في حديث (يا أبا عمير ما فعل النُّغَيْر)، وحديث (دخلت امرأة النار في هرة):
"جواز حبس الطائر في قفص وإطعامه، والمسألة عزيزة النقل في #كتب_الشافعية، وهي مذكورة في شرح التعجيز لابن يونس في كتاب النفقات مصرحًا بالجواز، قائلًا: بأن الطائر كالدابة، والقفص كالإسطبل".
#فقه_الشافعية
"جواز حبس الطائر في قفص وإطعامه، والمسألة عزيزة النقل في #كتب_الشافعية، وهي مذكورة في شرح التعجيز لابن يونس في كتاب النفقات مصرحًا بالجواز، قائلًا: بأن الطائر كالدابة، والقفص كالإسطبل".
#فقه_الشافعية
تذكرة للمحامين ومن في حكمهم:
"أكثر وكلاء القاضي يخاصمون قبل معرفة الحق في أي جانب؛ فهم داخلون فيمن أعان على خصومة لا يعلم أحق هي أو باطل، وأكثرهم لا يرجع عن الخصومة وإن علم أن الحق في جانب خصمه وهم ممن لم يزل في سخط الله حتى يرجع". (ص٢٠٤)
#فقه_الشافعية
"أكثر وكلاء القاضي يخاصمون قبل معرفة الحق في أي جانب؛ فهم داخلون فيمن أعان على خصومة لا يعلم أحق هي أو باطل، وأكثرهم لا يرجع عن الخصومة وإن علم أن الحق في جانب خصمه وهم ممن لم يزل في سخط الله حتى يرجع". (ص٢٠٤)
#فقه_الشافعية
"مسائل الفقه على قسمين:
قسم اتسق في أشكاله، واتسق بعمق في أبوابه.
وقسم رُدَّ عن أمثاله، وانحاز في الظاهر عن أقرانه، فامتنع على المتعلم في ضبطه، وأشبه عليه في شكله". (ص٧٣)
أراد - رحمه الله - بالقسم الثاني: ما جاء من المسائل على خلاف القاعدة، وهو موضوع كتابه.
#فقه_الشافعية
قسم اتسق في أشكاله، واتسق بعمق في أبوابه.
وقسم رُدَّ عن أمثاله، وانحاز في الظاهر عن أقرانه، فامتنع على المتعلم في ضبطه، وأشبه عليه في شكله". (ص٧٣)
أراد - رحمه الله - بالقسم الثاني: ما جاء من المسائل على خلاف القاعدة، وهو موضوع كتابه.
#فقه_الشافعية
قاعدة:
في أنه لا يُنظر إلى القول بمجرده، وكذلك العمل!
قال: "أما البحث في جمال العبارة أو العمل أو عدم جمالهما، فينبغي ألا يُقصر على النظر فيما عُمل أو قيل: أشريفٌ هو أم خسيس، بل يجب أن يُنظر أيضًا في القائل أو الفاعل، ومن قيل أو فُعل له، ومتى، ولِمَ؛ كأن يبحث مثلًا: أكان هذا القول أو الفعل لكسْبِ منفعة أكبر أو دفْعِ مضرة أكبر؟". (ص١٤٤)
في أنه لا يُنظر إلى القول بمجرده، وكذلك العمل!
قال: "أما البحث في جمال العبارة أو العمل أو عدم جمالهما، فينبغي ألا يُقصر على النظر فيما عُمل أو قيل: أشريفٌ هو أم خسيس، بل يجب أن يُنظر أيضًا في القائل أو الفاعل، ومن قيل أو فُعل له، ومتى، ولِمَ؛ كأن يبحث مثلًا: أكان هذا القول أو الفعل لكسْبِ منفعة أكبر أو دفْعِ مضرة أكبر؟". (ص١٤٤)
أتعس الطلاب حظًّا من تربَّى على كتب الردود، ولا يعرف أصولَ العلم وعُمَدَه إلا لمامًا.
لا تقل لي: كتب فلان أو فلان ردود في الجملة، فلن يغير هذا من الكلام حرفًا؛ إذ الأصل أن الرادَّ محمِّلٌ أمانةَ البحث والتحرير والعرض على المصادر من بعدَه، ومعتذرٌ عن تقصيره في بعض ذلك، وما غُلِب عليه من الزلل، ثم هو معذور باضطراره إلى كثرة الردود صيانة للدين، والمنزوي إلى كتب الردود ومادة الجدال وحدها غير معذور لإهماله حفظ أصول الدين.
والأصل أيضًا أن آخذَ قولِه غير عامل بهذا الشرط، بل آخذٌ بنتيجة قوله بإطلاق، وبانٍ عليها من القطع والتغليظ والحط ما لا يقتضيه السياق، فتُهدَّم صروح مذاهبٍ، ويُداس على قبور أعلام.
ثم تكثر الوسائط الضعيفة النقل والفهم، ما بين ملخِّصٍ ومقررٍ معنى قوله وشارح متكلف، والأصل استغناء الطالب -مع فتور الهمم- بهذه الوسائط على عِلَّاتها، فقل لي بربك: أي طالب سيخرج للأمة.
لا تقل لي: كتب فلان أو فلان ردود في الجملة، فلن يغير هذا من الكلام حرفًا؛ إذ الأصل أن الرادَّ محمِّلٌ أمانةَ البحث والتحرير والعرض على المصادر من بعدَه، ومعتذرٌ عن تقصيره في بعض ذلك، وما غُلِب عليه من الزلل، ثم هو معذور باضطراره إلى كثرة الردود صيانة للدين، والمنزوي إلى كتب الردود ومادة الجدال وحدها غير معذور لإهماله حفظ أصول الدين.
والأصل أيضًا أن آخذَ قولِه غير عامل بهذا الشرط، بل آخذٌ بنتيجة قوله بإطلاق، وبانٍ عليها من القطع والتغليظ والحط ما لا يقتضيه السياق، فتُهدَّم صروح مذاهبٍ، ويُداس على قبور أعلام.
ثم تكثر الوسائط الضعيفة النقل والفهم، ما بين ملخِّصٍ ومقررٍ معنى قوله وشارح متكلف، والأصل استغناء الطالب -مع فتور الهمم- بهذه الوسائط على عِلَّاتها، فقل لي بربك: أي طالب سيخرج للأمة.
قال الإمام النووي -رحمه الله-:
"قال الصيمري والخطيب: وقلَّ من حرص على الفتيا، وسابق إليها، وثابر عليها، إلا قلَّ توفيقه، واضطرب في أمره، وإن كان كارهًا لذلك، غير مُؤثِرٍ له ما وجد عنه مندوحة، وأحال الأمر فيه على غيره، كانت المعونة له من الله أكثر، والصلاح في جوابه أغلب.
واستدلَّا بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
#فقه_الشافعية
"قال الصيمري والخطيب: وقلَّ من حرص على الفتيا، وسابق إليها، وثابر عليها، إلا قلَّ توفيقه، واضطرب في أمره، وإن كان كارهًا لذلك، غير مُؤثِرٍ له ما وجد عنه مندوحة، وأحال الأمر فيه على غيره، كانت المعونة له من الله أكثر، والصلاح في جوابه أغلب.
واستدلَّا بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
#فقه_الشافعية