فضل سورة العصر
1- ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم، عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ والعصر في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا
وجهه ضاحكا سنه، قريرا عينه، حتى يدخل الجنة.
1- ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم، عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ والعصر في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا
وجهه ضاحكا سنه، قريرا عينه، حتى يدخل الجنة.
1 ـ (والعصر) إقسام بالعصر والأنسب أن يكون المراد بالعصر عصر النبيّ صلى الله عليه وآله. وقد ورد في بعض الروايات أنه عصر ظهور المهدي (عج) لما فيه من تمام ظهور الحق على الباطل.
2 ـ (إنّ الإنسان لفي خسر) المراد بالإنسان جنسه والتنكير في (خسر) للتعظيم ويحتمل التنويع أي في نوع من الخسر غير الخسارات المالية.
3 ـ (إلاّ الّذين آمنوا...) استثناء من جنس الإنسان الواقع في الخسر (وتواصوا بالحقّ) هو أن يوصي بعضهم بعضاً بالحق أي باتباعه والدوام عليه.
فضل سورة الهمزة1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ ويل لكل همزة في فرائضه نفت عنه الفقر،
وجلبت عليه الرزق، وتدفع عنه ميتة السوء.
أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ ويل لكل همزة في فرائضه نفت عنه الفقر،
وجلبت عليه الرزق، وتدفع عنه ميتة السوء.
1 ـ (ويلٌ لكلِّ همزة...) ويل لكل غيّاب مغتاب، وفسر بمعان أُخر على حسب اختلافهم في تفسير الهمزة واللمزة.
2 ـ (الّذي جمع مالاً...) إنه لحبه المال وشغفه بجمعه، يجمع المال ويعدّه عدّاً بعد عَدّ إلتذاذاً بتكثُّره. وقيل: المعنى جعله عدّة ودخراً لنوائب الدهر.
3 ـ (يحسب أنّ ماله أخلده) يخلده في الدّنيا ويدفع عنه الموت.
4 ـ (كلّا لينبذنّ في الحطمة) أُقسم ليموتنّ ويقذفنّ في الحطمة [وهي من أسماء جهنّم].
5 ـ (وما أدراك ما الحطمة) تفخيم وتهويل.
6، 7 ـ (نار الله الموقدة...) كأن المراد من إطّلاعها على الأفئدة: أنها تحرق باطن الإنسان كما تحرق ظاهره.
8 ـ (إنّها عليهم مؤصدة) مطبقة لا مخرج لهم منها ولا منجا.
9 ـ (في عمد ممدّدة) العمد: جمع عمود. والتمديد: مبالغة في المد.
2 ـ (الّذي جمع مالاً...) إنه لحبه المال وشغفه بجمعه، يجمع المال ويعدّه عدّاً بعد عَدّ إلتذاذاً بتكثُّره. وقيل: المعنى جعله عدّة ودخراً لنوائب الدهر.
3 ـ (يحسب أنّ ماله أخلده) يخلده في الدّنيا ويدفع عنه الموت.
4 ـ (كلّا لينبذنّ في الحطمة) أُقسم ليموتنّ ويقذفنّ في الحطمة [وهي من أسماء جهنّم].
5 ـ (وما أدراك ما الحطمة) تفخيم وتهويل.
6، 7 ـ (نار الله الموقدة...) كأن المراد من إطّلاعها على الأفئدة: أنها تحرق باطن الإنسان كما تحرق ظاهره.
8 ـ (إنّها عليهم مؤصدة) مطبقة لا مخرج لهم منها ولا منجا.
9 ـ (في عمد ممدّدة) العمد: جمع عمود. والتمديد: مبالغة في المد.
فضل سورة الفيل1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي بصير، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في فرائضه " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب
الفيل " شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر، بأنه كان من المصلين، وينادي له
يوم القيامة مناد: صدقتم على عبدي، قبلت شهادتكم له وعليه، أدخلوه الجنة، ولا
تحاسبوه فإنه ممن أحبه وأحب عمله.
2- ثواب الأعمال: قال الصدوق رحمه الله: من قرأ سورة الفيل فليقرأ معها لايلاف
في ركعة فريضة فإنهما جميعا سورة واحدة، ولا يجوز التفرد بواحدة منهما في ركعة
فريضة.
أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في فرائضه " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب
الفيل " شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر، بأنه كان من المصلين، وينادي له
يوم القيامة مناد: صدقتم على عبدي، قبلت شهادتكم له وعليه، أدخلوه الجنة، ولا
تحاسبوه فإنه ممن أحبه وأحب عمله.
2- ثواب الأعمال: قال الصدوق رحمه الله: من قرأ سورة الفيل فليقرأ معها لايلاف
في ركعة فريضة فإنهما جميعا سورة واحدة، ولا يجوز التفرد بواحدة منهما في ركعة
فريضة.
1 ـ (ألَم تَرَ كيف فعل...) ألم تعلم كيف فعل ربّك بأصحاب الفيل.
2 ـ (ألَم يجعل كيدهم...) المراد بكيدهم: سوء قصدهم بمكة وإرادتهم تخريب البيت الحرام. وجَعْل كيدهم في تضليل: جعْل سعيهم ضالاً لا يهتدي إلى الغاية المقصودة منه.
3 ـ (وأرسل عليهم...) وأرسل الله على أصحاب الفيل جماعات متفرقة من الطير.
4 ـ (ترميهم بِحِجارة من سجّيل) ترمي أبابيل الطير أصحاب الفيل بحجارة من سجِّيل.
5 ـ (فجعلهم كعصف مأكول) العصف المأكول: ورق الزّرع الّذي أكل حبه، أو قشر الحب الّذي أُكل لبّه.
2 ـ (ألَم يجعل كيدهم...) المراد بكيدهم: سوء قصدهم بمكة وإرادتهم تخريب البيت الحرام. وجَعْل كيدهم في تضليل: جعْل سعيهم ضالاً لا يهتدي إلى الغاية المقصودة منه.
3 ـ (وأرسل عليهم...) وأرسل الله على أصحاب الفيل جماعات متفرقة من الطير.
4 ـ (ترميهم بِحِجارة من سجّيل) ترمي أبابيل الطير أصحاب الفيل بحجارة من سجِّيل.
5 ـ (فجعلهم كعصف مأكول) العصف المأكول: ورق الزّرع الّذي أكل حبه، أو قشر الحب الّذي أُكل لبّه.
فضل سورة قريش
1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة " لايلاف قريش " بعثه الله يوم القيامة على
مركب من مراكب الجنة، حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة.
2- ثواب الأعمال: قال الصدوق رحمه الله: من قرأ سورة الفيل فليقرأ معها لايلاف
في ركعة فريضة فإنهما جميعا سورة واحدة، ولا يجوز التفرد بواحدة منهما في ركعة
فريضة.
1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة " لايلاف قريش " بعثه الله يوم القيامة على
مركب من مراكب الجنة، حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة.
2- ثواب الأعمال: قال الصدوق رحمه الله: من قرأ سورة الفيل فليقرأ معها لايلاف
في ركعة فريضة فإنهما جميعا سورة واحدة، ولا يجوز التفرد بواحدة منهما في ركعة
فريضة.
1 ـ 3 ـ (لإيلاف قريش إيلافهم...) الإلف: إجتماع مع التئام كما قاله الرّاغب ومنه الالفة. ومحصل معنى الآيات الثلاث: لتعبد قريش رب هذا البيت لأجل إيلافه إياهم رحلة الشتاء والصيف وهم عائشون بذلك في أمن.
4 ـ (الّذي أطعمهم من جوع...) إشارة إلى إيلافهم الرّحلتين من منِّه ونعمته الظاهرة عليهم، وهو الإطعام والأمن.
4 ـ (الّذي أطعمهم من جوع...) إشارة إلى إيلافهم الرّحلتين من منِّه ونعمته الظاهرة عليهم، وهو الإطعام والأمن.
فضل سورة الماعون
1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن
ثابت، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة " أرأيت الذي يكذب بالدين "
في فرائضه ونوافله، كان فيمن قبل الله عز وجل صلاته وصيامه، ولم يحاسبه بما
كان منه في الحياة الدنيا.
1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن
ثابت، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة " أرأيت الذي يكذب بالدين "
في فرائضه ونوافله، كان فيمن قبل الله عز وجل صلاته وصيامه، ولم يحاسبه بما
كان منه في الحياة الدنيا.
1 ـ (أرأيت الّذي يكذِّب...) المكذّب بالدّين: منكر المعاد.
2 ـ (فذلك الّذي يدعُّ اليتيم) الدّع: هو الرد بعنف وجفاء.
3 ـ (ولا يحضّ على طعام...) الحضّ: الترغيب.
4، 5 ـ (فويل للمصلِّين الّذين...) غافلون لايهتمون بها ولا يبالون أن تفوتهم بالكلية، أو في بعض الأوقات، أو تتأخر عن وقت فضيلتها وهكذا.
6 ـ (الّذين هم يراءون) يأتون بالعبادات لمراءاة الناس، فهم يعملون للناس لا لله تعالى.
7 ـ (ويمنعون الماعون) الماعون: كل ما يعين الغير في رفع حاجة من حوائج الحياة.
2 ـ (فذلك الّذي يدعُّ اليتيم) الدّع: هو الرد بعنف وجفاء.
3 ـ (ولا يحضّ على طعام...) الحضّ: الترغيب.
4، 5 ـ (فويل للمصلِّين الّذين...) غافلون لايهتمون بها ولا يبالون أن تفوتهم بالكلية، أو في بعض الأوقات، أو تتأخر عن وقت فضيلتها وهكذا.
6 ـ (الّذين هم يراءون) يأتون بالعبادات لمراءاة الناس، فهم يعملون للناس لا لله تعالى.
7 ـ (ويمنعون الماعون) الماعون: كل ما يعين الغير في رفع حاجة من حوائج الحياة.
فضل سورة الكوثر
1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي بصير، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان قراءته " إنا أعطيناك الكوثر " في فرائضه ونوافله
سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله صلى الله عليه وآله
في أصل طوبى.
1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي بصير، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان قراءته " إنا أعطيناك الكوثر " في فرائضه ونوافله
سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله صلى الله عليه وآله
في أصل طوبى.
1 ـ (إنّا أعطيناك الكوثر) قال في المجمع الكوثر الخير الكثير، إنتهى. وقد استفاضت الروايات أن السورة إنما نزلت فيمن عابه صلى الله عليه وآله بالبتر بعدما مات إبناه القاسم وعبدالله والجملة لا تخلو من دلالة على أن ولد فاطمة عليها السّلام ذريته صلى الله عليه وآله، وهذا في نفسه من ملاحم القرآن، فقد كثر الله تعالى نسله بعده كثرة لا يعادلهم فيها أي نسل آخر، مع ما نزل عليهم من النوائب وأفنى جموعهم من المقاتل الذريعَة.
2 ـ (فصلِّ لربِّك وانحر) إذا مننا عليك بإعطاء الكوثر، فاشكر لهذه النعمة بالصّلاة والنحر والمراد بالنحر: رفع اليدين في تكبير الصّلاة إلى النحر.
3 ـ (إنّ شانئك هو الأبتر) الشانئ: هُو المبغض. والأبتر: من لا عقب له. وهذا الشانئ هو العاص بن وائل.