' أجَدَّ الشّوقَ للقلب الطَّروبِ! '

ونفسٌ لولا طُروق الخيالِ بنواحيها لكانت تزهق، وروحٌ لولا إلمامُ المنى بحواشيها لكانت ترهق، وحالٌ لولا تكفُّل المولى بنظامها لكانت تمحق، وحشاشةٌ لولا صُنع اللَّطيف بها لكانت تحترق!

فكلّ عبدٍ يُغاث إذا تشفَّع بالنبيِّ!

وأُعيذك بالذي سترك أن تنسى ضعفك ولو في غضبك؛ فتسمن من أعراض الناس وعوراتهم، وتجعلهم حديثَ سمرك ولهوك مع أصحابك في سرّك وعلانيتك!
فكل مَن نسي ضعفه وعمي عن حاجته لستر عيبه، وانشغل بالناس همزًا ولمزًا؛ عُصف بحجاب ستره في العالمين!
«ومن تتبع عورات المسلمين؛ فضحه الله ولو في جوف بيته!»

- الشيخ وجدان العلي.

إذا قال هانت هذه تلك حلَّتِ..

إحدى عِلَل الاستحسان، النطقُ عن الخَواطرِ.
..

' وصار بالوحدةِ مستأنسًا
يوحشُهُ الأقربُ والأبعدُ.. '

' بادٍ عليه حنينُه لو خبَّأهْ! '

' قلبٌ كقلب الطَّير!
غادر مرفأهْ.. '

' كتبتُ ولو أني من الشوقِ قادرٌ
لكنتُ مكانَ الخطِّ في طيٌِ قرطاسِ! '

ومَذهبي في الحُب، الكِبرياء، غيرَ أنها الكِبرياءُ التي تُدرِكُ المرأَةُ منها أني قويٌّ لا أني مُتكبِّر، كِبرياءُ الرجُلِ إما مَهيبٌ مَرِحٌ يملكُ أفراحَ قلبِها، وإما حزينٌ مَهيبٌ يملكُ أحزانَ هذا القلب.


إنَّ المرأةَ لا تُحِبُّ إلا رجُلًا يكونُ أوَّلُ الحُسنِ فيه حُسنَ فَهمِها له، وأوَّلُ القُوَّةِ فيه قوةَ إعجابِها به، وأوَّلُ الكِبرياءِ فيه كِبرياؤها هي بحُبِّهِ وكِبرياؤها بأنه رجُل.

هذا هو الذي يجتمعُ فيه للمرأَةِ اثنان: إنسانُها الظريف، ووَحشُها الظريف!.

-الرافعي-

إياك وسؤال مُحبِّك عن أمرٍ لم يتكلَّم عنه، أو تقفَ على بابٍ لم يفتحه لك، أو تُفتّش حالًا قد حُملَ على السِّتر، فإنّ في كلِّ نفسٍ سرًّا تخشاه أو خبيئةً تضعفُها، ولعلَّه إن كشف لك ازدريتَه وخشي منك، وأنت متى تأملت نفسك وجدتها لا تودُّ أحدًا إلا بعد أن تأمنه!

- واكف.

«.. ولكنّ المرأة ضعيفةٌ خائرةٌ لا تملك من الصبر والجلد بين أيدي النكبات النفسيّة التي تنزل بها ما يملك الرجل.»

«فإذا أحبّت لأول عهدها بالحبِّ وكانت شريفةً فاضلةً، خرج بها الحب إلى حالةٍ أشبه بالجنون والخبل، وما هي بجنونٍ ولا خبل، ولكنها حيرة النفس وضلالها!»

«ممّا أكرمني الله به، أنني أتذوَّق كلامَ العلماء تذوُّقي لكلام الشُّعراء، لأنني أجد في كلام العلماء ما يُذاق!»

- الشيخ محمد أبو موسى، متع الله به.

ﻳـﺎ ﻋﺬﻭﻟﻲ ﻻ ﺗﻠﻤﻨﻲ . . . ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﻣﻼﻡ
ادن ﻣﻨّﻲ واروَ ﻋﻨّﻲ . . . ﺃﻧـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺇﻣﺎﻡ

تُبدي النّفار دلالًا وهي آنسةٌ
يا حُسنَ معنى الرضا في صورةِ الغضبِ! :")

«..مشى سعيد بن العاص يومًا مع معاويةَ إلى داره، فقال له معاوية: ما حاجتك؟ فقال له سعيد: لا شيء، إلا أني رأيتك تمشي وحدَك فأحببت أن أصِل جناحَك!»