لو لم تُذنِبوا لذهبَ اللهُ بكُمْ ولجاءَ بقومٍ يُذنبونَ ثمَّ يستغفرونَ فيغفرَ لهُم
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة| الصفحة أو الرقم : 2/431 | خلاصة حكم المحدث :صحيح

من أهم ما تراجع به نفسك "تحسينًا"

أن تطرح سؤال [لِمَ اختَرت]؟ .. حتّى تتذكّر بداية الطّريق الخجولة، والخطوة الأولى، والمرحلة البسيطة، ولِمَ كان المنطلق؟ حتّى تُراجع ما أردت، وتنظر ما تُريد الوصول إليه، لِمَ اخترت "الطّريق، الفكرة، البرنامج، الصّديق، الكتاب، الدراسة، التّخصّص، الرّحلة، الشّريك"

لِمَ اختَرت، سؤال يُعيدُك لك.
- قصي عاصم

ياسر الدوسري.

الكهف | الوليد الشمسان

الناس يدعون يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم
- شرح رياض الصالحين

ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولاتكلني إلى نفسي طرفة عين

فقد ثبت عنه ﷺ أنه كان إذا حزبه أمر، يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم

هذا دعاء الكرب

إنَّ اللّٰه يُحِيطُ بِكَ مِن كُلِّ جانِبٍ، ويَعْلَمْ عَنك ما لم تَعرفهُ أنتَ عَن نَفسك ، وَما يكنُّ بهِ صَدرك ، وما يَهمسُ بهِ فؤادك ، وما يُسارُ بِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ..
ف اطرُد مِن عينيكَ هَمَزَاتِ اليأسِ ، وَثِق بالَّذي لو شئتَ منهُ نَجمة ؛ لأعطاكَ السماءَ بالفلكِ ، فَما صادقَ اللّٰه صادقٌ باليقينِ وردّهُ ، ولا أتى البابَ مُخْلِصٌ فَصُدَّ، وكَيْفَ يُرَدُّ مَن قَدِ قال لَه( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) .
فَ مدّ كفّك بالدُّعاء واجني ، ‏وَتحمّل الصَّبر ، وتذكَّر حلاوة الأجر يَهُن عليك مّرُّ السُرى.
-والسَّلامُ عليكَ إلى أن يُقال لكَ( إِنَّا نُبَشِّرُكَ ).


الوتر

‏"لا تُهنيني بعامٍ ليس عامي
‏لستُ قسيسًا ولا جدّي ابْنُ حام

‏أنا يا هذَا حنيفٌ مُسلِمٌ
‏رأسُ عامي غرة الشّهر الحرامِ"

يقول أحد الصالحين:
" ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة إلا أستجاب لي ربي حتى أستحيت"

" و كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة ، خلا في ناحية المسجد وحده ، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس"

تقفُ طويلًا، تفكّر كثيرًا ،
تتساءلُ وتقول بحزنك الذي لا يعلمهُ أحد، متى سيهنأُ قلبي وتسكنُ نفسي؟

قال حَمَدُ بنُ عَتيقٍ في تعزيتِه لبعضِ إخوانِه: (الصَّبرُ هو مَفزَعُ المُؤمِنين، والرِّضا بالقضاءِ هو محَطُّ رِحالِ العارِفين، طمَعًا فيما وعَد به رَبُّ العالَمين)

"فإذا عرف العبد بالدليل القاطع أن الله هو المنفرد بالنعم وكشف النقم وإعطاء الحسنات وكشف السيئات والكربات، وأنَّ أحدًا من الخلق ليس بيده من هذا شيءٌ إلا ما أجراه الله على يده؛ جزم بأنَّ الله هو الحقُّ وأن ما يدعون من دونه هو الباطل."

السَّعدي | .

‏لاتغفل!
‏انت في " شهرٍ حرام"
سبّح، كبّر، هلّل، إستغفر.

‏• أستَغفر الله العَظيم الذِي لا إلَه إلّا هو
الحَيّ القَيّوم وأتوبُ إلَيه.

‏قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله- :
‏« واعلموا أن أفضل العبادة انتظار الفرج من الرب الرحيم ، وقوة الرجاء والطمع في فضله العظيم فاجعلوا رجاء ربكم نصب أعينكم وقبلة قلوبكم ، فإنه نعم المولى والمرتجى لمغفرة ذنوبكم وكشف كروبكم وإياكم أن يملك قلوبكم اليأس من روح فضله وأفضاله، أو تظنوا به غير ما يليق بجلاله وكماله، فإنه لم يزل بالكمال موصوفا، وبالبر والجود والكرم معروفا أليس هو الذي خلق فسوى وقدر فهدى، وأخرج بفضله المرعى، وأغنى وأقنى؟ أما أوصل إليكم رزقه وأنتم أجنة في بطون الأمهات، وتابع عليكم بره في جميع الأوقات

‏مجموع مؤلفات الشيخ المجلد (٢٣) (ص٤٨-٤٩)