Telegram Group Search
📚 الإخوان المسلمون بين الابتداع الديني والإفلاس السياسي - ط2

📥 [https://www.islamancient.com/ar/?p=35819]

✍️ الشيخ/ علي السيد الوصيفي
كل من بعث الله من الأنبياء -عليهم السلام- قالوا لقومهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره}.
ثم يقول سيد قطب: "فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف إنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات وهي التي كانت تواجهها الرسالة الأخيرة" !!!
[ في ظلال القرآن (4 / 1846)]
"إن الإسلام يقوم على قاعدة: «لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ» .. ولكن لماذا ينطلق إذن بالسيف مجاهداً ولماذا اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة «يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ» ؟ .. إنه لأمر آخر غير الإكراه على العقيدة كان هذا الجهاد.. بل لأمر مناقض تماماً للإكراه على العقيدة.. إنه لضمان حرية الاعتقاد كان هذا الجهاد!"

[في ظلال القرآن (3 / 1738)]

هذا هو سيد قطب، الذي يُعاد تلميعه الآن مع الأحداث الفلسطينية من قِبَل الحركيين في صورة البطل الشهيد المناضل !! وهو عبارة عن خليط من العلمانية ومذهب الخوارج والتصوف ... والقائمة تطول.
🔉كلمة: [موبقات سيد قطب أحرجت أنصاره]

▫️ بدعة عصرنا إماتة الولاء والبراء في السنة.
▫️ توثيق موبقاته العقدية،وتناقض التكفيريين في الاعتذار له.
▫️ توثيق كلام ابن باز وابن عثيمين والألباني فيه، وتأييدهم لرد الشيخ ربيع.
▫️ نماذج من بعض أتباعه في السعودية.
▫️ بيان كذب الحكايات المنسوجة في موته.

مرئي - صوتي
https://www.islamancient.com/ar/?p=17364

يوتيوب:
https://youtu.be/hfQp4PD1ROQ

✍🏻د.عبدالعزيز بن ريس الريس
[المبالغة في التوقعات المبنية على الآمال الزائفة: من أسباب الإحباط، والانتكاس]

أيام الربيع العربي -ربيع اليهود والكفار-: قام الإخوان المسلمون والسرورية بتصوير الثورات والخروج على الحكام المسلمين -المحرم بإجماع أهل السنة ومعتقده مبتدع- أنه سبيل خلاص الأمة الإسلامية من الضعف والهوان إلى القوة والتمكين، وطاروا بأحلامهم ووعودهم الزائفة لأتباعهم فقالوا: هذه الثورات "المباركة" هي الخطوة الأولى لعودة الخلافة على منهاج النبوة، بل وفتح بيت المقدس ...

كما قاله العريفي:
https://youtu.be/VVC5SWd6JrU

وناصر العمر:
https://youtu.be/WnPki9helmE

... وغيرهم من الحركيين،

= فلما استيقظ أتباعهم على الواقع المرير الذي خلَّفته ثورات الربيع العربي، أُصيبوا بإحباط شديد، ووصل الإحباط ببعضهم إلى الإلحاد!

وفيما يسمى بـ(طوفان الأقصى): يقوم الإخوان والسرورية بتصوير التهور والرعونة التي قامت بها حماس -ولم تتحمل عواقبها كعادتها المتكررة- وخلَّف قتل أكثر من 40،000 مسلم، وجرح وإعاقة أضعاف هذا الرقم، واحتلال مزيد من الأراضي الفلسطينية ... ثم يؤكد الإخواني والسروري أحلامه وآماله السرابية بقوله: هذا هو الجهاد الشرعي الصحيح، وهذا هو سبيل النصر والعز والتمكين ...الخ

= فإذا استيقظ المنخدعون بهذه الأوهام، والقتال غير الشرعي -والذي هو فرع عن المشروع الرافضي في أرض المسلمين- وبعد أن امتلأت قلوبهم بوعود وأحلام هي مجرد سراب، ما حجم الإحباط الذي سينالهم؟

نسأل الله السلامة والعافية،
خلو القلب واللسان عن ذكر الله ، من أسباب تسلط النفس والشيطان بالوساوس والخواطر السيئة
📚 إخوانية أحمد السيد

📥 [https://www.islamancient.com/ar/?p=35881]

✍️ محمد بن عبدالحفيظ
💎 شريعة الله هي الحاكمة بأنَّ الشريعة التي جاء بها محمد ﷺ أفضل شريعة، وأنها ناسخة لجميع الشرائع السماوية قبلها، وأنَّه أفضل نَبِي وبَشر، وأنَّ أُمَّتَه خير أُمَّة، وأنَّ القرآن أفضل الكتب، ونحن تابعناها واتَّبعناها في هذا الحُكم.

بسم الله، وبربِّي أستعين.
وبعد:
فهذه سبع مسائل مُهمَّة كِبار عِظام جِلال.
يحتاج إليها المسلمون شديدًا في زمَننا هذا، وما بعده مِن أزمان.

فأقول مُستعينًا بالله القوي العزيز:

🔸المسألة الأولى:
عن أفضلية القرآن على غيره مِن الكتب:
١ - قال الله سبحانه عن هَيمنة كتابه القرآن على الكتب السابقة:
{ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه مِن الكتاب ومُهيمنًا عليه }.
وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله -:
«فالسَّلف كلهم متفقون على: أنَّ القرآن هو المُهيمِن المُؤتمَن الشاهد على ما بيَّن يديه مِن الكتب.
ومعلومٌ: أنَّ المُهيمِن على الشيء أعلى مِنه مرتبة».اهـ
٢ - وقال الله في تقرير أنَّ القرآن أحسن كتاب أنزله على عباده:
{ الله نزَّل أحسن الحديث كتابًا مُتشابهًا مثاني }.

🔸المسألة الثانية:
عن أفضلية أمَّة محمد ﷺ على مَن سبقها مِن أُمَم.
١ - قال الله سبحانه عن هذه الأُمَّة:
{ كنتم خير أُمِّة أُخرِجت للناس }.
٢ - وقال الله تعالى:
{ وكذلك جعلناكم أُمًّة وسطًا لِتكونوا شهداء على الناس }.

🔸 المسألة الثالثة:
عن أفضلية نَبِي الله محمد ﷺ على جميع الأنبياء والبشر:
١ - أخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أنا سيِّد ولد آدم يوم القيامة )).
٢ - وأخرج البخاري ومسلم عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أنا سيِّد الناس يوم القيامة )).
- وذكر الحافظ ابن كثير الشافعي - رحمه الله -: أنَّ هذا الحديث مُتواتر.
- وقال الفقيه ابن دِحية المالكي - رحمه الله - عن هذا الحديث:
«ثبت عن رسول الله ﷺ بإجماع أهل الثقة: أنَّه قاله».اهـ
٤ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( فُضِّلت على الأنبياء بسِت...)).
٣ - وأجمع العلماء واتفقوا على أنَّ نبيَّنا محمدًا ﷺ أكرم البشر وأفضل الأنبياء وسيِّد ولد آدم.
- فقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«تقرَّر مِن دليل القرآن وصحيح الأثر وإجماع الأُمَّة:
كونه ﷺ أكرم البشر، وأفضل الأنبياء».اهـ
- وقال الفقيه النووي الشافعي - رحمه الله -:
«وأما هو ﷺ فأفضل بالإجماع».اهـ
- ونقل الإجماع على ذلك أيضًا:
ابن بطال المالكي، والرازي، والخازن، وابن تيمية، وابن كثير، والصالحي، وكثيرون غيرهم.

🔸المسألة الرابعة:
عن كُفر مَن لم يَدخل في دِين الله الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ.
١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - ناقلًا إجماع العلماء على ذلك:
«وقد ثبت بالكتاب والسُّنة والإجماع:
أنَّ مَن بلغته رسالة النبي
ﷺ فلم يُؤمن به فهو كافر لا يُقبل مِنه الاعتذار بالاجتهاد، لِظهور أدلة الرسالة».اهـ
- وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله - عن هذا الإسلام:
«اتفقوا - أي: العلماء -:
أ - أنه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ب - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلَغه كافر مُخلد في النار أبدًا»
- ونَقل إجماع واتفاق العلماء على ذلك أيضًا:
القاضي عياض المالكي، وأبو الخير العمراني الشافعي، وغيرهما.

🔸المسألة الخامسة:
عن ثُبوت كُفر الكفار الأصليين في شريعة الله كاليهود والنصارى والمشركين وعَبدَة الأوثان، وغيرهم.

١ - قال الله تعالى:
{ إنَّ الذين كفروا مِن أهل الكتاب والمشركين في نار جهنَّم خالدين فيها }.
٢ - وقال الله سبحانه:
{ لقد كفر الذين قالوا إنَّ الله ثالث ثلاثة }.
٣ - وأخرج البخاري ومسلم أنَّ النبي ﷺ لمَّا بَعث معاذًا إلى اليمن، قال له:
(( إنَّك تأتي قومًا مِن أهل الكتاب، فادعهم إلى: شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله )).
وهذا الحديث:
ظاهر في أنَّهم كانوا كفارًا.
٤ - وأخرج البخاري ومسلم، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أُمِرت أنْ أُقاتِل الناس حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله )).
٥- وأجمع العلماء واتفقوا على أنَّ اليهود والنصارى والمشركين كفار، وأنَّه يُحكَم عليهم بالكُفر في الدنيا.
- حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -: على تسمية اليهود والنصارى كفارًا».اهـ
- وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:
«التوقيف والإجماع:
اتفقا على كُفرهم».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
- وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«فقد عُلِم بالاضطرار مِن دِين الإسلام بالنصوص المُتواترة، وبإجماع الأُمَّة:
أ - أنَّه ﷺ أمَر المشركين وأهل الكتاب بالإيمان به.
ب - وأنَّه جاءهم على ذلك.
ج - وأخبَر أنَّهم كافرون يُخلدون في النار».اهـ
- وقال ايضًا:
«اليهود والنصارى كفار كُفرًا معلومًا بالاضطرار مِن دِين الإسلام».اهـ
- وقال أيضًا عن اليهود والنصارى:
«بل مَن لم يُكفِّرهم:
فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال الفقيه ابن الوزير الصنعاني - رحمه الله -:
«عابد الأصنام كُفره معلوم مِن الدِّين بالضرورة».اهـ

🔸المسألة السادسة:
عن اتفاق العلماء وإجماعهم على كُفر مَن سوَّغ وأجاز للناس أنْ يَعبدوا الله بغير شريعة محمد ﷺ، أو زَعَم أنها أديان تُوصل إلى الله وإلى ورضاه وجنَّته.
١ - حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«اليهود والنصارى كفار بلا خلاف مِن أحد من الأُمَّة، ومَن أنكَر كُفرهم:
فلا خلاف مِن أحدٍ مِن الاُمَّة في كُفره وخروجه مِن الإسلام».اهـ
٢ - وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«ومعلوم بالاضطرار مِن دِين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين:
أنَّ مَن سوَّغ اتِّباع غير دِين الإسلام أو اتَّباع شريعة غير شريعة محمد ﷺ فهو كافر».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُحرِّم التدَيُّن بعد مبعثه ﷺ بدِين اليهود والنصارى فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
الذين: «يجوز عندهم أنْ يَتديَّن الرجل بدِين اليهود والنصارى.
ومعلوم أنَّ هذا كُفر باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُكفِّر مَن دان بغير الإسلام كالنصارى أو شك في كُفرهم أو صحَّح مذهبهم:
كفَر إجماعًا».اهـ
٣ - وقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«بالإجماع على:
كُفر مَن لم يُكفِّر أحدًا مِن النصارى واليهود وكل مَن فارق دِين المسلمين أو وقف في تكفيرهم أو شَك».اهـ
٤ - وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:
«لأنَّ التوقيف والإجماع:
اتفقا على كفرهم.
فمَن وقف في ذلك فقد كذَّب النصَّ والتوقيف، أو شك فيه.
والتكذيب أو الشك فيه لا يقع إلا مِن كافر».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
٥ - وقال الفقيه سليمان بن عبد الله الحنبلي - رحمه الله -:
«بإجماع العلماء على:
أنَّ مَن شك في كُفر الكافر فهو كافر».اهـ

🔸المسألة السابعة:
عن دِين الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ، وأنَّه ناسخ لِجميع الأديان السماوية قبله، وأنَّه لا إسلام يُوصل إلى الله غيره.

١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال النبي ﷺ :
(( والذي نفسي بيده: لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا أنْ يَتَّبِعني )).
وحسَّنه: الألباني، وغيره.
٤ - وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -:
أ - أنَّ دِين الإسلام هو الدِّين الذي لا دِين لله في الأرض سواه.
ب - وأنَّه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ج - وأنَّه لا يَنسخه دِين بعده أبدًا.
د - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلغَه كافر مُخلد في النار أبدًا».اهـ

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
🔷 خطبة بعنوان:

🔉 من منكرات البيوت

🔉 🗒 صوتي ومكتوب:
[https://www.islamancient.com/ar/?p=17114]

🔉 يوتيوب:
[https://youtu.be/aRQ-J4vgdOc]

✍️ د. عبدالعزيز بن ريس الريس
«‌وأما ‌الطمع فيما في أيدي الناس، فيزيله بأن يعلم أن الله تعالى هو المسخر للقلوب بالمنع والإِعطاء، وأنه لا رازق سواه، ومن طمع في الخلق لم يخل من الذل والخيبة، وإن وصل إلى المراد، لم يخل من المنة والمهانة»

[مختصر منهاج القاصدين (ص223)]
2024/10/07 07:21:13
Back to Top
HTML Embed Code: