طُوبَى لِمَن إذا فقدَ سَلَا، وإذا عَـدِمَ قَـلَى.
~ أبو حيان التوحيدي ~
~ أبو حيان التوحيدي ~
مقامات_الحريري_تحرير_مايكل_كوبرسون،_تقديم_عبد_الفتاح_كيليطو.pdf
5.6 MB
مقامات الحريري - تحرير مايكل كوبرسون، تقديم عبد الفتاح كيليطو.
Forwarded from أفياءٌ وظِلال
YouTube
تاريخ النحو | أ. أيوب الجهني | #بودكاست_مُلهِم
محاور الحلقة:
0:00 برومو
01:08 البداية والتعريف
02:54 تاريخ نشأة العلوم وتراكمها
12:13 أهمية تاريخ نشأة العلم
18:00 الحدود المكانية والإنسانية لتاريخ نشأة العلم
25:10 المرحلة الأساسية لبداية ونشأة العلم
32:35 السمة المشتركة للعلوم الشرعية في نشأتها
38:00…
0:00 برومو
01:08 البداية والتعريف
02:54 تاريخ نشأة العلوم وتراكمها
12:13 أهمية تاريخ نشأة العلم
18:00 الحدود المكانية والإنسانية لتاريخ نشأة العلم
25:10 المرحلة الأساسية لبداية ونشأة العلم
32:35 السمة المشتركة للعلوم الشرعية في نشأتها
38:00…
بدائع النقولات 🔻
Photo
يا أُختَ ناجيةَ بنِ سَلْمَةَ إنّني
أخشى عليكِ بَنِيَّ إنْ طَلَبُوا دمي
~ الفرزدق ~
أخشى عليكِ بَنِيَّ إنْ طَلَبُوا دمي
~ الفرزدق ~
Forwarded from بدائع النقولات 🔻 (Yahya Fathy)
ما شبَّهتُ المُحِبَّ إلَّا بالنَّهر الزَّاخِر أو القمر الزَّاهِر ..
فتراهُ يسقي روْضَ المحبوب فيتعطَّر بنُوَّارِه ..
ويُسعِدُ شَغافَه بطُلُوعه وكمالِ أنواره ..
ويبُلُّ بالوفا أقاحيَ العهد ويهُزُّ رياحينه ..
ويُضيء بالوصل الجميل ويُنشِدُ تلاحِينه ..
فإن سألتَ النَّهر أو القمر كيف لك هذا ..!
ومن أين ..!
ومن يجزِيك في عَطَاك ..!
أو يُكافِي نُعماك ..!
لقال: هذا شيءٌ يعرِفه المُحِــبُّون، ونِداءٌ يتجاوَبُه المُلَبُّون ..
وسَلِ المحبوبَ ..
فلِأجْله تمايلَ النهرُ في جرَيَانه، وتفنَّن القمرُ في سرَيَانه ..
~ واكف ~
فتراهُ يسقي روْضَ المحبوب فيتعطَّر بنُوَّارِه ..
ويُسعِدُ شَغافَه بطُلُوعه وكمالِ أنواره ..
ويبُلُّ بالوفا أقاحيَ العهد ويهُزُّ رياحينه ..
ويُضيء بالوصل الجميل ويُنشِدُ تلاحِينه ..
فإن سألتَ النَّهر أو القمر كيف لك هذا ..!
ومن أين ..!
ومن يجزِيك في عَطَاك ..!
أو يُكافِي نُعماك ..!
لقال: هذا شيءٌ يعرِفه المُحِــبُّون، ونِداءٌ يتجاوَبُه المُلَبُّون ..
وسَلِ المحبوبَ ..
فلِأجْله تمايلَ النهرُ في جرَيَانه، وتفنَّن القمرُ في سرَيَانه ..
~ واكف ~
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما شاء الله تبارك الله!
عينك على الفارس، تجد أن كل شيء حوله يتحرك إلّاه.
عينك على الفارس، تجد أن كل شيء حوله يتحرك إلّاه.
Forwarded from Yahya Fathy
دعاكُم إلى خيرِ الأُمورِ مُحمّدٌ
وليس العوالي في القنا كالسوافلِ
حداكُم على تعظيمِ مَن خلق الضحى
وشُهب الدُجى من طالعاتٍ وآفِلِ
وألزمكُم ما ليس يُعجِزُ حملُهُ
أخا الضَعفِ من فرضٍ لهُ ونوافلِ
وحثّ على تطهيرِ جسمٍ وملبسٍ
وعاقبَ في قذفِ النساءِ الفواضلِ
وحرّمَ خمرًا خِلتُ ألبابَ شِربِها
من الطيشِ ألبابَ النَعامِ الجوافلِ
فصلّى عليهِ اللهُ ما ذَرَّ شارقٌ
وما فَتَّ مِسكًا ذِكرُهُ في المحافلِ
ﷺ
~ أبو العلاء المعري ~
وليس العوالي في القنا كالسوافلِ
حداكُم على تعظيمِ مَن خلق الضحى
وشُهب الدُجى من طالعاتٍ وآفِلِ
وألزمكُم ما ليس يُعجِزُ حملُهُ
أخا الضَعفِ من فرضٍ لهُ ونوافلِ
وحثّ على تطهيرِ جسمٍ وملبسٍ
وعاقبَ في قذفِ النساءِ الفواضلِ
وحرّمَ خمرًا خِلتُ ألبابَ شِربِها
من الطيشِ ألبابَ النَعامِ الجوافلِ
فصلّى عليهِ اللهُ ما ذَرَّ شارقٌ
وما فَتَّ مِسكًا ذِكرُهُ في المحافلِ
ﷺ
~ أبو العلاء المعري ~
أتذكرين قبل سُنيَّات ..
حين كُنَّا صِغارًا ..
وكانت الدارُ قِبالَة الدار ..
نلهُو معًا وقت العصر ..
نبني من الطين سُورًا قصيرًا لمدينتنا ..
وتضعين الأعواد على أركان السور وتُخبريني أنها الأبراج ..
ونتفرَّق عند المغيب على موعدة ..
ويأتي المطرُ ليلًا رذاذًا ..
ثُم نرى المدينة من غدٍ وقد هُدِمَ منها جُزءٌ ..
فتقفين وأنتِ حَزنَىٰ عاقدة الذراعين على صدركِ ..
فأُخبركِ أني سأُعيد بناءه يا أميرتي ..
والحقُّ أني أبني لكِ مدينةً في قلبي أحسن من هذه ..
أسوارها شوقي إليكِ ..
وأبراجها خوفي عليكِ ..
فيها زُهورٌ بالحُب ميَّالة ..
وعليها من الصبابة مُزنة سيَّالة ..
والوعدُ فوق الجسر الصغير على ذاك النهر ..
أراكِ تركضين نحوي فاتحةً ذِراعيكِ ..
وتُغمضين عينيك في الإقبال عليَّ ..
كأنَّكِ لا تخشين العثرة وأنتِ معي ..
فتلتقِطُ الكفُّ الكفَّ ..
وأملأ العين منكِ ..
وأراكِ أجمل من رابيةٍ خضراء ..
وأرقَّ من ليلةٍ قمراء ..
والربيعُ يكتبُ أمانيه ..
والوردُ يُهدينا نفحةً فيه ..
هُنا يا حبيبتي مكانكِ الريِّق ..
ومُستقرُّكِ الشيِّق ..
سنكبُر معًا يا طفلتي ..
وأُسكنكِ الجنائن ونقِفُ تحت الرذاذ والبُنيانُ مشِيدٌ ..
ويطول وقت العصر لنا ليُصبح عُمرًا ..
ألتقِطُ كفَّكِ ونقف أمام السُور بعد ترميمه ..
وقد زهدنا فيه ..
ونلتفِتُ إلى بعض ..
ونعقِدُها رغبةً ..
ثُمَّ نمضي اشتياقًا ..
حيثُ مدينتنا ..
*تمَّت*
~ واكف ~
حين كُنَّا صِغارًا ..
وكانت الدارُ قِبالَة الدار ..
نلهُو معًا وقت العصر ..
نبني من الطين سُورًا قصيرًا لمدينتنا ..
وتضعين الأعواد على أركان السور وتُخبريني أنها الأبراج ..
ونتفرَّق عند المغيب على موعدة ..
ويأتي المطرُ ليلًا رذاذًا ..
ثُم نرى المدينة من غدٍ وقد هُدِمَ منها جُزءٌ ..
فتقفين وأنتِ حَزنَىٰ عاقدة الذراعين على صدركِ ..
فأُخبركِ أني سأُعيد بناءه يا أميرتي ..
والحقُّ أني أبني لكِ مدينةً في قلبي أحسن من هذه ..
أسوارها شوقي إليكِ ..
وأبراجها خوفي عليكِ ..
فيها زُهورٌ بالحُب ميَّالة ..
وعليها من الصبابة مُزنة سيَّالة ..
والوعدُ فوق الجسر الصغير على ذاك النهر ..
أراكِ تركضين نحوي فاتحةً ذِراعيكِ ..
وتُغمضين عينيك في الإقبال عليَّ ..
كأنَّكِ لا تخشين العثرة وأنتِ معي ..
فتلتقِطُ الكفُّ الكفَّ ..
وأملأ العين منكِ ..
وأراكِ أجمل من رابيةٍ خضراء ..
وأرقَّ من ليلةٍ قمراء ..
والربيعُ يكتبُ أمانيه ..
والوردُ يُهدينا نفحةً فيه ..
هُنا يا حبيبتي مكانكِ الريِّق ..
ومُستقرُّكِ الشيِّق ..
سنكبُر معًا يا طفلتي ..
وأُسكنكِ الجنائن ونقِفُ تحت الرذاذ والبُنيانُ مشِيدٌ ..
ويطول وقت العصر لنا ليُصبح عُمرًا ..
ألتقِطُ كفَّكِ ونقف أمام السُور بعد ترميمه ..
وقد زهدنا فيه ..
ونلتفِتُ إلى بعض ..
ونعقِدُها رغبةً ..
ثُمَّ نمضي اشتياقًا ..
حيثُ مدينتنا ..
*تمَّت*
~ واكف ~