أشتاق اليك ..
وكيف لا أشتاق..
والقلب بيديك ..
أحس وأستفاق؟
إن كان بالإمكان
فأريد أن أراك
في قلبي باتت نيران
ترمي دموعي في سماك
غيرك لا أرى إنسان
أنا ليس لي سواك
ومسائي بدونك ليل بالي
ليل بالٍ لا لن يُرى.
وكيف لا أشتاق..
والقلب بيديك ..
أحس وأستفاق؟
إن كان بالإمكان
فأريد أن أراك
في قلبي باتت نيران
ترمي دموعي في سماك
غيرك لا أرى إنسان
أنا ليس لي سواك
ومسائي بدونك ليل بالي
ليل بالٍ لا لن يُرى.
"قرأت اقتباس يقول.. : لا أحد يُحب أن يشعر بأنه ثقيل ويُعامل بطريقة أقرب للتجاهل، أيًا كانت مكانته ونوع العلاقة التي تربطه بك، لذا إما أن تأتي بشكلٍ واضح أو إذهب بالوضوح ذاته، المنتصف دائمًا مؤذٍ جدًا."
ولكنني حاولت..حاولت أكثر من اللازم أن أحافظ عليك حتى أنتهت طاقتي كنت لا زلت أتمسك ، كنت ترحل عني كل يوم و أنتظرك تعود لي..هل ينتظر شخصاً ما أحداً وهو لا يحبه ؟ أنا فعلت أنتظرتك بكل حب حتى حين كنت تؤلمني.
واليوم بعد فراقنا أشتقتا
وأخافُ أنساني ولا أنساكِ
وأخافُ تذبلُ بالفراق ورودنا
ويصيرُ قلبي مخزنَ الأشواكِ
فكما صنعنا حلمنا وهمًا
معًا اليوم نقتلهُ على إدراكِ
وكما مساءات الهوى أبكي بها
والفَرق أني لا أرى عيناكِ
وكما "أنا أهواكِ" كانت جهرةً
اليوم أُخفي أنّني أهواكِ.
وأخافُ أنساني ولا أنساكِ
وأخافُ تذبلُ بالفراق ورودنا
ويصيرُ قلبي مخزنَ الأشواكِ
فكما صنعنا حلمنا وهمًا
معًا اليوم نقتلهُ على إدراكِ
وكما مساءات الهوى أبكي بها
والفَرق أني لا أرى عيناكِ
وكما "أنا أهواكِ" كانت جهرةً
اليوم أُخفي أنّني أهواكِ.
من الصعب الاستمرار في علاقه تكون وحدك فيها المبادر في كل شيء ، تشتاق ، تحن ، تسأل ، تعاتب ، تتصل ، تبدأ الرسائل ، وإن غبت أيام يكون غيابك عادياً ، من الصعب أن تستمر وحدك والأخر يتجاهل ماتفعله لأجله.
في الليلة الأولى بعد الفراق، لم أنم، لم أفعل شيئًا، حتى البكاء استصعبته و لم أبكي، كل ماكنت أفعله هو التحديق المستمر على هذه الخيبة التي في وجهي، شعور خامل، لكنه بداخلي كالبركان.
لا اعرف كيف مضت الليلة الأولى، على أيّ حال.. في اليوم التالي اشتقت كثيرًا، أردت المجيء إليك ولم أعرف كيف، بكيت بحرارة، كأنما الذي فقدته هو قلبي، كأنّما الحياة في هذا اليوم اسوّدت في نظري، بكيت حتى شعرت بالتعب.
في اليوم الثالث، استيقضت بلهفة باحثةٌ عنك، لقد بحثت في كل مكانٍ من حولي ولم أجدك، كنت سعيده بعد استيقاظي من حلمٍ جمعنا سويًا وأردت إخبارك به، ثم بعد جلوسي و لحظة الصمت التي تداركتني، هدأت، فتذكرت بأنك لم تعود هُنا.
بكيت هذه المرة أيضًا بغزارة المطر، بقهر، بإحتراق، بتمنّي، بشوق، بعتمة، بفراغٍ من دونك لا أعرف كيف أفعل تجاهه، بأيامٍ مرورها أشبه بالسكين على روحي، و حتى هذه اللحظة، يتفاقم ألم غيابك و لم أعتاد عليه.
لم أعرف مكامن قوتي إلا حين تخلى عني من اتكأت عليه يومًا، و من ظننت أنه سيكون الملجأ و الأمان لقلبي، و مع ذلك ظللتُ واقفًا بعده، خذلانه جعلني أقوى مما كنت عليه بالسابق، أقوى لكن بلا مشاعر.
"يسمونه تجاوز، بينما ما حدث أنك خلعت روحك وتركتها خلفك وبقيتَ عاريًا من العاطفة والجدوى"
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا.