Forwarded from قناة عبدالرحمن السديس
قراءة آيات الصفات والثناء على الله
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته؛ فيختم بـ{قل هو الله أحد}،
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي ﷺ،
فقال: «سلوه لأي شيء يصنع ذلك»؛ فسألوه؟
فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها،
فقال النبي ﷺ: «أخبروه أن الله يحبه».
متفق عليه.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وهذا يقتضي أن ما كان صفة لله من الآيات؛ فإنه يستحب قراءته، والله يحب ذلك، ويحب مَن يحب ذلك».
«التسعينية» ١٢٤.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته؛ فيختم بـ{قل هو الله أحد}،
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي ﷺ،
فقال: «سلوه لأي شيء يصنع ذلك»؛ فسألوه؟
فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها،
فقال النبي ﷺ: «أخبروه أن الله يحبه».
متفق عليه.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وهذا يقتضي أن ما كان صفة لله من الآيات؛ فإنه يستحب قراءته، والله يحب ذلك، ويحب مَن يحب ذلك».
«التسعينية» ١٢٤.
(وفيها ما تشتهيه الأنفس)
تقديم الجار والمجرور
يفيد الحصر
في الجنة فقط ما تشتهيه الأنفس تناله
وأما قبله فليس كل ما تشتهيه تحصله.
وفيه دلالة أن أي لذة توافق رغبتك من طعام أو شراب أو خبر فإنه من نعمة الله
ولذات جنته فاحمد الله عليها.
تقديم الجار والمجرور
يفيد الحصر
في الجنة فقط ما تشتهيه الأنفس تناله
وأما قبله فليس كل ما تشتهيه تحصله.
وفيه دلالة أن أي لذة توافق رغبتك من طعام أو شراب أو خبر فإنه من نعمة الله
ولذات جنته فاحمد الله عليها.
Forwarded from 📚قناة د.محسن المطيري
دعاء الجمعة:
قال ابن القيم في أكمل أوصاف الدعاء: (والدعاء ثلاثة أقسام:
أحدها: أن تسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته، وهذا أحد التأويلين في قوله تعالى: ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾
والثاني: أن تسأله بحاجتك وفقرك وذلّك، فتقول: أنا العبد الفقير المسكين البائس الذليل المستجير ونحو ذلك.
والثالث: أن تسأل حاجتك ولا تذكر واحدا من الأمرين، فالأول أكمل من الثاني، والثاني أكمل من الثالث، فإذا جمع الدعاء الأمور الثلاثة كان أكمل. وهذه عامة أدعية النبي ﷺ، وفي الدعاء الذي علمه صديق الأمة ذكر الأقسام الثلاثة، فإنه قال في أوله: "ظلمت نفسي كثيرا" وهذا حال السائل، ثم قال: "وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" وهذا حال المسؤول، ثم قال: "فاغفر لي" فذكر حاجته، وختم الدعاء باسمين من الأسماء الحسنى تناسب المطلوب وتقتضيه).
جلاء الأفهام: ١٥٥
قال ابن القيم في أكمل أوصاف الدعاء: (والدعاء ثلاثة أقسام:
أحدها: أن تسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته، وهذا أحد التأويلين في قوله تعالى: ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾
والثاني: أن تسأله بحاجتك وفقرك وذلّك، فتقول: أنا العبد الفقير المسكين البائس الذليل المستجير ونحو ذلك.
والثالث: أن تسأل حاجتك ولا تذكر واحدا من الأمرين، فالأول أكمل من الثاني، والثاني أكمل من الثالث، فإذا جمع الدعاء الأمور الثلاثة كان أكمل. وهذه عامة أدعية النبي ﷺ، وفي الدعاء الذي علمه صديق الأمة ذكر الأقسام الثلاثة، فإنه قال في أوله: "ظلمت نفسي كثيرا" وهذا حال السائل، ثم قال: "وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" وهذا حال المسؤول، ثم قال: "فاغفر لي" فذكر حاجته، وختم الدعاء باسمين من الأسماء الحسنى تناسب المطلوب وتقتضيه).
جلاء الأفهام: ١٥٥
(خذ العفو)
قال الواحدي في البسيط:
قال أهل اللغة: العفو: الفضل وما أتى بغير كلفة)
قال مجاهد: (أمر أن يأخذ عفو أخلاق الناس)، وهو قول الحسن وعروة بن الزبير وقتادة والمعنى: اقبل الميسور من أخلاق الناس.
تسعة أعشار أزماتنا من نقص العمل بأمر الله هذا.
الذي معناه خذ ما تيسر من أخلاق الناس
معناه تقبل ما سمحت به خواطرهم وأخلاقهم
معناه لا تكلفهم عكس طباعهم وجبلتهم
معناه لا تدقق لا تحقق لا تستقصي
معناه ان الله خلق الناس متفاوتين في طباعهم في طريقتهم في أسلوبهم
خلقهم مختلفين في اقدارهم في خبراتهم في تجاربهم في تعبيرهم
فلا تكلفهم على معيار واحد لا تحاكمهم إلى نموذج مثالي تريده
(خذ العفو)
يعني اي شيء ولو كان قليلا
ارض بجهدهم ولو كان يسيرا
تقبل زوجتك أولادك أقاربك جيرانك زملاءك
افتح صدرك لكل الوجوه لكل الطبائع لكل التعابير
للأذكياء لمحدودي الذكاء لغير القادرين على التعبير للفاشلين في التعبير
(خذ العفو)
معناه شطب هذه الأسئلة
لم لا تهتم بي زوجتي؟
لم لا يعتني بي أولادي ؟
لم تأخرت زيارة أختي؟
لم رفع ابن عمي صوته حين تكلم؟
لم لم يرد فلان على الرسالة؟
كيف عزموا فلان وتركوني؟
كيف اوقف جاري سيارته بهذه الطريقة
كيف استقبلونا آل فلان بهذا الأسلوب
ماهذا الطعام
ماهذا الغسيل
ألف سؤال وسؤال تحتاج للشطب والإلغاء
(خذ العفو)
ليس ليرتاح الناس فحسب
بل لترتاح أنت
لا تتوقع افتراضات مثالية.
احتفل بأي شي جميل ولو كان يسيرا ولو كان دون ما تراه مطلوبا ولو كان ناقصا
(خذ العفو)
يا لتعاسة الذين يقولون
إما زوجة كاملة أو لا
إما بر تام أو لا
إما جار على الكمال أو لا
إما قريب كالعسل أو لا
خذ اي شيء
هذا أمر الله
ووالله أن من أخذ بوصية الله لا يخيب.
قال الواحدي في البسيط:
قال أهل اللغة: العفو: الفضل وما أتى بغير كلفة)
قال مجاهد: (أمر أن يأخذ عفو أخلاق الناس)، وهو قول الحسن وعروة بن الزبير وقتادة والمعنى: اقبل الميسور من أخلاق الناس.
تسعة أعشار أزماتنا من نقص العمل بأمر الله هذا.
الذي معناه خذ ما تيسر من أخلاق الناس
معناه تقبل ما سمحت به خواطرهم وأخلاقهم
معناه لا تكلفهم عكس طباعهم وجبلتهم
معناه لا تدقق لا تحقق لا تستقصي
معناه ان الله خلق الناس متفاوتين في طباعهم في طريقتهم في أسلوبهم
خلقهم مختلفين في اقدارهم في خبراتهم في تجاربهم في تعبيرهم
فلا تكلفهم على معيار واحد لا تحاكمهم إلى نموذج مثالي تريده
(خذ العفو)
يعني اي شيء ولو كان قليلا
ارض بجهدهم ولو كان يسيرا
تقبل زوجتك أولادك أقاربك جيرانك زملاءك
افتح صدرك لكل الوجوه لكل الطبائع لكل التعابير
للأذكياء لمحدودي الذكاء لغير القادرين على التعبير للفاشلين في التعبير
(خذ العفو)
معناه شطب هذه الأسئلة
لم لا تهتم بي زوجتي؟
لم لا يعتني بي أولادي ؟
لم تأخرت زيارة أختي؟
لم رفع ابن عمي صوته حين تكلم؟
لم لم يرد فلان على الرسالة؟
كيف عزموا فلان وتركوني؟
كيف اوقف جاري سيارته بهذه الطريقة
كيف استقبلونا آل فلان بهذا الأسلوب
ماهذا الطعام
ماهذا الغسيل
ألف سؤال وسؤال تحتاج للشطب والإلغاء
(خذ العفو)
ليس ليرتاح الناس فحسب
بل لترتاح أنت
لا تتوقع افتراضات مثالية.
احتفل بأي شي جميل ولو كان يسيرا ولو كان دون ما تراه مطلوبا ولو كان ناقصا
(خذ العفو)
يا لتعاسة الذين يقولون
إما زوجة كاملة أو لا
إما بر تام أو لا
إما جار على الكمال أو لا
إما قريب كالعسل أو لا
خذ اي شيء
هذا أمر الله
ووالله أن من أخذ بوصية الله لا يخيب.
حسن الصحبة صفة الصالحين:
في قوله تعالى في خبر صاحب موسى والد الفتاتين:
﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
قال الطبري
عن ابن إسحاق: ﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
أي في حُسن الصحبة والوفاء بما قلت.
في قوله تعالى في خبر صاحب موسى والد الفتاتين:
﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
قال الطبري
عن ابن إسحاق: ﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
أي في حُسن الصحبة والوفاء بما قلت.
(فنادى في الظلمات)
يظهر والعلم عند الله تعالى
أن التنصيص على قوع النداء في الظلمات هنا للدلالة على أمرين
أولها كمال قدرة الله تعالى في تفريج الكربات مهما عظمت.
وثانيهما وهو ما أريد بسطه هنا:
الثناء على يونس في هذا الموضع خاصة وبيان فضيلة له مع كونها سببا للإجابة أيضا.
وهي أنه دعا وهو في الظلمات..
وقد يقول قائل إن من المعتاد أن يلجأ الناس في الكروب الخانقة إلى ربهم.
ولكن هذا ليس دائما
بل كثيرا ما يختنق العبد بهمومه فلا يتكلم ولا ينطق ولا يدعو
ويبلس فلا ينادي ربه.
في أحوال الضيق والغضب والانقطاع والألم يشتغل الإنسان بمواجعه ويذهل بها عن كل شيء.
من يوفقه الله في تلك المضايق من غضب أو حزن او يأس أو ألم إلى الدعاء فهذا علامة أن الله يريد أن يجيبه.
من السهل أن تدعو في الحرم وأنت ترتدي الإحرام والملايين يدعون حولك.
من السهل وأنت في عافية في مسجد بارد أن تدعو بين الأذان والإقامة.
لكن أن تدعو في زحمة خانقة أو أوجاع تطعن جسدك أو غم يطحن نفسك وقلق يمزقك. أو غضب يجتاحك.
أو بعد خبر صاعق تنطفئ معه الأنوار حولك.
ثم تقول رغم طحن الآلام
يارب يارب يارب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في غاشية العذابات المتوالية
يثور توحيدك وتنزيهك وتعظيمك لربك وتقبل ذكريات خطيئاتك.
فتتخطى كل هذا الزحام من الألم المكتظ فيك وحولك.
لتعبر إلى قلبك وتعلو فوق الحزن والكرب والألم.
فتفيض على لسانك.
هذا لحظة فارقة وانتصار حاسم للتوحيد في معركة الحياة.
يارب يقينا بك في كل الظروف
ونداء لك لا ينقطع في الشدة والرخاء.
يظهر والعلم عند الله تعالى
أن التنصيص على قوع النداء في الظلمات هنا للدلالة على أمرين
أولها كمال قدرة الله تعالى في تفريج الكربات مهما عظمت.
وثانيهما وهو ما أريد بسطه هنا:
الثناء على يونس في هذا الموضع خاصة وبيان فضيلة له مع كونها سببا للإجابة أيضا.
وهي أنه دعا وهو في الظلمات..
وقد يقول قائل إن من المعتاد أن يلجأ الناس في الكروب الخانقة إلى ربهم.
ولكن هذا ليس دائما
بل كثيرا ما يختنق العبد بهمومه فلا يتكلم ولا ينطق ولا يدعو
ويبلس فلا ينادي ربه.
في أحوال الضيق والغضب والانقطاع والألم يشتغل الإنسان بمواجعه ويذهل بها عن كل شيء.
من يوفقه الله في تلك المضايق من غضب أو حزن او يأس أو ألم إلى الدعاء فهذا علامة أن الله يريد أن يجيبه.
من السهل أن تدعو في الحرم وأنت ترتدي الإحرام والملايين يدعون حولك.
من السهل وأنت في عافية في مسجد بارد أن تدعو بين الأذان والإقامة.
لكن أن تدعو في زحمة خانقة أو أوجاع تطعن جسدك أو غم يطحن نفسك وقلق يمزقك. أو غضب يجتاحك.
أو بعد خبر صاعق تنطفئ معه الأنوار حولك.
ثم تقول رغم طحن الآلام
يارب يارب يارب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في غاشية العذابات المتوالية
يثور توحيدك وتنزيهك وتعظيمك لربك وتقبل ذكريات خطيئاتك.
فتتخطى كل هذا الزحام من الألم المكتظ فيك وحولك.
لتعبر إلى قلبك وتعلو فوق الحزن والكرب والألم.
فتفيض على لسانك.
هذا لحظة فارقة وانتصار حاسم للتوحيد في معركة الحياة.
يارب يقينا بك في كل الظروف
ونداء لك لا ينقطع في الشدة والرخاء.
محراب الانتظار.
شريعة الإسلام شريعة كاملة شاملة أتت أحكامها بما يصلح كل أحوال الإنسان وتفاصيل حياته
يمر بالإنسان حالة من التعب والرغبة في السكون يريد أن يجلس
بدون شيء
بدون كلام
بدون حديث
بدون استماع
بدون قراءة
بل حتى بدون تأمل وتفكير
ومع ذلك فتحت له الشريعة في هذه الحال فرصة للتعبد
حين يذهب للمسجد فيصلي ركعتين ويجلس
صامتا بلا كلام ولا عمل ولا تفكير ولا استماع ولا حوار
ينتظر فحسب.
نعم لو قرأ أو صلى أو ذكر كان له أجور أخرى.
لكن بهذا الفعل المجرد في طاعة وعبادة كبرى
هو كالمصلي والملائكة تدعو له.
لا يوجد انتظار أجمل ولا أسهل ولا أعظم أثرا من هذا الانتظار
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ ، مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ ، وَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ "
رواه مسلم
شريعة الإسلام شريعة كاملة شاملة أتت أحكامها بما يصلح كل أحوال الإنسان وتفاصيل حياته
يمر بالإنسان حالة من التعب والرغبة في السكون يريد أن يجلس
بدون شيء
بدون كلام
بدون حديث
بدون استماع
بدون قراءة
بل حتى بدون تأمل وتفكير
ومع ذلك فتحت له الشريعة في هذه الحال فرصة للتعبد
حين يذهب للمسجد فيصلي ركعتين ويجلس
صامتا بلا كلام ولا عمل ولا تفكير ولا استماع ولا حوار
ينتظر فحسب.
نعم لو قرأ أو صلى أو ذكر كان له أجور أخرى.
لكن بهذا الفعل المجرد في طاعة وعبادة كبرى
هو كالمصلي والملائكة تدعو له.
لا يوجد انتظار أجمل ولا أسهل ولا أعظم أثرا من هذا الانتظار
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ ، مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ ، وَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ "
رواه مسلم
(وبالوالدين إحسانا)
رتب الله الأمر بالإحسان على صفة (الوالدية) فحسب.
فالوالدية هي علة الأمر بالبر والإحسان.
مهما كانت أحوال الوالدين وتاريخهما مع الولد
أيا ماكان تربيتهما ومستوى إحسانهما وطريقة تعاملهما
تعليق البر بتاريخ الوالد وقدر إحسانه إليه بوابة للعقوق
ومعادلة ظالمة
فاللطيف الخبير هو الذي قضى بحق الوالدين وأمر به
ولم يتقيد الوالدين بصفة
بل حين علل علل بالإحسان إليهما بمجرد الحمل والوضع والرضاع قال سبحانه
(حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ)
هذه حقوق مطلقة لا تقبل التقييد من عقول البشر
والبر أنفع للولد من والده.
نعم ندعو إلى العناية بالأولاد وتربيتهم
لكن بدون خطاب النفعية الذي لا يرتب حقوقهما إلا بعد شروط نمليها من عقولنا.
وقرأت لبعض الفضلاء قوله يقارن بين وضع الأم للولد في الحضانة ووضع الوالدة في دار المسنين.
وهذه مقارنة ظالمة مجحفة مؤلمة
ومع القطع بحسن مقصد صاحبها لكن لا يليق إملاء هذه المقارنات في عقول الابناء دون تحرزات وقيود.
فأنت مأمور بالبر في كل الظروف.
رتب الله الأمر بالإحسان على صفة (الوالدية) فحسب.
فالوالدية هي علة الأمر بالبر والإحسان.
مهما كانت أحوال الوالدين وتاريخهما مع الولد
أيا ماكان تربيتهما ومستوى إحسانهما وطريقة تعاملهما
تعليق البر بتاريخ الوالد وقدر إحسانه إليه بوابة للعقوق
ومعادلة ظالمة
فاللطيف الخبير هو الذي قضى بحق الوالدين وأمر به
ولم يتقيد الوالدين بصفة
بل حين علل علل بالإحسان إليهما بمجرد الحمل والوضع والرضاع قال سبحانه
(حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ)
هذه حقوق مطلقة لا تقبل التقييد من عقول البشر
والبر أنفع للولد من والده.
نعم ندعو إلى العناية بالأولاد وتربيتهم
لكن بدون خطاب النفعية الذي لا يرتب حقوقهما إلا بعد شروط نمليها من عقولنا.
وقرأت لبعض الفضلاء قوله يقارن بين وضع الأم للولد في الحضانة ووضع الوالدة في دار المسنين.
وهذه مقارنة ظالمة مجحفة مؤلمة
ومع القطع بحسن مقصد صاحبها لكن لا يليق إملاء هذه المقارنات في عقول الابناء دون تحرزات وقيود.
فأنت مأمور بالبر في كل الظروف.
Forwarded from قناة أ.د. مساعد الطيَّـار
#فائدة_تأصيلية
أهمية الرجوع إلى أهل العلم:
بين الراغب أهمية الرجوع إلى أهل العلم؛ مستدلا بقوله تعالى: ﴿وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ﴾ [النساء ٨٣]. والاستنباط هنا منصب على مورد النص، وهذا الأمر لا يتأتى لكل أحد كما هو ظاهر من الآية، فالمستنبط : "…كل مستخرج شيئًا كان مستترا عن أبصار العيون أو عن معارف القلوب"، وهذا مختص بأهل العلم، وحينئذ كان إدراكه صعب المنال، ومن لم يؤتَ حظا من العلم والفهم؛ كيف يتسنى له ذلك؟
ولا يعني هذا أن من كان لديه قليل من العلم صار من أهل الاستنباط وأصبح قادرًا على تحرير المعاني؛ بل لا مطمع له في ذلك حتى يكون من الراسخين في العلم، ولا أدل على هذا مما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال: "كان عمر رضي الله عنه يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما رئيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في: {إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} حتى ختم السورة-؟ فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا، فقال لي: يا ابن عباس أكذاك تقول ؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟
قلت: هو أجل رسول الله، أعلمه الله له: إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة، فذاك علامة أجلك، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم"، فهذا الاستنباط لم يتوصل إليه إلا عمر وابن عباس رضي الله عنهما.
فأهل الاستنباط أخصُ من العلماء، فكل مستنبط عالم، وليس كل عالم مستنبطا، فدرجة المستنبطين أعلى من درجة العلماء.
—————————-
شرح مقدمة تفسير الراغب الأصفهاني (١٩٦-١٩٧).
أ.د. مساعد الطيَّـار
https://www.group-telegram.com/at6MT
أهمية الرجوع إلى أهل العلم:
بين الراغب أهمية الرجوع إلى أهل العلم؛ مستدلا بقوله تعالى: ﴿وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ﴾ [النساء ٨٣]. والاستنباط هنا منصب على مورد النص، وهذا الأمر لا يتأتى لكل أحد كما هو ظاهر من الآية، فالمستنبط : "…كل مستخرج شيئًا كان مستترا عن أبصار العيون أو عن معارف القلوب"، وهذا مختص بأهل العلم، وحينئذ كان إدراكه صعب المنال، ومن لم يؤتَ حظا من العلم والفهم؛ كيف يتسنى له ذلك؟
ولا يعني هذا أن من كان لديه قليل من العلم صار من أهل الاستنباط وأصبح قادرًا على تحرير المعاني؛ بل لا مطمع له في ذلك حتى يكون من الراسخين في العلم، ولا أدل على هذا مما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال: "كان عمر رضي الله عنه يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما رئيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في: {إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} حتى ختم السورة-؟ فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا، فقال لي: يا ابن عباس أكذاك تقول ؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟
قلت: هو أجل رسول الله، أعلمه الله له: إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة، فذاك علامة أجلك، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم"، فهذا الاستنباط لم يتوصل إليه إلا عمر وابن عباس رضي الله عنهما.
فأهل الاستنباط أخصُ من العلماء، فكل مستنبط عالم، وليس كل عالم مستنبطا، فدرجة المستنبطين أعلى من درجة العلماء.
—————————-
شرح مقدمة تفسير الراغب الأصفهاني (١٩٦-١٩٧).
أ.د. مساعد الطيَّـار
https://www.group-telegram.com/at6MT
في ذمة الله....
في،صحيح مسلم من حديث جندب بن عبدالله رضي الله عنه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ ، فَيُدْرِكَهُ ، فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ " .
في ذمة الله
أي في جواره تعالى وأمانه وضمانه كما قال الشراح.
وهذا أمان شرعي معناه النهي عن التعرض للمصلي بالأذى وهو في جوار ربه وأمانه.
فالخطاب لمن يتعاملون مع المصلي أن يحذروا من إخفار ذمة الله فيه بأذية المؤمن المصلي.
وهذا يدل أن الأمان شرعي وليس كونيا
يعني أنه قد تقع المخالفة من الناس فيخفروا ذمة ربهم في المصلي بالأذى ويتعرضون بذلك لعقوبة الله وسخطه.
فلا تعارض بين الحديث وبين ما يقع لمن يصلي من المصائب والآلام.
في،صحيح مسلم من حديث جندب بن عبدالله رضي الله عنه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ ، فَيُدْرِكَهُ ، فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ " .
في ذمة الله
أي في جواره تعالى وأمانه وضمانه كما قال الشراح.
وهذا أمان شرعي معناه النهي عن التعرض للمصلي بالأذى وهو في جوار ربه وأمانه.
فالخطاب لمن يتعاملون مع المصلي أن يحذروا من إخفار ذمة الله فيه بأذية المؤمن المصلي.
وهذا يدل أن الأمان شرعي وليس كونيا
يعني أنه قد تقع المخالفة من الناس فيخفروا ذمة ربهم في المصلي بالأذى ويتعرضون بذلك لعقوبة الله وسخطه.
فلا تعارض بين الحديث وبين ما يقع لمن يصلي من المصائب والآلام.
موعظة طبرية...من تفسير
الإمام الطبري رحمه الله...
القول في تأويل قوله: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (٣٢) ﴾
قال أبو جعفر: وهذا تكذيب من الله تعالى ذكره هؤلاء الكفارَ المنكرين البعثَ بعد الممات في قولهم: إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ، [سورة المائدة: ٢٩] .
يقول تعالى ذكره، مكذبًا لهم في قيلهم ذلك:"ما الحياة الدنيا"، أيها الناس ="إلا لعب ولهو"، يقول: ما باغي لذاتِ الحياة التي أدْنيت لكم وقرّبت منكم في داركم هذه، ونعيمَها وسرورَها، فيها،والمتلذذُ بها، والمنافسُ عليها، إلا في لعب ولهو، لأنها عما قليل تزول عن المستمتع بها والمتلذذِ فيها بملاذّها، أو تأتيه الأيام بفجائعها وصروفها، فَتُمِرُّ عليه وتكدُر، كاللاعب اللاهي الذي يسرع اضمحلال لهوه ولعبه عنه، ثم يعقبه منه ندمًا، ويُورثه منه تَرحًا. يقول: لا تغتروا، أيها الناس، بها، فإن المغتر بها عمّا قليل يندم ="وللدار الآخرة خير للذين يتقون"، يقول: وللعمل بطاعته، والاستعدادُ للدار الآخرة بالصالح من الأعمال التي تَبقى منافعها لأهلها، ويدوم سرورُ أهلها فيها، خيرٌ من الدار التي تفنى وشيكًا، فلا يبقى لعمالها فيها سرور، ولا يدوم لهم فيها نعيم ="للذين يتقون"، يقول: للذين يخشون الله فيتقونه بطاعته واجتناب معاصيه، والمسارعة إلى رضاه ="أفلا تعقلون"، يقول: أفلا يعقل هؤلاء المكذّبون بالبعث حقيقةَ ما نخبرهم به، من أن الحياة الدنيا لعب ولهوٌ، وهم يرون من يُخْتَرم منهم، ومن يهلك فيموت، ومن تنوبه فيها النوائب وتصيبُه المصائب وتفجعه الفجائع. ففي ذلك لمن عقل مدَّكر ومزدجر عن الركون إليها، واستعباد النفس لها = ودليلٌ واضح على أن لها مدبِّرًا ومصرفًا يلزم الخلقَ إخلاصُ العبادة له، بغير إشراك شيءٍ سواه معه.
الإمام الطبري رحمه الله...
القول في تأويل قوله: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (٣٢) ﴾
قال أبو جعفر: وهذا تكذيب من الله تعالى ذكره هؤلاء الكفارَ المنكرين البعثَ بعد الممات في قولهم: إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ، [سورة المائدة: ٢٩] .
يقول تعالى ذكره، مكذبًا لهم في قيلهم ذلك:"ما الحياة الدنيا"، أيها الناس ="إلا لعب ولهو"، يقول: ما باغي لذاتِ الحياة التي أدْنيت لكم وقرّبت منكم في داركم هذه، ونعيمَها وسرورَها، فيها،والمتلذذُ بها، والمنافسُ عليها، إلا في لعب ولهو، لأنها عما قليل تزول عن المستمتع بها والمتلذذِ فيها بملاذّها، أو تأتيه الأيام بفجائعها وصروفها، فَتُمِرُّ عليه وتكدُر، كاللاعب اللاهي الذي يسرع اضمحلال لهوه ولعبه عنه، ثم يعقبه منه ندمًا، ويُورثه منه تَرحًا. يقول: لا تغتروا، أيها الناس، بها، فإن المغتر بها عمّا قليل يندم ="وللدار الآخرة خير للذين يتقون"، يقول: وللعمل بطاعته، والاستعدادُ للدار الآخرة بالصالح من الأعمال التي تَبقى منافعها لأهلها، ويدوم سرورُ أهلها فيها، خيرٌ من الدار التي تفنى وشيكًا، فلا يبقى لعمالها فيها سرور، ولا يدوم لهم فيها نعيم ="للذين يتقون"، يقول: للذين يخشون الله فيتقونه بطاعته واجتناب معاصيه، والمسارعة إلى رضاه ="أفلا تعقلون"، يقول: أفلا يعقل هؤلاء المكذّبون بالبعث حقيقةَ ما نخبرهم به، من أن الحياة الدنيا لعب ولهوٌ، وهم يرون من يُخْتَرم منهم، ومن يهلك فيموت، ومن تنوبه فيها النوائب وتصيبُه المصائب وتفجعه الفجائع. ففي ذلك لمن عقل مدَّكر ومزدجر عن الركون إليها، واستعباد النفس لها = ودليلٌ واضح على أن لها مدبِّرًا ومصرفًا يلزم الخلقَ إخلاصُ العبادة له، بغير إشراك شيءٍ سواه معه.
Forwarded from قناة عبدالرحمن السديس
قال البيهقي: «هذا يدل على ترك التصنع مع الناس، وعلى استعمال الصدق معهم في الضيافة وغيرها، خلاف ما عليه بعض الناس من التصنع بالكذب، وإعداد ذلك من جملة العشرة، وبالله التوفيق والعصمة».
«شعب الإيمان» ٩٤/١٧.
❍ وفي كتاب «شعب الإيمان» للبيهقي الشعبة (٦٨) هي (إكرام الضيف)،
وذكر أحاديث وآثارا في النهي عن التكلف للضيف..
ثم ذكر فصلا مفي التكلف للضيف عند القدرة عليه)..وذكر أخبارا..
❍ فمن ذلك: «أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي نا أبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي نا عمرو بن الربيع أنا يحيى بن أيوب عن محمد بن ثابت البناني أن محمد بن المنكدر حدثه عن جابر بن عبد الله عن عمرة بنت حزم أنها جعلتِ النبي ﷺ في صور نخل، فغسلته ورشته وطيبته، ثم ذبحت له شاه فأكل، ثم توضأ فصلى الظهر، فقدمت إليه من لحمها، فأكل فصلى العصر ولم يتوضأ».
❍ أخبرنا أبو عبد الله سمعت أبا جعفر الرازي سمعت أبا حاتم الرازي يقول: فيه غير شيء من الفقه:
الرخصة للإنسان في التكلف للضيف.
وكنس البيت للضيف.
والرش والتطيب.
والذبيحه للضيف.
والوضوء في منزل الضيف.
وأكل اللحم في اليوم مرتين.
وصلاة الفريضة في منزل الضيف.
وذبيحة المرأة.
قلت: وفيه ترك الوضوء مما مست النار».
«شعب الإيمان» ١٠٣/١٧.
❍ ومما روي في ترك التكلف
ما روى الحاكم من طريق شقيق قال: دخلت أنا وصاحب لي على سلمان رضي الله عنه، فقرب إلينا خبزا وملحا،
فقال: لولا أن رسول الله ﷺ نهانا عن التكلف لتكلفت لكم.
فقال صاحبي: لو كان في ملحنا سعتر؟ فبعث بمطهرته إلى البقال فرهنها، فجاء بسعتر فألقاه فيه.
فلما أكلنا قال صاحبي: الحمد لله الذي قنعنا بما رزقنا.
فقال سلمان: لو قنعت بما رزقت لم تكن مطهرتي مرهونة عند البقال!
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
«المستدرك» ٣١٢/٣.
«شعب الإيمان» ٩٤/١٧.
❍ وفي كتاب «شعب الإيمان» للبيهقي الشعبة (٦٨) هي (إكرام الضيف)،
وذكر أحاديث وآثارا في النهي عن التكلف للضيف..
ثم ذكر فصلا مفي التكلف للضيف عند القدرة عليه)..وذكر أخبارا..
❍ فمن ذلك: «أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي نا أبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي نا عمرو بن الربيع أنا يحيى بن أيوب عن محمد بن ثابت البناني أن محمد بن المنكدر حدثه عن جابر بن عبد الله عن عمرة بنت حزم أنها جعلتِ النبي ﷺ في صور نخل، فغسلته ورشته وطيبته، ثم ذبحت له شاه فأكل، ثم توضأ فصلى الظهر، فقدمت إليه من لحمها، فأكل فصلى العصر ولم يتوضأ».
❍ أخبرنا أبو عبد الله سمعت أبا جعفر الرازي سمعت أبا حاتم الرازي يقول: فيه غير شيء من الفقه:
الرخصة للإنسان في التكلف للضيف.
وكنس البيت للضيف.
والرش والتطيب.
والذبيحه للضيف.
والوضوء في منزل الضيف.
وأكل اللحم في اليوم مرتين.
وصلاة الفريضة في منزل الضيف.
وذبيحة المرأة.
قلت: وفيه ترك الوضوء مما مست النار».
«شعب الإيمان» ١٠٣/١٧.
❍ ومما روي في ترك التكلف
ما روى الحاكم من طريق شقيق قال: دخلت أنا وصاحب لي على سلمان رضي الله عنه، فقرب إلينا خبزا وملحا،
فقال: لولا أن رسول الله ﷺ نهانا عن التكلف لتكلفت لكم.
فقال صاحبي: لو كان في ملحنا سعتر؟ فبعث بمطهرته إلى البقال فرهنها، فجاء بسعتر فألقاه فيه.
فلما أكلنا قال صاحبي: الحمد لله الذي قنعنا بما رزقنا.
فقال سلمان: لو قنعت بما رزقت لم تكن مطهرتي مرهونة عند البقال!
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
«المستدرك» ٣١٢/٣.
Forwarded from قناة عبدالرحمن السديس
وفد بني المنتفق في بيت النبي ﷺ وضيافته
عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: «كنت في وفد بني المنتفق إلى رسول الله ﷺ، قال: فلما قدمنا على رسول ﷺ= لم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين.. فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، وأتينا بقناع -طبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله ﷺ فقال: هل أصبتم شيئا أو أمر لكم بشيء؟
قال: قلنا: نعم يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله ﷺ جلوس إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح ومعه سخلة تيعر،
فقال: ما ولّدتَ يا فلان؟ قال: بهمة.
قال: فاذبح لنا مكانها شاة،
ثم قال: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولّد الراعي بهمة= ذبحنا مكانها شاة..».
رواه أبو داود وجمع قبله وبعده، وهو حديث صحيح.
❍ كمال وضوح النبي ﷺ وتربيته لأمته، في بيانه أنه لم يذبح من أجله؛ لكيلا يحمد بما لم يفعل.
❍ إكرام الضيف يحصل بالميسور، والتكلف مؤذ للضيف -العاقل- ومرهق للمضيف.
❍ روى البخاري في «الأدب المفرد» -وغيره من الأئمة- بسند صحيح عن ابن سيرين قال: «كانوا يقولون: لا تكرم صديقك بما يشق عليه».
.
عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: «كنت في وفد بني المنتفق إلى رسول الله ﷺ، قال: فلما قدمنا على رسول ﷺ= لم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين.. فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، وأتينا بقناع -طبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله ﷺ فقال: هل أصبتم شيئا أو أمر لكم بشيء؟
قال: قلنا: نعم يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله ﷺ جلوس إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح ومعه سخلة تيعر،
فقال: ما ولّدتَ يا فلان؟ قال: بهمة.
قال: فاذبح لنا مكانها شاة،
ثم قال: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولّد الراعي بهمة= ذبحنا مكانها شاة..».
رواه أبو داود وجمع قبله وبعده، وهو حديث صحيح.
❍ كمال وضوح النبي ﷺ وتربيته لأمته، في بيانه أنه لم يذبح من أجله؛ لكيلا يحمد بما لم يفعل.
❍ إكرام الضيف يحصل بالميسور، والتكلف مؤذ للضيف -العاقل- ومرهق للمضيف.
❍ روى البخاري في «الأدب المفرد» -وغيره من الأئمة- بسند صحيح عن ابن سيرين قال: «كانوا يقولون: لا تكرم صديقك بما يشق عليه».
.
Forwarded from قناة عبدالرحمن السديس
أثر النية الصالحة في قلوب الناس
قال الإمام هناد بن السري في كتاب «الزهد» ٤٣٨/٢: «حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلام على كلامه المقت، ينوي فيه الخير؛ فيلقي الله عز وجل له العذر في قلوب الناس؛ حتى يقولوا: ما أراد بكلامه هذا إلا الخير.
وإن الرجل ليتكلم بالكلام الحسن لا يريد به الخير؛ فيلقي الله عز وجل له في قلوب الناس حتى يقولوا: ما أراد بكلامه هذا الخير».
❍ إسناده صحيح، وإبراهيم هو النخعي تابعي، كان فقيه الكوفة في زمانه.
قال الإمام هناد بن السري في كتاب «الزهد» ٤٣٨/٢: «حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلام على كلامه المقت، ينوي فيه الخير؛ فيلقي الله عز وجل له العذر في قلوب الناس؛ حتى يقولوا: ما أراد بكلامه هذا إلا الخير.
وإن الرجل ليتكلم بالكلام الحسن لا يريد به الخير؛ فيلقي الله عز وجل له في قلوب الناس حتى يقولوا: ما أراد بكلامه هذا الخير».
❍ إسناده صحيح، وإبراهيم هو النخعي تابعي، كان فقيه الكوفة في زمانه.
﴿۞ رَبِّ قَدۡ ءَاتَیۡتَنِی مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِی مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِیِّۦ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ تَوَفَّنِی مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّـٰلِحِینَ﴾
لم يسأل يوسف عليه السلام لقاء ربه وهو
في غيابة الجب
ولا وهو في الرق والغربة والظلم
ولا في وحشة السجن
بل سأله في لحظة كمال العافية والعز والسلطان واجتماع الأحبة....
أصدق الأشواق إلى الله تملأ قلب المؤمن في ساعة السعة والرغد وطيب الحياة...
فلا يتمنى الموت لسأم من الحياة أو لتوجع من لأوائها أو أمراضها
بل شوقا محضا للقاء ربه.
لم يسأل يوسف عليه السلام لقاء ربه وهو
في غيابة الجب
ولا وهو في الرق والغربة والظلم
ولا في وحشة السجن
بل سأله في لحظة كمال العافية والعز والسلطان واجتماع الأحبة....
أصدق الأشواق إلى الله تملأ قلب المؤمن في ساعة السعة والرغد وطيب الحياة...
فلا يتمنى الموت لسأم من الحياة أو لتوجع من لأوائها أو أمراضها
بل شوقا محضا للقاء ربه.
توقير السلف عند السلف
قال صالح ابن الإمام أحمد
:قال أبي في مرضه:
جئني بالكتاب الذي فيه حديث ابن إدريس، عن ليث، عن طاوس أنه كان يكره الأنين ، فقرأته عليه، فلم يئن إلا في الليلة التي توفي فيها.
ولد أحمد سنة ١٦٤
وتوفي طاووس سنة ١٠٦
أي أن بينهما نحو ٦٠ سنة فحسب.
وتأمل هذا التعظيم لأقوال السلف من جهتين
منزلة الإمام أحمد
وقرب المدة...
فكيف بنا ونحن يفصلنا عنهم بين ١٢٠٠ إلى ١٤٠٠ عام
مع حالنا من هزالة العلم والديانة.
قال صالح ابن الإمام أحمد
:قال أبي في مرضه:
جئني بالكتاب الذي فيه حديث ابن إدريس، عن ليث، عن طاوس أنه كان يكره الأنين ، فقرأته عليه، فلم يئن إلا في الليلة التي توفي فيها.
ولد أحمد سنة ١٦٤
وتوفي طاووس سنة ١٠٦
أي أن بينهما نحو ٦٠ سنة فحسب.
وتأمل هذا التعظيم لأقوال السلف من جهتين
منزلة الإمام أحمد
وقرب المدة...
فكيف بنا ونحن يفصلنا عنهم بين ١٢٠٠ إلى ١٤٠٠ عام
مع حالنا من هزالة العلم والديانة.
برد النصوص....
كثير من الحيرة والقلق تعترينا في حياتنا وقراراتنا
حتى بعد جهد من التفكير والاستشارة وتقليب الآراء
لكن في الخضم والعتمة يشرق عليك نص من الوحي من آية أو حديث
أو أثر سلفي
فتجد برده في صدرك
وتذهب معه قلاقلك وتبصر طريقك..
كحال أبي سلمة رحمه الله وأبي قتادة رضي الله عنه
في صحيح البخاري
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ ، يَقُولُ : لَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي ، حَتَّى سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ : وَأَنَا كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي ، حَتَّى سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلَا يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ ، فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَلْيَتْفِلْ ثَلَاثًا وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا ، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ " .
والحديث في،الصحيحين
كثير من الحيرة والقلق تعترينا في حياتنا وقراراتنا
حتى بعد جهد من التفكير والاستشارة وتقليب الآراء
لكن في الخضم والعتمة يشرق عليك نص من الوحي من آية أو حديث
أو أثر سلفي
فتجد برده في صدرك
وتذهب معه قلاقلك وتبصر طريقك..
كحال أبي سلمة رحمه الله وأبي قتادة رضي الله عنه
في صحيح البخاري
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ ، يَقُولُ : لَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي ، حَتَّى سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ : وَأَنَا كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي ، حَتَّى سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلَا يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ ، فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَلْيَتْفِلْ ثَلَاثًا وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا ، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ " .
والحديث في،الصحيحين
ورطة المشاهير الطيبين ...
بعض الطيبين يقدم محتوى عفويا وربما كان مفيدا قصة أو قصيدة أو تجربة خاصة
فتطير بها المواقع ويشتهر شهرة ينوء بها
وهو طيب في ذاته
وليس لديه أهلية ليقدم محتوى مفيدا
وليس هو تافها ليقدم طرحا تافها...
فيزين له الشيطان أن يواصل النصح والتوجيه وربما الوعظ والتعليم
تحت وطأة الشهوة الخفية بالبقاء مشهورا وإغراء الظهور
فينتقل إلى ورطة الفرية على الله والكذب على شرعه ودينه والقول على ربه بغير علم.
وهذه ورطة مهلكة أشد من هلكة التفاهة نفسها.
بعض الطيبين يقدم محتوى عفويا وربما كان مفيدا قصة أو قصيدة أو تجربة خاصة
فتطير بها المواقع ويشتهر شهرة ينوء بها
وهو طيب في ذاته
وليس لديه أهلية ليقدم محتوى مفيدا
وليس هو تافها ليقدم طرحا تافها...
فيزين له الشيطان أن يواصل النصح والتوجيه وربما الوعظ والتعليم
تحت وطأة الشهوة الخفية بالبقاء مشهورا وإغراء الظهور
فينتقل إلى ورطة الفرية على الله والكذب على شرعه ودينه والقول على ربه بغير علم.
وهذه ورطة مهلكة أشد من هلكة التفاهة نفسها.
أشواق الأرض
في الصحيحين:
قال رسول الله ﷺ: (غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، فَقَالَ لِقَوْمِهِ: لَا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ، وَهُوَ يُرِيدُ أن يبني بها ولما يبن بها، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات، وهو ينتظر ....)
الزواج والبناء وشراء الغنم والإبل كلها مباحة.....
ولم تكن محرمة في شرع ذلكم النبي الكريم...
لكنه منعهم من الخروج معه
ورخص لهم في البقاء وترك الغزو..
الحديث فيه فائدة تربوية مهمة في اختيار الرفاق والتكليف بالمهام
اعذروا
الذين يترقبون ثمرة غالية في حياتهم
تعاطفوا مع الذين يتشوفون لمواعيد مهمة في قابل أيامهم.
الذين يتحملون الأعباء تحت الضغوط والإلحاح وعندهم أشواق أخرى يتخلون عن مهامهم في لحظات حرجة.
لا تضعوا أحبتكم في الخيارات الصعبة
ولدك عنده رحلة مع أصدقائه
لا داعي للإصرار على مهمة تحتمل التأجيل
والتلويح بمأزق العقوق...
زوجتك اليوم عندها أقارب
لا تجعلها في مفترق الطرق
إما مهمة أخرى تخصك أو النشوز.
في الصحيحين:
قال رسول الله ﷺ: (غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، فَقَالَ لِقَوْمِهِ: لَا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ، وَهُوَ يُرِيدُ أن يبني بها ولما يبن بها، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات، وهو ينتظر ....)
الزواج والبناء وشراء الغنم والإبل كلها مباحة.....
ولم تكن محرمة في شرع ذلكم النبي الكريم...
لكنه منعهم من الخروج معه
ورخص لهم في البقاء وترك الغزو..
الحديث فيه فائدة تربوية مهمة في اختيار الرفاق والتكليف بالمهام
اعذروا
الذين يترقبون ثمرة غالية في حياتهم
تعاطفوا مع الذين يتشوفون لمواعيد مهمة في قابل أيامهم.
الذين يتحملون الأعباء تحت الضغوط والإلحاح وعندهم أشواق أخرى يتخلون عن مهامهم في لحظات حرجة.
لا تضعوا أحبتكم في الخيارات الصعبة
ولدك عنده رحلة مع أصدقائه
لا داعي للإصرار على مهمة تحتمل التأجيل
والتلويح بمأزق العقوق...
زوجتك اليوم عندها أقارب
لا تجعلها في مفترق الطرق
إما مهمة أخرى تخصك أو النشوز.