Telegram Group Search
مقارنةُ دُنياك بدُنيا الناس مُهلِكةٌ لك مُنغّصةٌ كل فرحةٍ، مُنسيةٌ لك نعمَ الله عليك:

ذاك الشخصُ المشهور،لا ادري على ماذا شهرتُه..إنه لا يستحق!

ذاك الرجل يكتب كلاماً عاديا جدا ،بل غير مفيد تافِه،فلماذا يأخذ آلاف ال( اللايكات) و( المشاركات ) !!

ذاك المبلغ الذي يتقاضاه فلان ، أعلى بكثير مما يستحق!

ذاك الشخص يتصنّع و يُبطن خلاف ما يُظهر ..!

فلان ضعيف جدا علميّا ،كيف يحضر له مئات الطلّاب؟

#بمثل هذا :

يُشقي الإنسان نفسَه
و يُهلكها
يتتبعُ
و يتربص
و يراقب
و يتحسّر
و يندب حظّه
و يتعجب
و يعترض على ما قُسّم على الخلق
ينشغلُ بكلّ شيء إلا بنفسه!!!

# و هو من شُحّ النفس= أن يكره إنعام الله على غيره ،و يجد في صدره حاجةً مما يُؤتون ،و يحسدهم ...

و مع ذلك فغايةُ ما يحسُدهم عليه هو دُنيا و متاعٌ ،و ليس على دِين !

قال الله سبحانه : ( نحنُ قسمنا بينهم معيشتهم )
((ربُّك يخلق ما يشاء و يختار ))

#انشغل بما ينفعك( لا تُكلّف إلا نفسك).

احرِص على ما ينفعُك.
و أول خطوة: أن تترك مثل هذه التساؤلات التي لو تتبعتها هلكت و ضاع عُمرك.
(( و من يوُق شُحّ نفسه فأولئك هم المفلحون ))

| منقول |
_
اللهُمَّ إلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إلَى مَنْ تَكِلُنِي إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي أَمْ إلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك، أَوْ يَحِلّ عَلَيَّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلّا بِك.
_
سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ..
_
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر
لا إله إلا الله

الله أكبر , الله أكبر
لله الحمد
_
لا إله إلاَّ اللَّهُ وَحده لا شرِيك له ,
له المُلك , وَله الحمد ,
وهو على كُلِّ شيءٍ قدِير ..
_
١-اعلمْ أن حياتك على أرض الواقع في:

مسجدك وبيتك وعملك ومع الأسرة والأهل والأولاد وأصحابك هي الأصل، والنتُ هو الفرع الذي (قد) تدخله أحيانا، وتعرف:متى ولماذا تدخله، وكم تبقى فيه.

٢-اعلمْ أن النت عالم مفتوح فيه من كل الأصناف، فيه من أعظم الكفر والفسوق والعصيان والإلحاد، والحض على الشر بأنواعه، كما أن فيه من الإيمان والهدى والنور والبينات والتشجيع على الخير.

٣-ميِّزْ خيرَه من شره، ونافعَه من ضارِّه، وما يناسبك منه وما لا يناسبك، فتطلب خيره المناسب لك ، وتجتنب شره.

٤-فيه أشياء هي من جملة المباحات لكنها مُلهيات ومحرقة للعمر والجهد فيما لا يعنيك(اخبار ومواقف وقصص وصور وفيديوهات)

فاملِكْ نفسك عن فُضول النت فهو (الحرامي الخفي)
وكثير من الناس بحمد الله يجتنب محرمات النت لكنه لا يملك نفسه عن فضولِه فيُسرق عمره وهو لا يشعر.
وأكثِرْ من الدعاء بالهداية والسداد فكمْ ممن ضلّ سعيُه وهو يحسبُ أنه يُحسنُ صنعًا.

إذا لم تحمِل نفسك على النهوض من وَحل الكسل والنوم والانترنت والمُلهيات والشواغل التافهة…
إذا لم تُخلّصها من لُصوص الخير، وقُطّاع الطرق، ورفاق السوء..
إذا لم تُجبرْها على ما فيه منفعتُك في دينك ودنياك...
إذا لم تكن قويا في صُنع جو ملائم لأهدافك وتهيئة الأسباب لها
فستبقى في وَحْلٍ لا يمُر بك يومٌ إلا وأنت تغرز فيه أكثر ..حتى يأتي وقتٌ مهما أردتَ فيه أن تخلُص منه أو ترتفع ..مهما عزمتَ على ذلك فلن تجد قلبا ولا جسدا ولا صديقا يُعينُك ..
وكم يندمُ الإنسانُ وقت صحوته على ما ضيَّع وقت غفلتِه!
وأعظم الحسرة واشد الندم حينما لا تستطيع أن تُعوّض ما فات..
أفِق ..انفض الغبار عن نفسك

| منقول |
_
قال تعالى : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ، وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }


كلُ ما تراه من الزيغ والباطل لا ينبغي أن يمرّ عليك إلا و يكون له أثر عليك

١- أن يزيد رغبتك في طلب العلم لِتميّز الحق .

٢- يدعوك بقوة لأن يبقى لسانُك يلهج بالافتقار إلى ربِّك المستعان :

[ اللهم اهدني لما اختُلف عليّ من الحق بُإذنك ]

والله كم من عالم زل ، وكم من عابد ضلّ ولا حول ولا قوة إلا بالله .

| منقول |
_
°•

قال الشافعي - رحمه ﷲ - :

وأحبُّ كثرة الصَّلاة على النَّبي ـ صلَّى ﷲ عليه وسلَّم ـ في كلِّ حال .

وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ استحبابًا .

وأحبّ قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها .

- [كتاب الأم ( ٢٣٩/١)] .
‏إيَّاك والظَّن ولو لحظة بأنَّك تملِك ثبات قَلبك على الدِّين!

أخبَار المُنتكسين مُفجعة ، وكثير مِنهم لم ينقُصه عِلم ولا عمَل في ظاهِر ،

بل رُبما كان ذلك مِنهم أعظم ممَّا عِندك...

فسَل الله الثبات على دينه في كُل حِين .
_
الهدية الجليلة والنعمة الجزيلة : كفارات الهموم والأحزان

الحديث عن الهموم والأحزان ثم الاكتئاب كثير جدًّا ، يشغل حيزًا عظيمًا من الحالة الأدبية وكتابات الناس العفوية على مواقع التواصل.

غير أن الذي ينساه كثيرون ممن غرقوا في همومهم وأحزانهم أن هناك نعمة خفية منسية في ثنايا هذه الهموم والأحزان.

وهي نعمة تكفير الذنوب.

وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال : "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه.

تأمَّل "ولا هم ولا حزن" ، وهذا الحديث من كنوز السنة التي حُرِمها المشككون بها.

كم من إنسان كان يرغب بحال حسنة في العبادة ولكنه مقصِّر ثم تصيبه هموم وأحزان فلا يشعر أن هذه الأمور ترفع درجته إن صبر ولم يتسخط وتقومُ مقام العبادة التي كان يتمناها.

ثم هي بعد ذلك مفتاح للعبادة ، فلا يخفِّف على المرء عند حلول ألم المصيبة به مثل اللجوء إلى الله.

فالأمر يكون كفارة ثم يأخذ بيدك للعبادة..

ثم ينشرح صدرك عند تفريج الهم وذهاب الحزن فتجد لذلك لذة كلذة العطشان إذا شرب الماء.

فسبحان الحكيم الحليم الرحيم.


| منقول |
_
‏قال عِكرمةُ - رحمهُ اللّٰهُ - :

" مَا مِن نَكبَةٍ أَصَابَت عَبدًا فَمَا فَوقَهَا ،

إلَّا بِذَنبٍ لَم يَكُن اللّٰهُ لِيَغفِرَهُ لَهُ إِلَّا بِهَا ،

أَو لِيَنَالَ دَرَجَةً لَم يَكُن لِيُوصِلَهُ إِلَيهَا إِلَّا بِهَا " .
_
نصيحة للرجال :

بعض مشاكلك مع زوجتك يمكنك أن تحلها بسهولة إذا عرفت كيف تلعب على عواطفها.
فكما المرأة تستطيع اذهاب لب الرجل، الرجل أيضا يستطيع أن ينسيها غضبها بكلام طيب أو بحنو.

محاولتك في الإقناع العقلي لزوجتك في حال غضبها أو نعتها لك بتقصير في حقها، هو ضياع للجهد والطاقة فعقلها في تلك الحالة مغطى بالعواطف ولا يستوعب الحجج العقلية التي تمدها بها؛ خاصة عندما يتعلق المشكل بإهمالك لها -وإن كنتَ ترى أنك لا تفعل-.
لا تحاول إقناعها بأنك غير مهمل، وإنما ببساطة اهتم بها في ذلك الحين، وأشعرها باحتوائك وعطفك ومحبتك، وستنسى تلقائيا كل شيء وتجعلك في لحظة أكثر الرجال اهتماما وحنانا في الكون.
المرأة تتذكر كل سوء في لحظة، وتنساه كله في لحظة، هي متقلبة كتقلب العواطف، رضاها لحظي وغضبها لحظي، لذلك لا تحاول الاصطدام مع حشود الأفكار التي تتضارب في عقلها لحظة الغضب، لأنها وإن أخبرتك أنها غاضبة بسبب "كذا"، إلا أنها صدقني تعزز غضبها ذاك ربما بموقف حصل من أشهر او من سنة تزيده على الموقف الحالي لتزداد اقتناعا بغضبها.. هكذا يعمل عقلها، وهذه طبيعتها، لا يمكن تغييرها.
لذلك الحل ليس الاصطدام، إنما أذهب عقلها بكل بساطة واشترِ راحة بالك وبالها.
يمكنك أن تكذب أيضا لا إشكال، الشرع أجاز الأمر، وهذا فيه إصلاح للبيوت واستقرارها، فلا داعي لاستحضار الشهامة في هذه المواضع "لن أقول إلا الحقيقة"، لأن زوجتك كثيرا ما تفضل لو تكذب عليها لتريحها على أن تصدمها بالحقيقة الجافة.

الجانب العاطفي مهم جدا عند النساء، وإهماله = الحصول على امرأة مستعدة للغضب على أدنى شيء لأنها غير مرتاحة نفسيا.

اذا كان الرجل يتزوج بالدرجة الأولى ليعف نفسه، فالمرأة ايضا تتزوج بالدرجة الأولى من أجل الحب والعطف والحنان، ثم من أجل الحصول على أبناء لتعيش معهم حب الأم لأبنائها، فجل رغباتها تدور حول العاطفة.
لذلك مطالبة امرأة بالعيش مع رجل دون عواطف هو أمر ممكن نعم لكنه أمر قاس جدا بالنسبة لها سبستنزف منها الكثير وسيجعلها كتلة بؤس وحزن.

العمل والانشغال ليس مبررا لاهمال الزوجة أو لعدم اشباعها عاطفيا، هي مطالبة بتحصين نفسها نعم، لكن الجفاء العاطفي من الزوج قد يجعل شيطانها يتمكن منها ويسول لها بحرام، وهذا ليس مبرر للفعل طبعا، لكنه تنبيه على أهمية هذا الجانب عند النساء، كأهمية جانب الاعفاف عند الرجال، فلا ينبغي الغفلة عنه ولا الانتقاص منه ولا اعتباره شيئا جانبيا..
هو ضرورة شبه يومية للاستقرار النفسي لتلك الزوجة، وهذا دورك ومسؤوليتك كزوج، تعلم كيف تتقنه.

| منقول |
_
2024/11/18 10:26:46
Back to Top
HTML Embed Code: