من عنده تجربة في الدعوة للبرنامج، أفكار يحب يشاركها لمن أراد نشر البرنامج بين الناس، نصائح معينة ..
التعليقات مفتوحة لكم:
التعليقات مفتوحة لكم:
Forwarded from منار المصلحين | المنصة الاعلامية
الحدث الأهم -في أعمالنا- هذه الأيام هو:
1- افتتاح التسجيل في الدفعة السادسة من البناء المنهجي والتي لقبت بدفعة (الفتح).
2- تخريج ثلاث دفعات من ثلاثة برامج، وهي:
- الدفعة الأولى من البناء الفكري. (أتموا 3 سنوات)
- الدفعة الثالثة من أكاديمية الحديث. (أتموا سنتين ونصف)
- الدفعة الثانية من البناء المنهجي (أتموا 4 سنوات)
وهذا يعني إمداد الأمة بأعداد صالحة من الفاعلين والمؤثرين بإذن الله تعالى؛ كلٌّ في مجاله وثغره، سواء من كان منهم مؤهلا للعمل الإصلاحي مباشرة، أم كان ممن بقي له شيء من أدوات البناء ما يعينه ويكمله بإذن الله.
ولله الحمد أولا وآخرا 🍃
1- افتتاح التسجيل في الدفعة السادسة من البناء المنهجي والتي لقبت بدفعة (الفتح).
2- تخريج ثلاث دفعات من ثلاثة برامج، وهي:
- الدفعة الأولى من البناء الفكري. (أتموا 3 سنوات)
- الدفعة الثالثة من أكاديمية الحديث. (أتموا سنتين ونصف)
- الدفعة الثانية من البناء المنهجي (أتموا 4 سنوات)
وهذا يعني إمداد الأمة بأعداد صالحة من الفاعلين والمؤثرين بإذن الله تعالى؛ كلٌّ في مجاله وثغره، سواء من كان منهم مؤهلا للعمل الإصلاحي مباشرة، أم كان ممن بقي له شيء من أدوات البناء ما يعينه ويكمله بإذن الله.
ولله الحمد أولا وآخرا 🍃
أعماق | أمين ✨
الحدث الأهم -في أعمالنا- هذه الأيام هو: 1- افتتاح التسجيل في الدفعة السادسة من البناء المنهجي والتي لقبت بدفعة (الفتح). 2- تخريج ثلاث دفعات من ثلاثة برامج، وهي: - الدفعة الأولى من البناء الفكري. (أتموا 3 سنوات) - الدفعة الثالثة من أكاديمية الحديث. (أتموا…
وهنا تُسكبت العبرات .. هل أتحدث عن القناة ؟ أم أعلق على هذه البشريات ؟
المهم والخلاصة .. متابعة هذه القناة والنظر فيها والتأمل في مجرياتها = في غاية النفع بإذن الله
فلا يفوتكم جديدها..
المهم والخلاصة .. متابعة هذه القناة والنظر فيها والتأمل في مجرياتها = في غاية النفع بإذن الله
فلا يفوتكم جديدها..
Forwarded from البناء المنهجي - القناة العامة
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:
يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
Forwarded from قناة محمد فتوح
قرأت العام الماضي بعض التغريدات أن عدد المسجلين في البناء المنهجي الدفعة الماضية بمئات الآف، وأنا مراقب عن كثب لهذه الحالة الجديدة التي تصنع -ولغيرها-، ولا شك عندي لحظة بحكم اختصاصي الأكاديمي الذي منه دراسة الظواهر والدينية والتغيرات الشبابية أن هذه الحالة تغير الآن -ولا أقول ستغير فيما بعد- مجرى التدين العام في عدد كبير شباب المسلمين حول العالم، وليس الأمر مرده لعدد المشاركين في فقط بل لعوامل أخرى كثيرة يضيق المقام عنها الان، (وأنا أعرف ما أقول وأنا الذي كتبت يوما ورقة من يملأ الفراغ ... الكيانات الدينية في مصر بعد انحسار الإسلاميين - في أول الثريد نسخة منها)
زلا أقصد بالحالة التي اتحدث عنها برنامج البناء المنهجي في ذاته، وإنما الحالة الدعوية العلمية الفكرية العابرة للحدود والتيارات التي يقود جبهة ضخمة فيها سيدنا (وأنا أقصد الوصف بالسيادة في هذا المقام) الشريف أحمد السيد بكل برامجه وطلابه، ولعل البرامج الواقعية التي نشأت حول العالم على ضفاف الرامج الإلكترونية أكثر مما يتخيل هو صداها ... فأنا من المتجولين حول العالم وأرى ذلك الأثر منهمر في كل بلد نزلت إليه بلا استثناء...
وهذه الحالة إن أردت أن ألخص بعض مضمامينها التي تقوم عليها -ولعلي اكتب في ذلك باستفاضة بعون الله- فهي مبنية على أربعة محددات يذكرها أربابها، وهي: العلم والتزكية والوعي والمنهج الإصلاحي.
والمشاهد في الحركات الإسلامية من حولنا أن قل فيها من يجمع هذه الرباعية، فمن اهتم بالعلم ضمرت عنده التزكية والمنهج الإصلاحي إلا من رحم الله، ومن اهتم بالفكر والوعي ضمرت عنده التزكية إلا من رحم الله، ومن اهتم بالتزكية ضمر عنه العلم وكثرت الدروشة بباطل إلا من رحم الله، وهكذا دواليك... ولذلك أن يقوم مشروع يجمع هذه المحددات الأربعة معا لسنين طويلة فهذا مما ينبغي أن يشكر ويحمد ولا يكفر...
من فهم هذا، وفهم طبيعة الواقع الممزق الذي نحن فيه (وحال غزة من حولنا أقرب دليل) = فهم أهمية صناعة هذه الحالة في ذاتها، وإن شابها أي نقد كان، فهو لا يقارن بثمراتها.
ولذلك أشفق كثيرا على من يجادل الساعات الطوال (وربما الأشهر وربما السنين) في أن البناء المنهجي لا يخرج علماء!
يا هذا! تدبر ما تقول... تدبر الواقع الذي أنت فيه! استح على نفسك وقلة بذلك للدين واستوعب غاية هذه البرامج وأنها الآن ليست برامج تعليمية في المقام الأول -برأيي- وإنما هي برامج لحث الناس حثا على التدين والتمسك بالدين بشموله!
ثم خبرني بربك ... كيف ستربى أبنائك وإخوانك على غرس الدين في قلوبهم في هذا الواقع البوليسي الذي نحياه؟!
ثم إني مطلع على مناهج برامج البناء المنهجي لدراسة بعض أقاربي فيه، وقرأت مقرراته قراءة شبه تفصيلية، وإني أشهد -شهادة لا محاباة فيها- أنه فيه علم ليس في كثير من الجامعات الشرعية، وإن كان البناء قد يحتاج إلى تحسين (وهذا أمر يتم من دفعة لأخرى غالبا، وفيه تزكية، وفيه فكر ووعي بالواقع، وبالتاريخ، وبسبيل المصلحين وسبيل المجرمين، وفيه حث للحركة بالإصلاح بين الناس... فماذا يريد إنسان فوق ذلك مع استفادة مئات الآلاف الذين يدخلون كل سنة هذه البرامج؟!
إن قلت لي هذا لا يخرج علماء، أقول لك ومناهج الكليات الشرعية حول العالم لا تخرج علماء، وأساتذة هذه الجامعات هم أول الشهود على ذلك، وأني بذلك عليم ... ومن أراد شيئا انقطع له بهمته هو...
ثم لماذا غاب عن كثيرين أن الدين ونصرته ليست محصورة في العلماء فقط، بل كثير ممن نصر الدين مما يراهم أصحابنا هولاء من عوام الناس، من الدعاة والمجاهدين والمنفقين والمصلحين. بل أن كثير من الصحابة أصحاب الفتوح والورع وأئمة الهدى لم يكونوا علماء بالمعنى الصناعي الذي يحب البعض البشير به اليوم باعتباره النسخة الحصرية للدين... بل إن المكثرين من الصحابة في الفتيا معدودين على الأصابع كما هو معلوم، ومع ذلك كان الصحابة جيل قرآني فريد...
البناء المنهجي -وإخوانه من البرامج- ليس برنامج علمي وحسب، وإنما هو سبيل كامل لنصرة الدين وحمل همه وتحميل هذا لهم للمنخرطين فيه، ويكفينا مواقفهم المتكررة مع قضايا الأمة الكبرى، وهذا لعمري خير من ألف معلومة نظرية يعرفها الإنسان عن دينه ولا يفعلها في واقعه...
وإن أحسب أن القائمين على هذه الأعمال العظيمة يصدق فيهم حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ مَن فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا"
والحمد لله رب العالمين
زلا أقصد بالحالة التي اتحدث عنها برنامج البناء المنهجي في ذاته، وإنما الحالة الدعوية العلمية الفكرية العابرة للحدود والتيارات التي يقود جبهة ضخمة فيها سيدنا (وأنا أقصد الوصف بالسيادة في هذا المقام) الشريف أحمد السيد بكل برامجه وطلابه، ولعل البرامج الواقعية التي نشأت حول العالم على ضفاف الرامج الإلكترونية أكثر مما يتخيل هو صداها ... فأنا من المتجولين حول العالم وأرى ذلك الأثر منهمر في كل بلد نزلت إليه بلا استثناء...
وهذه الحالة إن أردت أن ألخص بعض مضمامينها التي تقوم عليها -ولعلي اكتب في ذلك باستفاضة بعون الله- فهي مبنية على أربعة محددات يذكرها أربابها، وهي: العلم والتزكية والوعي والمنهج الإصلاحي.
والمشاهد في الحركات الإسلامية من حولنا أن قل فيها من يجمع هذه الرباعية، فمن اهتم بالعلم ضمرت عنده التزكية والمنهج الإصلاحي إلا من رحم الله، ومن اهتم بالفكر والوعي ضمرت عنده التزكية إلا من رحم الله، ومن اهتم بالتزكية ضمر عنه العلم وكثرت الدروشة بباطل إلا من رحم الله، وهكذا دواليك... ولذلك أن يقوم مشروع يجمع هذه المحددات الأربعة معا لسنين طويلة فهذا مما ينبغي أن يشكر ويحمد ولا يكفر...
من فهم هذا، وفهم طبيعة الواقع الممزق الذي نحن فيه (وحال غزة من حولنا أقرب دليل) = فهم أهمية صناعة هذه الحالة في ذاتها، وإن شابها أي نقد كان، فهو لا يقارن بثمراتها.
ولذلك أشفق كثيرا على من يجادل الساعات الطوال (وربما الأشهر وربما السنين) في أن البناء المنهجي لا يخرج علماء!
يا هذا! تدبر ما تقول... تدبر الواقع الذي أنت فيه! استح على نفسك وقلة بذلك للدين واستوعب غاية هذه البرامج وأنها الآن ليست برامج تعليمية في المقام الأول -برأيي- وإنما هي برامج لحث الناس حثا على التدين والتمسك بالدين بشموله!
ثم خبرني بربك ... كيف ستربى أبنائك وإخوانك على غرس الدين في قلوبهم في هذا الواقع البوليسي الذي نحياه؟!
ثم إني مطلع على مناهج برامج البناء المنهجي لدراسة بعض أقاربي فيه، وقرأت مقرراته قراءة شبه تفصيلية، وإني أشهد -شهادة لا محاباة فيها- أنه فيه علم ليس في كثير من الجامعات الشرعية، وإن كان البناء قد يحتاج إلى تحسين (وهذا أمر يتم من دفعة لأخرى غالبا، وفيه تزكية، وفيه فكر ووعي بالواقع، وبالتاريخ، وبسبيل المصلحين وسبيل المجرمين، وفيه حث للحركة بالإصلاح بين الناس... فماذا يريد إنسان فوق ذلك مع استفادة مئات الآلاف الذين يدخلون كل سنة هذه البرامج؟!
إن قلت لي هذا لا يخرج علماء، أقول لك ومناهج الكليات الشرعية حول العالم لا تخرج علماء، وأساتذة هذه الجامعات هم أول الشهود على ذلك، وأني بذلك عليم ... ومن أراد شيئا انقطع له بهمته هو...
ثم لماذا غاب عن كثيرين أن الدين ونصرته ليست محصورة في العلماء فقط، بل كثير ممن نصر الدين مما يراهم أصحابنا هولاء من عوام الناس، من الدعاة والمجاهدين والمنفقين والمصلحين. بل أن كثير من الصحابة أصحاب الفتوح والورع وأئمة الهدى لم يكونوا علماء بالمعنى الصناعي الذي يحب البعض البشير به اليوم باعتباره النسخة الحصرية للدين... بل إن المكثرين من الصحابة في الفتيا معدودين على الأصابع كما هو معلوم، ومع ذلك كان الصحابة جيل قرآني فريد...
البناء المنهجي -وإخوانه من البرامج- ليس برنامج علمي وحسب، وإنما هو سبيل كامل لنصرة الدين وحمل همه وتحميل هذا لهم للمنخرطين فيه، ويكفينا مواقفهم المتكررة مع قضايا الأمة الكبرى، وهذا لعمري خير من ألف معلومة نظرية يعرفها الإنسان عن دينه ولا يفعلها في واقعه...
وإن أحسب أن القائمين على هذه الأعمال العظيمة يصدق فيهم حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ مَن فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا"
والحمد لله رب العالمين
#صناعة_المصلحين | ثغر الصناعة 3
مستوى المواد :
أما المواد فهي القالب الذي تُوضع فيه المعلومات بالشكل الذي ينبغي فيتلقاها الطالب ..
وتتجلى بصمة الشيخ على هذا المكون من ثلاث جهات :
1) أن تُدرس المعلومات محكومة بمقاصدها
فبدل أن يكون الدرس العقدي مجرد نقاشات في أقوال من ضلوا في باب الأسماء والصفات فقط .. يكون هذا الدرس سببا في زيادة الإيمان والتعرف على الله عز وجل وتعظيمه لأنه من مقاصد دراسة هذا العلم
وبدل أن يكون التعليق على كتب الحديث فقط لبيان الحكم الفقهي منها .. يراعى فيها بشكل أساسي التعرف على حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته والاقتداء بهديه لأنه من مقاصد الاتصال بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وهكذا تلحظ في مواد الشيخ هذا التميز وهذه الفرادة،
2) أن تطعم المواد بالأفكار الكبرى المُحيية
لأنه كما ذكرنا فإن جزءََ كبيرا من مشروع الشيخ أحمد في صناعة المصلحين يكمن في بناء الإطار الصحيح عند الطلاب .. وهذا الإطار لا يتكون من مجرد المعلومات .. وإنما يتكون عن طريق مواد تقدم المعلومات ممتزجة بهذه الأفكار بل وحاكمة عليها فيتلقها الطالب ..
3) استجلاب مفردات واقع اليوم في المادة ومعالجة هذا الواقع ضمن المادة :
فمثلا عندما يتناول الشيخ أحمد متن النزهة بشرح مطول، فإنه لا ينحصر فقط في إطار المتن .. بل يتطرق لمشكلة إنكار السنة ويبين من عدة وجوه حجيتها وثبوتها لأنه على اتصال بواقع اليوم الذي ظهرت فيه مثل هذه الإشكاليات ..
وذلك لأن التفقه في النص وحده شيء .. والربط بالواقع شيء آخر، وكلاهما يحتاج لهما الطالب بحيث يهتدي بهذه المعلومات في واقعه العام والخاص
إذا جماع كل ما سبق : أن من أهم أركان مشروع الشيخ أحمد السيد تقديم مواد الهدف منها : تقديم المعلومات في قالب تشكله الأفكار التي ينبغي أن يُربى عليها الطلاب .. والتي منها مراعاة الواقع ومراعاة مقاصد العلوم .. وغيرها ..
وبمجموع هذه المواد يتكون لدى الطالب الإطار الذي يثمر عنده عملا وهداية ..
فالنتيجة النهائية ليست طالب علم يعرف من المعلومات الشيء الكثير فقط .. وإنما مصلح تأسس على أفكارِِ مُحيية تحملها معلومات صحيحة مؤصلة أثمرت في نفسه عملا وهداية ..
مستوى المواد :
أما المواد فهي القالب الذي تُوضع فيه المعلومات بالشكل الذي ينبغي فيتلقاها الطالب ..
وتتجلى بصمة الشيخ على هذا المكون من ثلاث جهات :
1) أن تُدرس المعلومات محكومة بمقاصدها
فبدل أن يكون الدرس العقدي مجرد نقاشات في أقوال من ضلوا في باب الأسماء والصفات فقط .. يكون هذا الدرس سببا في زيادة الإيمان والتعرف على الله عز وجل وتعظيمه لأنه من مقاصد دراسة هذا العلم
وبدل أن يكون التعليق على كتب الحديث فقط لبيان الحكم الفقهي منها .. يراعى فيها بشكل أساسي التعرف على حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته والاقتداء بهديه لأنه من مقاصد الاتصال بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وهكذا تلحظ في مواد الشيخ هذا التميز وهذه الفرادة،
2) أن تطعم المواد بالأفكار الكبرى المُحيية
لأنه كما ذكرنا فإن جزءََ كبيرا من مشروع الشيخ أحمد في صناعة المصلحين يكمن في بناء الإطار الصحيح عند الطلاب .. وهذا الإطار لا يتكون من مجرد المعلومات .. وإنما يتكون عن طريق مواد تقدم المعلومات ممتزجة بهذه الأفكار بل وحاكمة عليها فيتلقها الطالب ..
3) استجلاب مفردات واقع اليوم في المادة ومعالجة هذا الواقع ضمن المادة :
فمثلا عندما يتناول الشيخ أحمد متن النزهة بشرح مطول، فإنه لا ينحصر فقط في إطار المتن .. بل يتطرق لمشكلة إنكار السنة ويبين من عدة وجوه حجيتها وثبوتها لأنه على اتصال بواقع اليوم الذي ظهرت فيه مثل هذه الإشكاليات ..
وذلك لأن التفقه في النص وحده شيء .. والربط بالواقع شيء آخر، وكلاهما يحتاج لهما الطالب بحيث يهتدي بهذه المعلومات في واقعه العام والخاص
إذا جماع كل ما سبق : أن من أهم أركان مشروع الشيخ أحمد السيد تقديم مواد الهدف منها : تقديم المعلومات في قالب تشكله الأفكار التي ينبغي أن يُربى عليها الطلاب .. والتي منها مراعاة الواقع ومراعاة مقاصد العلوم .. وغيرها ..
وبمجموع هذه المواد يتكون لدى الطالب الإطار الذي يثمر عنده عملا وهداية ..
فالنتيجة النهائية ليست طالب علم يعرف من المعلومات الشيء الكثير فقط .. وإنما مصلح تأسس على أفكارِِ مُحيية تحملها معلومات صحيحة مؤصلة أثمرت في نفسه عملا وهداية ..
أنا لا أمل من تكرار هذا المقطع ..
على ماذا تربى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وجعلهم يثبتون على الحق ..
مقطع مؤثر للدكتور الصلابي بارك الله فيه
https://youtu.be/jpVsW6vUKv8?si=i_YsVN2HZWrV-5ZV
على ماذا تربى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وجعلهم يثبتون على الحق ..
مقطع مؤثر للدكتور الصلابي بارك الله فيه
https://youtu.be/jpVsW6vUKv8?si=i_YsVN2HZWrV-5ZV
YouTube
تعامل النبي ﷺ مع الصحابة | مقطع مؤثر جدا
•
•
•
تعامل النبي ﷺ مع الصحابة | مقطع جميل جدا للدكتور علي الصلابي.
•
•
•
•
•
تعامل النبي ﷺ مع الصحابة | مقطع جميل جدا للدكتور علي الصلابي.
•
•
•
Forwarded from على مُكث | أحمد السيد
ويُقال إنها ستبدأ بكتاب فضائل الصحابة من صحيح البخاري للتأمل في معنى تربية النبي ﷺ لأصحابه..
Forwarded from المَنَار
فرصة العيش في هذا الزمن
يصف رواد التجارة والأموال أن من أعظم الفرص التي قد تُهدى لأي مُستثمر يفكر بجدية في تنمية أمواله ومضاعفتها = فرصة إيجاد سوق واسع وخصب يجتمع فيه قلة المنافسين مع ارتفاع أسهم الطلب بشكل كبير، هذا يعده المستثمرون فرصة ذهبية قد تصنع لك ثروة مالية لا تتخيلها .. !
طيب ما علاقة هذا المنشور برجال الأعمال والمستثمرين ؟
حتى تفهم مقصدي من المثال الذي طرحته .. اقرأ هذه الآية :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) }
الله عز وجل يدلك في هذه الآية على تجارة مميزة ... تجارة لا خسارة فيها، تقوم على ركنين :
- العمل الذاتي (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ)
- والإصلاح المتعدي (وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ)
هذه التجارة الأصل أنها رابحة في كل زمان ومكان .. ولكن تخيل معي أن تجد نفسك في سوق مثل السوق الذي ذكرته في بداية المنشور .. المنافسة فيه ضعيفة والتجار يُعدون على أطراف الأصابع .. والحاجة إليها شديدة جدا ... ألا تعد هذه فرصة عظيمة لأي تاجر يتاجر مع الله عز وجل ؟
ولذلك لا يمكن أن يستوي أبدا من استغل هذه الفرصة الاستثنائية مع من تأخر حتى كثر المنافسون وتغيرت أحوال السوق واشتدت المنافسة .. ولذلك يقول الله تعالى :
{ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
فيا طلاب البرامج الإلكترونية .. أنتم اليوم في فرصة استثنائية لن تتكرر في عمر هذه الأمة، إما أن يكون لكم الدور الحقيقي في عزتها وحصول الفتح غدا .. وإما أن تُغبنوا فتندموا أشد الندم على ضياع الفرصة وضياع أجورِِ أمثال الجبال معها ..
فالله الله في هذه التجارة ..
أحسنوا فيها .. وأعطوها حقها ..
ولن يخيب الله مسعاكم وهو مولاكم ..
والله الموفق
أمين أبو عمر.
يصف رواد التجارة والأموال أن من أعظم الفرص التي قد تُهدى لأي مُستثمر يفكر بجدية في تنمية أمواله ومضاعفتها = فرصة إيجاد سوق واسع وخصب يجتمع فيه قلة المنافسين مع ارتفاع أسهم الطلب بشكل كبير، هذا يعده المستثمرون فرصة ذهبية قد تصنع لك ثروة مالية لا تتخيلها .. !
طيب ما علاقة هذا المنشور برجال الأعمال والمستثمرين ؟
حتى تفهم مقصدي من المثال الذي طرحته .. اقرأ هذه الآية :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) }
الله عز وجل يدلك في هذه الآية على تجارة مميزة ... تجارة لا خسارة فيها، تقوم على ركنين :
- العمل الذاتي (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ)
- والإصلاح المتعدي (وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ)
هذه التجارة الأصل أنها رابحة في كل زمان ومكان .. ولكن تخيل معي أن تجد نفسك في سوق مثل السوق الذي ذكرته في بداية المنشور .. المنافسة فيه ضعيفة والتجار يُعدون على أطراف الأصابع .. والحاجة إليها شديدة جدا ... ألا تعد هذه فرصة عظيمة لأي تاجر يتاجر مع الله عز وجل ؟
ولذلك لا يمكن أن يستوي أبدا من استغل هذه الفرصة الاستثنائية مع من تأخر حتى كثر المنافسون وتغيرت أحوال السوق واشتدت المنافسة .. ولذلك يقول الله تعالى :
{ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
فيا طلاب البرامج الإلكترونية .. أنتم اليوم في فرصة استثنائية لن تتكرر في عمر هذه الأمة، إما أن يكون لكم الدور الحقيقي في عزتها وحصول الفتح غدا .. وإما أن تُغبنوا فتندموا أشد الندم على ضياع الفرصة وضياع أجورِِ أمثال الجبال معها ..
فالله الله في هذه التجارة ..
أحسنوا فيها .. وأعطوها حقها ..
ولن يخيب الله مسعاكم وهو مولاكم ..
والله الموفق
أمين أبو عمر.
Forwarded from المَنَار
كيف يساهم برنامج البناء المنهجي في ثغر صناعة المصلحين؟ ولماذا ينبغي لأي شاب مسلم أن يشترك في البرنامج؟!
https://youtu.be/saU5gQNGoM4?si=hHB7HA7WXVDBsTjB
https://youtu.be/saU5gQNGoM4?si=hHB7HA7WXVDBsTjB
YouTube
لماذا البناء المنهجي؟ | الحق الركب ولا تلتفت!
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
YouTube
من جيل الأمناء إلى جيل التجديد | كلمة حفل أمداد | أحمد السيد
الموقع الشخصي:
https://ahmadalsayed.net/
حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
https://www.youtube.com/channel/UCKEZl-LJ-NIfJbLEV_At1pw
Ahmad Alsayed English:
https://www.youtube.com/c/VariousTranslationsfo…
https://ahmadalsayed.net/
حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
https://www.youtube.com/channel/UCKEZl-LJ-NIfJbLEV_At1pw
Ahmad Alsayed English:
https://www.youtube.com/c/VariousTranslationsfo…
Forwarded from حسين
أعماق | أمين ✨
من جيل الأمناء إلى جيل التجديد "على منهاج النبوة" https://youtu.be/mf8wNWfNlwU?feature=shared
أحاول الكتابة عن هذه الكلمة، لكني أمسح بعد كل مرة أكتب فيها شيئاً، وأشعر أن ما أكتبه دون ما هو فيها من مضامين ومعاني..
﴿ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِیثِ كِتَـٰبࣰا مُّتَشَـٰبِهࣰا مَّثَانِیَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِینُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ یَهۡدِی بِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ﴾
[الزمر ٢٣]
.
[الزمر ٢٣]
.
''
أُغني غَنَاء الذاهبي .... نَ أُعَدُّ للأَعداءِ عَدَّا
ذَهَبَ الذين أُحِبُّهم ... وبقيتُ مثلَ السيفِ فَردا
''
أُغني غَنَاء الذاهبي .... نَ أُعَدُّ للأَعداءِ عَدَّا
ذَهَبَ الذين أُحِبُّهم ... وبقيتُ مثلَ السيفِ فَردا
''