Telegram Group Search
🔸 يسر مركز الشيخ علي الغرياني للكتاب أن يدعوكم لمتابعة جلسة حوارية بعنوان:

(( تجديد النظر في تاريخ المديح النبوي ))

📌 مع الشيخ الدكتور: محمد خليل الزروق، حفظه الله.

📌 تقديم: محمد عمران.

📌 التاريخ: الثلاثاء، الموافق: 2024/9/17م.

📌 التوقيت: من 3:30م إلى 4:30م.

سيتم بث الجلسة مباشرة عبر صفحة المركز بإذن الله.

#جلسات_حوارية
#مركز_الشيخ_علي_الغرياني_للكتاب
أنا مغرم باستهلالات العلماء ومفتتحاتهم في مصنفاتهم، وأقل شيء أفعله حين أقتني كتابا هو قراءة استهلاله.
ويزيد غرامي باستهلالات العلماء المتفننين الذين كتبوا في علوم عديدة، أقرأ مفتتحاتهم في العلوم المختلفة لأرى تصرفاتهم في الكلام بحسب العلوم التي يكتبون فيها.
من بضعة أيام حصلت على شرح البخاري للدماميني النحوي المعروف، المسمى: (مصابيح الجامع) فقرأت استهلاله وأنا أقود سيارتي راجعا به للبيت، وكان أكثر ما شدني وأعدت قراءته أكثر من مرة بعدها هو ثناؤه وصلاته على النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
[وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، أول من يُجيز على الصراط إجازة تُروى أحاديث السلامة من طريقها، وتزوى - بإذن الله - معضلات الفرق عن فريقها، الذي أوتي جوامعَ الكَلِم فرفع منارها، وشاد بناءها، واحتسب عند الله آثارها، وأسند عن سيرته الشريفة كل حديث حسن، وسن مآثر أثبتت لعين المؤمن كلَّ قُرَّة، ونَفَتْ عن جفن الكافر كلَّ وَسَن، وكَرَعَتِ الأفهام من مناهل سننه الصافية في أعذب مَشْرَع، واستمدت جداول العلماء من ينابيع بلاغته القارعة كل ما تأصّل أو تفرَّع.
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين اقتفوا آثاره واتبعوها، وسمعوا مقالته فوعوها فأدوها كما سمعوها، صلاة هي إلى منازل القبول على يد الإخلاص مرفوعة عائدة من فضل الله بصلات غير مقطوعة ولا ممنوعة، وسلم عليه وعليهم أجمعين، تسليماً كثيراً أبدا إلى يوم الدين]
الناموس: صاحب سر الخير
الجاسوس: صاحب سر الشر

الدماميني رحمه الله
Forwarded from منطقة رمادية
كثير من الأحداث تحتاج لكثير من الهدوء والنظر والتأمل والتعلم، وفي الصمت فسحة وملجأ.
في زمنٍ: الهجمة على أصل الإسلام صريحة ظاهرة كشمس الظهيرة، أي كلام -خَصوصا إذا كان لعموم الأمة- يحتاج ظاهره إلى تأويل، وإجماله إلى تفصيل، وإطلاقه إلى تقييد ، وصاحبه إلى دفاع مستميت لتبيين حسن مقصده = الصمت خير منه.
أما الشيخ الذي يتحدث عن السلام العالمي والحرب على إخوانه المسلمين الموحدين لم تتوقف ساعة منذ سنة فهذا عندي شك في عقله ولا أستعدله
في مسند أحمد 36/ 518: (حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر قال: سمعت أبا غالب يقول: لما أتي برءوس الأزارقة فنصبت على درج دمشق، جاء أبو أمامة فلما رآهم دمعت عيناه فقال: كلاب النار، ثلاث مرات، هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء، قال: فقلت: فما شأنك دمعت عيناك؟ قال: رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام)

[ولما دعاني لم أجبه لأنني ¤¤ خشيتُ عليهِ وقعةً من مُصمِّمِ
فلما أعاد الصوت لم أك عاجزا ¤¤ ولا وَكِلًا في كل دهياءَ صيْلمِ
عطفتُ عليه المُهرَ عطفةَ مُحْرِجٍٍ ¤¤ صؤولٍ، ومن لا يَغشِمِ الناسَ يُغشَمِ
وأوْجَرْتُه لَدْنَ الكُعوبِ مُقَوَّما ¤¤ فخرَّ صريعًا لليدين وللفمِ
وغادرتُه والدمعُ يجري لقتلِه ¤¤ وأوداجُه تجرِي على النحرِ بالدم]
-حربُ بنُ مِسْعَر
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تجديد النظر في تاريخ المديح النبوي
د. محمد خليل الزروق
«قال أبو الدرداء رضي الله عنه: كنت تاجرا قبل المبعث، فلما جاء الإسلام جمعت التجارة والعبادة، فلم يجتمعا، فتركت التجارة، ولزمت العبادة».

قال الذهبي رحمه الله:
«قلت: الأفضل جمع الأمرين مع الجهاد، وهذا الذي قاله هو طريق جماعة من السلف والصوفية، ولا ريب أن أمزجة الناس تختلف في ذلك، فبعضهم يقوى على الجمع، كالصديق، وعبد الرحمن بن عوف، وكما كان ابن المبارك، وبعضهم يعجز ويقتصر على العبادة، وبعضهم يقوى في بدايته ثم يعجز، وبالعكس، وكل سائغ، ولكن لا بد من النهضة بحقوق الزوجة والعيال»

[سير النبلاء ٢/ ٢٣٨]
إن كان "بعض المعارك في خسرانها شرف" كما يقول تميم، فإن الشرف اأحيانا والاستطهار للنفس يكون في تجاوز بعض المعارك في وسائل التواصل، فيسبوك خصوصا، لا سيما إذا كانت المعركة مع طرف من عادته أنه "يريح دماغه" ومستعد يجادل جدالا صفريا نسْفيا، حينها يكون أفضل ما تصنعه لنفسك أن تريحها من العناء النفسي، وتبذل أنفاسك وأوقاتك فيما هو أنفع وفيما هو أرجى أن يكون أعود عليك بالخير والنفع، او حتى ما يرفه عنه، أرسل واستقبل ميمز.
- إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ولم يبلغ أحد في العلم مبلغ مالك.

- مالك أستاذي، وما أحد أمنّ علي من مالك، وعنه أخذنا العلم، وإنما أنا غلام من غلمان مالك.

- جعلت مالكا حجة فيما بيني وبين الله.

[الشافعي رضي الله عنه عن عالم الآفاق مالك رضي الله عنه]

وقال محمد بن الحكم: كان الشافعي دهرَه إذا سئل عن الشيء يقول: هذا قول الأستاذ، يريد مالكا، ويذكر الأحكام والسنن.
قال الليث: لقيت مالكا بالمدينة، فقلت له: إني أراك تمسح العرق عن جبينك.
قال: عرقت مع أبي حنيفة، إنه لفقيه يا مصري!
ثم لقيت أبا حنيفة فقلت: ما أحسن قول ذلك الرجل فيك.
فقال: والله ما رأيت أسرع منه بجواب صادق مع زهد تام !

ترتيب المدارك
رغم الظروف الصعبة للحرب ومأساة النزوح المتكرر "نور" تختتم القرآن في القطاع المحاصر

#التناصح
[ذكر صاحب الأغاني في أخبار علّوية من جملة أخباره مع عَريب:

«أنه دخل على المأمون وعنده جملة من المغنّين، وهو يرقص ويصفق ويغني، ويقول:
عذيري من الإنسان لا إِن جفوته ¤¤ صفا لي، ولا إن صرتُ طوع يديهِ
وإني لمشتاق إلى ظل صاحب ¤¤ يروق ويصفو إن كدرت عليهِ

فسمع المغنون والمأمون ما لم يعرفوه واستظرفه المأمون وقال: ادنُ يا علّوية، وردِّدْه، فردده عليه سبع مرات، فقال المأمون في الآخرة: يا علّوية، خذ الخلافة، وأعطني هذا الصاحب».

قال الصفدي:
«قلت: وما صاحب تُبذل فيه خلافةُ المأمون، في سعة الملك، وأبهة الخلافة، وصفاء الوقت من الأكدار، إلا أعز من الكبريت الأحمر، بل ما خلقه الله تعالى ولا أوجده.
...
وعلى الصحيح فالكمال معدوم إلا في الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ولا بد في الإنسان من لو، ولولا، ومن كانت ماهيته متضادةً فالنقص فيه أولى، والاعتدال بعيد عن المركَّبْ، وما سلك الصوابَ صديق إلا وتنكّبْ، فلا تغترِرْ! أيُّ الرجال المهذبْ، ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها.
ولو انتقدْتَ بنی الزما ¤¤ نِ وجدت أكثَرَهم سَقَطْ

قال بعضهم: لو أنصف الحريري لقال: كلهم

فالبسْ أخاك على عِلّاته، واغتفر لبعض صوابِه جُمَلَ زلاته، وقد هوَّن الأمر في الصحبة مؤيد الدين الطغرائي في قوله:

أخاك أخاك ! فهو أجلُّ ذخرِ ¤¤ إذا نابتْك نائبةُ الزمانِ
وإن رابت إساءتُه فهبْها ¤¤ لما فيهِ من الشيَم الحسانِ
تريدُ مُهذبا لا عيبَ فيه ¤¤ وهل عودٌ يفوح بلا دخان؟!»]

[الصفدي ، غيث الأدب ٢ / ٦٤١ - ٦٤٣ ، بتصرف]
قال أبو يوسف لمالك: تؤذنون بالترجيع وليس عندكم عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه حديث.
فالتفت إليه مالك: يا سبحان الله، ما رأيت أمرا أعجب من هذا، يُنادى على رؤوس الأشهاد في كل يوم خمس مرات، يتوارثه الأبناء عن الآباء من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا، يُحتاج فيه إلى فلان عن فلان؟ هذا أصح عندنا من الحديث !

ترتيب المدارك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تشتاقه الأركان والعتبات

مقطعات شعرية في مديح خير الخلق صلى الله عليه وسلم
د. علاء الدين الأسطى
Forwarded from أفراس - Afras
تم منتجة ورفع محاضرة «القرآن والطوفان: معادلة التغيير والثبات»، للشيخ عمرو الشرقاوي.

محاور اللقاء:
    • القرآن الكريم ودوره في تعزيز الإيمان. 

    • كيف كان القرآن وسيلة للتغيير على مر الزمان؟

    • كيف ثبَّت القرآن الكريم الصحابة ومن بَعدهم (تحقيق السكينة والطمأنينة)؟

يمكنكم مشاهدتها الآن..
[من فروض الكفايات تصنيف كتب العلم لمن منحه الله تعالى فهما واطلاعا.
ولن تزال هذه الأمة مع قِصَرِ أعمارها في ازديادٍ وترق في المواهب، والعلم لا يحلُّ كتمه، فلو تُرك التصنيف لضُيع العلم على الناس وقد قال الله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه}، ويقال: إن في التوراة: «عَلِّمْ مجانا كما عُلِّمتَ مجانا»]

بدر الدين الزركشي الشافعي
[اعلم أن معظم فوائد التأليف شيئان، وهما: تحرير ما نُقل، والتنبيه على ما أُغفل، وأن حقا على كل مؤلف أن لا يدع قولا ولا بحثا ولا فائدة ما صدرت عن غيره، إلا نسب ذلك إلى مبتكره، وأضافه إلي أبي عُذرِه، فبذلك يتحرى الصدق، وينصف من نفسه لغيره، ويعطي كل ذي حق حقه.
وإني في هذا الشرح إذا ذكرت ما لغيري نسبتُه له تصريحا، واحدا أو جماعة، أو تلويحا بنحو: قيل كذا، أو أجيب، أو نحو ذلك.
وإذا ذكرت ما لنفسي نسبته إلى نفسي تصريحا بنحو: قلت، أو أقول، أو تلويحا بنحو: والجواب كذا، أو الاعتراض كذا، أو نحو ذلك.
وربما يقع لي فيه بحث فأنسبه إلى نفسي، ثم أجده بعد ذلك لغيري، فلا أزيل تلك النسبة، إذ لا يضيرني.
وربما أجمل عدة أبحاث، بعضها لي وبعضها لغيري اتكالا على تعرف ذلك في الخارج]

اليوسي في شرح جمع الجوامع
2024/09/22 12:18:32
Back to Top
HTML Embed Code: