Telegram Group Search
والواقع خير شاهد،
فقد تظاهر الرافضة باسم (حزب الله) في لبنان وسوريا بحرب اليهود ودولتهم وكسبوا عواطف السذج والعوام الدهماء،
والنتيجة: تدمير مناطق أهل السنة وإضعافهم وسلامة اليهود ودولتهم،

وهكذا الآن يفعلون مع اليهور لتدمير الأردن وإضعاف السنة وأهلها بمؤامرة إمريكية يهودية إيرانية رافضية ومساعدة إخوانية (والإخوان خدن الرافضة وبغلة الغرب)

أيها المسلمون بصفة عامة وأهل الأردن بصفة خاصة:
خذوا العبرة من سوريا ولبنان،
واحذروا أن يتلاعب الرافضة وإعلام الإخوان بعواطفكم، ويهيجوكم على حكامكم فتفسدوا مقدراتكم وبلادكم وأمنكم وأمن أزواجكم وأولادكم فتفسحوا الطريق للمد الرافضي الغربي اليهودي.

اللهم عليك باليهود وأمريكا والرافضة والإخوان ومنهم حماس.
اللهم كن لأهل السنة ودولهم نصيرا ومعينا.

د. عبد العزيز بن ريس الريس
٦/ شوال / ١٤٤٥ هجري
" ‌كما ‌أنّ ‌الشهادة ‌بكلمة ‌الإخلاص شعار إيمان المسلمين، والتثليث علامة النصرانيّة، والإسبات علامة اليهوديّة، كذلك التناسخ عَلَم النِّحلة الهنديّة، فمن لم ينتحله لم يَكُ منها ولم يعدّ من جملتها ".

البيروني (ت: 440هـ)
تحقيق ما للهند من مقولة (ص 39) عالم الكتب – ط2.
أمور لا تغفل ويتنبه لها.pdf
963.7 KB
💎 رسالة بعنوان:
«أمور لا تُغفَل ويُتنبَّه لها عند القراءة في باب الرُّدود والدفاع عن أهل العلم وطلابه».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد. 
قائمة تشغيل شرح الأربعين النووية كاملا:

https://youtube.com/playlist?list=PLYz2diHkLfhzBDEOPJlhixCnGJEqXR4RX&feature=shared
من أكثر ما يُوقع بعض المسلمين في شباك تجار خرافة الطاقة وقانون الجذب: ما يمنَّونهم من الثراء السريع، والاستشفاء السريع…، ويملأون رؤوسهم بأنهم يستطيعون تحقيق كل ما يتمنونه بمجرد الاشتراك في دوراتهم ذات المبالغ الطائلة!

هذا نموذج لأحد تجار الوهم من شياطين الإنس (أحمد عمارة) الذي أفسد أديان الناس بتشكيكهم في الثوابت الشرعية وأفسد عقولهم، وباعهم الوهم والخرافة بهذه المبالغ الطائلة!
💎 تنبيهات في طريق الدعوة إلى الله، بالدعوة للاستمساك بالقرآن، والسُّنة، وسبيل السَّلف الصالح.

🔸 الإنترنت ببرامجه التواصليه:
قد جعل الدنيا كقرية واحدة، ما يحصل فيها يصل بسهولة لكل مَن أراده مِن صغير وكبير، وذكر وأنثى، ومسلم وكافر، وسُنِّي ومُبتدع، رؤية وسماعًا وقراءة في لحظات قليلة.

🔹 والمُخالفون للسُّنة وسبيل السَّلف الصالح إلى البدعة والأهواء كثيرون جدًّا، ويزدادون.
وتعصبهم للبدعة والأهواء كبير، وطعنهم في أهل السُّنة كثير، واستفزازهم شديد، ومكرهم كُبَّّار، ومَد وعون أهل الكفر لهم ظاهر ومستمر.

🔻 والرَّد عليهم:
بلغة العلم حُجَّة ولفظًا ورفقًا وأدبًا ولِينًا:
ينصر الحق أكثر، وبصورة أسرع، ويُجمِّل أهله، ويجعل قبولهم والنفع بهم في الناس أوسع.
وهو:
مِن الدعوة إلى الله تعالى، والجهاد في سبيله، والأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، والإصلاح في الأرض.
١ - وقد قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -:
«أخبر بالسُّنة ولا تخاصم عليها».
أي: لا تجادل عليها.
٢ - وقيل للإمام مالك بن أنس - رحمه الله -:
«الرجل يكون عالمًا بالسُّنة: أيُجادِل عنها؟
قال: "لا، ولكن يُخبر بالسُّنة، فإنْ قُبِلتْ مِنه وإلا سكت"».
٣ - ومِن كلام الإمام الألباني - رحمه الله -:
«الحق مُر بطبيعته:  { إنا سُنلقي عليك قولًا ثقيلًا }، فما نريد أنْ نزيد على الناس مرارة أُخرى.
يكفي: أنْ نُقدمه إليهم بكل لُطف».

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
🔹[ من آداب المُنفق والآخذ للمال ]🔹

💡[الأول]: ينبغي لمَن أغناهُ الله وأراد أن يُنفِق على إخوانِه المحتاجين أن يتحلَّى ببعض الآداب:

🔹الأدب الأول: أن يُخلِص النية لله تعالى، وأن يبتغي بإعانتِه المحتاجين الله والدار والآخرة، ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾ [الإنسان: 9] لا رياءً ولا سمعةً، ولا لمجرد "الإنسانية" كما يُردد بعضهم ، وأيضًا مما يدخل في حُسن النية تمني العمل وعزم النية على فعله في حال لم يكن في استطاعته، فإنه يُؤجَر على ذلك، كما أخرج البخاري عن ابن عباس أنَّ النبيَّ ﷺ قال: «... فَمَن هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً».

🔹الأدب الثاني: الحذر مِن المَنِّ والأذى، أي أن يفعل مع مَن أحسن إليه مكروهًا حسيًّا أو معنويًّا، فهذا مِن الأمور التي تُحبط الأعمال، كما قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: 262-264].

🔹الأدب الثالث: أن يُنظِر المُعسرين إذا أدانهم، أو أن يتجاوَز عن شيء مِن الدَّين، أو أن يعفو عنه كله، روى الإمام مسلم عن عبادة بن الصامت أنَّ النبيَّ ﷺ قال: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ، أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ»، وروَى البخاريُّ ومسلم عن أبي هريرة أنَّ النبيَّ ﷺ قال: «كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ».

🔹الأدب الرابع: أن يتحرَّى إلى مَن يُعطي المال، فإذا عرف أن السائل يريد بالمال شراء أمر محرم فلا يعطه، فهذا من التعاون على الإثم والعدوان، وإذا عرف أن السائل قد أدمن التسول واتخذه مهنة مع استطاعته على العمل والتكسُّب فلا يعطه، فهو بهذا يعينه على الاستمرار على السؤال دون حاجة بل والإدمان عليه! ولو كان السائل امرأة أو رجلًا صاحب عاهة تعيقه عن العمل لهان الأمر، فينبغي التحرِّي وعدم التساهل.

💡[الثاني]: ينبغي للمحتاج الذي يأخذ مِن إخوانِه الأغنياء التحلِّي ببعض الآداب، منها:

🔸الأدب الأول: أن يُعلِّق قلبه بالله سبحانه، وأن يوقن بأن الخير والرزق منه وحده سبحانه، وأن يجعل مساعدة الأغنياء مجرد أسباب لا أقل ولا أكثر، قال سبحانه: ﴿أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾ [الملك: 21] قال العلامة السعدي: " الرزق كله من الله، فلو أمسك عنكم رزقه، فمن الذي يرسله لكم؟ فإن الخلق لا يقدرون على رزق أنفسهم، فكيف بغيرهم؟ " .

🔸الأدب الثاني: أن يحذر أشد الحذر من سؤال الناس إلا للحاجة القصوى، وأن يتعفف ويطلب الرزق من الله ويسعى بنفسه قدر الاستطاعة، فإن استسهال سؤال الناس بغير حاجة يُضعف التوحيد والتوكل وتعلق القلب بالله تعالى، ثم هو خزيٌ له في الدنيا ويوم القيامة، أخرج البخاري ومسلم عن ابن عمر قال ﷺ: «ما يزال الرجل ‌يسأل الناس، حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه ‌مزعة ‌لحم».
وقد كان النبيُّ ﷺ ينهى الصحابة عن سؤال غير الله حتى في السؤال المباح؛ لتكون قلوبهم متعلقة بالله وحده، وقد بايَع بعض الصحابة الكرام على ألا يسألوا الناس شيئًا، كأبي بكر، وأبي ذر، وثوبان -رضي الله عنهم-، وكان أحدهم يسقط سوطه أو خِطام ناقتِه، فلا يسأل أحدًا أن يناوله إياه. رواه مسلم.
فالشريعة تدعو المسلم أن يكون عزيز النفس، وألا يفتقر ولا يتذلل إلا لله وحده.

🔸الأدب الثالث: الدَّين ليس فيه مِنَّة كالسؤال، إلا أنه ينبغي ألا يتساهل في طلب الدَّين إلا في الضروريات، ثم المسارعة في السداد وألا يماطل، فالتساهل فيه مِن أخطر الأمور التي تُدخل المرء في دوامة الديون التي لا تنتهي، لاسيما في وقتنا المعاصر الذي توسَّع فيه كثيرٌ مِن الناس في المباحات، وتنفخ شركات التقسيط في هذه الرغبات، فصار البعض يستدين فوق طاقتِه لأتفه الأسباب، كتغيير جواله الذي اشتراه العام الماضي ليُواكب جوال السنة!
روى مسلم عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «من سأل الناس أموالهم تكثُّرًا فإنما يسأل جمرًا، فليستقل أو ليستكثر».
🔸الأدب الرابع: ألا يأخذ شيئًا مما علم أنه مالٌ حرام، كأن يعطيه مالًا وهو يعلم أنه مسروق، أو يعطيه طعامًا يعلم أنه سرقه من فلان، وهذا هو عين التعاون على الإثم والعدوان، وأكلُ الحرام مِن أعظم أسباب منع إجابة الدعاء ومحق البركة، والتعرُّض لعقوبة الله وسخطه في الدنيا والآخرة.

اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك.
[عقيدة الولاء والبراء والتسامح مع الكفار]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
فإن الألفاظ المجملة إذا خشي فهمها على غير مرادها الصحيح فلا يجوز أن تطلق إلا بعد بيانها، كما قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ‌لَا ‌تَقُولُوا ‌رَاعِنَا﴾ [البقرة: 104] (أعلام الموقعين).

ومن ذلك لفظ (التعايش مع الكفار) و(التسامح مع الكفار) فإنها ألفاظٌ مجملة، وبعضها وضوحه في الحرمة أكثر من بعض، كلفظ (التسامح) بالنسبة إلى لفظ (التعايش).

فهذه الألفاظ لا يجوز أن تطلق لاسيما من أهل الفضل، ولاسيما مع انتشار دعوات المفسدين من الإخوان المسلمين والليبراليين ومن تأثر بهم في إضعاف عقيدة البراء مع الكفار.
وعقيدة الولاء والبراء عقيدة عظيمة وهي أكثر ما تحدث عنها القرآن بعد أن تحدث عن التوحيد والشرك، فيجب أن يضبط هذا الباب وأن يتقيد فيه بكتاب الله وسنة النبي ﷺ وما عليه علماء السلف وعلماؤنا الأجلاء، وإليكم فتوى لشيخنا العلامة صالح الفوزان في لفظ (التسامح):
https://d.pr/v/ixmUdk

وليس معنى هذا الدعوة نقض العهد والأمان مع الكافرين، فإن هذا محرم، فيجب أن نكون وسطًا نلتزم العهد والأمان مع الكافرين ونصالحهم إذا صالحهم ولي الأمر، وفي المقابل نبغضهم بغضًا دينيًّا ونعاديهم عداءً دينيًّا كما أمر الله في كتابه.

حتى ولو كان الكافر زوجةً أو قريبًا، فقد ذكر العلماء أن هذا لا يتنافى مع بغضهم، بل يبغضون دينيًّا مع محبتهم من جهة القرابة، كما قرره الحافظ في (الفتح)، وابن كثير في تفسيره، والشيخ سليمان بن عبد الله في (تيسير العزيز الحميد).

أسأل الله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، بلا إفراط ولا تفريط، وهو أرحم الراحمين.

د. عبدالعزيز بن ريس الريس
١٩/ شوال/ ١٤٤٥ هجري
[عقيدة الولاء والبراء وعدم كراهية الكافر]

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:

فإن عقيدة البراء من الكفار (غير الحربيين) أصلٌ من أصول الإسلام، قال تعالى: ﴿‌لَا ‌تَجِدُ ‌قَوْمًا ‌يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾ [المجادلة: 22].

وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا ‌الْيَهُودَ ‌وَالنَّصَارَى ‌أَوْلِيَاءَ﴾ [المائدة: 51] فنهى عن موالاتهم؛ لأنهم يهود ونصارى، فيدخل في هذا كل يهودي ونصراني، سواء كان معاهدًا أو غير معاهد.

وقال تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ ‌إِذْ ‌قَالُوا ‌لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة: 4] تبرَّأ من أمرين: من الشرك ومن أهله، ومعنى البراءة: الكره والعداء، قال: ﴿كَفَرْنَا بِكُمْ﴾ فجمع بين البراءة والكفر بهم، وهذا يتنافى مع الدعوة إلى عدم كره الكافرين.

ومن يدعُ إلى عدم كراهية الكافر فهو يدعو -من حيث يدري أو لا يدري- إلى نقض عقيدة البراء من الكفار التي دلَّ عليها القرآن بوضوح والسنة النبوية بجلاء، وتوارد علماء السنة قرنًا بعد قرن في بيانها ووجوب عداء الكفار وكرههم، وكلام أهل السنة في ذلك كثير للغاية، وأشهر من خالف في ذلك في هذه الأزمان حسن البنا وحزبه الإخوان.

ولا يتعارض هذا مع محبة الزوج الكافرة والقريب الكافر، فإنهم يُحبون من وجه ويبغضون من وجه، كما قرر هذا العلماء كابن حجر، وابن كثير، والشيخ سليمان بن عبدالله، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ ابن باز، وغيرهم -رحمهم الله-، فالدواء الكريه يُحب من جهة نفعه ويُكره من جهة طعمه.

ولا يتنافى هذا مع قوله تعالى: ﴿‌لَا ‌يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ﴾ [الممتحنة: 8] وذلك أن الواجب الجمع بين الأدلة كلها، فيُبَر الكافر الذي يُرجى إسلامه أو له قرابة، مع كرهه وبغضه، فيُعمل بالأدلة كلها، كما بين ذلك العلامة ابن باز، والعلامة الفوزان، وقبلهم علماء السنة.

وليعلم أن لولي أمر المسلمين أن يراعي المصالح في التعامل مع هذه العقيدة ما ليس لعامة المسلمين، فضلًا عن أهل العلم والفضل.
فيا لله كم يُفتَن بمخالفة أهل العلم والفضل لهذا الأمر لظن الناس أن فعلهم هو الذي جاءت به الشريعة، والواجب إذا زلَّ أحد من أهل الفضل في هذا الباب أن يُبيَّن زلَلَهُ وخطأ فعله لئلا يغتر الناس به، وأن يُناصح بالتي هي أقوم للتي هي أحسن، وألا يُدافع عن باطله لأن هناك أناسًا من أهل البدع والضلالة كالحزبيين يتصيدون الأخطاء على أهل الفضل، بل يُجمَع بين بيان خطئه وعدم إسقاطه -بحسب نوع الخطأ الذي أخطأ فيه-، ويُقطع الطريق على أهل الباطل.

والأهم من هذا كله ألا يُبرر خطؤه، فما حجتك عند الله يوم أن تُبرر خطأ المخطئ فيُسوَّغ خطؤه ويروج بين الناس، فقدمت حفظ مقام رجلٍ على حفظ الشريعة ونقاوتها، ولو تعارض الأمران فحفظ مقام الشريعة أولى، مع أنه بالإمكان أن يجمع بين حفظ الشريعة ونقاوتها وأن يُصد الهجوم الباغي من الظالمين عن أهل الفضل إذا زلوا مع عدم الدفاع عن الباطل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم/
د. عبد العزيز بن ريس الريس
19 / شوال / 1445هـ
[https://www.islamancient.com/ar/?p=35329]

═══ ¤❁✿❁¤ ═══

🔹 قناة الشيخ/ د. عبدالعزيز الريس
على التلجرام 👇
www.group-telegram.com/AbdulazizAlRayes

📩 قناة الشيخ/ د. عبدالعزيز الريس
على الواتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VaXwa1u2f3ELey4IH93F
📚 من أعظم واجبات التوحيد: عقيدة الولاء والبراء

[https://www.islamancient.com/ar/?p=27781]

✍🏻 محمد بن عبدالحفيظ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} …
" أُعَلِّمُهُ الرِّمَايَةَ كُلَّ يَوْمٍ فَلَمَّا (اسْتَدَّ) سَاعِدُهُ رَمَانِي.

وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: اشْتَدَّ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ لَيْسَ بِشَيْءِ ".

مجموع الفتاوى (17 / 230).
«‌ولم ‌يُنقَل ‌عن ‌النَّبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنَّه ‌جاور ‌بحراء أو غيره بعد النبوَّة، ولا أمر به أحدًا، ولا فَعَله أحدٌ من السَّلف»

[ما وقع لبعض المسلمين من الرياضة الصوفية والغلو فيها - ضمن آثار المعلمي (6/ 264)]
https://youtu.be/ipB1The1Zns?si=yIQNWZ34F2iw_nan

🍃 إزهاق المقالة المعيبة : (الشكينيبة حجة قريبة).
🍂 رد على ترويج فرحات ود العمدة للصوفية القبورية.
🎙️ الشيخ أبو صفية محمد بن عثمان وفقه الله.
🎙️ أبو عمران أسعد بن أسامة.
🥀 ساهم في النشر لنشر التوحيد والقضاء على الشرك.
https://www.facebook.com/share/v/bB6zTg3eMegDFroQ/?mibextid=xfxF2i
2024/10/07 15:27:00
Back to Top
HTML Embed Code: