Telegram Group Search
• السيّد محسن ولي الله!

السيّد محسن الأعرجيّ المعروف بالمحقّق الكاظميّ أو المقدّس الكاظميّ [المتوفّى ١٢٢٧هـ]، كان آية في الورع والتقوى، والزهد والعبادة، والتواضع والسماحة.

نقل السيّد حسن الصدر في كتابه «ذكرى المحسنين» قصة تدل على عظمة السيّد الأعرجيّ، حيث قال:

«حدثني بعض مشايخي: أن شيخ الطائفة الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء قال للسلطان فتح عليّ شاه لما اجتمع معه في إيران: ينبغي أن تأمر أهل إيران في الآذان أن يشهدوا بإمرة المؤمنين لعليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام، فإن شهادتهم أنه ولي الله لا تكفي، فإن السيّد محسن ولي الله».
• بكاء ونحيب الشفتيّ!

السيّد محمّد باقر الموسويّ الشفتيّ المعروف بحجّة الإسلام [المتوفى ١٢٦٠هـ] كان عالماً ربّانيّاً روحانيّاً ممّن عرف حلال آل محمد وحرامهم، وشيّد أحكامهم، وخالف هواه، واتبع أمر مولاه، دائم المراقبة لربّه، لا يشغله شي‌ء عن الحضور والمراقبة.

له حالات بالتضرع والبكاء غريبة:

فقد كانت آماق عين السيد مجروحة من كثرة البكاء في تهجده، وقد كان خارجاً يوماً إلى بعض القرى مع أحد خواصه، فباتا بالطريق، فقال السيّد الشفتيّ لرفيقه: ألا تنام؟
فأخذ رفيقه مضجعه، وتصوّر السيّد أن رفيقه قد نام، فقام يصلّي، يقول رفيقه: فو الله إني رأيت فرائصه وأعضاءه ترتعد بحيث كان يكرّر الكلمة مراراً من شدّة حركة فكّيه وأعضائه حتى ينطق بها صحيحة.

كانت عبادة السيد الشفتيّ بنحو أن يشتغل بالتضرّع من نصف الليل حتى الصباح، ويدور في ساحة مكتبته كالمجنون ويدعو ويناجي ويلطم رأسه وصدره، وكان يعلو منه حنين وأنين بدون اختيار.

وكذلك الحال بالنسبة لصلاته الواجبة، فقد كان إماماً لصلاة الجماعة في النجف الأشرف وكانت صلاته كلّها حزن وخضوع تام وكان يقرأ ببكاء.

في آخر حياته أصابه مرض فمنعه الأطباء من البكاء وقالوا له: البكاء حرام عليك لأنه يوجب زيادة المرض.

أما بمجالس سيد الشهداء عليه السلام فكان له بكاء شديد، حتى أصبح الخطباء لا يصعدون المنبر والسيّد الشفتيّ حاضراً إلا إذا خرج خوفاً عليه.

ينظر:
- تكملة أمل الآمل: ج٥، ص٢٣٨-٢٤٤.
- قصص العلماء [للتنكابنيّ]: ص١٨٣، ص٢٤١.
• أهمّيّة معجم الأدباء!

كتب المحقّق القدير الأستاذ أحمد عليّ مجيد الحلّيّ في كروب دليل المحقّقين:

«وكان الخطيب اللّوذعيّ الشيخ شاكر القرشيّ رحمه الله ينقل كثيراً من كتاب معجم الأدباء ما يتعلّق بالإمام الحسين عليه السلام ورثائه.
ويؤكّد على أهمّيّة ما فيه، وأتذكر ما يتعلّق بنوح الجنّ، فالشعراء ينظمون الشعر وينسبونه للجنّ خوفاً وتقيّة، أو يكتبون الرثاء على الجدران ليحفظ، أو يحفظونه الصبيان، أويعطونهم رقاع فيها شيء من الرثاء».
• كرم رغم الحاجة!

الفقيه العيلم الشيخ حسين الحليّ [المتوفى ٤ شوال ١٣٩٤هـ] أستاذ الفقهاء وأغلب المراجع المعاصرين، كان آية بالزهد والعفة، والكرم والسخاء.

نقل السيّد محمّد بحر العلوم قصّة عن أحد طلاب الشيخ الحليّ الثقات، حيث يقول:

ذهب إلى بيت الشيخ الحليّ ليناقشه في مسألة فقهية علقت في ذهنه، ولمّا دخل عليه في غرفته الخاصّة المتواضعة في أثاثها، استقبله بكل بشاشة وترحاب، وبعد أن استقر به المقام أتمّ مناقشة المسألة وخرجا سويّة باتجاه الصحن الحيدريّ، وفي الطريق التقى به أحد خدم الروضة العلويّة، ومعه رجل عرّف نفسه للشيخ وسلّم عليه، وقدّم له ظرفاً فيه بعض المال، وودعه وانصرف، وبعد دقائق عاد خادم الروضة الذي صحب الرجل، وقال للشيخ: اعطني بعض المساعدة مما وصل لكم يا مولانا.

فقال له الشيخ: أنت محتاج؟
فقال الرجل: وحق جدي رسول الله إني محتاج، فدفع الشيخ الحليّ له الظرف بما فيه، ولم يأخذ منه ديناراً واحداً.

يقول الناقل: وبقيت مندهشاً، فقبل فترة وجيزة طلب منه ولده بعض المال لشراء حاجة ضروريّة للبيت اعتذر له من عدم وجود مال لديه، وجاء له رزق فأعطاه بسخاء ولم يقدّم حاجته عليه.

ينظر:
دراسة عن حياة الشيخ حسين الحليّ [المطبوعة بمقدمة موسوعة أصول الفقه للشيخ الحليّ]: ص٨٧.
• النجف والذكرى الأولى لهدم البقيع!

لعلماء النجف الأشرف صولات وجولات في ردّ بدع الوهابيّة، وكان لحادثة هدم البقيع سنة ١٣٤٤هـ وقع في قلوب العلماء وجميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام، ويصف لنا السيّد عليّ النقويّ اللكهنويّ [المتوفى ١٤٠٨هـ] حال مدينة النجف الأشرف في الذكرى الأولى لهدم البقيع في إجازته الكبيرة المخطوطة عند ذكر أول لقاء له بالشيخ العلّامة الأوردباديّ [المتوفى ١٣٨٠هـ]:

«وقد اجتمعنا معه في النجف الأشرف أوّل مرّة يوم الأربعاء الثالث من شوال سنة ١٣٤٥هـ عند عمدة الفقهاء مولانا السيّد أحمد عليّ نجل العلّامة المفتي السيّد محمّد عباس الذي كان مرافقاً لي في هذا السفر وقد تشرّف بالمشاهد المتبرّكة بقصد الزيارة، وكان ذلك على قرب من يوم هدم البقيع الثامن من شوّال يوم الحزن المتراكم والوجد المبرّح للشيعة الموالين لأهل البيت عليهم السلام.

فتذاكرنا في إقامة المآتم لذلك اليوم في العراق، وكان الأخ المترجم له [أي الأوردباديّ] على قدم وساق في السعيّ لهذه الغاية، وتتابعت بعد ذلك مجالس الاجتماع واللقاء.

وأقيمت يوم الثامن مآتم العزاء في جُلّ معاهد العلماء الأفاضل، وعطّلت الأسواق، وخرجت المواكب اللطّامة، وهاجت العواطف لهذه الكوارث، وكان كل ذلك بسعي ذوي الحماس والغيرة من الأفاضل وفي طليعتهم الأخ المترجم له».

ينظر:
- أقرب المجازات: ص٢٧٤.
- موسوعة الأوردباديّ: ج١، ص٢٤٧.
قال الشيخ محمّد نصّار، المتوفّى سنة ۱۲۹۲هـ:

زُرتُ الإمامَ الرضا عليه السّلام فامتَدَحْتُهُ بقصيدةٍ -وأنا في الطريق- مطلعُها:

يا خـلِيلَـيَّ هَــجِّــرا لا تُـرِيـحا
أَوشَكَتْ قُبّةُ الـرِّضـا أنْ تَلُوحا

إنّ قَـبـراً -قَد طُفْتُ فِيه- ثَراهُ
مَـنَـعَ الـمِسْكَ طِيبُهُ أَنْ يَفُوحا


وعندما دخلتُ المشهدَ ونِمتُ ليلتِي رأيتُ في منامي الإمامَ الرِّضا عليه السّلام جالساً على كرسيٍّ في روضتِه الشريفة، فسلّمتُ عليه وقبّلتُ يديه، فرحّبَ بي وأدناني، وأعطاني صُرّةً وقال: إفتحها ففيها مِسكٌ أَذْفَر.
ففَتَحتُها فوجدتُ فيها فُتاتاً لا رائحةَ له!
فقلتُ: لا رائحةَ له!
فتبسّمَ عليه السّلام وقال ألستَ القائل:

إنّ قبراً -قد طُفتُ فيه- ثراهُ
مَـنعَ المسكَ طِيبُه أَنْ يَفُوحا

فهذا مِسْكٌ أَذْفَر منع طيبُ ثرى قبري رائِحَتَه.

فانتبهتُ وأنا فرِحٌ بما شاهدت.
وقفت صباح اليوم في شارع المتنبي في مدينة بغداد على الجزء الرابع من كتاب الذريعة بطبعته الأولى في بسطة بسيطة، فأخذت أقلب الكتاب وإذا بي أجد إهداء الشيخ آقا بزرك الطهراني بقلمه إلى مكتبة السفارة الإيرانية في بغداد، وهذه صورة الإهداء باللغة الفارسية.
أهمّيّة توثيق هذه المناسبات الدينيّة في أواخر المؤلّفات لتبقى وثائق للأجيال اللاحقة، كما فعل السلف الصالح في أواخر مؤلّفاتهم بتوثيق بعض الحوادث المهمّة، والتي أصبحت مادة تاريخيّة لنا بعد ضياع الكثير من الوثائق.
الحمد لله وصل لي خبر صدور مقالي في المجلد التاسع من مجلة تراث كربلاء المحكمة التابعة للعتبة العباسية المقدسة، وأنا في طريق مشاية الأربعين لزيارة سيد الشهداء عليه السلام.
• الشيخ الأنصاريّ وخدمة الزوّار!

الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاريّ [المتوفّى ١٢٨١هـ] كان يبذل الأموال من خالص ماله، فيرسلها إلى خراسان؛ لفكاك أسر زوّار العتبات المقدّسة الذين يأسرهم التركمان في طريق خراسان.

ينظر: تكملة أمل الآمل: ج٦، ص٤٣-٤٤.
• أبوية السيّد محسن الحكيم!

حدثني أحد مشايخنا عن مرجعيّة السيّد محسن الحكيم بأنه كانت له أبوية لطلاب العلوم الدينيّة، ومن أمثلة ذلك ما فعله مع الشيخ باقر شريف القرشيّ.
ففي بداية مسيرة الشيخ القرشيّ بالكتابة ألف كتاباً باسم «العمل، وحقوق العامل في الإسلام»، وبسبب طباعته أصبح الشيخ مطلوباً لأنه لم يكن يملك أموال الطباعة.

عندما سمع السيّد الحكيم بهذا الأمر أرسل على الشيخ القرشيّ وقال له: أشتري منك نصف الكمية المطبوعة بنفس سعر بيعه.
فأعطى السيّد المبلغ لأجل تسديد ديونه، وقام بتوزيع هذا الكتاب في مكتبه المبارك.
فبهذا العمل حقّق السيّد الحكيم أمرين مهمين وهما:
١ـ سدّ الحاجة الماليّة للشيخ القرشيّ.
٢ـ الدعم المعنويّ والإعلاميّ للشيخ، وذلك لأن توزيع الكتاب بمكتبه يجعل الناس تنتظر المزيد من مؤلفات هذا المؤلّف لشرائها.
• شفي ببركة السيدة الزهراء!

الشيخ يحيى البيدآباديّ الأصفهانيّ المتوفّى ١٣٢٥هـ، كان عالماً متتبعاً، وفقيهاً ماهراً، وأديباً بليغاً، وشاعراً مجيداً.

ولد سنة ١٢٥٨هـ فنشأ برعاية والده، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف في شبابه للتحصيل، فتتلمذ عند الشيخ الأعظم الأنصاريّ وغيره من الأعلام.

انكسر وركه فلم يقدر على المشي مدة خمس وعشرين سنة، من سنة ١٢٩٠هـ إلى سنة ١٣١٥هـ.
كتب كتاباً في فضائل السيّدة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام، فعوفي ببركتها فجئة في ليلة إتمامه الكتاب.
• ما هكذا تورد الإبل!

نقل ذلك السيّد محمّد رضا الجلاليّ في الآمالي الحسنيّة، والتي جمع فيها ما سمعه من السيّد عبد الستار الحسنيّ رحمه الله في عدّة مجالس.
• من آثار تسبيح الزهراء!

حدثني الخطيب الأديب، والشيخ الأريب، باقر الجديّ، وهو من طلاب الحوزة العلميّة في النجف الأشرف وأصله كويتيّ، أنّه في المحرّم الحرام سنة انتشار وباء كورونا ١٤٤٢هـ كان هناك حظر، وإجراءات صحيّة متشدّدة مما سبّب منع قدوم الخطباء إلى المجالس المقامة في الكويت، فأصبح لكلّ خطيب من البلد عدّة مجالس يقرأ فيها؛ وذلك لشحة الخطباء.

يقول الشيخ: وصلت مجالسي إلى ثمانية مجالس باليوم الواحد، وكلّ مجلس يتراوح وقته بين ثلاثين إلى خمس وأربعين دقيقة، فكنت حائراً متفكراً عن عظم هذا الأمر، لأنه يحتاج طاقة صوتيّة، خصوصاً وإن أيّام العشرة الأولى تحتاج جهد جهيد في النعي وذكر المصائب المخصّصة لكلّ ليلة.

وبينما أنا بين اليقظة والنوم سمعت أحدهم يقول لي: عليك بتسبيح الزهراء عليها السلام!
يقول الشيخ: أنا أعرف عظمة تسبيح الزهراء، ولكن لا دخل له في موضوعي، وبينما أنا متفكراً بما سيواجهني من صعوبة بسبّب كثرة المجالس، وإذا بي أتذكر ما سمعته.

فعملت بتسبيح الزهراء عليها السلام، وتذكرت قصة التسبيح، حيث أنها صلوات الله عليها طلبت المعونة لمهام بيتها فأنزل الله تعالى لها هذا التسبيح هدية منه، وفعلاً كانت السيّدة تسبح والملائكة تعينها بأمور بيتها.

ولله الحمد، أنا طيلة أيّام العزاء لم يصبني شيء من تعب أو خلّل في صوتي، وأصابني بعد انقضاء الموسم تغير بسيط فيه.
نظر السيد السيستاني دام ظله في دراسة الرسائل

قبل سبع أو ثماني سنوات كنت في خدمة سماحة السيد السيستاني دام ظله في النجف الأشرف، وقلت له: سمعت أنه تقرر في النجف وضع الحلقات بدلاً من الرسائل.
فقال سماحته: أبداً لا سبيل لذلك، ربما كان ذلك في بعض المدارس، لكن البناء الرئيسي للحوزة هو دراسة الرسائل.

سماحة الشيخ محمد جواد اللنكراني حفظه الله https://b2n.ir/x87719

#نصائح #الرسائل #الشيخ_الأنصاري #السيستاني
السيّد عليّ حسن مطر الهاشميّ، أخ الشاعر العراقيّ البصريّ أحمد مطر، المعروف بقصائده الساخرة من الساسة.
ولدى السيّد عليّ العديد من المؤلفات، والمقالات المنشورة في المجلات مثل مجلة تراثنا.
نقل السيّد جودت القزوينيّ، عن السيّد المحقّق عبد الزهراء الخطيب متحدثاً عن أستاذه المرجع الدينيّ الفقيه الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء:

«ومن آراءه الحفاظ على الشعائر الحسينيّة حيث كان يقول: لولا نهضة [الإمام] الحسين عليه السلام لعادت الأمّة الإسلاميّة أمويّة، ولولا قيام أعواد المنابر وإظهار الشعائر لأصبح التشيع أثراً بعد عين».
• التأليف رغم المصاعب!

سرد الشيخ عزّ الدين نجل العلّامة محمّد جواد الجزائريّ (المتوفّى ١٤٢٦هـ/٢٠٠٥م) مؤلفاته عند ترجمته لحياته، وقال بعدها:

«التآليف الآنفة الذكر اقتطفتها من الدهر بصعوبة؛ لاشتغالي بالدروس من جهة، ومن أخرى لما ألاقيه من أمراض وأسقام لنحافة جسمي.. وعدم وجود مروّحات، وعدم التفات أغلب المحيط وتقديرهم للتأليف، فكنت أكافح هذه الجبهات بعراك عنيف، وأتربص الدوائر لاقتناص فرصة أحقّق فيها آمالي بسير يراعي من بنات أفكاري، وليس منشّط سوى الله ومحمّد وآله، والعزم الصادق، وكفى بذلك.

وإن شاء الله أن يطيل عمري ويبقى عطفه عليّ لأكتب ما شاءت القريحة، وجاد الوقت، فإن فيّ بحمد الله استعداداً وقابلية لأن أبقى على هذا السير إن شاء الله».
• مؤلّف يستعير كتابه!

للشيخ الفقيه الشيخ محمّد حسن آل ياسين الكاظميّ المتوفّى ١٣٠٨هـ كتاب أسرار الفقاهة، في الفقه في عدّة مجلدات، ولهذا الكتاب عدّة نسخ خطيّة، على إحدى النسخ التي يتملّكها حسين الدزفوليّ الكاظميّ يوجد استعارة كتبها مالك الكتاب، وهذا نصّها:

«بتاريخ يوم التاسع والعشرون في شهر جمادى الأولى في سنة ١٣٠٠ ألف وثلاثمائة، قد أعار هذا الكتاب مصنّفه، وهو الحجّة بعد الحجّة على الخلق، جناب الشيخ شيخ محمّد حسن آل ياسين أدام الله بقائه بقاء الليل والنهار، بحقّ محمّد وآله الأطهار، كاتب هذه الحروف صاحب هذا الكتاب، أقلّ الطلاب حسين الدزفوليّ.
وأخذته منه ليلة غرّة ربيع الثاني.
وأخذه الشيخ المذكور من الحقير يوم الجمعة سابع عشر من شهر المذكور سنة ١٣٠١، وأنا الأقل حسين الدزفوليّ».
ونقش ختم حسين الدزفوليّ : «حسين مني وأنا من حسين».
يعمل مركز الشيخ الطوسيّ على تحقيق هذا الكتاب.
2025/06/16 17:22:45
Back to Top
HTML Embed Code: