Telegram Group Search
هل فكرت بكثرة نعم الله عليك؟!

(حقائق): أكثر من مليار شخص يعيشون بدون كهرباء في العالم، ومليار شخص ينامون وهم جياع كل يوم!

صدق رسولنا ﷺ: «مَنْ أصبح آمنًا في سِرْبِه، معافى في جسدِه، عنده طعامُ يومِه، فكأنَّما حِيزَتْ لهُ الدُّنيا».
◉ مقام الشكر!

لما عرف "إبليس" قدر مقام الشكر، وأنه من أجل المقامات وأعلاها جعل غايته أن يسعى جاهدًا في قطع الناس عنه بوسوسته وخواطره، ثم قال: {ولا تجد أكثرهم شاكرين} قاله الإمام ابن القيم، فاللهم اجعلنا شاكرين لنعمك، مُثنين بها عليك، قابليها وأتمها علينا يا رب العالمين.
◉ أحلام سعيدة!

روى ابن السني بسند صحيح أن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها كانت إذا أرادت أن تنام تقول:

«اللهم إني أسألك رؤيا صالحة صادقة غير كاذبة، نافعة غير ضارة».
◉ شؤم الغضب!

أحسبُ أنك لو سألت أي عاقل عن أكثر قرار ندم عليه في حياته لقال بدون تردد: «القرارات التي اتخذتها في حال الغضب».

لا تتخذ أي قرار أثناء غضبك، كي لا تندم عليه لاحقًا، وتذكر أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه.

ومن أنجع الوسائل لعلاج الغضب ما أشار إليه ابن حبان [ت: ٣٥٤هـ] في روضة العقلاء [ص٢١٢] بقوله: (الواجب على العاقل إذا غضب واحتد أن يذكر كثرة حلم الله عنه، مع تواتر انتهاكه محارمه وتعديه حرماته، ثم يحلم، ولا يخرجه غيظه إلى الدخول في أسباب المعاصي).
الأذكار التي تُقال باللسان كالأوراد والقراءة في الصلاة وخارجها الأولى فيها تحريك اللسان والشفتين.

قال المرداوي: (واختار الشيخ تقي الدين ابن تيمية الاكتفاء بالإتيان بالحروف وإن لم يسمعها، وذكره وجهًا في المذهب، قلت: والنفس تميل إليه).

والمذهب: لا بد أن يكون له صوت يُسمع به نفسَه.
◉ قاعدة شريفة!

‏وهو أن ما عاد من الذنوب بإضرار الغير في دينه ودنياه؛ فعقوبتنا له في الدنيا أكبر.

‏وأما ما عاد من الذنوب بمضرة الإنسان في نفسه؛ فقد تكون عقوبته في الآخرة أشد، وإن كنا نحن لا نعاقبه في الدنيا.

‏وإضرار العبد في دينه ودنياه؛ هو ظلم الناس؛ فالظلم للغير؛ يستحق صاحبه العقوبة في الدنيا لا محالة؛ لكف ظلم الناس بعضهم عن بعض.

‏ثم هو نوعان:

‏أحدهما: منع ما يجب لهم من الحقوق وهو التفريط.

‏والثاني: فعل ما يضر [بهم] وهو العدوان..».

|| ‏«الفتاوى» ٣٧٣/١٠.
من صحت له معرفة ربه، والفقه في أسمائه وصفاته: علم يقينًا أن المكروهات التي تصيبه، والمحن الذي تنزل به، فيها ضروب من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه ولا فكرته، بل مصلحة العبد في ما كَرِه أعظم منها في ما يُحب .. كلام مُلهم من الإمام ابن القيم يحتاجه المسلم في حياته وتقلباته.
◉ ما تكرر تقرر!

والحالة التقريبية في نظرنا أن يجتهد طالب العلم في حفظ مختصرات الفن الذي يشتغل به، فإن تعذر أو قصر عليه حفظه لفظًا، فليكرره كثيرًا حتى ترسخ معانيه في قلبه.

| الفتاوى السعدية، ص(٢٨).
هل يجوز الاكتفاء بموضع الشاهد من القرآن أو السنة مع عدم ذكر حرف العطف ونحوه؟

ظاهر صنيع الأئمة الشافعي والبخاري وابن تيمية والشاطبي وغيرهم جوازه في مقام الاستشهاد والاستدلال لا التلاوة؛ لأن مقصودهم كما يقول النووي بيان موضع الدلالة.

جاء في كتاب الفوائد السنية في شرح الألفية (٧٥٤/٢) لشمس الدين البرماوي الشافعي ما نصُّه:

(إذا استُدِل بآية وأَولها حرف عطف أو نحوه، هل يجوز إسقاط ذلك حيث استقام المعنى بدونه؟

ظاهر تَصرُّف الفقهاء جوازه، ففي «الوسيط» للغزالي في أول الصلاة: قال الله تعالى: ﴿أَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ [البقرة: ٤٣] وفي كتاب البيع: ﴿أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ﴾ [البقرة: ٢٧٥] وفي «صحيح البخاري»: «لم ينزل علَيَّ إلا هذه الفاذة: ﴿مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧] وفي الترمذي: «إذا خطب لكم مَن ترضون خُلقه فزوجوه، إلَّا تَفعلوا تَكُن فتنة في الأرض وفساد كبير»).
من جليل الاستنباط ما قاله السيوطي في الإكليل [١٢٥/١] أن في هذه الآية: {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا} العذر للمصنفين والمؤلفين فيما يقع لهم من الاختلاف والتناقض في كتبهم وتأليفهم؛ لأن السلامة عن ذلك الاختلاف والتناقض من خصائص القرآن.
كثرة العتاب واللوم والتدقيق؛ تنفر الناس عنك وتبعدهم عن الجلوس معك، والأحسن أن تراوح بين الثناء الجميل والنصح اللطيف: ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ..﴾.
◉ لمن تزوج ابنتك؟

قلما تجد من يستقصي عن خاطب (ابنته أو أخته أو موليته) في دينه وصلاته وتقواه، والله المستعان. جاء في عيون الأخبار لابن قتيبة أن رجلاً قال للحسن البصري: (إن لي بُنية وإنها تُخطب فمَنْ أزوجها؟ فقال: زوجها ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها).
◉ “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً”.

هذا الدعاء فيه إظهار الافتقار إلى الله؛ بمعنى أن الإنسان يعترف بعجزه وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فلا يسهل عليه شيء إلا إذا سهّله الله وأعانه عليه، وكلمة “الحزن” في الحديث تأتي بمعنى الشدة والصعوبة.
والإمام ابن تيمية وغيره من العلماء بيّنوا أن “الحزن” قد يُستخدم للتعبير عن العقبات أو المواقف التي تصيب الإنسان بالهم والمشقة، فهذا الدعاء يطلب من الله أن يجعل كل صعبٍ ولو كان حزنًا أو ضيقًا في القلب سهلًا بتيسير الله ولطفه.

وهو دعاء فيه طمأنينة للنفس والروح، حيث يتوجه المسلم إلى الله في لحظات ضعفه، مما يخفف عنه العبء النفسي ويعينه على الصبر ويرزقه الراحة والاطمئنان، حيث يشعر المسلم بأن الله معه في كل موقف صعب، وأنه القادر على تسهيل كل عسير.

فاللهم الطف بنا في تيسير كل عسير، فإن تيسير العسير عليك يسير.
◉ مِن أصعب الناس معاملة:

١. الذي يُحاكمك إلى نيته، وليس إلى نيتك.
٢. الذي يُرسل الكلام ولا يستقبل.
٣. الذي يُبرر لنفسه، ولا يُبرر لغيره.
٤. الذي يسمع عنك عند الخلاف، ولا يسمع منك.
٥. وأقبحهم: الذي إذا خاصم فجر.
◉ الناس يريدونك لمصلحتهم لا لمصلحتك في الغالب!

كلام مهم ونفيس للإمام ابن القيم في طريق الهجرتين، لا تفوت قراءته.

👇
تفاءل وأنت تدعو مهما عظُم ذنبك، وأحدث توبةً صادقة، وتيقن أنك تدعو ربًّا رؤوفًا رحيمًا، سميعًا بصيرًا، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، وقد أخرج الترمذي وغيره بإسناد حسن أنه ﷺ قال: "ادعُوا الله وأنتم مُوقِنُون بالإجابةِ.." واعلم أن من أعظم موانع الدعاء: (اليأس والقنوط).
◉ ثلاث كلمات من ذهب!

مِنْ عبقريةِ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى أنه قال "ثلاث كلمات" لم يقلها أحد في الإسلام قبله:

١. "إذا صح الحديث فخذوا به ودعوا قولي".
٢. "ما ناظرتُ أحدًا قط فأحببتُ أن يُخطئ".
٣. "وددتُ أن الناس تعلموا هذه الكتب ولم ينسبوها إليَّ".

|| ذكر ذلك ابن حبان في صحيحه [٤٩٦/٥].
يشرع أخذ الزينة في الصلاة ولو كان المصلي في بيته؛ لأن الزينة فيها لحق الله تعالى وليس لنظر الناس فحسب.

رأى ابن عمر غلامه يُصلي حاسر الرأس فقال له: «أرأيت لو خرجت إلى الناس كنت تخرج هكذا؟ قال: لا. قال ابن عمر: فالله أحق من تُزين له!».

علق ابن تيمية: (فتؤخذ الزينة لمناجاته سبحانه).
2024/11/13 14:06:49
Back to Top
HTML Embed Code: