مآسي في الصميم ،،،
حركة حماس نحرت سياسيا في 7 أكتوبر2023
إن الذي ينحر الآن هو شعب فلسطين والقضية الفلسطينية، وذلك في ظل تهاوي عربي رسمي منذ سقوط بغداد وحتى الآن.
أنصح قيادة حركة حماس باللجوء للجزائر، وذلك للمحافظة على ثوابتها ضمن السقف الجزائري الرسمي كما الخطاب الشعبي المتوافق معها، حتى وإن كان بالقول دون أي فعل، لاسيما في مرحلة الدياثة التي تعيشها الأنظمة العربية المتواطئة، كما أن التواجد في الجزائر فيه نجاة من الضغوط الأمريكية ولو بشكل نسبي مقارنة بالدول العربية الأخرى التي دخلت في مرحلة حيض سياسي مستدام، وأما الابتعاد المرجو فهو عن مشروع ولي الفقيه الذي حلت لعناته على فلسطين وأهلها بسبب خيارات قيادات الحركة والذي آل الى ويلات في فلسطين.
كل ما سبق لن يفلح في تصويب المسار إذا لم تقم قيادات الحركة الإسلامية المخلصة بمراجعة جادة عميقة وحقيقية، لتحدد مواطن الخلل التي وقعت بها وتعلن توبتها من خلال تراجعها عن مناهج وخطوات ومواقف وأحلاف سياسية اجترحتها، الأمر الذي لا يمكن القفز عنه من خلال استحضار مشاهد البطولة أو الحديث عن كم حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
https://x.com/ROUAA_NAKDIYAH/status/1855282122509963598?t=2PnZSHR9Ygw-HxFpsdiCSg&s=19
حركة حماس نحرت سياسيا في 7 أكتوبر2023
إن الذي ينحر الآن هو شعب فلسطين والقضية الفلسطينية، وذلك في ظل تهاوي عربي رسمي منذ سقوط بغداد وحتى الآن.
أنصح قيادة حركة حماس باللجوء للجزائر، وذلك للمحافظة على ثوابتها ضمن السقف الجزائري الرسمي كما الخطاب الشعبي المتوافق معها، حتى وإن كان بالقول دون أي فعل، لاسيما في مرحلة الدياثة التي تعيشها الأنظمة العربية المتواطئة، كما أن التواجد في الجزائر فيه نجاة من الضغوط الأمريكية ولو بشكل نسبي مقارنة بالدول العربية الأخرى التي دخلت في مرحلة حيض سياسي مستدام، وأما الابتعاد المرجو فهو عن مشروع ولي الفقيه الذي حلت لعناته على فلسطين وأهلها بسبب خيارات قيادات الحركة والذي آل الى ويلات في فلسطين.
كل ما سبق لن يفلح في تصويب المسار إذا لم تقم قيادات الحركة الإسلامية المخلصة بمراجعة جادة عميقة وحقيقية، لتحدد مواطن الخلل التي وقعت بها وتعلن توبتها من خلال تراجعها عن مناهج وخطوات ومواقف وأحلاف سياسية اجترحتها، الأمر الذي لا يمكن القفز عنه من خلال استحضار مشاهد البطولة أو الحديث عن كم حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
https://x.com/ROUAA_NAKDIYAH/status/1855282122509963598?t=2PnZSHR9Ygw-HxFpsdiCSg&s=19
إضاءات منهجية ومعايير توعوية ،،،
التحدي الكبير .. رفع مستوى الوعي الجمعي
تشير النوازل التي تحل بأمتنا العربية والإسلامية في السودان واليمن ومصر والخليج والعراق وفلسطين وعموم الشام، إلى أن شعوبنا تعيش حقبة هي من أقسى الحقب من حيث ظروفها السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن الطبيعي أن الغرب الذي يدرك قيمة تاريخ وجغرافيا بلادنا وحيوية شعوبنا قارئ لشكل وحجم الريادة الحضارية التي قادها المسلمون لأطول مدة في تاريخ الحضارات البشرية، ولذلك فهو يحاول من خلال مشاريع عديدة، كالمشروع الصهيوني، والمشروع القومي العلماني، ومشروع ولي الفقيه، أن يمنع ولادة أي نموذج نهضوي يعبر عن ثقافة الأمة القائمة على الإسلام، ومرتبط بوحدتها السياسية، والمشاريع الثلاثة المعادية المذكورة تتفق في العنصرين اللذين يستهدفها المشروع الغربي الصليبي الذي تقوده أمريكا حاليا.
أما إن ولد نموذج نهضوي في الأمة في ظرف ما، فإن الغرب الصليبي يحاول تشويهه فكريا من خلال مشروع العلمنة، وسياسيا من خلال فك ارتباطه بمفهوم وحدة الأمة السياسية، بحيث يكون مخصيا عن الفعل الحضاري من جهة، وفاقدا للهداية ورسالتها من جهة أخرى.
لقد نجح الغرب في العقود الأخيرة بالعبث بمصائر الدول والشعوب العربية والإسلامية على نحو كبير على المستوى السياسي والأمني والإقتصادي، ولا يزال يبذل جهودا خبيثة لتحقيق النجاح المطلوب في تهديم هوية الأمة الثقافية المرتكزة على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ودور العلماء العظيم في وراثة النبوة.
والسؤال يقول: ما الذي يضمن إفشال المشروع الغربي في التهديم الثقافي الذي يستهدف شعوب أمتنا؟
الجواب: إن شرط نجاح إفشال مخطط التهديم الثقافي لأمتنا هو تمكين الوعي في مساحة الأمة على المستويين الجمعي والنخبوي.
إن معيار قياس الوعي عند النخب مرتبط بتقدم مساحة النقد في عقولها للدرجة التي تمكنها من القدرة على نقد ذواتها كما تنقد مخالفيها، متجاوزة العصبيات والمصالح والانتماءات الضيقة.
أما معيار قياس الوعي الجمعي فهو قدرة الأتباع على تمييز الطاعة الواجبة والممدوحة للأمير وإن كان عبدا حبشيا رأسه كالزبيبة، والطاعة المنكرة والمذمومة للأمير الذي يوصف عقله بالزبيبة، فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أشار بوجوب الطاعة للأمير وقال اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة. ولم يقل عقله كالزبيبة.
إن حقبتنا الحالية قد تشهد انكسارات سياسية وهزائم عسكرية، نتيجة للفارق المهول في القوة بين معسكر أهل الحق ومعسكر أهل الباطل، لاسيما في ظل خراب وتواطئ المنظومة العربية والإسلامية الحاكمة، ولكن هذا الانكسار المبرر موضوعيا على المستويين السياسي والعسكري، غير مبرر على المستوى الثقافي، لاسيما بأن الأول منوط بالقيادات السياسية والعسكرية، ولكن الثاني منوط بدور العلماء، وهو السبب الحقيقي في حفظ الهوية الثقافية للمسلمين في كل الحقب السابقة، سواء في فترات ضعف الخلافة وأمرائها، أو في حقب الهجمات الصليبية والتترية وغيرها، إذ كان دور العلماء في رفع مستوى الوعي الجمعي هو السبب المباشر لحفظ هوية الأمة الثقافية رغم بطش الحكام أو نير ولظى الأعداء.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 10/11/2024
التحدي الكبير .. رفع مستوى الوعي الجمعي
تشير النوازل التي تحل بأمتنا العربية والإسلامية في السودان واليمن ومصر والخليج والعراق وفلسطين وعموم الشام، إلى أن شعوبنا تعيش حقبة هي من أقسى الحقب من حيث ظروفها السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن الطبيعي أن الغرب الذي يدرك قيمة تاريخ وجغرافيا بلادنا وحيوية شعوبنا قارئ لشكل وحجم الريادة الحضارية التي قادها المسلمون لأطول مدة في تاريخ الحضارات البشرية، ولذلك فهو يحاول من خلال مشاريع عديدة، كالمشروع الصهيوني، والمشروع القومي العلماني، ومشروع ولي الفقيه، أن يمنع ولادة أي نموذج نهضوي يعبر عن ثقافة الأمة القائمة على الإسلام، ومرتبط بوحدتها السياسية، والمشاريع الثلاثة المعادية المذكورة تتفق في العنصرين اللذين يستهدفها المشروع الغربي الصليبي الذي تقوده أمريكا حاليا.
أما إن ولد نموذج نهضوي في الأمة في ظرف ما، فإن الغرب الصليبي يحاول تشويهه فكريا من خلال مشروع العلمنة، وسياسيا من خلال فك ارتباطه بمفهوم وحدة الأمة السياسية، بحيث يكون مخصيا عن الفعل الحضاري من جهة، وفاقدا للهداية ورسالتها من جهة أخرى.
لقد نجح الغرب في العقود الأخيرة بالعبث بمصائر الدول والشعوب العربية والإسلامية على نحو كبير على المستوى السياسي والأمني والإقتصادي، ولا يزال يبذل جهودا خبيثة لتحقيق النجاح المطلوب في تهديم هوية الأمة الثقافية المرتكزة على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ودور العلماء العظيم في وراثة النبوة.
والسؤال يقول: ما الذي يضمن إفشال المشروع الغربي في التهديم الثقافي الذي يستهدف شعوب أمتنا؟
الجواب: إن شرط نجاح إفشال مخطط التهديم الثقافي لأمتنا هو تمكين الوعي في مساحة الأمة على المستويين الجمعي والنخبوي.
إن معيار قياس الوعي عند النخب مرتبط بتقدم مساحة النقد في عقولها للدرجة التي تمكنها من القدرة على نقد ذواتها كما تنقد مخالفيها، متجاوزة العصبيات والمصالح والانتماءات الضيقة.
أما معيار قياس الوعي الجمعي فهو قدرة الأتباع على تمييز الطاعة الواجبة والممدوحة للأمير وإن كان عبدا حبشيا رأسه كالزبيبة، والطاعة المنكرة والمذمومة للأمير الذي يوصف عقله بالزبيبة، فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أشار بوجوب الطاعة للأمير وقال اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة. ولم يقل عقله كالزبيبة.
إن حقبتنا الحالية قد تشهد انكسارات سياسية وهزائم عسكرية، نتيجة للفارق المهول في القوة بين معسكر أهل الحق ومعسكر أهل الباطل، لاسيما في ظل خراب وتواطئ المنظومة العربية والإسلامية الحاكمة، ولكن هذا الانكسار المبرر موضوعيا على المستويين السياسي والعسكري، غير مبرر على المستوى الثقافي، لاسيما بأن الأول منوط بالقيادات السياسية والعسكرية، ولكن الثاني منوط بدور العلماء، وهو السبب الحقيقي في حفظ الهوية الثقافية للمسلمين في كل الحقب السابقة، سواء في فترات ضعف الخلافة وأمرائها، أو في حقب الهجمات الصليبية والتترية وغيرها، إذ كان دور العلماء في رفع مستوى الوعي الجمعي هو السبب المباشر لحفظ هوية الأمة الثقافية رغم بطش الحكام أو نير ولظى الأعداء.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 10/11/2024
Forwarded from قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين
مآلات مؤلمة ،،،
قيادة حماس اليوم .. أيتام على موائد اللئام
تقترب الأمور من نهاياتها الموجعة والمتوقعة بحسب قراءة الواقع الموضوعي للمسألة الفلسطينية على المستوى الفلسطيني وكذلك العربي.
أمريكا بوضوح تستخدم الآن قطر كسكين ولكنها سكين سويسرية ناعمة، لتقوم بتقطيع المسألة كما تقطع الجاتو وهي متألقة ومسترسلة.
ذكرت منذ بدايات المعركة أن حماس أمام ثلاثة سيناريوهات أمريكية باعتبار أمريكا المدير الحقيقي للمشهد والراعي الرسمي للطوفان الاسرائيلي الذي دمر غزة ويروم اغراق فلسطين.
السيناريوهات هي قتل واخراج القيادات المفصلية من غزة - المحافظة على غزة المتوترة بهدف النفاذ منها وترتيب ملفات المنطقة، احتواء حماس سياسيا من خلال مبادرة عربية أو اسلامية كما تم احتواء حركة فتح وانهاؤها.
أمريكا تتفنن في ممارسة السيناريوهات الثلاث وهي قد وصلت للسيناريو الثالث، وبدأت بعصر قيادة حماس كما تعصر الليمونة.
إن وضع قيادة حماس اليوم يدعو للشفقة ويشبه واقع عرفات في المقاطعة المهجورة قبل تسميمه.
أعود فأقول إن القراءة السياسية الخاطئة والتحالفات السياسية الآثمة وبالجملة رفض المراجعة كوارث مدمرة.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 5/5/2024
قيادة حماس اليوم .. أيتام على موائد اللئام
تقترب الأمور من نهاياتها الموجعة والمتوقعة بحسب قراءة الواقع الموضوعي للمسألة الفلسطينية على المستوى الفلسطيني وكذلك العربي.
أمريكا بوضوح تستخدم الآن قطر كسكين ولكنها سكين سويسرية ناعمة، لتقوم بتقطيع المسألة كما تقطع الجاتو وهي متألقة ومسترسلة.
ذكرت منذ بدايات المعركة أن حماس أمام ثلاثة سيناريوهات أمريكية باعتبار أمريكا المدير الحقيقي للمشهد والراعي الرسمي للطوفان الاسرائيلي الذي دمر غزة ويروم اغراق فلسطين.
السيناريوهات هي قتل واخراج القيادات المفصلية من غزة - المحافظة على غزة المتوترة بهدف النفاذ منها وترتيب ملفات المنطقة، احتواء حماس سياسيا من خلال مبادرة عربية أو اسلامية كما تم احتواء حركة فتح وانهاؤها.
أمريكا تتفنن في ممارسة السيناريوهات الثلاث وهي قد وصلت للسيناريو الثالث، وبدأت بعصر قيادة حماس كما تعصر الليمونة.
إن وضع قيادة حماس اليوم يدعو للشفقة ويشبه واقع عرفات في المقاطعة المهجورة قبل تسميمه.
أعود فأقول إن القراءة السياسية الخاطئة والتحالفات السياسية الآثمة وبالجملة رفض المراجعة كوارث مدمرة.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 5/5/2024
أولا : مقال الشيخ سلمان بن نصر الداية فلسطين/غزة -عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية بغزة وأحد كبار المفتين سابقا- تحت عنوان:
أيها الساسة .. أوقفوا هذا المد.
ويناقش الشيخ في مقاله مشروعية معركة طوفان الأقصى.
https://www.group-telegram.com/modar_abualhayjaa.com/6530
فلسطين/ غزة 6-11-2024
أيها الساسة .. أوقفوا هذا المد.
ويناقش الشيخ في مقاله مشروعية معركة طوفان الأقصى.
https://www.group-telegram.com/modar_abualhayjaa.com/6530
فلسطين/ غزة 6-11-2024
ثانيا : بيان رابطة علماء التنظيم فلسطين/ غزة، في الرد على مقال الشيخ سلمان بن نصر الداية، وجميع من نحى نحوه في تخطئة قرار معركة الطوفان.
https://www.group-telegram.com/modar_abualhayjaa.com/6532
فلسطين/غزة 10-11-2024
https://www.group-telegram.com/modar_abualhayjaa.com/6532
فلسطين/غزة 10-11-2024
مسار التغيير والتحرير بين علماء الدين وعلماء التنظيم ،،،
ميزان العدل في النظر لفتوى الشيخ سلمان الداية ورؤية رابطة علماء فلسطين في غزة.
إن فصل القول في ميزان الرشد والنزاهة والخلق والعدل، بالنظر لفتوى الشيخ سلمان بن نصر الداية بشأن معركة طوفان الأقصى، ورد رابطة علماء تنظيم حركة حماس في غزة عليه بات واجبا لئلا تتيه بوصلة الأتباع الصادقين.
منذ تطورات ومنعرجات المسار الإسلامي الفلسطيني، كان من أكثر أسباب ألمي -ولا يزال- هو الفقر المريع للسلوك النقدي، وغياب النصح النزيه بشكله اللازم ووقته الواجب، والمفضي إلى فاعلية عملية تسدد المسار.
ومع بدء عملية 7 أكتوبر وإعلان حركة حماس لمعركة الطوفان، فقد أصابني من الألم والإحباط نتيجة استشرافي للمهالك في ظل انعدام الناصحين والموجهين في زمن صنع الوقائع الشيء الكثير، فاجتهدت بالكتابة والنصيحة والنقد حتى قال لي بعضهم أنت تغرد وحدك في هذا السياق.
وقد كنت أعجب لدرجة الذهول من حضور الناقدين والناصحين في الأوساط الإسرائيلية لقياداتهم السياسية والعسكرية، فيما يندر أن تجد رجلا متحدثا في أوساطنا الإسلامية وعلى استحياء، ومع ضرورة حلفه بالأيمان المغلظة قبل الحديث أنه مع الجهاد ومنحاز لفلسطين ومحب لاخوانه المجاهدين!
إن المقال النقدي المعلن الذي خطه الشيخ سلمان بن نصر الداية يعتبر قفزة غير معهودة في تجربتنا الفلسطينية في الإطار الإسلامي، وإن كان ورودها بعد أن نحر الفأس الأمريكي الإسرائيلي رؤوس الصغار والكبار والرجال والنساء دون تفريق، وبعد أن هدمت غزة وهجر أهلها ونكل بكل ساكنيها على نحو فظيع، وترافق معه تغول في الضفة وقتل وحرق وتجريف للمخيمات.
لقد قام الشيخ سلمان الداية بالدور الواجب في النصح للأمة وبيان الحق والوقوف على الحقائق، وهو معنى وراثة النبوة وحمل أمانة الدين.
إن المقال النقدي الناصح الذي طرحه الشيخ الداية بين أيدي الأحياء من قيادة حركة حماس النافذين، وهو بعنوان أيها الساسة أوقفوا هذا المد، قد عالج ثلاث مسائل هامة وهي:
1/ بيان الحق الشرعي الفقهي التفصيلي في باب الجهاد الواجب من حيث أركانه وأسبابه وشروطه ومقاصده وموانعه، على نحو متقدم ومدعم بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة والمذاهب.
2/ بيان الحق الواقعي والذي ينطلق من اعتبار الشرع لمعقولية الأسباب ووجوب التعامل معها مدا وجزرا، وتفصيل واقع غزة وفلسطين والإشارة لمحيطها اللصيق، ثم إبراز حرمة الدماء، والتصور الفلسفي الإسلامي لمفهوم ورسالة الجهاد المشروع.
3/ مناقشة وتعرية المقولات السائدة اليوم على ألسنة قيادات المقاومة ودعاة منابرها، والتي كانت سائدة بالأمس على لسان القوميين العرب، مستهدفة طمس الوعي الجمعي وتحويل الأتباع إلى قطعان ومريدين، مشككة ومتهمة بكل من يملك عقلا فاعلا ومتفاعلا بأنه مطعون في دينه أو خلقه أو ارتباطاته، دون تفريق بين الغيورين وبين عبدة الطواغيت!
إن مضمون موقف وفتوى الشيخ سلمان الداية يشير بوضوح إلى تخطئة قرار معركة طوفان الأقصى وعملية 7 أكتوبر، كما يدعو القائمين عليها إلى إنهائها والانسحاب حفظا لما تبقى من الدماء، وحفظا للأقصى والضفة والأسرى، لاسيما أنه لم يتحقق من تلك المعركة الا ما يناقض الأهداف المعلنة، بل ويزيد.
وأعتقد أن الشيخ قد أصاب في كل ما ذكر من فهم للدين وإدراك للواقع والانتهاء إلى توصيف وحكم وقرار جلي وواضح.
غير أن الذي فات الشيخ هو التأكيد على مشروعية معاركنا في وجه المحتل، ووجوب الجهاد بشكل عيني في حقنا.
كما فاته توضيح وتفصيل شكل الإعداد الواجب والذي يسبق الجهاد بشكله الكامل، وكذلك طرح تصور حول أشكال العمل الجهادي الواجب علينا في فلسطين، وذلك في حدود الممكن للقيام بفريضة لازمة، لحين اكتمال وانضاج عناصر الإعداد المناسبة لمواجهة المشروع الصهيوني، والذي حل في فلسطين مستهدفا عموم الأمة ودينها وهويتها، ولم يأت لأجل الزيت والزيتون ولا حتى الأقصى.
لم يمض على طرح الشيخ سلمان الداية لمقاله أكثر من ثلاثة أيام حتى انبرت رابطة علماء فلسطين في غزة لتصدر بيانا شرعيا ينقض غزله وينفي صوابية رؤيته، معرضة به مستهدفة التأكيد على صحة عملية 7 أكتوبر وصوابية القرار المتخذ من قبل بعض قيادات حركة حماس !
لقد تضمن البيان الشرعي الصادر عن رابطة علماء فلسطين عشر فقرات فيها تسعة بنود وخاتمة، والحق أنه لا ينبغي التوقف إلا أمام البند التاسع، والذي يعبر عن مضمون صحيح ودعوة مسؤولة تلتقي مع ما يرومه مقال ورسالة الشيخ سلمان الداية، وذلك من حيث دعوة قادة المقاومة السعي لوقف المعارك دون ترك الجهاد الواجب.
وإذا كان مقال الشيخ سلمان الداية يستحق تقديرا وعلامة تسعة من عشرة -حيث أصاب في جميع ما طرح وغفل عن واحدة-، فإن بيان رابطة علماء فلسطين لا يستحق أكثر من واحد على عشرة، وذلك لأنه أصاب في البند التاسع، فيما فصل بين الحق الشرعي واعتبار حقائق الواقع فيما تبقى من عناصر، فلماذا وقع في هذا؟
يتبع ،،
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
ميزان العدل في النظر لفتوى الشيخ سلمان الداية ورؤية رابطة علماء فلسطين في غزة.
إن فصل القول في ميزان الرشد والنزاهة والخلق والعدل، بالنظر لفتوى الشيخ سلمان بن نصر الداية بشأن معركة طوفان الأقصى، ورد رابطة علماء تنظيم حركة حماس في غزة عليه بات واجبا لئلا تتيه بوصلة الأتباع الصادقين.
منذ تطورات ومنعرجات المسار الإسلامي الفلسطيني، كان من أكثر أسباب ألمي -ولا يزال- هو الفقر المريع للسلوك النقدي، وغياب النصح النزيه بشكله اللازم ووقته الواجب، والمفضي إلى فاعلية عملية تسدد المسار.
ومع بدء عملية 7 أكتوبر وإعلان حركة حماس لمعركة الطوفان، فقد أصابني من الألم والإحباط نتيجة استشرافي للمهالك في ظل انعدام الناصحين والموجهين في زمن صنع الوقائع الشيء الكثير، فاجتهدت بالكتابة والنصيحة والنقد حتى قال لي بعضهم أنت تغرد وحدك في هذا السياق.
وقد كنت أعجب لدرجة الذهول من حضور الناقدين والناصحين في الأوساط الإسرائيلية لقياداتهم السياسية والعسكرية، فيما يندر أن تجد رجلا متحدثا في أوساطنا الإسلامية وعلى استحياء، ومع ضرورة حلفه بالأيمان المغلظة قبل الحديث أنه مع الجهاد ومنحاز لفلسطين ومحب لاخوانه المجاهدين!
إن المقال النقدي المعلن الذي خطه الشيخ سلمان بن نصر الداية يعتبر قفزة غير معهودة في تجربتنا الفلسطينية في الإطار الإسلامي، وإن كان ورودها بعد أن نحر الفأس الأمريكي الإسرائيلي رؤوس الصغار والكبار والرجال والنساء دون تفريق، وبعد أن هدمت غزة وهجر أهلها ونكل بكل ساكنيها على نحو فظيع، وترافق معه تغول في الضفة وقتل وحرق وتجريف للمخيمات.
لقد قام الشيخ سلمان الداية بالدور الواجب في النصح للأمة وبيان الحق والوقوف على الحقائق، وهو معنى وراثة النبوة وحمل أمانة الدين.
إن المقال النقدي الناصح الذي طرحه الشيخ الداية بين أيدي الأحياء من قيادة حركة حماس النافذين، وهو بعنوان أيها الساسة أوقفوا هذا المد، قد عالج ثلاث مسائل هامة وهي:
1/ بيان الحق الشرعي الفقهي التفصيلي في باب الجهاد الواجب من حيث أركانه وأسبابه وشروطه ومقاصده وموانعه، على نحو متقدم ومدعم بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة والمذاهب.
2/ بيان الحق الواقعي والذي ينطلق من اعتبار الشرع لمعقولية الأسباب ووجوب التعامل معها مدا وجزرا، وتفصيل واقع غزة وفلسطين والإشارة لمحيطها اللصيق، ثم إبراز حرمة الدماء، والتصور الفلسفي الإسلامي لمفهوم ورسالة الجهاد المشروع.
3/ مناقشة وتعرية المقولات السائدة اليوم على ألسنة قيادات المقاومة ودعاة منابرها، والتي كانت سائدة بالأمس على لسان القوميين العرب، مستهدفة طمس الوعي الجمعي وتحويل الأتباع إلى قطعان ومريدين، مشككة ومتهمة بكل من يملك عقلا فاعلا ومتفاعلا بأنه مطعون في دينه أو خلقه أو ارتباطاته، دون تفريق بين الغيورين وبين عبدة الطواغيت!
إن مضمون موقف وفتوى الشيخ سلمان الداية يشير بوضوح إلى تخطئة قرار معركة طوفان الأقصى وعملية 7 أكتوبر، كما يدعو القائمين عليها إلى إنهائها والانسحاب حفظا لما تبقى من الدماء، وحفظا للأقصى والضفة والأسرى، لاسيما أنه لم يتحقق من تلك المعركة الا ما يناقض الأهداف المعلنة، بل ويزيد.
وأعتقد أن الشيخ قد أصاب في كل ما ذكر من فهم للدين وإدراك للواقع والانتهاء إلى توصيف وحكم وقرار جلي وواضح.
غير أن الذي فات الشيخ هو التأكيد على مشروعية معاركنا في وجه المحتل، ووجوب الجهاد بشكل عيني في حقنا.
كما فاته توضيح وتفصيل شكل الإعداد الواجب والذي يسبق الجهاد بشكله الكامل، وكذلك طرح تصور حول أشكال العمل الجهادي الواجب علينا في فلسطين، وذلك في حدود الممكن للقيام بفريضة لازمة، لحين اكتمال وانضاج عناصر الإعداد المناسبة لمواجهة المشروع الصهيوني، والذي حل في فلسطين مستهدفا عموم الأمة ودينها وهويتها، ولم يأت لأجل الزيت والزيتون ولا حتى الأقصى.
لم يمض على طرح الشيخ سلمان الداية لمقاله أكثر من ثلاثة أيام حتى انبرت رابطة علماء فلسطين في غزة لتصدر بيانا شرعيا ينقض غزله وينفي صوابية رؤيته، معرضة به مستهدفة التأكيد على صحة عملية 7 أكتوبر وصوابية القرار المتخذ من قبل بعض قيادات حركة حماس !
لقد تضمن البيان الشرعي الصادر عن رابطة علماء فلسطين عشر فقرات فيها تسعة بنود وخاتمة، والحق أنه لا ينبغي التوقف إلا أمام البند التاسع، والذي يعبر عن مضمون صحيح ودعوة مسؤولة تلتقي مع ما يرومه مقال ورسالة الشيخ سلمان الداية، وذلك من حيث دعوة قادة المقاومة السعي لوقف المعارك دون ترك الجهاد الواجب.
وإذا كان مقال الشيخ سلمان الداية يستحق تقديرا وعلامة تسعة من عشرة -حيث أصاب في جميع ما طرح وغفل عن واحدة-، فإن بيان رابطة علماء فلسطين لا يستحق أكثر من واحد على عشرة، وذلك لأنه أصاب في البند التاسع، فيما فصل بين الحق الشرعي واعتبار حقائق الواقع فيما تبقى من عناصر، فلماذا وقع في هذا؟
يتبع ،،
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
مسار التغيير والتحرير بين علماء الدين وعلماء التنظيم ،،،
ميزان العدل في النظر لفتوى الشيخ سلمان الداية ورؤية رابطة علماء التنظيم في غزة.
(تابع القسم الثاني من المقال)
من المؤسف والمؤلم اليوم، في ظل حالة الضياع السياسي والاهتراء الإجتماعي الفلسطيني، وفي ظل تهاوي المشروع الإسلامي، والتراجع في مشروع التحرير، والنحر السياسي الذي تتعرض له حركة المقاومة الإسلامية حماس -نتيجة تواطئ أمريكي إيراني إسرائيلي عربي رسمي، بهدف دفن أكبر حالة جهادية تعبر عن الأمة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني- ...
أقول من المؤسف اليوم الإشارة باللوم لقيادات الحركة الإسلامية والتي نحرت الشعب الفلسطيني باجتهادها الخاطئ، والذي بني على تصور ضال مضل وفاسد، قوامه أن الحلف مع العدو الإيراني -الذي يستهدف شعوب الأمة ودولها قتلا وحرقا ونهبا واحتلالا- سيفضي لتحرير فلسطين وبيت الله ومحل المعراج في الأقصى المبارك!
نعم لقد وقعنا بالفخ نتيجة لقراءتنا الخاطئة وتصوراتنا الفاسدة وارتباطاتنا وتحالفاتنا الحرام، فلم نهلك فحسب، بل أهلكنا معنا شعب فلسطين المجاهد لعقود طويلة سيتجرع فيها عذابات ومرارات فظيعة.
وبعد كل هذا تأتي هيئة علماء فلسطين لتختزل أمانة حمل الرسالة، في تمجيد خيارات التنظيم، وتكميم أفواه المخلصين الناصحين الغيورين، مستخدمة مواد وآراء فقهية معزولة عن واقع فلسطين والقضية، متعامية عن أن أهم مطالب قيادة حركة حماس بعد مرور شهر على عملية 7 أكتوبر، سواء من الشهداء - رحمهم الله وجعلهم في عليين- أو من الذين بقوا أحياء -حفظهم الله وشل كل يد تمتد إليهم، وقطع كل لسان يشي بهم، وحفظهم لنا ولفلسطين وقضايا المسلمين- هو إيقاف المعركة بشكل نهائي ودائم، وبشرط أن تتعهد إسرائيل وتوافق أمريكا على إيقاف المعارك، مطالبة بضمانة تركية روسية صينية إيرانية!
فكيف يستقيم حال رابطة علمية تضم علماء راشدين، تطرح مشروعية الجهاد وتؤيد العملية العسكرية الشاملة والكبرى دون اعتبار حقائق وموازين الواقع، وتمجد قرار قيادات الحركة في حربها الشاملة، ثم بنفس الوقت تطالب القيادة بإيقاف المعركة لاعتبار فظاعة المآلات التي حلت بغزة وفلسطين، آخذة بعين الاعتبار واقع الحال، متجاهلة لطرحها الشرعي السابق حول الطوفان؟
أقول إذا كان خطاب الشيخ سلمان بن نصر الداية موجها لقيادات الحركة بإيقاف المعركة بعد أن عاين وحدد أخطاءها الشرعية وفق تصور فقهي سديد معتبر لواقع الحال وموازينه على أرضية فقهية شرعية، فإن خطابي موجه لرابطة علماء فلسطين أن تعيد صياغة نفسها من جديد وتتخلص من آفات الإنتماء الحزبي، والذي شكل منها رابطة لعلماء التنظيم في فلسطين!
وإذا كانت التوبة واجبة في حق القيادات السياسية الفلسطينية نتيجة اجتراحها الكبائر السياسية، فإن التوبة أوجب في أعناق علماء فلسطين، بل وكل علماء العرب والمسلمين الذين جاروا قيادة حماس السياسية والعسكرية منذ أن قررت بأغلبية كبيرة العودة إلى بشار الأسد في دمشق، مرتكزين على فتوى رابطة علماء التنظيم في غزة، وعلى أرضية حلف الحركة مع إيران وقناعتها بجدوى وحدة الساحات المرتبطة بإيران!
لاشك بأن موقف وطرح ورؤية الشيخ سلمان بن نصر الداية شرعية ومعتبرة، ومعبرة عن واقع الحال بشكل موضوعي متجرد دون عصبية لتنظيم، ودون تنكر لدماء المسلمين أو تقليل من الوجوب الشرعي لفريضة الجهاد بشكلها وأركانها وشروطها السليمة، والتي تبني الخير وتهدم الشر، وليس العكس.
أما بيان رابطة علماء فلسطين في غزة -والذي جاء في سياق الرد على الناقدين- فإنه قاصر عن الحق الراشد، ومنفصل عن الواقع والموازين والوقائع، وذلك نتيجة هدف الرابطة العميق بالمحافظة على التنظيم وقيادته وتمجيد رؤيته بعصبية جاهلية لا تقيم دينا ولا تصلح دنيا! ومن قال أن أحدا من الناصحين والناقدين لا يحرص على حركة إسلامية مقاومة ولا يغار عليها؟ ولكن الحق أحق أن يتبع، ودين الله ودماء المسلمين أغلى قيمة وأعلى من إطار ووسيلة قامت لأجل نصرة الحق وتحرير الأرض والأقصى.
ومن المفيد القول في هذا المقام، أن حالة الانزياح عن الصراط والتي حصلت مع بعض القيادات الفلسطينية من الناحية السياسية، لم تكن لتحصل لولا قصور وضعف دور العلماء، الذي يجب أن يكون دورا ربانيا رساليا يقوم بواجبه في وقته وزمانه وشكله المطلوب، وهي آفة الحركات الإسلامية السياسية التي استبعدت علماء الدين وقربت وكبرت وضخمت علماء التنظيم، ليوافقوا هواها وخياراتها ويخضعوا له -بوسائلهم وخطابهم الذكي- الدين!
فهل يمكن أن يتحقق نصر من عند الله، ويكون في ثنايا عمله غش للمسلمين واستخفاف بدمائهم، وتلاعب بالدين، وقفز عن مصالح وواقع المسلمين؟
ورغم قساوة المشهد فإن سنن الله غلابة، والله ناصر الحق وأهله، وهو سبحانه مدبر الأمر، ومكره بالظلمة والمستكبرين شديد، وذلك حين يجعل نحرهم في مكرهم.
اللهم فانصر عبادك الصالحين واهدم كيان وأركان الظالمين والمحتلين.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
ميزان العدل في النظر لفتوى الشيخ سلمان الداية ورؤية رابطة علماء التنظيم في غزة.
(تابع القسم الثاني من المقال)
من المؤسف والمؤلم اليوم، في ظل حالة الضياع السياسي والاهتراء الإجتماعي الفلسطيني، وفي ظل تهاوي المشروع الإسلامي، والتراجع في مشروع التحرير، والنحر السياسي الذي تتعرض له حركة المقاومة الإسلامية حماس -نتيجة تواطئ أمريكي إيراني إسرائيلي عربي رسمي، بهدف دفن أكبر حالة جهادية تعبر عن الأمة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني- ...
أقول من المؤسف اليوم الإشارة باللوم لقيادات الحركة الإسلامية والتي نحرت الشعب الفلسطيني باجتهادها الخاطئ، والذي بني على تصور ضال مضل وفاسد، قوامه أن الحلف مع العدو الإيراني -الذي يستهدف شعوب الأمة ودولها قتلا وحرقا ونهبا واحتلالا- سيفضي لتحرير فلسطين وبيت الله ومحل المعراج في الأقصى المبارك!
نعم لقد وقعنا بالفخ نتيجة لقراءتنا الخاطئة وتصوراتنا الفاسدة وارتباطاتنا وتحالفاتنا الحرام، فلم نهلك فحسب، بل أهلكنا معنا شعب فلسطين المجاهد لعقود طويلة سيتجرع فيها عذابات ومرارات فظيعة.
وبعد كل هذا تأتي هيئة علماء فلسطين لتختزل أمانة حمل الرسالة، في تمجيد خيارات التنظيم، وتكميم أفواه المخلصين الناصحين الغيورين، مستخدمة مواد وآراء فقهية معزولة عن واقع فلسطين والقضية، متعامية عن أن أهم مطالب قيادة حركة حماس بعد مرور شهر على عملية 7 أكتوبر، سواء من الشهداء - رحمهم الله وجعلهم في عليين- أو من الذين بقوا أحياء -حفظهم الله وشل كل يد تمتد إليهم، وقطع كل لسان يشي بهم، وحفظهم لنا ولفلسطين وقضايا المسلمين- هو إيقاف المعركة بشكل نهائي ودائم، وبشرط أن تتعهد إسرائيل وتوافق أمريكا على إيقاف المعارك، مطالبة بضمانة تركية روسية صينية إيرانية!
فكيف يستقيم حال رابطة علمية تضم علماء راشدين، تطرح مشروعية الجهاد وتؤيد العملية العسكرية الشاملة والكبرى دون اعتبار حقائق وموازين الواقع، وتمجد قرار قيادات الحركة في حربها الشاملة، ثم بنفس الوقت تطالب القيادة بإيقاف المعركة لاعتبار فظاعة المآلات التي حلت بغزة وفلسطين، آخذة بعين الاعتبار واقع الحال، متجاهلة لطرحها الشرعي السابق حول الطوفان؟
أقول إذا كان خطاب الشيخ سلمان بن نصر الداية موجها لقيادات الحركة بإيقاف المعركة بعد أن عاين وحدد أخطاءها الشرعية وفق تصور فقهي سديد معتبر لواقع الحال وموازينه على أرضية فقهية شرعية، فإن خطابي موجه لرابطة علماء فلسطين أن تعيد صياغة نفسها من جديد وتتخلص من آفات الإنتماء الحزبي، والذي شكل منها رابطة لعلماء التنظيم في فلسطين!
وإذا كانت التوبة واجبة في حق القيادات السياسية الفلسطينية نتيجة اجتراحها الكبائر السياسية، فإن التوبة أوجب في أعناق علماء فلسطين، بل وكل علماء العرب والمسلمين الذين جاروا قيادة حماس السياسية والعسكرية منذ أن قررت بأغلبية كبيرة العودة إلى بشار الأسد في دمشق، مرتكزين على فتوى رابطة علماء التنظيم في غزة، وعلى أرضية حلف الحركة مع إيران وقناعتها بجدوى وحدة الساحات المرتبطة بإيران!
لاشك بأن موقف وطرح ورؤية الشيخ سلمان بن نصر الداية شرعية ومعتبرة، ومعبرة عن واقع الحال بشكل موضوعي متجرد دون عصبية لتنظيم، ودون تنكر لدماء المسلمين أو تقليل من الوجوب الشرعي لفريضة الجهاد بشكلها وأركانها وشروطها السليمة، والتي تبني الخير وتهدم الشر، وليس العكس.
أما بيان رابطة علماء فلسطين في غزة -والذي جاء في سياق الرد على الناقدين- فإنه قاصر عن الحق الراشد، ومنفصل عن الواقع والموازين والوقائع، وذلك نتيجة هدف الرابطة العميق بالمحافظة على التنظيم وقيادته وتمجيد رؤيته بعصبية جاهلية لا تقيم دينا ولا تصلح دنيا! ومن قال أن أحدا من الناصحين والناقدين لا يحرص على حركة إسلامية مقاومة ولا يغار عليها؟ ولكن الحق أحق أن يتبع، ودين الله ودماء المسلمين أغلى قيمة وأعلى من إطار ووسيلة قامت لأجل نصرة الحق وتحرير الأرض والأقصى.
ومن المفيد القول في هذا المقام، أن حالة الانزياح عن الصراط والتي حصلت مع بعض القيادات الفلسطينية من الناحية السياسية، لم تكن لتحصل لولا قصور وضعف دور العلماء، الذي يجب أن يكون دورا ربانيا رساليا يقوم بواجبه في وقته وزمانه وشكله المطلوب، وهي آفة الحركات الإسلامية السياسية التي استبعدت علماء الدين وقربت وكبرت وضخمت علماء التنظيم، ليوافقوا هواها وخياراتها ويخضعوا له -بوسائلهم وخطابهم الذكي- الدين!
فهل يمكن أن يتحقق نصر من عند الله، ويكون في ثنايا عمله غش للمسلمين واستخفاف بدمائهم، وتلاعب بالدين، وقفز عن مصالح وواقع المسلمين؟
ورغم قساوة المشهد فإن سنن الله غلابة، والله ناصر الحق وأهله، وهو سبحانه مدبر الأمر، ومكره بالظلمة والمستكبرين شديد، وذلك حين يجعل نحرهم في مكرهم.
اللهم فانصر عبادك الصالحين واهدم كيان وأركان الظالمين والمحتلين.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم اجعلها رؤيا حق، وانصر المجاهدين، واهزم أعداءك أعداء الدين، وخفف عن أهلنا المكلومين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مآسي في الصميم ،،،
التغيير الديمغرافي مطلب أمريكي حالي!
من نافلة القول أن إسرائيل كيان منفذ حقير للمشروع الأمريكي المتصهين، وبدون الدعم والسلاح والفيتو الأمريكي فإن إسرائيل وجيشها غير قادرة على تحقيق أي خطوة.
إن شراسة قتل البشر في غزة ولبنان تشير بوضوح إلى مشروع تهجير وإحلال، يأتي ضمن سياق ترتيبات أمريكا القادمة.
إن أكبر أشكال التهجير والاحلال الواضح الآن في السودان، إضافة لغزة والضفة ولبنان، يؤكد أن المخاطر الديمغرافية القادمة على سورية ضخمة.
لن تنجو منطقتنا ودولنا وشعوبنا من مستقل مرير إذا لم تنضج مشروعها بشكل مستقل الإرادة وخارج الإطار القطري، ليقوى على مواجهة التحدي الأمريكي القادم في مساحات متعددة من منطقتنا ودولنا.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
التغيير الديمغرافي مطلب أمريكي حالي!
من نافلة القول أن إسرائيل كيان منفذ حقير للمشروع الأمريكي المتصهين، وبدون الدعم والسلاح والفيتو الأمريكي فإن إسرائيل وجيشها غير قادرة على تحقيق أي خطوة.
إن شراسة قتل البشر في غزة ولبنان تشير بوضوح إلى مشروع تهجير وإحلال، يأتي ضمن سياق ترتيبات أمريكا القادمة.
إن أكبر أشكال التهجير والاحلال الواضح الآن في السودان، إضافة لغزة والضفة ولبنان، يؤكد أن المخاطر الديمغرافية القادمة على سورية ضخمة.
لن تنجو منطقتنا ودولنا وشعوبنا من مستقل مرير إذا لم تنضج مشروعها بشكل مستقل الإرادة وخارج الإطار القطري، ليقوى على مواجهة التحدي الأمريكي القادم في مساحات متعددة من منطقتنا ودولنا.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما أروع كتاب الله ،،،
أرح قلبك وعزز إيمانك وأنر بصيرتك مع كلام الله
حرم الهداية كل من ابتعد عن كتاب الله ومعانيه العظيمة، وجف قلب وعقل كل من لم يتعهدهما بكلام الله .. الله خالق وصانع فطرة البشر والكون سبحانه، لا خالق ولا إله سواه سبحانه هو الله.
أرح قلبك وعزز إيمانك وأنر بصيرتك مع كلام الله
حرم الهداية كل من ابتعد عن كتاب الله ومعانيه العظيمة، وجف قلب وعقل كل من لم يتعهدهما بكلام الله .. الله خالق وصانع فطرة البشر والكون سبحانه، لا خالق ولا إله سواه سبحانه هو الله.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مآسي وفتن في الصميم ،،،
إن قتال العاجز يغري بقتله ويوهن من عزائم سائر المنكرين!
عندما ترى بأم عينك كيف يصطاد اليهود -أخبث أهل الأرض- في الماء العكر، مستغلين ضعف البشر بعد أن جفت أكبادهم من الحصار الظالم، لابد أن يعتصر قلبك ألما على ألم.
دعك من كلام بعض عوام الناس الذين ذاقوا الويلات التي لا يطيقها البشر، حتى جاز في حقهم ما جوزه النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر - الذي نطق بالكفر نتيجة وقوعه في حالة إكراه من المشركين- قائلا له: وإن عادوا فعد. وذلك بتوفر شرط اطمئنان قلبه بالإيمان.
إن شعب فلسطين في أرض المعراج وفي الشام المباركة، كان ولا يزال وسيبقى محبا لله ولرسوله وللجهاد في سبيله، كما أشار لذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في إشارته للطائفة المنصورة في أكناف بين المقدس، وقد وردت كثير من الأحاديث عن خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم متحدثة عن بركة أرض الشام ومجاهديها الأبرار، ويدلل على حديث رسول الله موقف أهل الشام وثورتهم المباركة التي حفظت نقاء الدين واستردت الهوية الثقافية القائمة على القرآن والسنة.
إن الاصطياد الإسرائيلي الرخيص والذي استهدف نزع كلمات العوام في ظروف غير بشرية، لم يتوقف -بسبب كبره وغطرسته الملعونة في القرآن- أمام حجم العطش المتوحش والقتل والتهجير الذي صنعه هو وجنوده وجيشه النازي بأهل غزة، إلا أن هناك حقائق واقعية مؤلمة ومبكية لا يجوز القفز عنها في التجربة الفلسطينية.
إن قتال العاجز يغري بقتله، ويوهم من عزائم سائر المنكرين - مقولة نسبها البعض لابن خلدون- ولذلك وجب على رواد الأعمال الإسلامية في سياق مشاريع التغيير والتحرير ألا يكتفوا بالانطلاق من تصورهم المبني على فهم النصوص دون اعتبار الواقع وموازينه وحقائقه، حتى يكتمل الفهم الشرعي الصحيح.
إن التصور الإسلامي الراشد في مشاريع التغيير والتحرير يجب أن يحقق وصف التصور الشرعي السديد بالجمع بين فهم النصوص وفقه التنزيل، وإن كل انكفاء على نصوص الشريعة وأفهام العلماء -لاسيما السلف الصالح- دون امعان النظر في الواقع اليوم وإدراك أسبابه، سيؤدي إلى تحميل الناس ما لا تطيقه فطرة البشر السوية، الأمر الذي يفتن الناس عن دينهم، وذلك بخلاف حجم الخسارات السياسية والأرضية وأنهار الدماء التي تهرق دون نتائج تراكمية.
إن التجربة الفلسطينية في نسختها الأخيرة - الوطنية الضالة والإسلامية المنحرفة- يجب أن تدرس وتنقد وتستوعب لتكون حافزا يعيد صياغة مشروع التغيير والتحرير بمرجعية الإسلام العظيم، لعلنا نخرج من النفق في تجارب مصر والعراق وسورية واليمن والسودان والمغرب والجزائر وتركيا، والتي ستنقذ فلسطين وتسترد أقصى الموحدين، وتنهي مشروع الصهاينة الغربيين كما أنهت وسحقت الصليبيين.
رحم الله شهداءنا الأشاوس الذين بذلوا دماءهم لتكون كلمة الله هي العليا، وكل من أثخنوا في أعداء الأمة والدين مستهدفين تحرير أقصى المسلمين، وأصلح الله قادة فلسطين الذين تحالفوا مع مشاريع تسعى لتكون كلمة الله هي الدنيا.
اللهم نسألك وأنت مدبر هذا الكون ولا تخفى عليك خافية، أن ترحم ضعفنا وأن تغفر لنا وتسدد طريقنا، وأن تعيننا على اقتلاع الصهاينة من أرضنا، واقتلاع وكلائهم من بلادنا، وأن تفكك مشروع ولي الفقيه الذي غرر بنا واستخدمنا وامتطى ظهورنا حتى اختطف مشروعنا من بين أيدينا بجهلنا وزيغ بعضنا.
إن جهادنا واجب ومشروع ولن يتوقف، كما أن بطولاتنا معروفة ومشهودة، ورحم الله الشيخ الياسين والشقاقي، والشيخ المغوار عبدالله عزام والرنتيسي والعياش، ورحم الله العاروري وهنية والسنوار وعرفات وأبوجهاد الوزير وغفر لهم ولنا أجمعين، وأصلح الله حالنا وهدى وسدد الأحياء والباقين منا على طريق الحق والجهاد والدين القويم.
ملاحظة للراشدين: لا تتوقفوا أمام ما يستهدفه الصهاينة من خلال اصطيادهم في الماء العكر، ولكن حتى تكونوا في مستوى الرشد والمسؤولية وأمانة الدين، فلا تقفزوا عن الحقائق وكونوا عباد الله متواضعين غير مستكبرين، ثم توبوا إلى الله واستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 12/11/2024
إن قتال العاجز يغري بقتله ويوهن من عزائم سائر المنكرين!
عندما ترى بأم عينك كيف يصطاد اليهود -أخبث أهل الأرض- في الماء العكر، مستغلين ضعف البشر بعد أن جفت أكبادهم من الحصار الظالم، لابد أن يعتصر قلبك ألما على ألم.
دعك من كلام بعض عوام الناس الذين ذاقوا الويلات التي لا يطيقها البشر، حتى جاز في حقهم ما جوزه النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر - الذي نطق بالكفر نتيجة وقوعه في حالة إكراه من المشركين- قائلا له: وإن عادوا فعد. وذلك بتوفر شرط اطمئنان قلبه بالإيمان.
إن شعب فلسطين في أرض المعراج وفي الشام المباركة، كان ولا يزال وسيبقى محبا لله ولرسوله وللجهاد في سبيله، كما أشار لذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في إشارته للطائفة المنصورة في أكناف بين المقدس، وقد وردت كثير من الأحاديث عن خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم متحدثة عن بركة أرض الشام ومجاهديها الأبرار، ويدلل على حديث رسول الله موقف أهل الشام وثورتهم المباركة التي حفظت نقاء الدين واستردت الهوية الثقافية القائمة على القرآن والسنة.
إن الاصطياد الإسرائيلي الرخيص والذي استهدف نزع كلمات العوام في ظروف غير بشرية، لم يتوقف -بسبب كبره وغطرسته الملعونة في القرآن- أمام حجم العطش المتوحش والقتل والتهجير الذي صنعه هو وجنوده وجيشه النازي بأهل غزة، إلا أن هناك حقائق واقعية مؤلمة ومبكية لا يجوز القفز عنها في التجربة الفلسطينية.
إن قتال العاجز يغري بقتله، ويوهم من عزائم سائر المنكرين - مقولة نسبها البعض لابن خلدون- ولذلك وجب على رواد الأعمال الإسلامية في سياق مشاريع التغيير والتحرير ألا يكتفوا بالانطلاق من تصورهم المبني على فهم النصوص دون اعتبار الواقع وموازينه وحقائقه، حتى يكتمل الفهم الشرعي الصحيح.
إن التصور الإسلامي الراشد في مشاريع التغيير والتحرير يجب أن يحقق وصف التصور الشرعي السديد بالجمع بين فهم النصوص وفقه التنزيل، وإن كل انكفاء على نصوص الشريعة وأفهام العلماء -لاسيما السلف الصالح- دون امعان النظر في الواقع اليوم وإدراك أسبابه، سيؤدي إلى تحميل الناس ما لا تطيقه فطرة البشر السوية، الأمر الذي يفتن الناس عن دينهم، وذلك بخلاف حجم الخسارات السياسية والأرضية وأنهار الدماء التي تهرق دون نتائج تراكمية.
إن التجربة الفلسطينية في نسختها الأخيرة - الوطنية الضالة والإسلامية المنحرفة- يجب أن تدرس وتنقد وتستوعب لتكون حافزا يعيد صياغة مشروع التغيير والتحرير بمرجعية الإسلام العظيم، لعلنا نخرج من النفق في تجارب مصر والعراق وسورية واليمن والسودان والمغرب والجزائر وتركيا، والتي ستنقذ فلسطين وتسترد أقصى الموحدين، وتنهي مشروع الصهاينة الغربيين كما أنهت وسحقت الصليبيين.
رحم الله شهداءنا الأشاوس الذين بذلوا دماءهم لتكون كلمة الله هي العليا، وكل من أثخنوا في أعداء الأمة والدين مستهدفين تحرير أقصى المسلمين، وأصلح الله قادة فلسطين الذين تحالفوا مع مشاريع تسعى لتكون كلمة الله هي الدنيا.
اللهم نسألك وأنت مدبر هذا الكون ولا تخفى عليك خافية، أن ترحم ضعفنا وأن تغفر لنا وتسدد طريقنا، وأن تعيننا على اقتلاع الصهاينة من أرضنا، واقتلاع وكلائهم من بلادنا، وأن تفكك مشروع ولي الفقيه الذي غرر بنا واستخدمنا وامتطى ظهورنا حتى اختطف مشروعنا من بين أيدينا بجهلنا وزيغ بعضنا.
إن جهادنا واجب ومشروع ولن يتوقف، كما أن بطولاتنا معروفة ومشهودة، ورحم الله الشيخ الياسين والشقاقي، والشيخ المغوار عبدالله عزام والرنتيسي والعياش، ورحم الله العاروري وهنية والسنوار وعرفات وأبوجهاد الوزير وغفر لهم ولنا أجمعين، وأصلح الله حالنا وهدى وسدد الأحياء والباقين منا على طريق الحق والجهاد والدين القويم.
ملاحظة للراشدين: لا تتوقفوا أمام ما يستهدفه الصهاينة من خلال اصطيادهم في الماء العكر، ولكن حتى تكونوا في مستوى الرشد والمسؤولية وأمانة الدين، فلا تقفزوا عن الحقائق وكونوا عباد الله متواضعين غير مستكبرين، ثم توبوا إلى الله واستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 12/11/2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شهادة في الصميم ،،،
ياسمين الثورة الشامية المباركة قد نبت وبزغ
ابننا الشهيد سعد أبوعلي - نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا- قتل في حادث سير عادي، وذلك بعد أن شهد بالحق وعلى الحق في كل مجلس وموطن، فهنيئا له، تقبله الله وأورده حوض النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يا لروعة الشام المباركة التي نشهد فيها مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم لقد نبت الزرع وبزغ الحق رغم أنف الأمريكان والإسرائيليين والايرانيين من أتباع ولي الفقيه ورغم أنف العائلة الأسدية النصيرية الطائفية المجرمة، فجميع محاولاتهم بقتل البشر ونسف الحجر وحرق الشجر، لم تفلح في إجهاض مولود الثورة الشامية المباركة.
فهلا توقفت يا أخي المسلم أمام عظمة الله وقدرته، كيف يمكر بالماكرين الظلمة، فيجعل نحرهم في مكرهم، ويخرج لهم أتباع موسى وإبراهيم وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم في عقر ديارهم وحول قصورهم.
إن السياق السنني في التغيير يشير إلى خير عظيم قادم من أرض الشام ... فالثبات الثبات الثبات يا ثوارها الموحدين، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون باذن الله، ولا تغرنكم الدنيا وجزرة الإدارة الأمريكية القادمة، واستوعبوا جيدا خامة النصر التي تحققت في أرضكم، فلا تهملوها وتقفزوا عنها مقابل ثمن رخيص وسلطة موهومة وتموضع ذليل.
رحمك الله يا سعد، وما ضرك بأنني وكثير منا لا يعرفك.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 12/11/2824
ياسمين الثورة الشامية المباركة قد نبت وبزغ
ابننا الشهيد سعد أبوعلي - نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا- قتل في حادث سير عادي، وذلك بعد أن شهد بالحق وعلى الحق في كل مجلس وموطن، فهنيئا له، تقبله الله وأورده حوض النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يا لروعة الشام المباركة التي نشهد فيها مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم لقد نبت الزرع وبزغ الحق رغم أنف الأمريكان والإسرائيليين والايرانيين من أتباع ولي الفقيه ورغم أنف العائلة الأسدية النصيرية الطائفية المجرمة، فجميع محاولاتهم بقتل البشر ونسف الحجر وحرق الشجر، لم تفلح في إجهاض مولود الثورة الشامية المباركة.
فهلا توقفت يا أخي المسلم أمام عظمة الله وقدرته، كيف يمكر بالماكرين الظلمة، فيجعل نحرهم في مكرهم، ويخرج لهم أتباع موسى وإبراهيم وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم في عقر ديارهم وحول قصورهم.
إن السياق السنني في التغيير يشير إلى خير عظيم قادم من أرض الشام ... فالثبات الثبات الثبات يا ثوارها الموحدين، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون باذن الله، ولا تغرنكم الدنيا وجزرة الإدارة الأمريكية القادمة، واستوعبوا جيدا خامة النصر التي تحققت في أرضكم، فلا تهملوها وتقفزوا عنها مقابل ثمن رخيص وسلطة موهومة وتموضع ذليل.
رحمك الله يا سعد، وما ضرك بأنني وكثير منا لا يعرفك.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 12/11/2824
خطأ "لا يفتي قاعد لمجاهد"
*مقولة باطلة يرددها البعض*
سئل الشيخ عبد العزيز الطريفي فك الله أسره عن قاعدة
*"لا يُفتي قاعد لمجاهد"* فأجاب :
*من التأصيلات الخاطئة في هذا الزمان قول بعضهم " لا يقبل قول العالم حتى يجاهد " وقولهم " لا تقبل فتوى عالم قاعد لمجاهد "*
وهذا -لا شك- تأصيلٌ خاطئ *لا أصل له في الشريعة ولم يظهر إلا في هذا العصر، ومخالفٌ للنصوص وإجماع الأمة من الصحابة ومن بعدهم. فلا يُعرف في نصوص الوحي هذا المعنى.
فالعالِم عالمٌ وإن كان قاعداً. والجاهل جاهل وإن كان مجاهداً، ولكن العبرة بالعالم الصادق الناصح، لا غيره.*
*فمدار الفقه في الإسلام، حتى مسائل الجهاد، على أربعة؛ أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد. لم_يُعرفوا بغزوٍ ولم_يَرموا بسهم في قتال فيما أعلم، وإنما جاء عن الشافعي وأحمد رباط يسير لا قتال ، ولم يعرف مالك ولا أبو حنيفة برباط ولا قتال .
وأحمد أكثر من نقل عنه من هؤلاء مسائل في الجهاد ، *وقد أنكر أحمد في هذا الباب على ابن المبارك، وهو عالمٌ مجاهد ، حينما ترك جبهة خراسان وقتال الترك إلى قتال أهل الكتاب*
ولا أعلم أحداً عاب على أحمد ذلك .
وابن المبارك يجاهد في الثغور وأحمد يجاهد في نصرة الحق وإحيائه، مع أن عصرهم عصر الفتوحات الإسلامية ولا يخلو زمانهم من الجهاد بنوعيه طلب ودفع لكثرة الجهات واتساع البلدان وهي فتوحات عظيمة*.
العلماء حراس الشريعة من داخلها، والمجاهدون حراس الشريعة من خارجها. وبهما تكتمل حماية الدين وأهله .
*وربما كان مدادُ العلماء خيراً من دماء الشهداء، وإذا خون المجاهد العالم وخذل العالم المجاهد انهزمت الأمة وانفرط الأمر ودارت رحى الجهاد في مكانها*
*فالواجب على العالم أن ينصر المجاهد ويحفظ عرضه ويدافع عنه وينصره ،ومن نصرته نصحه برفق وتأييده بحق والذب عنه عند البغي عليه*
*وينبغي للمجاهد أن يأخذ من العالم ويرجع إليه ويحسن الظن به، وقد كان المجاهدون من الصحابة والتابعين وأتباعهم يكاتبون العلماء مسيرة الشهر والشهرين في المسألة الواحدة فيأتيهم الكتاب.
وكان أبو عبيدة عامر بن الجراح يراسل عمر وغيره في نوازل الجهاد كالحدود والتعامل مع عصاة المجاهدين فيرسل له الجواب .و اليوم سهلت السبل وحمل الكتب وتواصل الناس ولو بعدت البلدان .
*إن من أخطر دواخل النفوس أن يغتر العالم بعلمه والمجاهد بجهاده ،فالعالم يذم المجاهد لجهله والمجاهد يذم العالم لقعوده فتتقاطع عرى الأمة وحبالها*
.
فحرمة أعراض المجاهدين الصادقين كحرمة أعراض الوالدين على القاعدين كما جاء في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ، والعلماء
الصادقون ورثة الأنبياء وحملةالوحي وأعراضهم عظيمة تلي أعراض الأنبياء
.
*العلماء الصادقون وإن قعدوا فهم في رباط على ثغور الشريعة ، فمن عرفوا بالنصح ونشر الحق وإنكار المنكر خلو البلدان منهم خطير *فوجودهم له هيبة عند أهل الفساد والإفساد*..انتهى
الشيخ عبدالعزيز الطريفي فك الله أسره
من درس عصر الجمعة 30 شوال 1434 ھ
اللهم ثبتنا و علمنا ما ينفعنا
*مقولة باطلة يرددها البعض*
سئل الشيخ عبد العزيز الطريفي فك الله أسره عن قاعدة
*"لا يُفتي قاعد لمجاهد"* فأجاب :
*من التأصيلات الخاطئة في هذا الزمان قول بعضهم " لا يقبل قول العالم حتى يجاهد " وقولهم " لا تقبل فتوى عالم قاعد لمجاهد "*
وهذا -لا شك- تأصيلٌ خاطئ *لا أصل له في الشريعة ولم يظهر إلا في هذا العصر، ومخالفٌ للنصوص وإجماع الأمة من الصحابة ومن بعدهم. فلا يُعرف في نصوص الوحي هذا المعنى.
فالعالِم عالمٌ وإن كان قاعداً. والجاهل جاهل وإن كان مجاهداً، ولكن العبرة بالعالم الصادق الناصح، لا غيره.*
*فمدار الفقه في الإسلام، حتى مسائل الجهاد، على أربعة؛ أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد. لم_يُعرفوا بغزوٍ ولم_يَرموا بسهم في قتال فيما أعلم، وإنما جاء عن الشافعي وأحمد رباط يسير لا قتال ، ولم يعرف مالك ولا أبو حنيفة برباط ولا قتال .
وأحمد أكثر من نقل عنه من هؤلاء مسائل في الجهاد ، *وقد أنكر أحمد في هذا الباب على ابن المبارك، وهو عالمٌ مجاهد ، حينما ترك جبهة خراسان وقتال الترك إلى قتال أهل الكتاب*
ولا أعلم أحداً عاب على أحمد ذلك .
وابن المبارك يجاهد في الثغور وأحمد يجاهد في نصرة الحق وإحيائه، مع أن عصرهم عصر الفتوحات الإسلامية ولا يخلو زمانهم من الجهاد بنوعيه طلب ودفع لكثرة الجهات واتساع البلدان وهي فتوحات عظيمة*.
العلماء حراس الشريعة من داخلها، والمجاهدون حراس الشريعة من خارجها. وبهما تكتمل حماية الدين وأهله .
*وربما كان مدادُ العلماء خيراً من دماء الشهداء، وإذا خون المجاهد العالم وخذل العالم المجاهد انهزمت الأمة وانفرط الأمر ودارت رحى الجهاد في مكانها*
*فالواجب على العالم أن ينصر المجاهد ويحفظ عرضه ويدافع عنه وينصره ،ومن نصرته نصحه برفق وتأييده بحق والذب عنه عند البغي عليه*
*وينبغي للمجاهد أن يأخذ من العالم ويرجع إليه ويحسن الظن به، وقد كان المجاهدون من الصحابة والتابعين وأتباعهم يكاتبون العلماء مسيرة الشهر والشهرين في المسألة الواحدة فيأتيهم الكتاب.
وكان أبو عبيدة عامر بن الجراح يراسل عمر وغيره في نوازل الجهاد كالحدود والتعامل مع عصاة المجاهدين فيرسل له الجواب .و اليوم سهلت السبل وحمل الكتب وتواصل الناس ولو بعدت البلدان .
*إن من أخطر دواخل النفوس أن يغتر العالم بعلمه والمجاهد بجهاده ،فالعالم يذم المجاهد لجهله والمجاهد يذم العالم لقعوده فتتقاطع عرى الأمة وحبالها*
.
فحرمة أعراض المجاهدين الصادقين كحرمة أعراض الوالدين على القاعدين كما جاء في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ، والعلماء
الصادقون ورثة الأنبياء وحملةالوحي وأعراضهم عظيمة تلي أعراض الأنبياء
.
*العلماء الصادقون وإن قعدوا فهم في رباط على ثغور الشريعة ، فمن عرفوا بالنصح ونشر الحق وإنكار المنكر خلو البلدان منهم خطير *فوجودهم له هيبة عند أهل الفساد والإفساد*..انتهى
الشيخ عبدالعزيز الطريفي فك الله أسره
من درس عصر الجمعة 30 شوال 1434 ھ
اللهم ثبتنا و علمنا ما ينفعنا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سؤال في الصميم ،،،
بعد عملية 7 أكتوبر والطوفان إلى أين تتجه القضية الفلسطينية ؟
بلاشك تتجه القضية الفلسطينية إلى التصفية السياسية وتفكيك كامل البنى القتالية ثم الترحيل والتهجير من غزة والضفة إلى مصر والأردن وأوروبا تحت مسميات عديدة.
كنت أقول لإخواني منذ يوم 8 أكتوبر 2023، أن فلسطين إن خرجت من المعركة واقفة على قدم واحدة فيتكون تلك الحالة نعمة عظيمة.
الواضح اليوم أن المجتمع الدولي بتواطئ عربي وإقليمي رسمي يتجه لتهشيم القدم المتبقية والسواعد المنهكة للقضية الفلسطينية.
إن أول عناوين سحق المسألة الفلسطينية هو تحويل ظاهرها وباطنها إلى مسألة إنسانية إغاثية وحسب -وهو أمر مبرر-، نتيجة حجم القتل الممنهج والمدروس أمريكيا وأوروبيا، والذي نفذته أداتهما للأعمال والمهام القذرة إسرائيل.
فكيف السبيل لإنقاذ فلسطين وقضيتها وشعبها وأقصى المسلمين؟
لا سبيل لإنقاذ الأقصى وفلسطين وشعبها المسكين إلا بإخراج المسألة الفلسطينية من إطارها القطري إلى فضاء الأمة، ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بإنهاء حصرية الأيادي والعقول الفلسطينية في التفكير والتقرير والسلوك السياسي، وكذلك الجهادي -بشرط انضاج عناصره ومناسبة ظروفه-.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 12/11/2024
بعد عملية 7 أكتوبر والطوفان إلى أين تتجه القضية الفلسطينية ؟
بلاشك تتجه القضية الفلسطينية إلى التصفية السياسية وتفكيك كامل البنى القتالية ثم الترحيل والتهجير من غزة والضفة إلى مصر والأردن وأوروبا تحت مسميات عديدة.
كنت أقول لإخواني منذ يوم 8 أكتوبر 2023، أن فلسطين إن خرجت من المعركة واقفة على قدم واحدة فيتكون تلك الحالة نعمة عظيمة.
الواضح اليوم أن المجتمع الدولي بتواطئ عربي وإقليمي رسمي يتجه لتهشيم القدم المتبقية والسواعد المنهكة للقضية الفلسطينية.
إن أول عناوين سحق المسألة الفلسطينية هو تحويل ظاهرها وباطنها إلى مسألة إنسانية إغاثية وحسب -وهو أمر مبرر-، نتيجة حجم القتل الممنهج والمدروس أمريكيا وأوروبيا، والذي نفذته أداتهما للأعمال والمهام القذرة إسرائيل.
فكيف السبيل لإنقاذ فلسطين وقضيتها وشعبها وأقصى المسلمين؟
لا سبيل لإنقاذ الأقصى وفلسطين وشعبها المسكين إلا بإخراج المسألة الفلسطينية من إطارها القطري إلى فضاء الأمة، ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بإنهاء حصرية الأيادي والعقول الفلسطينية في التفكير والتقرير والسلوك السياسي، وكذلك الجهادي -بشرط انضاج عناصره ومناسبة ظروفه-.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 12/11/2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلمات في الصميم ،،،
العلو في القرن21 أمريكي وليس إسرائيلي
يقول المستكبر المتعجرف السيناتور ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية في عهد ترامب:
"يجب أن تستمر الحرب حتى القضاء على آخر عنصر من عناصر حماس، فهؤلاء حيوانات شريرة.”
إن الاستكبار العالمي للظلم والكفر والفجور بلغ مداه في زمن العلو الأمريكي المتصهين، والمتداخل بين المسيحيين الجدد واليهود القدامى.
إن الهجمة الشرسة التي تمارسها جميع الإدارات الأمريكية سواء من الديمقراطيين المتجملين بالشعارات، أم الجمهوريين الذين يمارسون دور القاتل والكاوبوي بشكل واضح ومكشوف، تشير إلى أن سحق غزة وتدمير لبنان ثم الإنتقال لكامل إقليم الشام ومن ثم تركيا، هو مطلب أمريكي قررته رجالات ومراكز الدولة العميقة، وكما استطاعوا تحويل الكيان الإسرائيلي برجاله ونسائه المسخ إلى أداة تنفيذية للمهام القذرة، فإنهم يديرون ويستفيدون من ترامب المتوحش والبغل ليكون أداة أكثر توحشا وأدنى أخلاقا من اليهود الصهاينة.
لا يمكن إيقاف المدحلة الأمريكية الصهيونية التي بدأت تعبيد دولنا كطرق سريعة واسعة لتجاراتها الكبيرة والمتعددة، وذلك عبر هرس مدنها بشجرها وحجرها وبشرها نساء وأطفالا، إلا من خلال مشروع جامع نواته الأولى هي الشعوب العربية الثائرة، وعسى ربنا أن يعيننا وينقلب السحر على الساحر.
رسالتي الى حكام العرب والمسلمين، وبنفس الوقت للحركات السياسية الحالمة، والى بعض الحالات الثورية الصاعدة .. إن كل مشروع سيتعامل مع الإدارة الأمريكية متجاهلا المسألة الفلسطينية ومآلاتها السياسية والعسكرية والإجتماعية، سيصبح لا محالة مفعول به مجرور وعلامة جره نموذج حسن نصر الله.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 13/11/2024
العلو في القرن21 أمريكي وليس إسرائيلي
يقول المستكبر المتعجرف السيناتور ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية في عهد ترامب:
"يجب أن تستمر الحرب حتى القضاء على آخر عنصر من عناصر حماس، فهؤلاء حيوانات شريرة.”
إن الاستكبار العالمي للظلم والكفر والفجور بلغ مداه في زمن العلو الأمريكي المتصهين، والمتداخل بين المسيحيين الجدد واليهود القدامى.
إن الهجمة الشرسة التي تمارسها جميع الإدارات الأمريكية سواء من الديمقراطيين المتجملين بالشعارات، أم الجمهوريين الذين يمارسون دور القاتل والكاوبوي بشكل واضح ومكشوف، تشير إلى أن سحق غزة وتدمير لبنان ثم الإنتقال لكامل إقليم الشام ومن ثم تركيا، هو مطلب أمريكي قررته رجالات ومراكز الدولة العميقة، وكما استطاعوا تحويل الكيان الإسرائيلي برجاله ونسائه المسخ إلى أداة تنفيذية للمهام القذرة، فإنهم يديرون ويستفيدون من ترامب المتوحش والبغل ليكون أداة أكثر توحشا وأدنى أخلاقا من اليهود الصهاينة.
لا يمكن إيقاف المدحلة الأمريكية الصهيونية التي بدأت تعبيد دولنا كطرق سريعة واسعة لتجاراتها الكبيرة والمتعددة، وذلك عبر هرس مدنها بشجرها وحجرها وبشرها نساء وأطفالا، إلا من خلال مشروع جامع نواته الأولى هي الشعوب العربية الثائرة، وعسى ربنا أن يعيننا وينقلب السحر على الساحر.
رسالتي الى حكام العرب والمسلمين، وبنفس الوقت للحركات السياسية الحالمة، والى بعض الحالات الثورية الصاعدة .. إن كل مشروع سيتعامل مع الإدارة الأمريكية متجاهلا المسألة الفلسطينية ومآلاتها السياسية والعسكرية والإجتماعية، سيصبح لا محالة مفعول به مجرور وعلامة جره نموذج حسن نصر الله.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 13/11/2024