍ لصناعة ثالوث: (الفكر؛ والوعي؛ وأصول التلقي) ولن تجد لها أثراً يُذكر ما لم تتحرر -أيها الباحث- من كهنوت المؤسسات وأوثان الجماعات وسجون التقليد؛ وكهوف النفس والخوف.
#خلاصات:
كان هيردوت أبو التاريخ ( القرن الخامس قبل الميلاد) يقول: سمعت هذا من الكهنة ولكن لا أصدقهم.
#تنبيه:
جعل أستاذنا الفاضل الددو حفظه الله تعالى ترادفًا بين إمامة الحسين وبين فضله، ثم استنتج استنتاجا استفهاميا استنكاريا: (من ينكر إمامة الحسين كيف يكون من أهل السنة)؟!، وجعل ذلك وقوعًا في النصب.
يا أستاذي المكرم، ليس هنا محل نزاع، فلا تلازم بين المصطلحين، لا يوجد سني لا يتعبد الله بحب الحسين رضي الله عنه ويثبت فضله، ويصفه بالشهيد، أما وصفه بإمامة المسلمين فهذا غير مسلَّم إن أريد به أنه الخليفة الذي بايعه الناس، والأمر ينظر إليه تاريخيا وليس عاطفيا، فلو قالت عجوز : أنا أحب الحسين رضي الله عنه، ولكن لا أرى إمامته فهل تكون ناصبية؟!. وللعلم مصطلح النصب من إطلاقاتهم، فمن لا يشتم الشيخين ويثبت الإمامة بلا فصل لعلي فهو ناصبي..
نأمل أن يكون الحوار هادئا مثمرًا، وهذه وجهة نظر وأرجو ألا أكون قد أخطأت كثيرًا.. الله اغفر لي، ولشيخي، وارفع قدره، وسدده... #ثائر_الحلاق
#منهجيات_في_القراءة
في تراجم المعاصرين وجدت أمرا يبدو مستغربا أول الأمر: كان الطفل يقرأ كتبا فوق مستواه بكثير، يقرأ ولا يفهم شيئا، ماذا تتوقع من طالب في الابتدائية وهو ينكبّ على "الوجود والعدم" لسارتر، أو "نقد العقل" لكانط، أو "البراجماتية" لجيمس؟!.
اعترف بأنه يقرأ ولا يفهم، لكن كان يلازمه شعور بأنه يكتسب ثقة كبيرة بالنفس، وأنه يصارع مصنفات كبار فلاسفة.
وفي الأدب كذلك، يقرأ للجاحظ أو لابن قتيبة وكأنه يقرأ لغة أخرى، لكن مع استمرار المطالعة والصبر، فتحت له مغاليق تلك الكتب، ومن يرد البحر يستقل السواقي كما قال المتنبي
نحن نعيش اليوم انتكاسة علمية لا حدّ لها، كل مقرراتنا الجامعية: تلخيص، وتشجير، وتيسير، ومداخل، وأسئلة دورات، فيتخرج الطالب صفر اليدين لا يعرف اسم كاتب ولا كتاب وإنما التعصب وضيق الأفق.
2024/10/07 09:35:02
Back to Top
HTML Embed Code: