_
«اللّٰهُ سُبحَانَهُ جعَلَ مِمَّا يُعاقَبُ بهِ النَّاسُ على الذُّنُوبِ سَلْبَ الهُدَى والعِلمِ النَّافِع!».
_ ابنُ تيميَّة.
«اللّٰهُ سُبحَانَهُ جعَلَ مِمَّا يُعاقَبُ بهِ النَّاسُ على الذُّنُوبِ سَلْبَ الهُدَى والعِلمِ النَّافِع!».
_ ابنُ تيميَّة.
_
«العِلمُ الذِي هُوَ العِلمُ المُعتَبرُ شَرعًا -أعنِي الذِي مدَحَ اللّٰهُ ورسُولُهُ ﷺ أهلَهُ على الإطلاقِ- هُوَ العِلمُ الباعِثُ على العَمَل، الذُي لا يُخَلِّي صاحِبَهُ جارِيًا معَ هَوَاهُ كَيفما كانَ، بل هُوَ المُقيِّدُ لصاحِبِه بمُقتَضَاهُ، الحامِلُ لهُ على قوانِينِهِ طَوْعًا أو كَرْهًا!».
_ الشَّاطِبي.
«العِلمُ الذِي هُوَ العِلمُ المُعتَبرُ شَرعًا -أعنِي الذِي مدَحَ اللّٰهُ ورسُولُهُ ﷺ أهلَهُ على الإطلاقِ- هُوَ العِلمُ الباعِثُ على العَمَل، الذُي لا يُخَلِّي صاحِبَهُ جارِيًا معَ هَوَاهُ كَيفما كانَ، بل هُوَ المُقيِّدُ لصاحِبِه بمُقتَضَاهُ، الحامِلُ لهُ على قوانِينِهِ طَوْعًا أو كَرْهًا!».
_ الشَّاطِبي.
_
وقال عمر -رحمهُ اللّٰه-: «لكلِّ شيءٍ شَرَفٌ، وشرفُ المعروفِ تعجيلُه».
البيان والتَّبيين | الجاحِظ.
وقال عمر -رحمهُ اللّٰه-: «لكلِّ شيءٍ شَرَفٌ، وشرفُ المعروفِ تعجيلُه».
البيان والتَّبيين | الجاحِظ.
_
قال يونس بن عبد الأعلى: «لا يزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما داموا إذا تخلَّجَ في صدرِ الرَّجلِ شيءٌ وجدَ من يفرِّجُ عنه».
البيان والتَّبيين | الجاحِظ.
قال يونس بن عبد الأعلى: «لا يزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما داموا إذا تخلَّجَ في صدرِ الرَّجلِ شيءٌ وجدَ من يفرِّجُ عنه».
البيان والتَّبيين | الجاحِظ.
_
قال الجاحظ: «وليسَ بين حالِ المُتنافِسَيْن وبين حالِ المُتحاسِدَيْن إلَّا حِجابٌ رقيق، وحِجازٌ ضعيف».
البيان والتَّبيين | الجاحِظ
قال الجاحظ: «وليسَ بين حالِ المُتنافِسَيْن وبين حالِ المُتحاسِدَيْن إلَّا حِجابٌ رقيق، وحِجازٌ ضعيف».
البيان والتَّبيين | الجاحِظ
_
مَجدُ الأوائلِ كالبُنيانِ إن قَصُرَت
أيدِي الأواخرِ عن إصلاحِهِ انهدَمَا!
_ أبو بكر الستالي.
مَجدُ الأوائلِ كالبُنيانِ إن قَصُرَت
أيدِي الأواخرِ عن إصلاحِهِ انهدَمَا!
_ أبو بكر الستالي.
_
«فالأممُ العربيَّة الآن تحتاجُ إلى مَن يُذكِّرُها بمجدِ أسلافِها، وعزِّ آبائِها، وحضارةِ أجدادِها، لتجدَ في نفسِها مَضضَ الحسرة، وفي الحسرةِ الألم، وفي الألمِ الشُّعور، وفي الشُّعورِ الحياةَ والطُّموحَ والشَّوقَ إلى الفوزِ والغَلَبة».
_ شيخُ العربيَّة محمود شاكر.
«فالأممُ العربيَّة الآن تحتاجُ إلى مَن يُذكِّرُها بمجدِ أسلافِها، وعزِّ آبائِها، وحضارةِ أجدادِها، لتجدَ في نفسِها مَضضَ الحسرة، وفي الحسرةِ الألم، وفي الألمِ الشُّعور، وفي الشُّعورِ الحياةَ والطُّموحَ والشَّوقَ إلى الفوزِ والغَلَبة».
_ شيخُ العربيَّة محمود شاكر.
_
«فلو كانَ "التَّفويضُ" قلبًا لَكانَتِ "الثِّقةُ" سُوَيداءَهُ، ولو كانَ عينًا لَكانَت سوادَها، ولو كانَ دائرةً لَكانَت نقطتَها».
_ ابنُ القيِّم.
«فلو كانَ "التَّفويضُ" قلبًا لَكانَتِ "الثِّقةُ" سُوَيداءَهُ، ولو كانَ عينًا لَكانَت سوادَها، ولو كانَ دائرةً لَكانَت نقطتَها».
_ ابنُ القيِّم.
_
«ينبغي لمن كانَ لهُ وظيفةٌ من الذِّكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ، أو عُقبَ صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتتْهُ، أن يتَدارَكها ويأتي بها إذا تمكَّن منها ولا يُهمِلْها، فإنَّهُ إذا اعتادَ المُلازمة عليها لم يُعرِّضها للتَّفويت، وإذا تساهلَ في قضائِها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتِها».
_ النَّووي.
«ينبغي لمن كانَ لهُ وظيفةٌ من الذِّكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ، أو عُقبَ صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتتْهُ، أن يتَدارَكها ويأتي بها إذا تمكَّن منها ولا يُهمِلْها، فإنَّهُ إذا اعتادَ المُلازمة عليها لم يُعرِّضها للتَّفويت، وإذا تساهلَ في قضائِها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتِها».
_ النَّووي.
_
لَمَّا انصرفَ رسولُ اللّٰهِ ﷺ عنْ أهلِ الطَّائف، ولم يجيبُوهُ إلى ما دعاهم إليهِ منْ تصديقِهِ ونصرتِهِ صار إلى حراء، ثمَّ بعثَ إلى الأخنثِ بن شُريق لِيجيرَه، فقال: أنا حليفٌ، والحليفُ لا يُجير. فبعثَ إلى سُهيل بن عَمرو، فقال: إنَّ بني عامر لا تُجير على بني كعب. فبعثَ إلى المُطعمِ بن عديّ فأجابَهُ إلى ذلك. فذهبَ إليهِ رسولُ اللّٰهِ ﷺ فباتَ عندَهُ تلكَ اللَّيلة، فلمَّا أصبحَ خرجَ معَهُ هو وبنوهُ ستَّةً أو سبعة، متقلِّدي السُّيوفِ جميعًا
فدخلُوا المسجد، وقالَ لِرسولِ اللّٰهِ ﷺ: طُفْ، واحتبَوا بحمائلِ سيوفِهم في المطاف.
فأقبلَ أبو سفيان إلى مُطعم، فقال: أمجيرٌ أو تابع؟ قال: لا، بل مجير. فجلسَ معَهُ حتَّى قضى رسولُ اللّٰهِ ﷺ طوافَه، فلمَّا انصرفَ انصرفُوا معَه، وذهب أبو سفيان إلى مجلسِه.
قال: فمكثَ أيامًا ثمَّ أُذِنَ لهُ في الهجرة، فلمَّا هاجرَ رسولُ اللّٰهِ ﷺ إلى المدينةِ توفِّيَ المُطعمُ بن عديّ بعدَهُ بيسير، فقال حسَّان بن ثابت: واللّٰهِ لَأرثينَّه، فقالَ فيما قال:
أَيَا عَيْنُ فَابْكِي سَيِّدَ الْقَوْمِ وَاسْفَحِي
بِـدَمْـعٍ وَإِنْ أَنْـزَفْـتِـهِ فَاسْـكُبِـي الدَّمَا
فَلَوْ كَـانَ مَـجْـدٌ يُخْلَدُ الـدَّهْـرَ وَاحِـدًا
مِنْ النَّاسِ، أَبْقَى مَجْدُهُ الْيَوْمَ مُطْعِمَا
أَجَـرْتَ رَسُـولَ اللَّهِ مِـنْـهُـمْ فَأَصْبَحُوا
عَـبِــيـدَكَ مَــا لَـبَّـى مُـهِــلٌّ وَأَحْــرَمَــا
فَـلَـوْ سُــئِـلَـتْ عَـنْـهُ مَـعَـدٌّ بِـأَسْــرِهَــا
وَقَـحْـطَـانُ أَوْ بَـاقِـي بَـقِـيَّـةِ جُـرْهُـمَا
لَـقَـالُـوا هُــوَ الْمُـوفِـي بِـخُـفْـرَةِ جَـارِهِ
وَذِمَّــتِــهِ يَــوْمًــا إذَا مَــا تَـــذَمَّــمَــا
فَـمَـا تَطْلُعُ الشَّــمْــسُ الْمُنِيرَةُ فَـوْقَهُمْ
عَــلَــى مِـثْـلِـهِ فِـيـهِـمْ أَعَــزَّ وَأَكـرَمـا
كيفَ عاملَهم ﷺ | محمّد صالح المنجّد.
لَمَّا انصرفَ رسولُ اللّٰهِ ﷺ عنْ أهلِ الطَّائف، ولم يجيبُوهُ إلى ما دعاهم إليهِ منْ تصديقِهِ ونصرتِهِ صار إلى حراء، ثمَّ بعثَ إلى الأخنثِ بن شُريق لِيجيرَه، فقال: أنا حليفٌ، والحليفُ لا يُجير. فبعثَ إلى سُهيل بن عَمرو، فقال: إنَّ بني عامر لا تُجير على بني كعب. فبعثَ إلى المُطعمِ بن عديّ فأجابَهُ إلى ذلك. فذهبَ إليهِ رسولُ اللّٰهِ ﷺ فباتَ عندَهُ تلكَ اللَّيلة، فلمَّا أصبحَ خرجَ معَهُ هو وبنوهُ ستَّةً أو سبعة، متقلِّدي السُّيوفِ جميعًا
فدخلُوا المسجد، وقالَ لِرسولِ اللّٰهِ ﷺ: طُفْ، واحتبَوا بحمائلِ سيوفِهم في المطاف.
فأقبلَ أبو سفيان إلى مُطعم، فقال: أمجيرٌ أو تابع؟ قال: لا، بل مجير. فجلسَ معَهُ حتَّى قضى رسولُ اللّٰهِ ﷺ طوافَه، فلمَّا انصرفَ انصرفُوا معَه، وذهب أبو سفيان إلى مجلسِه.
قال: فمكثَ أيامًا ثمَّ أُذِنَ لهُ في الهجرة، فلمَّا هاجرَ رسولُ اللّٰهِ ﷺ إلى المدينةِ توفِّيَ المُطعمُ بن عديّ بعدَهُ بيسير، فقال حسَّان بن ثابت: واللّٰهِ لَأرثينَّه، فقالَ فيما قال:
أَيَا عَيْنُ فَابْكِي سَيِّدَ الْقَوْمِ وَاسْفَحِي
بِـدَمْـعٍ وَإِنْ أَنْـزَفْـتِـهِ فَاسْـكُبِـي الدَّمَا
فَلَوْ كَـانَ مَـجْـدٌ يُخْلَدُ الـدَّهْـرَ وَاحِـدًا
مِنْ النَّاسِ، أَبْقَى مَجْدُهُ الْيَوْمَ مُطْعِمَا
أَجَـرْتَ رَسُـولَ اللَّهِ مِـنْـهُـمْ فَأَصْبَحُوا
عَـبِــيـدَكَ مَــا لَـبَّـى مُـهِــلٌّ وَأَحْــرَمَــا
فَـلَـوْ سُــئِـلَـتْ عَـنْـهُ مَـعَـدٌّ بِـأَسْــرِهَــا
وَقَـحْـطَـانُ أَوْ بَـاقِـي بَـقِـيَّـةِ جُـرْهُـمَا
لَـقَـالُـوا هُــوَ الْمُـوفِـي بِـخُـفْـرَةِ جَـارِهِ
وَذِمَّــتِــهِ يَــوْمًــا إذَا مَــا تَـــذَمَّــمَــا
فَـمَـا تَطْلُعُ الشَّــمْــسُ الْمُنِيرَةُ فَـوْقَهُمْ
عَــلَــى مِـثْـلِـهِ فِـيـهِـمْ أَعَــزَّ وَأَكـرَمـا
كيفَ عاملَهم ﷺ | محمّد صالح المنجّد.
_
«إنِّي لأخرجُ من منزلي فما يقعُ بصري على شيءٍ؛ إلَّا رأيتُ للّٰهِ عليَّ فيهِ نِعمة، أو لي فيهِ عِبرة!».
_ أبو سُليمان الدَّاراني.
«إنِّي لأخرجُ من منزلي فما يقعُ بصري على شيءٍ؛ إلَّا رأيتُ للّٰهِ عليَّ فيهِ نِعمة، أو لي فيهِ عِبرة!».
_ أبو سُليمان الدَّاراني.
_
«اعلم أنَّ المحظوظَ من أُنْعِمَ بالعلمِ عليه، ووُفِّقَ للإخلاصِ فيه، وحُشِيَ سرُّه طمأنينةً، وبُوشِرَ قلبُه بالسُّكون، ورُفِعَ همُّهُ عن الإشناق¹ إلى ما لا يليقُ به واستشراف ما لا يصلُ إليه، ولن يُحسنَ هذا المحظوظُ عِشرةَ هذه النِّعمة، ولا يستمتع بنضرتها، ولا يحمد غِبَّها، دون أنْ يكون رائضًا للسانِه على الشُّكر، وعامرًا لصدرِه بالإخلاص، وهاجرًا للهُوينا، فيما اجْتَلبَ الزِّيادة، مجانبًا للتفريط في ما وُكلَ به المقتُ والتصقَ به العار أو وصَمَته القالة..».
¹: رفعُ الرَّأس والطُّموح إلى الشَّيء.
_ أبو حيَّان التَّوحيدي.
«اعلم أنَّ المحظوظَ من أُنْعِمَ بالعلمِ عليه، ووُفِّقَ للإخلاصِ فيه، وحُشِيَ سرُّه طمأنينةً، وبُوشِرَ قلبُه بالسُّكون، ورُفِعَ همُّهُ عن الإشناق¹ إلى ما لا يليقُ به واستشراف ما لا يصلُ إليه، ولن يُحسنَ هذا المحظوظُ عِشرةَ هذه النِّعمة، ولا يستمتع بنضرتها، ولا يحمد غِبَّها، دون أنْ يكون رائضًا للسانِه على الشُّكر، وعامرًا لصدرِه بالإخلاص، وهاجرًا للهُوينا، فيما اجْتَلبَ الزِّيادة، مجانبًا للتفريط في ما وُكلَ به المقتُ والتصقَ به العار أو وصَمَته القالة..».
¹: رفعُ الرَّأس والطُّموح إلى الشَّيء.
_ أبو حيَّان التَّوحيدي.
_لماذا_كـانت_نسبة_الولد_لله_سبحانه_من_أعظم_الذنوب؟_1.pdf
228.6 KB
لماذا كانت نسبة الولد للّٰه -سُبحانه- من أعظم الذُّنوب.
_ عبد الرَّحمن السيِّد.
_ عبد الرَّحمن السيِّد.