Telegram Group & Telegram Channel
أتفهم أن يوجد الغبي الغالي في كل فئة، إنه أمر من مظاهر الحياة ومن طبائع البشر..

لكن حين أرى واحدا مثل الجفري يطعن في الألباني أعرف من فوري أن المسألة ليست علمية ولا منهجية ولا لها في العلم نقير ولا قطمير.. إن الذي يطعن في الألباني بدافع العلم المتجرد لله، قد يكون صوفيا وقد يكون متمذهبا وقد يكون محدثا على خلاف طريقة الألباني.. لكنه في كل الأحوال لن يكون جزءا من مشروع محمد بن زايد عدو الله في هذا العصر! وأحد أكثر الشياطين المجرمين في تاريخ العرب والمسلمين!!

ذات الكلام حين أرى مدخليا سعوديا، يجلس إلى جانب مدخلي كويتي، ويعظون الناس في ضرورة تعلم دينهم.. إن الغبي الغالي المغفل مهما بلغ من الغباء والغلو والتفاهة وضيق النظر واهتمامه بفقه الطهارة لن ينسحب لسانه ولا تفكيره لكي يقول للناس بأن تعلم شروط الطهارة والتحرز من البول أهم من معرفة مخططات الأعداء وما يحاك لفلسطين.. هنا لن يكون الأمر زلة لسان ولا هو مظهر من مظاهر الغباء والغلو والتفاهة وضيق النظر.. هذا مشهد من مشاهد الانتكاس العقلي والنفسي.. مشهد من مشاهد بيع الدين بالدنيا، والتماس رضا الملوك بسخط الله!!

وقِسْ على هذا كل طاعن، أو كل آتٍ بعجيبة من العجائب!!

يمكن أن تتفهم وتتقبل كون مشايخ السعودية في زمن الثوب السلفي كانوا منخدعين في حكامهم، ويمكن أن تفهم اندفاعتهم في التحقير مما سواهم من المناهج والمشايخ بنسبتها إلى الضيق والغلو والغفلة.. أما أن يأتي اليوم أحدٌ يلبس ثوب السلفية ثم هو يقوم على "طاعة أولي الأمر" بعد أن أدخلوا المحرمات العظمى الظاهرة في أرض الحرمين الشريفين (كالراقصة التي تغني متعرية في سب الله عز وجل، أو كالسماح بالخمور، أو كالسماح بمبيت غير المتزوجين في الفندق).. أن يأتي اليوم واحدٌ كهذا يدافع عن هؤلاء، فليس في مثل هذا شبهة ولا تردد.. هذا يفعل ما يفعل وهو يعلم أنه يخون الله ورسوله والمؤمنين!!

هل أمثال إبراهيم عيسى وخالد منتصر ويوسف زيدان حين يهاجمون مشايخ كالشعراوي والقرضاوي يطلبون الاعتدال والإسلام الوسطي ويحاربون التطرف والتشدد؟!!.. ما يقول بهذا إلا حمارٌ بل أضل من حمار.. لو كان عند أحدهم ذرة من طلب الاعتدال والوسطية ما كان كلبا جارية في بلاط السيسي، ولا كان بوقا داعما للصهاينة ومخذلا عن أهل غزة.. فلو قد جمعنا كل ما صدر عن الجماعات "الإرهابية" من تطرف فوُضِع في كفة، ثم وُزِن به ما فعله نظام السيسي أو ما فعله الصهاينة لما بلغ عشر عشر عشر عشر معشاره!!

لذلك كله صرتُ أرى أن الرد على أمثال هؤلاء بالحجة هو نوع من مضيعة الوقت والجهد.. ليس كذلك فحسب، بل الرد عليهم بالعلم هو نوع من تزييف طبيعة المعركة وتزييف طبيعة هؤلاء.. ونوع من تغبيش الصورة على الناس كأن هؤلاء ضُلّال جُهَّال.. لا أنهم أخباث أرجاس أنجاس!!



group-telegram.com/melhamy/8327
Create:
Last Update:

أتفهم أن يوجد الغبي الغالي في كل فئة، إنه أمر من مظاهر الحياة ومن طبائع البشر..

لكن حين أرى واحدا مثل الجفري يطعن في الألباني أعرف من فوري أن المسألة ليست علمية ولا منهجية ولا لها في العلم نقير ولا قطمير.. إن الذي يطعن في الألباني بدافع العلم المتجرد لله، قد يكون صوفيا وقد يكون متمذهبا وقد يكون محدثا على خلاف طريقة الألباني.. لكنه في كل الأحوال لن يكون جزءا من مشروع محمد بن زايد عدو الله في هذا العصر! وأحد أكثر الشياطين المجرمين في تاريخ العرب والمسلمين!!

ذات الكلام حين أرى مدخليا سعوديا، يجلس إلى جانب مدخلي كويتي، ويعظون الناس في ضرورة تعلم دينهم.. إن الغبي الغالي المغفل مهما بلغ من الغباء والغلو والتفاهة وضيق النظر واهتمامه بفقه الطهارة لن ينسحب لسانه ولا تفكيره لكي يقول للناس بأن تعلم شروط الطهارة والتحرز من البول أهم من معرفة مخططات الأعداء وما يحاك لفلسطين.. هنا لن يكون الأمر زلة لسان ولا هو مظهر من مظاهر الغباء والغلو والتفاهة وضيق النظر.. هذا مشهد من مشاهد الانتكاس العقلي والنفسي.. مشهد من مشاهد بيع الدين بالدنيا، والتماس رضا الملوك بسخط الله!!

وقِسْ على هذا كل طاعن، أو كل آتٍ بعجيبة من العجائب!!

يمكن أن تتفهم وتتقبل كون مشايخ السعودية في زمن الثوب السلفي كانوا منخدعين في حكامهم، ويمكن أن تفهم اندفاعتهم في التحقير مما سواهم من المناهج والمشايخ بنسبتها إلى الضيق والغلو والغفلة.. أما أن يأتي اليوم أحدٌ يلبس ثوب السلفية ثم هو يقوم على "طاعة أولي الأمر" بعد أن أدخلوا المحرمات العظمى الظاهرة في أرض الحرمين الشريفين (كالراقصة التي تغني متعرية في سب الله عز وجل، أو كالسماح بالخمور، أو كالسماح بمبيت غير المتزوجين في الفندق).. أن يأتي اليوم واحدٌ كهذا يدافع عن هؤلاء، فليس في مثل هذا شبهة ولا تردد.. هذا يفعل ما يفعل وهو يعلم أنه يخون الله ورسوله والمؤمنين!!

هل أمثال إبراهيم عيسى وخالد منتصر ويوسف زيدان حين يهاجمون مشايخ كالشعراوي والقرضاوي يطلبون الاعتدال والإسلام الوسطي ويحاربون التطرف والتشدد؟!!.. ما يقول بهذا إلا حمارٌ بل أضل من حمار.. لو كان عند أحدهم ذرة من طلب الاعتدال والوسطية ما كان كلبا جارية في بلاط السيسي، ولا كان بوقا داعما للصهاينة ومخذلا عن أهل غزة.. فلو قد جمعنا كل ما صدر عن الجماعات "الإرهابية" من تطرف فوُضِع في كفة، ثم وُزِن به ما فعله نظام السيسي أو ما فعله الصهاينة لما بلغ عشر عشر عشر عشر معشاره!!

لذلك كله صرتُ أرى أن الرد على أمثال هؤلاء بالحجة هو نوع من مضيعة الوقت والجهد.. ليس كذلك فحسب، بل الرد عليهم بالعلم هو نوع من تزييف طبيعة المعركة وتزييف طبيعة هؤلاء.. ونوع من تغبيش الصورة على الناس كأن هؤلاء ضُلّال جُهَّال.. لا أنهم أخباث أرجاس أنجاس!!

BY قناة: محمد إلهامي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/melhamy/8327

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Some people used the platform to organize ahead of the storming of the U.S. Capitol in January 2021, and last month Senator Mark Warner sent a letter to Durov urging him to curb Russian information operations on Telegram. "We're seeing really dramatic moves, and it's all really tied to Ukraine right now, and in a secondary way, in terms of interest rates," Octavio Marenzi, CEO of Opimas, told Yahoo Finance Live on Thursday. "This war in Ukraine is going to give the Fed the ammunition, the cover that it needs, to not raise interest rates too quickly. And I think Jay Powell is a very tepid sort of inflation fighter and he's not going to do as much as he needs to do to get that under control. And this seems like an excuse to kick the can further down the road still and not do too much too soon." Channels are not fully encrypted, end-to-end. All communications on a Telegram channel can be seen by anyone on the channel and are also visible to Telegram. Telegram may be asked by a government to hand over the communications from a channel. Telegram has a history of standing up to Russian government requests for data, but how comfortable you are relying on that history to predict future behavior is up to you. Because Telegram has this data, it may also be stolen by hackers or leaked by an internal employee. But because group chats and the channel features are not end-to-end encrypted, Galperin said user privacy is potentially under threat. He said that since his platform does not have the capacity to check all channels, it may restrict some in Russia and Ukraine "for the duration of the conflict," but then reversed course hours later after many users complained that Telegram was an important source of information.
from us


Telegram قناة: محمد إلهامي
FROM American