Telegram Group Search
أخي الفلسطيني؛ لا يعبأ بك العالم حين يقيدونك بالأغلال، ولا يلتفت إلا حين تصفع سجّانك، فلا تعبأ بالعالم ولا كيف ينظر إليك؛ العن شرفه، ثم واصل السير رافعا رأسك.
قرر الاحتلال قصف أسراه للنيل من آسريهم، مع مظنة أنهم سيغتالون بذلك القصف قائدي المنطقتين الشرقية والشمالية؛ المفاجأة أن الأسرى الإسرائيليين قُتلوا بالفعل، ولكن قائد المنطقة الشرقية هو من سيسلم بنفسه جثثهم إلى الصليب الأحمر.
أسرى إسرائيليون
قتلهم جيش الاحتلال
بصواريخ أمريكية..
ما شأن غزة؟
هكذا يغرس علم فلسطين… خاوة يا أولاد الحرام خاوة!
"الصليب الأحمر" لا يختلف عن "نجمة داوود"؛ اختلافات هندسية طفيفة لا أكثر.
لو ارتدى الجميع ملابس موحدة، فلن تستطيع التفريق بين الأسرى الإسرائليين وموظفي الصليب الأحمر.
حرفيا.. عاش النفَس الحر.

(من موقع تسليم الأسرى).
يقاوم الفلسطيني بالحجر.. أي حجر.
عملية تفجيرات على طريقة قديمة لوَّحت بها غزة من قبل، وفي 3 حافلات، وانفجارات ضخمة بعبوات محدودة، ودون إصابة واحدة، وكلها منفصلة دون أن تكون في تجمع أكبر، وتحديد وقتها بسرعة أنها كانت ستنفجر صباحا، واستنفار الاحتلال الذي يبدو مجهزًا مسبقًا.. كل ذلك يطرح أسئلة كبرى، حول نقلة نوعية ضحمة في إجرام الاحتلال بالضفة، وخطة مختلفة تماما، وإن لم تكن مفتعلة فهي عظيمة من كل الجهات، لكن نتحسس رؤوسنا حتى يتبين الحدث.
الاحتلال يقول إن القنابل انفجرت بالخطأ 9 مساءً بدلا من 9 صباحًا.. ما شاء الله دا لو منبّه هننتبه له أكثر! جنون ومسرحية.
لا يترك شبابنا أوراقا خلفهم، وإنما أشلاءً.
الله أكبر لم يجثوا على الركب يا نتنياهو! بل قبلوا الرؤوس!
أول أسير في التاريخ يقبّل رأس آسريه!
حتى الأسير الإسرائيلي أقر بالفضل لأهل غزة ورجالها، وبعض شذاذ الأمة لم يصلوا بعض ما وصل الإسرائيلي!
ليست عقلية بشر؛ بل "مكر الله".
يا من لم تعجبكم ضفة أبو البراء.. ما رأيكم في ضفة أبو مازن؟

دبابات إسرائيلية تقتحم مخيمات الضفة لأول مرة من نحو ربع قرن.
لا تتفاجأ حين تجد نفسك مكلفا بالقتال على جبهة خلال أسابيع أو أشهر أو سنين قليلة جدا من الآن.. فأحسن الإعداد والزاد وإلا فمتوليًّا يوم الزحف.
الطوفان لا يرجع إلى الخلف.
مضى زمن المعارك المؤجلة، اليوم تُطوى الأرض وتفتح أبواب السماء ويمضي كلٌّ على صراط الحق والفرقان، فلا باطل مقنّع ولا حق مخنّع، وإنما وضوح وبيان، ولا بناء في سوريا ولا سيادة في مصر ولا أرض في فلسطين إلا بالكفاح المسلح، وبلا هروب من مواجهة العدو في أي ميدان؛ تلك نهايته فلا تؤجلوا موته وتعجلوا موتكم.
2025/02/24 01:55:42
Back to Top
HTML Embed Code: