Telegram Group & Telegram Channel
🔸 نقض كلام - بشَّار عواد معروف - في تضعيفه لأحاديث المَهدي، وإنكاره وجوده في آخِر الزمان.

بسم الله، وبه أستعين.
وبعد:
فلقد استمعت إلى كلام لِبشَّار عواد معروف - أصلحه الله - في صوتية أُرسِلت إليَّ.
يُقرِّر فيها:
- أنَّ الأحاديث النَّبوية الواردة في المَهدي محمد بن عبد الله الحَسَني الذي سيكون في آخِر الزمان أحاديث ضعيفة لا تصِح.
- ويُنكِر وجوده في آخِر الزمان.
- ويُرجِع القول بخروجه ووجوده إلى مقاصد سياسية.

قلت:
وكلامه هذا غير صحيح، وتقريراته فيه باطلة، وظاهرة الانحراف والفساد، وزاهقة مهدومة.
ويَدُل على ذلك هذه الأمور الخمسة:

🔹الأمر الأوَّل:
الأحاديث الواردة في المَهدي ووجوده آخِر الزمان:
أحاديث ثابتة صحيحة.
وكثُرت حتى جاءت عن أكثر مِن عشرين صحابيًا.
وقد وقفت على:
تصحيح ما يَقرب مِن خمسين مِن عالمًا لَها، وبعضهم مُنذ أكثر مِن ألف سَنة.

🔹الأمر الثاني:
ذَكر جمع مِن العلماء مِن مختلف العصور والمذاهب الفقهية:
أنَّ الأحاديث النَّبوية الواردة في المَهدي متواترة.
مِنهم هؤلاء العلماء:
أبو الحسن الآبري ومحمد البرزنجي والسَّخاوي مِن الشافعية، والسفاريني الحنبلي، وأبو العلاء إدريس العراقي، وعبد الحق الدهلوي الحنفي، والصنعاني، والشوكاني، وصديق حسن خان الهندي، والكتاني المالكي، وحُمود التويجري، وعبد العزيز ابن باز، وعبد المُحسن العبَّاد.
١ - وقال الفقيه أبو الحسين الآبري الشافعي - رحمه الله - كما في كتاب "نظم المُتناثر مِن الحديث المتواتر" (ص:٢٢٦):
«قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رُواتها عن المصطفى ﷺ: بمجيء المَهدي».اهـ
٢ - وقال الفقيه الصنعاني - رحمه الله - في كتابه "التنوير" (٢/ ٧٢ - رقم: ٦٤٣):
«قد ثبت ثبوتًا لا مِرية فيه خروج المَهدي، وتواتَر ذلك».اهـ

🔹الأمر الثالث:
صنَّف جمع مِن العلماء مِن مختلف المذاهب الفقهية والعصور في أحاديث المَهدي النَّبوية:
كتبًا مُستقلة مُفرَدة.
بقصد: تبيين صِحَّتها، وتواترها، ووجوب الإيمان بالمَهدي ووجوده في آخِر الزمان.
وتضمَّنتها كتب:
العقائد، والحديث وشروحه، وأشراط الساعة، والسِّيَر والتاريخ، وغيرها.

🔹الأمر الرابع:
أجمع أهل السُّنة والحديث والجماعة على:
وجوده المَهدي في آخِر الزمان.
ومِمَّن نقل إجماعهم واتفاقهم:
ابن العربي المالكي، والسفاريني الحنبلي، وأبو العُلا المباركفوري الهندي، والعظيم آبادي، ومحمد الأمين الأثيوبي الهرري، وعبد المُحسن العبَّاد، وغيرهم.
١ - وقال الفقيه ابن العربي المالكي - رحمه الله - في كتابه "المسالك في شرح موطأ مالك" (٧/ ٣٢١):
«وأجمعت العلماء: أنَّ خروج المَهدي حق لا شك فيه ولا رَيب».اهـ
٢ - وقال الفقيه السفاريني الحنبلي - رحمه الله - في كتابه "لوامع الأنوار" (٢/ ٨٤):
«فالإيمان بخروج المهدي:
واجب، كما هو مُقرَّر عند أهل العلم، ومُدوَّن في عقائد أهل السُّنة والجماعة».اهـ

🔹الأمر الخامس:
صنَّف جمع مِن العلماء كتبًا مُستقلة في:
الرَّد على مَن أنكَر وجود المَهدي في آخِر الزمان، ولم يُؤمِن به، وضعَّف جميع الأحاديث الواردة فيه.

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.



group-telegram.com/aljounaid77/3046
Create:
Last Update:

🔸 نقض كلام - بشَّار عواد معروف - في تضعيفه لأحاديث المَهدي، وإنكاره وجوده في آخِر الزمان.

بسم الله، وبه أستعين.
وبعد:
فلقد استمعت إلى كلام لِبشَّار عواد معروف - أصلحه الله - في صوتية أُرسِلت إليَّ.
يُقرِّر فيها:
- أنَّ الأحاديث النَّبوية الواردة في المَهدي محمد بن عبد الله الحَسَني الذي سيكون في آخِر الزمان أحاديث ضعيفة لا تصِح.
- ويُنكِر وجوده في آخِر الزمان.
- ويُرجِع القول بخروجه ووجوده إلى مقاصد سياسية.

قلت:
وكلامه هذا غير صحيح، وتقريراته فيه باطلة، وظاهرة الانحراف والفساد، وزاهقة مهدومة.
ويَدُل على ذلك هذه الأمور الخمسة:

🔹الأمر الأوَّل:
الأحاديث الواردة في المَهدي ووجوده آخِر الزمان:
أحاديث ثابتة صحيحة.
وكثُرت حتى جاءت عن أكثر مِن عشرين صحابيًا.
وقد وقفت على:
تصحيح ما يَقرب مِن خمسين مِن عالمًا لَها، وبعضهم مُنذ أكثر مِن ألف سَنة.

🔹الأمر الثاني:
ذَكر جمع مِن العلماء مِن مختلف العصور والمذاهب الفقهية:
أنَّ الأحاديث النَّبوية الواردة في المَهدي متواترة.
مِنهم هؤلاء العلماء:
أبو الحسن الآبري ومحمد البرزنجي والسَّخاوي مِن الشافعية، والسفاريني الحنبلي، وأبو العلاء إدريس العراقي، وعبد الحق الدهلوي الحنفي، والصنعاني، والشوكاني، وصديق حسن خان الهندي، والكتاني المالكي، وحُمود التويجري، وعبد العزيز ابن باز، وعبد المُحسن العبَّاد.
١ - وقال الفقيه أبو الحسين الآبري الشافعي - رحمه الله - كما في كتاب "نظم المُتناثر مِن الحديث المتواتر" (ص:٢٢٦):
«قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رُواتها عن المصطفى ﷺ: بمجيء المَهدي».اهـ
٢ - وقال الفقيه الصنعاني - رحمه الله - في كتابه "التنوير" (٢/ ٧٢ - رقم: ٦٤٣):
«قد ثبت ثبوتًا لا مِرية فيه خروج المَهدي، وتواتَر ذلك».اهـ

🔹الأمر الثالث:
صنَّف جمع مِن العلماء مِن مختلف المذاهب الفقهية والعصور في أحاديث المَهدي النَّبوية:
كتبًا مُستقلة مُفرَدة.
بقصد: تبيين صِحَّتها، وتواترها، ووجوب الإيمان بالمَهدي ووجوده في آخِر الزمان.
وتضمَّنتها كتب:
العقائد، والحديث وشروحه، وأشراط الساعة، والسِّيَر والتاريخ، وغيرها.

🔹الأمر الرابع:
أجمع أهل السُّنة والحديث والجماعة على:
وجوده المَهدي في آخِر الزمان.
ومِمَّن نقل إجماعهم واتفاقهم:
ابن العربي المالكي، والسفاريني الحنبلي، وأبو العُلا المباركفوري الهندي، والعظيم آبادي، ومحمد الأمين الأثيوبي الهرري، وعبد المُحسن العبَّاد، وغيرهم.
١ - وقال الفقيه ابن العربي المالكي - رحمه الله - في كتابه "المسالك في شرح موطأ مالك" (٧/ ٣٢١):
«وأجمعت العلماء: أنَّ خروج المَهدي حق لا شك فيه ولا رَيب».اهـ
٢ - وقال الفقيه السفاريني الحنبلي - رحمه الله - في كتابه "لوامع الأنوار" (٢/ ٨٤):
«فالإيمان بخروج المهدي:
واجب، كما هو مُقرَّر عند أهل العلم، ومُدوَّن في عقائد أهل السُّنة والجماعة».اهـ

🔹الأمر الخامس:
صنَّف جمع مِن العلماء كتبًا مُستقلة في:
الرَّد على مَن أنكَر وجود المَهدي في آخِر الزمان، ولم يُؤمِن به، وضعَّف جميع الأحاديث الواردة فيه.

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.

BY قناة عبد القادر الجنيد العلمية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/aljounaid77/3046

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

READ MORE In a message on his Telegram channel recently recounting the episode, Durov wrote: "I lost my company and my home, but would do it again – without hesitation." Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. Messages are not fully encrypted by default. That means the company could, in theory, access the content of the messages, or be forced to hand over the data at the request of a government. Although some channels have been removed, the curation process is considered opaque and insufficient by analysts.
from us


Telegram قناة عبد القادر الجنيد العلمية
FROM American