Telegram Group & Telegram Channel
اسرتي حياتي
Photo
📖 قصـ و عبــرة ــة 📖

في مدرسه من المدارس الحكوميه قررت المرشدة ان تعمل على تفاعل وتصويت في ملتقى اسمه هل تحبين امك أم لا ؟!..

عارضوا المعلمات وقالوا : ان هذه فكرة ليست جيدة او بالاخص أن لا يوجد شخص لا يحب أمه ...!!ّ

قالت المرشدة : إنه مجرد ملتقى فقط ، فدعونا نجرب ونرى ......

وبعد طرح السؤال كانت المفاجأة : وجدوا أن 3\4 الطالبات تقريباً وضعوا ، لا نحب امهاتنا ،والبعض منهم كتبوا نعم ولكن يكرهون بعض الصفات ، منهم كتب .. ومنهم.. كتب انها لا تهتم بي ، ومنهم من قال انها تحرمني من كل شي في الدنيا ، ومنهم ... ومنهم .. ومنهم ........ الكثير والكثير الخ .....

لكن عند قرابه إنتهاء الملتقى صعدت طالبه على المنصه وهي كانت سابقا من هذه المدرسه وحضرت سابقاً ملتقى كهذا ولكن انصتوا ماذا قالت :

كانت تخاطب الطالبات قائله ....
كنت في يوم من الأيام في مثل هذا الملتقى وكتبت تعلقيا بان لا أحب امي لسبب معين!.. المهم كنت أنا وأمي في شجار معين كأي أم مع ابنتها في غرض ما ، فتوصل هذا الشجار إلى أن أخذت أمي السلك ( الخاص بالملابس ) فضربتني به في كتفي، اصبحت علامه من الضربه ..

فغضبت منها فذهبت إلى غرفتي وصفعت الباب بقوة وكلما رايت مكان العلامه التي ضربتني بها كلما زاد كرهي لها أكثر أو زاد قهري منها أكثر ..

وتقول : كنا دااائماً أنا وأمي نتشاجر على كريم للجسم ههه ، كنت أقول لها ( هذا حقي خلصتيه من كثر ما تستخدمينه روحي اشتريلك واحد ) ودايم كذا..

المهم في اليوم التالي استيقظت من النوم وكنت ذاهبه للمدرسه ورايت أمي في الصاله، كانت تنتظرني أسلم عليها ، لكن صديت عنها من غير سلام وكانت امي مستاءة مني..

وبعد المدرسه عدت ووجدت خالتي تضمني نعم إنها تضمني وتبكي !! فعلمت أن هناك أمر ما ، قلت : ربما أحد اخوتي أصابهم شي ، دخلت بوابه المنزل فوجدت أخوتي بخير ، وعلامات تعجب في وجوههم !!

فقلت : من الممكن أن يكون أبي اصابه شي ، فقلت : لا فقد رأيت أبي خارج المنزل وعلى وجهه ملامح الحزن ..

فبقى شخص واحد لم اراها من بين مجموعه حريم، فعلمت أن من أصابه السوء هي تلك اليد ، تلك اليد الحنونه التي ياما وياما تشاجرنا ولكن لم أتوقع أن أفتقدها ، نعم إفتقدتها ..

فسالت خالتي ، قلت : أين أمي ؟!.. قالت بعد نوبه بكاء : إن أمكِ قد فارقت الحياة بسبب جلطه قويه اصابتها صباح هذا اليوم ..

ماذا عساني أن أفعل .. عدت إلى غرفتي وأنا لا أعرف ما أفعل هل أبكي أم أضحك، لا أعرف ..

جلست في غرفتي فوجدت .. علبه الكريم للجسم لكن لم أجد أمي !! .. وجدت هذا الكريم الذي لطالما استكثرته عليها لكن لم أجدها هي .. ذهبت أمي ونسيت أن أبواب الجنه تحت قدميها ، ذهبت ولم أراضيها اليوم قبل ذهابها من الدنيا ..

اقول لكم قصتي لكي ترضين أمهاتكن ، قبل ذهابهن من الدنيا .. والله يعلم بحالي بعد ذهاب أمي ..

فآخر كلمتين قالتها لي هي : هالله هالله بأمهاتكم ...... هالله هالله بأمهاتكم ..

كانت هذه القصه قصه طالبه من هذه المدرسه و يقال أن هذه القصه حقيقيه أرجو أنكم إستفدتم منها ( اللهم أحفظ أمهاتنا وأرحم ممن هم تحت التراب ) ..

الخلاصة :

ليست هناك خلاصة أكبر من كلمة أمك ثم أمك ثم أمك فهي أغلى ما يمكن أن تحافظ عليها ، لأنك لن تجد من سيحافظ عليك مثلها ..

(( اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا))

و اذا تعرفون احد مقصر بحق امه ممكن هالرساله تكون سبب تصحيه من غفلته والله المستعان ❤️


😢2👌1



group-telegram.com/alamalcenter/20309
Create:
Last Update:

📖 قصـ و عبــرة ــة 📖

في مدرسه من المدارس الحكوميه قررت المرشدة ان تعمل على تفاعل وتصويت في ملتقى اسمه هل تحبين امك أم لا ؟!..

عارضوا المعلمات وقالوا : ان هذه فكرة ليست جيدة او بالاخص أن لا يوجد شخص لا يحب أمه ...!!ّ

قالت المرشدة : إنه مجرد ملتقى فقط ، فدعونا نجرب ونرى ......

وبعد طرح السؤال كانت المفاجأة : وجدوا أن 3\4 الطالبات تقريباً وضعوا ، لا نحب امهاتنا ،والبعض منهم كتبوا نعم ولكن يكرهون بعض الصفات ، منهم كتب .. ومنهم.. كتب انها لا تهتم بي ، ومنهم من قال انها تحرمني من كل شي في الدنيا ، ومنهم ... ومنهم .. ومنهم ........ الكثير والكثير الخ .....

لكن عند قرابه إنتهاء الملتقى صعدت طالبه على المنصه وهي كانت سابقا من هذه المدرسه وحضرت سابقاً ملتقى كهذا ولكن انصتوا ماذا قالت :

كانت تخاطب الطالبات قائله ....
كنت في يوم من الأيام في مثل هذا الملتقى وكتبت تعلقيا بان لا أحب امي لسبب معين!.. المهم كنت أنا وأمي في شجار معين كأي أم مع ابنتها في غرض ما ، فتوصل هذا الشجار إلى أن أخذت أمي السلك ( الخاص بالملابس ) فضربتني به في كتفي، اصبحت علامه من الضربه ..

فغضبت منها فذهبت إلى غرفتي وصفعت الباب بقوة وكلما رايت مكان العلامه التي ضربتني بها كلما زاد كرهي لها أكثر أو زاد قهري منها أكثر ..

وتقول : كنا دااائماً أنا وأمي نتشاجر على كريم للجسم ههه ، كنت أقول لها ( هذا حقي خلصتيه من كثر ما تستخدمينه روحي اشتريلك واحد ) ودايم كذا..

المهم في اليوم التالي استيقظت من النوم وكنت ذاهبه للمدرسه ورايت أمي في الصاله، كانت تنتظرني أسلم عليها ، لكن صديت عنها من غير سلام وكانت امي مستاءة مني..

وبعد المدرسه عدت ووجدت خالتي تضمني نعم إنها تضمني وتبكي !! فعلمت أن هناك أمر ما ، قلت : ربما أحد اخوتي أصابهم شي ، دخلت بوابه المنزل فوجدت أخوتي بخير ، وعلامات تعجب في وجوههم !!

فقلت : من الممكن أن يكون أبي اصابه شي ، فقلت : لا فقد رأيت أبي خارج المنزل وعلى وجهه ملامح الحزن ..

فبقى شخص واحد لم اراها من بين مجموعه حريم، فعلمت أن من أصابه السوء هي تلك اليد ، تلك اليد الحنونه التي ياما وياما تشاجرنا ولكن لم أتوقع أن أفتقدها ، نعم إفتقدتها ..

فسالت خالتي ، قلت : أين أمي ؟!.. قالت بعد نوبه بكاء : إن أمكِ قد فارقت الحياة بسبب جلطه قويه اصابتها صباح هذا اليوم ..

ماذا عساني أن أفعل .. عدت إلى غرفتي وأنا لا أعرف ما أفعل هل أبكي أم أضحك، لا أعرف ..

جلست في غرفتي فوجدت .. علبه الكريم للجسم لكن لم أجد أمي !! .. وجدت هذا الكريم الذي لطالما استكثرته عليها لكن لم أجدها هي .. ذهبت أمي ونسيت أن أبواب الجنه تحت قدميها ، ذهبت ولم أراضيها اليوم قبل ذهابها من الدنيا ..

اقول لكم قصتي لكي ترضين أمهاتكن ، قبل ذهابهن من الدنيا .. والله يعلم بحالي بعد ذهاب أمي ..

فآخر كلمتين قالتها لي هي : هالله هالله بأمهاتكم ...... هالله هالله بأمهاتكم ..

كانت هذه القصه قصه طالبه من هذه المدرسه و يقال أن هذه القصه حقيقيه أرجو أنكم إستفدتم منها ( اللهم أحفظ أمهاتنا وأرحم ممن هم تحت التراب ) ..

الخلاصة :

ليست هناك خلاصة أكبر من كلمة أمك ثم أمك ثم أمك فهي أغلى ما يمكن أن تحافظ عليها ، لأنك لن تجد من سيحافظ عليك مثلها ..

(( اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا))

و اذا تعرفون احد مقصر بحق امه ممكن هالرساله تكون سبب تصحيه من غفلته والله المستعان ❤️


BY اسرتي حياتي




Share with your friend now:
group-telegram.com/alamalcenter/20309

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. Artem Kliuchnikov and his family fled Ukraine just days before the Russian invasion. "Someone posing as a Ukrainian citizen just joins the chat and starts spreading misinformation, or gathers data, like the location of shelters," Tsekhanovska said, noting how false messages have urged Ukrainians to turn off their phones at a specific time of night, citing cybersafety. It is unclear who runs the account, although Russia's official Ministry of Foreign Affairs Twitter account promoted the Telegram channel on Saturday and claimed it was operated by "a group of experts & journalists." In December 2021, Sebi officials had conducted a search and seizure operation at the premises of certain persons carrying out similar manipulative activities through Telegram channels.
from us


Telegram اسرتي حياتي
FROM American