Telegram Group Search
أبو العتاهية:
يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ
أنت المُعدُّ لكل ما يُتوقعُ

يا من يُرجَّى للشدائد كلها
يا من إليه المُشتكى والمفْزعُ

يا من خزائن جودِهِ في قول: كن
امنن فإن الخير عندك أجْمعُ

ما لي سوى قرعي لبابك حيلةٌ
فلئن رُدِدت فأيَّ باب أقْرعُ؟

الإمام الشافعي!
لا بأس ببعض المرح:

ضرط أبو المنجم في ليلة ضرطتين، فخاف أن تكون امرأته قد سمعته، فقال: أسمعت شيئا ؟ قالت: لا، ما سمعت منهما شيئا، فقال: لعنك الله فمن أعلمكِ إنهما اثنتان ؟
قدمتَ فأقدمتَ النَّدى يحملُ الرِّضا
إلى كلِّ غضبانٍ على الدهرِ عاتبِ

أبو عبادة البحتري!
أَبلى الهَوى أَسَفاً يَومَ النَوى بَدَني
وَفَرَّقَ الهَجرُ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ

روحٌ تَرَدَّدُ في مِثلِ الخِلالِ إِذا
أَطارَتِ الريحُ عَنهُ الثَوبَ لَم يَبِنِ

كَفى بِجِسمي نُحولاً أَنَّني رَجُلٌ
لَولا مُخاطَبَتي إِيّاكَ لَم تَرَني

أبو الطيّب المتنبي!
Forwarded from أبو نوّاس
سِرُّ الجمال في (الحاءِ والياءِ) ثمّ في الوزن:

وَمَلِيـــحٍ كالثُّــريَّا لَيْتَـــهُ إذْ مَـــرَّ حَيَّــا
لَو بَدَا منهُ المُحَيَّا لمْ يَدَعْ في الحَيِّ حَيَّا
أحنُو إليك وفي فؤادي لوعةٌ
وأصد عنك ووجه وِدّي مُقبِلُ

وإذا هممتُ بوصل غيرك ردّني
ولَهٌ إليك، وشافعٌ لك أولُ

وأعِزُّ ثم أذِلُّ ذِلّةَ عاشِقٍ
والحبُ فيهِ تَعَزّزٌ وتَذَلّلُ

أبو عبادة البحتري!
Forwarded from أبو نوّاس
للهِ درّكِ قد عذبتِني حُرَقاً
بالقرب والبعدِ، والإطماعِ والياسِ!

أبو نوّاس!
تَلُوحُ عَلَى ملامحِنا المَآسي
‏ونُخْفي في حَشَانا أَلْفَ غُصَّةْ

‏ونَحمِلُ ضِعْفَ أَحمالِ الرواسي
‏وفي نَظَراتِنا للحُبِّ قِصَّةْ
وفارقتُ الحبيبَ بِلا وَداعٍ
وودَّعتُ البلاد بلا سلامِ

أبو الطيّب المتنبي!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أبو نوّاس
وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً
فَأَنقُشُ تِمثالاً لِوَجهِكِ في التُربِ

فَأَسقيهِ مِن عَيني وَأَشكو تَضَرُّعاً
إِلَيهِ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الكَربِ

فَوَاللَهِ ما أَدري بِما أَنا مُذنِبٌ
إِلَيكِ سِوى الإِفراطَ في شِدَّةِ الحُبِّ

فَإِن كانَ ذا ذَنبي الَّذي تَدَّعينَهُ
فَلا فَرَّجَ الرَحمَنُ ذَلِكَ مِن ذَنبي

بِطَرفي وَقَلبي يَستَذِلُّنِيَ الهَوى
فَمَن ذا الَّذي يُعدي عَلى الطَرفِ وَالقَلبِ

صريع الغواني!
على أنّ لي عَزماً، إذا رُمتُ مَطلَباً
رأيتُ السّما أدنّى إليّ مِنَ الأرضِ

صفي الدين الحلي!
وَوَضْعُ النَّدَى فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالعُلا
مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى

أبو الطيّب المتنبي!
ما الشّوْقُ مُقتَنِعاً منّي بذا الكَمَدِ
حتى أكونَ بِلا قَلْبٍ ولا كَبِدِ

ولا الدّيارُ التي كانَ الحَبيبُ بهَا
تَشْكُو إليّ ولا أشكُو إلى أحَدِ

ما زالَ كُلّ هَزيمِ الوَدْقِ يُنحِلُها
والسّقمُ يُنحِلُني حتى حكتْ جسدي

وكلّما فاضَ دمعي غاض مُصْطَبري
كأنْ ما سالَ من جَفنيّ من جَلَدي

فأينَ من زَفَرَاتي مَنْ كَلِفْتُ بهِ
وأينَ منكَ ابنَ يحيَى صَوْلَةُ الأسَدِ

لمّا وزَنْتُ بكَ الدّنْيا فَمِلْتَ بهَا
وبالوَرَى قَلّ عِندي كثرَةُ العَدَدِ

ما دارَ في خَلَدِ الأيّام لي فَرَحٌ
أبا عُبادَةَ حتى دُرْتَ في خَلَدي

مَلْكٌ إذا امْتَلأتْ مَالاً خَزائِنُهُ
أذاقَهَا طَعْمَ ثُكْلِ الأمّ للوَلَدِ

ماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزْمُ قَبلَ غَدٍ
بقَلبِهِ ما تَرَى عَيناهُ بَعْدَ غَدِ

ما ذا البَهاءُ ولا ذا النّورُ من بَشَرٍ
ولا السّماحُ الذي فيهِ سَماحُ يَدِ

أيّ الأكُفّ تُباري الغَيثَ ما اتّفَقَا
حتى إذا افْتَرَقَا عادَتْ ولمْ يَعُدِ

قد كنتُ أحْسَبُ أنّ المجدَ من مُضَرٍ
حتى تَبَحْتَرَ فَهوَ اليومَ مِن أُدَدِ

قَوْمٌ إذا أمْطَرَتْ مَوْتاً سُيُوفُهُمُ
حَسِبْتَها سُحُباً جادَتْ على بَلَدِ

لم أُجْرِ غايَةَ فكري منكَ في صِفَةٍ
إلاّ وَجَدْتُ مَداها غايةَ الأبدِ

أبو الطيّب المتنبي يمدح أبا عبادة البحتري!
تَلَجُّ دُمُوعي بالجُفونِ كأنّما
جُفُوني لعَيْنيْ كلِّ باكِيَةٍ خَدُّ

وإنّي لتُغْنيني مِنَ الماءِ نُغْبَةٌ
وأصبرُ عَنْهُ مثلَما تَصبرُ الرُّبْدُ

وأمضي كما يَمضي السّنانُ لِطِيّتي
وأطوَى كما تَطوَى المُجَلِّحةُ العُقدُ

وأُكْبِرُ نَفسي عَن جَزاءٍ بغِيبَةٍ
وكلُّ اغتِيابٍ جُهدُ مَن ما لَه جُهدُ

وأرْحَمُ أقواماً منَ العِيّ والغَبَى
وأعْذِرُ في بُغضِي لأنّهُمُ ضدُّ

أبو الطيّب المتنبي!
وَما اِنسَدَّتِ الدُنيا عَلَيَّ لِضيقِها
وَلَكِنَّ طَرفًا لا أَراكِ بِهِ أَعمى

أبو الطيّب المتنبي!
Forwarded from دالـــــيا 𓂆 (دالـــــيا🦋)
أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ..

المتنبي
قال عنترة عندما نهته أمه عن الإقدام في المعارك..

‏تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ
‏عَلى الإِقدامِ في يَومِ الزَحامِ

‏تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي
‏بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ

‏مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ
‏وَلا يَرضى بِهِ غَيرُ اللِئامِ

‏يَخوضُ الشَيخُ في بَحرِ المَنايا
‏وَيَرجِعُ سالِماً وَالبَحرُ طامي

‏وَيَأتي المَوتُ طِفلاً في مُهودٍ
‏وَيَلقى حَتفَهُ قَبلَ الفِطامِ

فَلا تَرضَ بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ
‏وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ

‏فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
‏وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ
لِمَن تَطلُبُ الدُنيا إِذا لَم تُرِد بِها
سُرورَ مُحِبٍّ أَو إِساءَةَ مُجرِمِ؟!

أبو الطيب المتنبي!
2024/11/13 09:52:50
Back to Top
HTML Embed Code: