قيل لديوجانس: لم تأكل في السوق؟ قال: لأني جعت في السوق.
[البصائر والذخائر 8/43]

وكان أبو حامد يقول: لولا أن الخوارج قالت: علي كافر، لما قالت الغالية: علي إله، عز الله وجل وتعالى، ولولا أن المعتزلة قالت: الأمر كله إلينا، لما قالت الجهمية: نحن كالشجر إن هبت الريح تحركت، وإن ركدت سكنت، وكان يعد من هذه الأمثال شيئاً كثيراً.



[البصائر والذخائر 4/224]

[صَبّ العذاب على من فَتَحَ للشرك أبواب]

رسالة موجزة كتبتها على عجالة لبيان كون الاستغاثة بالنبي ﷺ شركا تفاعلا مع ما أُثير في السّاحة من شبهات حول المسألة.

جعلت في آخرها تلخيصا يجمع الشتات ويُجمِلُ بعض المفصّلات يَحسن بالقارئ المرور عليه سريعا بعد قراءة الرسالة.

والله الهادي إلى سواء السبيل

(ألم تر أن الرافضين تفرقوا ... وكلهم في جعفر قال منكرا)

(فطائفة قالوا إله ومنهم ... طوائف سمته النبي المطهرا)

(ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم ... برئت إلى الرحمن ممن تجعفرا)

"استقبل السريان العرب المسلمين بوصفهم مخلصين من وطأة الاضطهاد اليوناني، ولذلك أطلقوا على الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقب "فاروقو" أي "المخلص" وهو أحد ألقاب المسيح"

(الرواية السريانية للفتوحات الإسلامية، تيسير خلف، مؤسسة فلسطين للثقافة، ٢٠١٠، ص٧٨)

من ضمن الأقوال في لقب الفاروق عندنا أنه لقب أطلقه أهل الكتاب على عمر

قال ابن شهاب: "بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر الفاروق، وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم..."

تاريخ المدينة لابن شبة النميري ٢/ ٦٦٢

: أخبرنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مسعود بن مالك قال: قال لي علي بن حسين: ما فعل سعيد بن جبير؟ قال قلت: صالح. قال: ذاك رجل كان يمر بنا فنسائله عن الفرائض وأشياء مما ينفعنا الله بها. أنه ليس عندنا ما يرمينا به هؤلاء. وأشار بيده إلى العراق.

[طبقات بن سعد]

كانت الشيماء أخت رسول الله ﷺ من الرضاعة تحضنه و ترقصه و تقول:

هذا أخ لي لم تلده أمي‌
و ليس من نسل أبي و عمي‌

فديته من مخول معمِّ
فأنمه اللَّهمّ فيما تنمي‌

وقيل كانت تنشد:

يا ربنا أبق لنا محمدا
حتى أراه يافعا و أمردا
ثم أراه سيد مسوّدا
واكبت أعاديه معا و الحسّدا
و أعطه عزا يدوم أبدا

فكان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول: ما أحسن ما أجاب اللَّه دعاءها.

و ذكر من شعر حليمة ما كانت ترقّص به النبي (صلى الله عليه و سلم)‌:

يا رب إذا أعطيته فأبقه‌
و أعله إلى العلا و أرقه‌
و أدحض أباطيل العدا بحقّه

الأبيات نقلها بعض العلماء وأهل السير عن الإمام محمد بن المعلى الأزدي وقد توفي في القرن الرابع الهجري وألف كتاب الترقيص يذكر فيه أشعار العرب ورجزهم لأطفالهم والكتاب للأسف مفقود.





منقول

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بن محمد الدوري قال: حدثنا يحي بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ:حَدَّثَنَا شُعْبَةُ

عَنْ «عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَلْتَمِسُ الْعِلْمَ وَالشَّرَفَ

فَرَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ وَهُوَ وَاضِعٌ يَدَهُ عَلَى مِنْكَبِ رَجُلٍ وَلَهُ غَدَائِرُ

قَالَ قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟

قَالُوا:هَذَا عَلِيٌّ وَعُمَرُ وَاضِعٌ يَدَهُ عَلَى مِنْكَبِ علي»

"طاف الإمامُ أبو إسحاق الإسفراييني في بدء انحطاط الإسلام جبلَ لبنان وكان عامرًا بالعُبَّاد المنقطعين عن الدنيا، فقال يُخاطبهم: يا أكلة الحشيش تهربون هـٰهُنا وتتركون أمَّة مُحمَّد تعبث بدينها المبتدعة، وإنَّ اقتصاره على ذكر الدين يدلُّ أنَّ دنيا الأمَّة كانت محفوظة، ولو بُعث في مثل زماننا لأضاف الدنيا إلى الدين فقد ضاع كلاهما بخمول المثقَّفين".

- مُحمَّد البشير الإبراهيميُّ المالكيُّ.

الشافعيُّ الخالص:
https://www.group-telegram.com/alshafe3i

"أَهِلُ الظَّاهِرِ كُلُّ قَوْلٍ انْفَرَدُوا بِهِ عَنْ سَائِرِ الْأُمَّةِ فَهُوَ خَطَأٌ، وَأَمَّا مَا انْفَرَدُوا بِهِ عَنِ الْأَرْبَعَةِ وَهُوَ صَوَابٌ فَقَدْ قَالَهُ غَيْرُهُمْ مِنَ السَّلَفِ"

منهاج السنة النبوية [5 / 187]

قال تعالى (( ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسانُ عجولا ))
تخيل أن الإنسان قد يقضي حياتهُ كُلها يسأل الله حاجةً في نفسهِ وفي حاجته تلك هلاكهُ وشقائهُ !!؟؟

فنظرُ الإنسانِ محدود لا يرى الشيءَ من جميعِ جوانبهِ ، وأحياناً يرى ولا يُبصر ، وأحياناً أخرى يَغضُ طرفهُ ممتنعاً عن رؤية تلك الحقيقة التي يعرفها جيداً ،
والأنسانُ منا متقلبٌ ، تتغيرُ احتياجاتهُ ونظرتهُ للأمورِ وطريقة تفكيرهِ فقد يكرهُ اليومَ شيئاً ويحبهُ غداً والعكس

وقد يظنُ الواحدَ منا أن ما يُريدهُ هو ما عينُ ما يحتاجهُ وليس شرطاً فليس كل ما تريدهُ تحتاجهُ ،وليس كل ما تحتاجهُ تشعر أنك تريده ،
فيحسب انه يحتاج شيئاً وانه لن ترتاح نفسه إلا به ثم لما يكون بين يديه لا تسكن نفسه !! أو ينفر من شيء ثم يكتشف بعدها أن نفسه ما سكنت إلا به ، !
قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ){البقرة:216}.